السؤال: ما حكم خياطة الإزار عند الإحرام على شكل ما يسمى (تنورة) أي أن الإزار قد خيط من جميع الجهات، وبعضهم يجعل له جيوب يضع فيها ماله وجواله... الخ. وما الدليل على الجواز؟ الإجابة: الأصل فيما يمنع منه المحرم من اللباس ما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما " أن رجلاً قال: يا رسول الله ما يلبس المحرم من الثياب؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس خفين وليقطعهما أسفل من الكعبين ولا تلبسوا من الثياب شيئاً مسه زعفران أو ورس ". حكم غسل وتغيير الإحرام - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. فمن منع شيئاً من اللباس زائداً على ما ذكر فلا بد له من دليل، وذلك أن عدول النبي صلى الله عليه وسلم في جوابه عن بيان ما يلبسه المحرم إلى بيان ما يمنع منه المحرم من اللباس يدل على أن ما يجتنبه المحرم ويمتنع عليه لبسه محصور، فذكره أولى ويبقى ما عداه على الإباحة بخلاف ما يباح له لبسه، فإنه كثير غير محصور فذكره تطويل. وبناء على هذا فإن لُبْس المحرم لإزار قد وضع له تكة لإمساكه أو ما أشبه ذلك، لا وجه لمنعه؛ لأنه لا يخرج بذلك عن كونه إزاراً، وهذا هو المذهب عند الحنفية، والشافعية، والحنابلة.
ولذلك لو لف الرجل على نفسه جبة (مشلحاً أو بشتاً) دون أن يدخل يديه فيه لجاز له ذلك, فالمقصود ألا يلبس ما فصل على الجسم.
تاريخ النشر: الأحد 23 رمضان 1443 هـ - 24-4-2022 م التقييم: رقم الفتوى: 456847 99 0 السؤال هل يجب أن أرتدي خمارًا يكون من الظهر، وعلى الكتفين أم لا؟ فأنا ألبس حجابًا، وأنزله على منطقة الصدر؛ كي لا تكون موصوفة، ومن الظهر تكون الملابس واسعة لا تصف في الغالب، ولكن بالنسبة للكتفين؛ فأكمام ملابسي واسعة، وكل ما في الأمر هو أن الطبيعي أن تكون الملابس مستوية على الكتفين من الرقبة لنهاية الكتفين، وبالحجاب يكون حول الرقبة وعلى الصدر فقط.
وعن كيفية تقديم الفتاوى المتعلقة بالظروف الاستثنائية بيّن فضيلة الشيخ العميري أنهم يؤكدون في المقام الأول على توافق أحكام الشريعة مع كافة التدابير الوقائية حتى وإن اضطروا لفعل المحظورات، ضارباً المثل بما يتكرر من أسئلة عن كون الحاجز الوقائي يدخل ضمن لبس المخيط وتغطية الكمامة لوجه المرأة، وإفادتهم بوجوب الالتزام بالمتطلبات الإلزامية لمكافحة العدوى للحفاظ على سلامتهم وسلامة الجميع واتباع المخرج الفقهي وهو الكفّارة.
حكم غسل وتغيير الإحرام الأحد 26 جمادى الآخرة 1440ﻫ 3-3-2019م نص الفتوى: ما حكم غسل الإحرام للرجال، أو تغييره إلى إحرام آخر جديد؟ وما حكم الإحرام الذي له سبته؟ الجواب: لا بأس للمحرم أن يغسل إحرامه، ولا بأس بتغييره إلى إحرام آخر جديد إذا اتسخ أو لم يتسخ إحرامه الأول، وهكذا المرأة لا بأس في تغيير ملابسها قميص بدل قميص، أو خمار بدل خمار، أو سراويل بدل سراويل كل ذلك لا بأس به في الرجل والمرأة. أما الإحرام الذي له سبتة إذا كانت هذه السبتة رباطًا يضعه على الإحرام فلا بأس به، أما إن كان مخيطًا على شكل إزار فلا يجوز,
سورة البقرة - ربع: " قول معروف ومغفرة.. " - YouTube
۞ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) القول في تأويل قوله: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: ( قول معروف) ، قولٌ جميل, ودعاءُ الرجل لأخيه المسلم (81).. = ( ومغفرة) ، يعني: وسترٌ منه عليه لما علم من خَلَّته وسوء حالته (82). = ( خير) عند الله = ( من صدقة) يتصدقها عليه = ( يتبعها أذى), يعني يشتكيه عليها، ويؤذيه بسببها، كما: - 6037 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا أبو زهير, عن جويبر, عن الضحاك: ( قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى) يقول: أن يمسك ماله خير من أن ينفق ماله ثم يتبعه منًّا وأذى. * * * وأما قوله: ( غنيّ حليم) فإنه يعني: " والله غني" عما يتصدقون به = ( حليم) ، حين لا يعجل بالعقوبة على من يَمنُّ بصدقته منكم, ويؤذي فيها من يتصدق بها عليه. (83). وروي عن ابن عباس في ذلك، ما: - 6038 - حدثنا به المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح, قال: حدثني معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس: ( الغني) ، الذي كمل في غناه, و ( الحليم) ، الذي قد كمل في حلمه.
يبين الله سبحانه في هذه الآيات ما يلي: تعقيباً على ما سبق من آيات تبين وجوب الإخلاص لله في النفقة في سبيل الله دون أن يتبعها المنفق مناً ولا أذىً. فإن الله سبحانه في هذه الآية ( قول معروف ومغفرة) يؤكد للمسلمين أن الكلمة الطيبة والدعاء أفضل عند الله من صدقة ـ وهي هنا على إطلاقها الفرض والتطوع ـ يتبعها أذىً ومنّ على المنفق عليه. ويختم الله سبحانه الآية بأنه غني عن الصدقة التي يخالطها منّ وأذىً، وحليم بعدم تعجيل العقوبة للذين يمنّون في صدقتهم ويؤذون. ( قول معروف) كلام طيب جميل، وصحّ الابتداء بالنكرة (قول) لاختصاصها بالوصف (معروف) مما جعلها في حكم المعرفة. ( حليم) لا يعجل بالعقوبة كما بيناه سابقاً في هذا التفسير. ثم يخاطب الله المؤمنين أن لا يبطلوا الصدقات بالمن والأذى، وليس هذا تكراراً مجرداً للآيتين السابقتين بل في كلّ آية معنى جديد، ففي الآية الأولى ( الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذىً لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) تبين أن هذا الأجر هو للذين ينفقون دون منّ وأذى، والآية الثانية ( قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى) تبين التفاضل بين الحالتين: قول معروف وصدقة يتبعها أذى.
وقد رواه ابن أبي حاتم ، عن الحسن بن المنهال عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، عن عتاب ، عن خصيف ، عن مجاهد ، عن ابن عباس. ورواه النسائي من حديث ، عبد الكريم بن مالك الجزري ، عن مجاهد ، قوله. وقد روي عن مجاهد ، عن أبي سعيد وعن مجاهد ، عن أبي هريرة ، نحوه. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ فيه ثلاث مسائل:الأولى: قوله تعالى: ( قول معروف) ابتداء والخبر محذوف ، أي قول معروف أولى وأمثل ، ذكره النحاس والمهدوي. قال النحاس: ويجوز أن يكون ( قول معروف) خبر ابتداء محذوف ، أي الذي أمرتم به قول معروف. والقول المعروف هو الدعاء والتأنيس والترجية بما عند الله ، خير من صدقة هي في ظاهرها صدقة وفي باطنها لا شيء ؛ لأن ذكر القول المعروف فيه أجر وهذه لا أجر فيها. قال صلى الله عليه وسلم: الكلمة الطيبة صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق أخرجه مسلم. فيتلقى السائل بالبشر والترحيب ، ويقابله بالطلاقة والتقريب ، ليكون مشكورا إن أعطى ومعذورا إن منع. وقد قال بعض الحكماء: الق صاحب الحاجة بالبشر فإن عدمت شكره لم تعدم عذره. وحكى ابن لنكك أن أبا بكر بن دريد قصد بعض الوزراء في حاجة لم يقضها وظهر له منه ضجر فقال:لا تدخلنك ضجرة من سائل فلخير دهرك أن ترى مسئولا لا تجبهن بالرد وجه مؤملفبقاء عزك أن ترى مأمولا تلقى الكريم فتستدل ببشرهوترى العبوس على اللئيم دليلا واعلم بأنك عن قليل صائرخبرا فكن خبرا يروق جميلاوروي من حديث عمر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا سأل السائل فلا تقطعوا عليه مسألته حتى يفرغ منها ثم ردوا عليه بوقار ولين أو ببذل يسير أو رد جميل فقد يأتيكم من ليس بإنس ولا جان ينظرون صنيعكم فيما خولكم الله تعالى.
فأشارت عليه بالرأي الذي بدد حيرته، وأخرج المسلمين من هذا الموقف العصيب. ومن الخطأ الظن بأن الحوار بين الزوجين يعني البدء بالتفاهم، أو يسوده دومًا الهدوء والسلاسة، إنما الحوار ينشد الوصول إلى هذا فإن بدأ به سعينا لتطويره واستثماره. ويحتمل الحوار الشد والجذب، كما يحتمل اختلاف وجهات النظر، ولا يكون الخوف من هذا سببًا مقبولاً في اجتناب الحوار، إنما هو السبيل للوصول إلى الحكمة تخرج على لسان أحد الطرفين، ويهدي الله لها بإذنه من يشاء، أو يُحسم الخلافُ بأمرٍ راشدٍ لتحويل حصيلة النقاش لإجراءات. 2 – انشغال أحد الزوجين أو كلاهما: يعود منهكًا من عمله، أو تعود مكدودة لتجد البيت ومطالبه، والأطفال وحاجاتهم فمن تعبٍ إلى تعب، ومن انشغالٍ إلى انشغال. فأين الوقت؟ وأين الطاقة النفسية والذهنية والإرادة والصبر على بدء وإدارة حوار، أو حتى تبادل كلام؟! ويتفاقم الأمر بغياب أحد الطرفين عن الآخر في سفرٍ طويل لدراسة أو عمل فيراه رفيقه في العام شهرًا!! مثل تلك الزوجة التي جاءت متهيبة من اللحاق بزوجها العامل بالخارج و الاستقرار معه بعد خمس سنوات من سفره كانت تراه فيها في إجازة قصيرة كل عام، وتقول: "كنت في كل مرة أشعر أننا نتباعد، رغم وجود أطفال، وأشعر أن المسافة بيننا كبيرة".
د. أحمد محمد عبد الله – مدرس مساعد في الطب النفسي