الفرق بين الكبائر والصغائر الإجابة: كبائِر الذّنوب: كلّ ذنب مقترن بوَعيد شديد، أو بعذاب، أو غضب، أو لعنة، أو دخول نار جهنّم. صغائِر الذّنوب: كلّ ذنب عدا الكبائر؛ بمعنى أنّه لم يقترن بوعيد شديد، أو عذاب، أو دخول النار، وتُعرَّف صغائر الذنوب أيضاً بأنّها ما دون الحدّين: حدّ الدنيا، وحدّ الآخرة
إذاً فالم تنقسم إلى قسمين: صغائر وكبائر ، والفرق بينهما من حيث الحقيقة والماهية هو ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ؛ لأن النفس تطمئن إليه ، أما من حيث الحكم ؛ فالفرق بينهما أن الصغائر تكفرها الصلاة والصوم والوضوء والصدقة والتسبيح وما أشبه ذلك مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أما الكبائر فلابد فيها من توبة ، ولا تنمحي عن الإنسان إلا بتوبة هذا هو الأصل. وفرق ثانٍ من حيث الحكم: أن الكبائر بمجرد فعلها يخرج الإنسان من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق ، أي انه يكون فاسقا بمجرد فعل الكبيرة ما لم يتب ، والصغائر لا يخرج فاعلها من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق إلا بالإصرار عليها ، إذا أصر عليها صار فاسقاً لا عدلا. وعلى ذلك فالفرق بينهما من وجهين: الأول: أن الصغائر تكفر بالأعمال الصالحة ، والكبائر لابد فيها من توبة. والثاني أن الكبائر يخرج بها الإنسان من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق بمجرد الفعل ، أما الصغائر فلا يخرج بها من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق إلا بالإصرار عليها. فمثلاً حلق اللحية صغيرة ، لكن إذا أصر عليه الإنسان صار كبيرة. الفرق بين الكبائر والصغائر - عالم حواء. وكذلك شرب الدخان صغيرة ، فإذا أصر عليه الإنسان صار كبيرة ، هذا بقطع النظر عما يحدث في قلب الفاعل ؛ لأنه أحياناً يقترن بفعل الصغيرة شيء من الاستخفاف بأوامر الشرع والاستهانة بها ، وحينئذٍ تنقلب الصغيرة كبيرة من من أجل الاستخفاف بأوامر الشرع.
تدخل في الحاجة الشرعية ، وكذلك عند الصلاة خلف من لا يحبها الجمهور لأنه يعتبر نفاقًا ، وعلى رأس ذلك كثرة الخصومات بين المسلمين وهجر أقاربه.
"لقاء الباب المفتوح" (172/5) ثانيها: أن الاستهانة بالصغائر مهلكة ؛ فقد روى أحمد (3808) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ). وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا: ( كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا فَأَجَّجُوا نَارًا وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا). صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2470) راجع إجابة السؤال رقم ( 22422) واجتناب الكبائر مكفرة للصغائر. الفرق بين الكبائر والصغائر - منتدى نشامى شمر. أنه لا يخلو أحد من ذنب يأتيه في عيشه ، إما بينه وبين ربه ، وإما بينه وبين الخلق ، فليجتهد أن يطهر صحيفته دائما ، وليعلم أنه إذا اتقى المهلكات ، والكبائر والموبقات ، غفر الله له ما بين ذلك من اللمم. قال الله تعالى: ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا) النساء/31 ، وقال سبحانه: ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ) النجم/32 قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْمُرَاد بِاللَّمَمِ مَا ذَكَرَهُ اللَّه فِي قَوْله تَعَالَى: ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ) وَهُوَ الْمَعْفُوُّ عَنْهُ.
فلو كان وجه المرأة عورة يحرم كشفه ما سكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمرها بأن تغطي وجهها فلو كان الأمر كما يزعم هؤلاء المفترون كان قال لها أنت امرأة شابة جميلة كيف تكشفين وجهك في هذا المشهد العظيم كما أنه لم يقل لابن عمه أنت حاج كيف تنظر فهؤلاء وإن ادّعوا العلم والتقوى فهم كاذبون يظنون أنّ تحريفهم للشريعة زيادتهم عما جاء به الرسول يزيدهم قربا من الله. والله سبحانه وتعالى أعلم
منتديات تخدم المعقين و المراجعين و الوافدين في المملكة العربية السعودية و غير ذلك أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
كذلك حصل على رسالة الدكتوراه وكانت بعنوان "تحفة النبيه في شرح التنبيه للزنكلوني الشافع... 25 مايو، 2017 25 مايو، 2017 4 تسببت لعبة الحوت الأزرق في وفاة الطفلة خلود سرحان العازمي 12 عام بمحافظة الخافجي.
آخر عُضو مُسجل هو جووجووالعصيمي فمرحباً به. أعضاؤنا قدموا 29248 مساهمة في هذا المنتدى في 5772 موضوع سحابة الكلمات الدلالية أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر لا يوجد مستخدم أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع لا يوجد مستخدم