أبدى الباحث الفلسطيني، حمزة مصطفى أبو توهة، اهتماماً مبكّراً بمخطوطات التراث، التي لا توازي ضخامة مادّتها إلّا نُدرة الاهتمام بها، وقد حقّق إلى اليوم أحد عشر مخطوطاً. هنا حديثٌ لـ"العربي الجديد" معه حول عمله. ■ ما الظروف التي تعتقد أنّها هيّأت لك الانخراط في مجال التحقيق؟ - نشأتي في بيئة مليئة بالكتب - ولا سيما مكتبة والدي - دفعتْني إلى الاحتكاك بها من قريب، في وقت مبكّر من عُمري، حينما كنت في الإعدادية. في السوق القديم - بدر شاكر السياب | القصيدة.كوم. وعند تكرار رؤيتي مصطلحَ "دراسة وتحقيق" على أغلفة الكتب، دفعني الفضول إلى التفكير في هذا المصطلح الغريب عليّ، فبحثت على الإنترنت حول "التحقيق"، واهتديت إلى أنّ هذه الكتب المطبوعة تحت هذا التصنيف هي في الأصل لعُلماء قدماء، قام أحد المعاصرين بالوقوف على نسخها المخطوطة القديمة ، وإخراجها من حيّز المخطوط إلى حيّز المطبوع. ثم بعد تمكُّني في عِلم التحقيق ، ومن قبله في عِلم النحو، بدأت التنقيب عن كتب مخطوطة لم ترَ النور، فكان أوّل عهدي بمخطوط عملت عليه كتابُ "البهجة الوفيّة" للإمام بدر الدين الغزّي. كنت حينها في الثانوية العامّة. ■ كيف تختار ما تحقّقه؟ - ضخامة التراث المخطوط ، وقلّة العناية الموجّهة إليه، تدفعان إلى اعتماد بعض المعايير التي تحكمني في اختيار المخطوط الذي سأوجّه العناية إليه.
صعوبات كثيرة: من قلّة الإمكانات إلى ندرة الكهرباء ومن المسوِّغات أيضاً نشْرُ المخطوط في زمن قديم لم تكن متوافرةً فيه مراجعُ ومصادر اعتَمد عليها المؤلّف، ما من شأنه أن يُعين على إخراج المخطوط بحُلّةٍ أكثر صحّةً ودقّة، ومنها نشْرُ المخطوط ممتلئاً بالتصحيفات والتحريفات والأخطاء التي تخلّ بحقيقة الكتاب، وكذلك نشر المخطوط اعتماداً على نُسخ متأخّرة، سقيمة، ثم ظهور نُسخ أتمّ وأصحّ وأكثر تأثيراً في عملية التحقيق. ■ ما واقع تحقيق المخطوطات في فلسطين، وهل ثمّة تعاون بينك وبين مؤسسات فلسطينية أو عربية؟ - لا يَظهر أنّ لدى أهل الشأن والاختصاص بالتراث جهوداً مؤسّساتية رسمية إلّا على استحياء، بل كلّ ذلك - على قلّته - جهود فردية. أمّا التعاون بيني وبين مؤسّسات خارجية، فلا يوجد منه شيء؛ لأنّ جهودي في التحقيق فرديّة، كما أسلفتُ، إذ لستُ متفرغّاً له، ولا أمتهنه عملاً رسميّاً. بطاقة باحث ومحقّق في مخطوطات التراث، من مواليد عام 1995 في غزّة. مادلين طبر تكشف سر تهريب ثروتها خارج مصر إلى لبنان – جريدة نورت. يعمل أستاذاً للّغة العربية. من تحقيقاته: "البهجة الوفيّة" لبدر الدين الغزّي، و"الوفيّة باختصار الألفيّة" (الغلاف) لجلال الدين السيوطي، "و"حاشية ابن هشام الكُبرى على ألفيّة ابن مالك" لابن هشام الأنصاري، و"الكوكب المنير في شرح الألفية الشطير" للمواهبيّ، و"القصيدة العجيبة والمفردة الغريبة ذات الأسئلة المُفحمة والمعاني المحُكَمة" لابن الخشّاب.
في السوق القديم 3 ١ الليل، والسوق القديم خفتَتْ به الأصوات إلا غمغماتِ العابرِين وخُطى الغريب وما تبثُّ الريحُ من نغمٍ حزين في ذلك الليل البهيم. الليل، والسوق القديم، وغمغمات العابرين والنور تعصره المصابيح الحزَانَى في شُحوب — مثل الضباب على الطريق — من كلِّ حانوتٍ عتيق، بين الوجوه الشاحبات، كأنَّه نغم يذوب في ذلك السوق القديم. ٢ كم طاف قبلي من غريب، في ذلك السوق الكئيب، فرأى وأغمض مُقلتَيه، وغاب في الليل البهيم. وارتجَّ في حلق الدخان خيالُ نافذةٍ تُضاء، والريح تعبث بالدُّخَان … الريح تعبث، في فتورٍ واكتئابٍ، بالدُّخان، وصدَى غِناء … ناءٍ يُذكِّرُ بالليالي المُقمِرَات … وبالنخيل، وأنا الغريب أظلُّ أسمعه … وأحلم بالرحيل ٣ وتناثر الضوء الضئيل على البضائع كالغُبار، يرمي الظلال على الظلال، كأنَّها اللحن الرتيب، ويُريق ألوان المَغِيب البارداتِ، على الجدار، بين الرفوف الرازحات كأنها سُحب المَغِيب. الكوب يحلم بالشراب وبالشِّفاه، ويدٍ تُلوِّنها الظهيرة والسراج أو النجوم. ولربما بَردَتْ عليه، وحَشرجَتْ فيه الحياة، في ليلةٍ ظلماء باردة الكواكب والرياح، في مَخدَعٍ سهِر السِّراج به، وأطفأه الصباح.
يعرض متحف أونتاريو، حيوانا قديما محفوظا بشكل استثنائي عمره 450 مليون عام تم اكتشافه والعثور عليه في جنوب أونتاريو بكندا. ولفت الموقع "THE STAR"، إلى أن حفرية الحيوانات البحرية المكتشفة حديثا، والتي يبلغ عمرها ما يقرب من نصف مليار سنة، تسبق حتى الديناصورات التي ظهرت لأول مرة منذ حوالي 240 مليون سنة، وتم العثور عليه بالقرب من بريشين في جنوب أونتاريو ويبلغ عمره ما يقرب من نصف مليار سنة. وتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في 24 مارس الماضي، في مجلة علم الحفريات. ويقول الباحثون، إن الأنواع الجديدة "Tomlinsonus dimitrii" هي جزء من مجموعة منقرضة من المفصليات و"محفوظة جيدا بشكل استثنائي"، حيث إن الأجزاء الصلبة فقط من الكائن الحي هي المتحجرة (العظام والأصداف). وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الباحث وعالم الأحياء التطوري بجامعة تورينتو، جوزيف مويسيوك: "لم نتوقع العثور على أنواع رخويات الجسم في هذا الموقع". وتباع مويسيوك: "عندما نفكر في الأحافير، فإننا عادة ما نفكر في أشياء مثل عظام وأصداف الديناصورات. ومع ذلك، فإن الحفاظ على الأنسجة الرخوة نادر جدا، ولا يوجد سوى عدد قليل من المواقع حول العالم حيث تم العثور على كائنات من فئة رخويات الجسم".
6- تناول بعض الأدوية التي لا تعطى أساسًا للأطفال وتسبب انتصاباً لديهم. [7] ختامًا، يتوجب علينا التأكيد أن انتصاب الذكر عند الأطفال أمر طبيعي يؤكد سلامة الجهاز الحسّي والعصبي لدى الطفل، كما أن ضعف انتصاب الذكر لدى الأطفال ليس دليلاً قاطعًا على وجود مشكلة لديهم، أما إذا شعر الطفل بالاستغراب أو الدهشة المقلقة من عملية الانتصاب وتغير شكل عضوه التناسلي بطريقة غير مألوفة لديه، فيجب التعامل معه برفق وتبيان أن انتصاب الذكر أمر طبيعي ولا يجب عليه القلق بشأنه، كما يمكن للأهل اتخاذ بعض الإجراءات السليمة عند انتصاب الذكر عند الأطفال حديثي الولادة، مثل الانتظار حتى يهدأ الانتصاب قبل تغيير الحفاض، كي لا يشعر الطفل بآلام الانتصاب. [5]
من رأت في المنام أنها تقوم بتغسيل طفلة صغيرة فإن ذلك يشير إلى الازدهار والسرور وإقبال الدنيا على صاحبة الرؤيا لأن الطفلة تعبر على الدنيا. من رأت في المنام أنها تحمم طفل وكان الطفل سعيداً مستبشراً فإن ذلك يشير إلى الأفراح والمناسبات السعيدة التي تأتي على صاحبة الرؤيا. ما ورد في شر رؤية تحميم طفل أو تغسيله بالماء في المنام من رأى تحميم طفل متسخ بشكل كثيف فإن ذلك يشير إلى كثرة هموم الرائي وعدم قدرته على تجاوز المعيقات والصعوبات التي يواجهها في حياته. أشك بأن ولدي متوحد بسبب الهاتف والتلفاز. من رأى في المنام أنه يرفض تغسيل طفل او إزالة ما عليه من اتساخ وما شابهه فإن ذلك يشير إلى اصرار الرائي على الظلم والاستمرار في الغيّ والبعد عن الدين. من رأت في منامها انها تحمم طفلاً وكان الطفل بائساً أو مريضاً فإن ذلك يشير إلى الاحزان والمتاعب والهموم التي لا تزال تصيب الرائي. والله اعلم.
لا يكادُ يخلو أب أو أمّ من أحيان تمرّ عليهم يشعرون فيها بالإعياء والحيرة لمعرفة السّبيل الأمثل لتأديب طفلهم. فمن نافلة القول أنّ ضبط النّفس ليس بالأمر الهيّن سواءً أكنت تتعامل مع عويل طفل صغير أو مع مراهق غاضب. ولا يتمنّى أيّ والد أو والدة أن يجدا نفسيهما في مواقف كهذه، ومع ذلك فإن زبدة القول هي أنّ الصّراخ والعنف الجسدي غير مجديان. لكن لحسن الحظ هناك طرق أخرى مجدية أكثر وأحدها هو التأديب الإيجابي. استشرنا أستاذة الإرشاد الاجتماعي للأطفال والأسرة بجامعة أكسفورد لوسي كلوفر ، وهي أمّ لصبيّين صغيرين أيضاً، لنستكشف معها كيف من الممكن لهذا النهج أن يساعد الأهالي على بناء علاقات إيجابية مع أطفالهم وعلى تعليمهم مهارات من قبيل المسؤولية، والتعاون، والانضباط الذاتي. ليس هناك أطفال سيؤون، بل هناك سلوكيّات سيّئة وحسب ما هو سبب اختيار التأديب الإيجابي؟ تقول الأستاذة «كلوفر»: "لا يحبّذ الوالدان ضرب أطفالهما أو الصّراخ في وجههم، لكننا نفعل ذلك حين نشعر بالإجهاد ولا نرى أمامنا أيّ وسيلة أخرى". لكنّ البرهان ساطع: الصراخ والضرب بكلّ بساطة غير مجديان وقد يتسبّبان بأذى أكبر على المدى الطويل. كيف أتعامل مع الطفل الذى يقوم بملامسة أعضائه؟ - اليوم السابع. وقد يؤثر الصراخ والضرب سلباً في حياة الطفل كلّها حتّى.
-استغلال الطاقة الكامنة داخله في النهاية إذا قامت الأم بالحديث مع طفلها ولم تتوصل إلى أسباب تُذكر، يُنصح بالبحث جيدًا فيما يتعلق بالطاقة الكامنة داخله خاصة وإذا كان الطفل مثلًا دائم الجلوس في المنزل بسبب انشغال والديه. وبهذا الشكل ستضمن الأم توجيه طاقة طفلها بشكل صحيح بعيدًا مقاطعة الحديث.
ولفت إلى أن الانتصاب (لدى الطفل) قد يرتبط بخطر إذا حدث لمدة طويلة ومتواصلة تصل لأربع ساعات، ويكون مرافقا بحمى لدى الطفل وآلام وطفح جلدي، وهذه حالة طارئة تستلزم مراجعة الطبيب فورا.