إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: كتاب مباحث في علوم القرآن مناع القطان PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت أكبر مكتبة كتب PDF ، تحميل وتنزيل مباشر وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية. يتدرج المؤلف الشيخ مناع القطان بنا في علوم القرآن اذ يبدأ بتعريف القرآن ذاته وذكر أسماؤه وصفاته ثم وضح الفرق بينه وبين الأحاديث النبوية وبينه وبين الأحاديث القديسة، ثم تطرق القطان إلى قضية مهمة وهي قضية النبوة متمثلة بإمكان الوحي من عدمه مستعرضاً تعريف الوحي وكيفيته وناقش أيضا بعض من تعليقات المتكلمين حوله. ثم فصل أكثر في معرفة المكي والمدني من القرآن وتناول أسباب النزول ومعرفة الأول والآخر منه والجميل في هذا الفصل بالتحديد أنه لم يكتف بذكر الرأي المشهور فقط عند جمهور العلماء بل أنه أيضاً استعراض الأقوال الأخرى الأقل حظاً، وتناول بعدها الحديث عن جمع القرآن وألية ترتيبه بداية من عهد النبي ﷺ انتهاءً بعهد الخليفة عثمان بن عفان،ثم عرج على الفرق بين المحكم المتشابه والناسخ والمنسوخ والعام والخاص والمطلق والمقيد وأوجه الإعجاز في القرآن الكريم. تحميل كتب لـ مناع القطان PDF مقتطفات من الكتاب PDF تحميل كتاب مباحث في علوم القرآن مناع القطان PDF كثيرون يفضلون القراءة لكن كل شيء يتوقف على ماذا نقرأ – جوستاين غاردر قراءة أونلاين كتاب مباحث في علوم القرآن مناع القطان PDF موقع المكتبة.
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب مباحث في علوم القرآن كتاب إلكتروني من قسم كتب كتب إسلامية للكاتب مناع القطان. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت, الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا, لا داعي لفك الضغط. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب مباحث في علوم القرآن من أعمال الكاتب مناع القطان لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب
كتاب مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع خليل القطان من أهم وأفضل الكتب في علوم القرآن فهو يتميز بسهولة أسلوبه وسلاسة ألفاظه بحيث يتسنى فهمه حتى للمبتدئين ولقد لاقى قبولا وانتشارا كبيرا حيث يتم تدريسه في كثير من المعاهد والجامعات. ويضم أبحاث مختصرة لأهم مباحث علوم القرآن؛ حيث توخَّى المؤلفُ الإلمامَ بما يحتاج إليه الطالبُ الدارسُ في دراسته، والشابُّ المسلمُ في ثقافته.
". وكانت سيرته العطرة مهوى أفئدة الناس إليه لل دخول في الإسلام... أنظر أيضا:
وإلى هذا المعنى أشار الإمام الشاطبي بقوله: فيا أيها القاري به متمسكا... مجلّا له في كل حال مبجلا (١) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. (٢) متفق عليه. (٣) متفق عليه. (٤) رواه أبو داود.
جاء القرآن الكريم تذكيراً للناس بخالقهم ورازقهم، وبدايتهم ونهايتهم، وما لهم وما عليهم. وكانت مهمة الأنبياء عموماً التذكير والبلاغ، والتبشير والإنذار. وحمل الدعاة الراية من بعدهم، فساروا على دربهم، ودعوا إلى سنتهم وهديهم. وقد تضمن القرآن الكريم العديد من الآيات الداعية إلى الالتزام بهذا الدين، والحاثة على اقتفاء صراطه المستقيم. ومن الآيات المفتاحية في هذا الصدد، قوله تعالى: { فذكر إن نفعت الذكرى} (الأعلى:9) ، فهذه الآية أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم والدعاة من بعده بتذكير جميع الناس، ودعوتهم إلى دين الحق. آية و5 تفسيرات.. وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين - اليوم السابع. ولنا مع هذه الآية وقفتان اثنتان: الوقفة الأولى: أن قوله تعالى: { إن نفعت الذكرى} يُثير تساؤلاً، حاصله: أن الآية علقت التذكير على وجود النفع بالذكرى، ما يعني أن المذكر إذا علم أن الذكرى غير نافعة، فلا يجب عليه التذكير، مع أن هذا الفهم مخالف لنصوص مطلقة، توجب التذكير والبلاغ، بغض النظر عن النتيجة، كقوله تعالى: { فذكر إنما أنت مذكر} (الغاشية:21). هذا السؤال استرعى انتباه المفسرين، وحاول كل توجيهه وقراءته بما بدا له من دليل وفهم، وجملة توجيهاتهم نسوقها وفق التالي: التوجيه الأول: أن الآية اكتفت بذكر أحد الأمرين لدلالته على الثاني، والتقدير: (فذكر إن نفعت الذكرى أو لم تنفع) ، كقوله تعالى: { سرابيل تقيكم الحر} (النحل:81) ، والمعنى: وتقيكم البرد، فحُذف (البرد) لعلم السامع به.
وقد ورد فى بعض الكتب الإلهية: يقول اللّه تعالى: (ابن آدم خلقتك لعبادتى فلا تلعب، وتكفلت برزقك فلا تتعب، فاطلبنى تجدنى، فإن وجدتنى وجدت كل شىء، وإن فتك فاتك كل شىء، وأنا أحب إليك من كل شىء) وقوله تعالى: {فإن للذين ظلموا ذنوباً} أى نصيباً من العذاب، {مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون} ذلك فإنه واقع لا محالة، {فويل للذين كفروا من يومهم الذى يوعدون} يعنى يوم القيامة، سورة الطور عن جبير بن مطعم قال: (سمعت النبى صلى اللّه عليه وسلم يقرأ فى المغرب بالطور، فما سمعت أحداً أحسن صوتاً أو قراءة منه) "أخرجه الشيخان من طريق مالك". تفسير الجلالين { وذكر} عظ بالقرآن { فإن الذكرى تنفع المؤمنين} من علم اللهُ تعالى أنه يؤمن. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الذاريات - الآية 55. تفسير الطبرى وَقَوْله: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَع الْمُؤْمِنِينَ} يَقُول: وَعِظْ يَا مُحَمَّد مَنْ أُرْسِلْت إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْعِظَة تَنْفَع أَهْل الْإِيمَان بِاللَّهِ. حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد، قَالَ: ثنا مِهْرَان، عَنْ سُفْيَان، عَنْ لَيْث، عَنْ مُجَاهِد {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَع الْمُؤْمِنِينَ} قَالَ: وَعِظْهُمْ. وَقَوْله: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَع الْمُؤْمِنِينَ} يَقُول: وَعِظْ يَا مُحَمَّد مَنْ أُرْسِلْت إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْعِظَة تَنْفَع أَهْل الْإِيمَان بِاللَّهِ.
إذا عرفت هذا ، فنقول: الحقائق غير معلومة عند الناس ، والمفهوم من النصوص معانيها اللفظية لكن الشيء إذا كان فيه منفعة يصح التعليل بها لفظا والنزاع في الحقيقة في اللفظ. الثاني: هو أن ذلك تقدير كالتمني والترجي في كلام الله تعالى وكأنه يقول العبادة عند الخلق شيء لو كان ذلك من أفعالكم لقلتم إنه لها ، كما قلنا في قوله تعالى: ( لعله يتذكر) [ طه: 44] أي بحيث يصير تذكرة عندكم مرجوا وقوله: ( عسى ربكم أن يهلك عدوكم) [ الأعراف: 129] أي يصير إهلاكه عندكم مرجوا تقولون: إنه قرب.
الوسيط لطنطاوي: ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذكرى تَنفَعُ المؤمنين) أى: أعرض عن هؤلاء المشركين ، وداوم على التذكير والتبشير والإنذار مهما تقول المتقولون ، فإن التذكير بما أوحيناه إليك من هدايات سامية ، وآداب حكيمة... ينفع المؤمنين ، ولا ينفع غيرهم من الجاحدين. البغوى: ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) فطابت أنفسهم. قال مقاتل: معناه عظ بالقرآن كفار مكة ، فإن الذكرى تنفع من [ سبق] في علم الله أن يؤمن منهم. وقال الكلبي: عظ بالقرآن من آمن من قومك فإن الذكرى تنفعهم. ابن كثير: ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) أي: إنما تنتفع بها القلوب المؤمنة. القرطبى: وذكر أي بالعظة فإن العظة تنفع المؤمنين. قتادة: وذكر بالقرآن فإن الذكرى به تنفع المؤمنين. وقيل: ذكرهم بالعقوبة وأيام الله. وخص المؤمنين; لأنهم المنتفعون بها. تحديد 5 دقائق لخطبة الجمعة... امر جيد. - هوامير البورصة السعودية. الطبرى: وقوله ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) يقول: وعظ يا محمد من أرسلت إليه, فإن العظة تنفع أهل الإيمان بالله. كما حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ليث, عن مجاهد ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) قال: وعظهم. ابن عاشور: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55( وعطف { وذكر} على { فتول عنهم} احتراس كي لا يتوهم أحد أن الإِعراض إبطال للتذكير بل التذكير باققٍ فإن النبي صلى الله عليه وسلم ذكَّر الناس بعد أمثال هذه الآيات فآمن بعض من لم يكن آمن من قبل ، وليكون الاستمرار على التذكير زيادة في إقامة الحجة على المعرضين ، ولئلا يزدادوا طغياناً فيقولوا: ها نحن أولاء قد أفحمناه فكُفّ عما يقوله.
وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا) لاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ حَتَّى يَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ ، وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا عَنْ أَصْحَابِكَ فَلاَ تُسْمِعُهُمْ ( وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) أَسْمِعْهُمْ وَلاَ تَجْهَرْ حَتَّى يَأْخُذُوا عَنْكَ الْقُرْآنَ. فنهي عن أن يسمعهم إسماعًا يكون ضرره أعظم من نفعه. وهكذا كل ما يأمر الله به لابد أن تكون مصلحته راجحة على مفسدته. والمصلحة هي المنفعة، والمفسدة هي المضرة. فهو إنما يؤمر بالتذكير إذا كانت المصلحة راجحة، وهو أن تحصل به منفعة راجحة على المضرة. وهذا يدل على الوجه الأول والثاني. فحيث كان الضرر راجحًا فهو منهي عما يجلب ضررًا راجحًا. والنفع أعم في قبول جميعهم، فقبول بعضهم نفع، وقيام الحجة على من لم يقبل نفع، وظهور كلامه حتى يبلغ البعيد نفع، وبقاؤه عند من سمعه حتى بلغه إلى من لم يسمعه نفع. فهو صلى الله عليه وسلم ما ذكَّرَ قط إلا ذكرى نافعة، لم يذكر ذكرى قط يكون ضررها راجحًا. وهذا مذهب جمهور المسلمين من السلف والخلف؛ أن ما أمر الله به لابد أن تكون مصلحته راجحة ومنفعته راجحة.
وهذا كله كما تقول لرجل: قل لفلان، وأعد له، إن سمعك. إنما هو توبيخ للمشار إليه. وعلى هذا يكون المراد من الآية: داوم على تذكير الناس كلهم، إن نفعت الذكرى جميعهم، أي: وهي لا تنفع إلا البعض، وهو الذي يؤخذ من قوله سبحانه: { سيذكر من يخشى}، فالشرط في قوله تعالى: { إن نفعت الذكرى} جملة معترضة، وليس متعلقاً بالجملة ولا تقييداً لمضمونها؛ إذ ليس المعنى: فذكر إذا كان للذكرى نفع، حتى يُفهم منه بطريق مفهوم المخالفة، أن لا تُذَكِّر إذا لم تنفع الذكرى؛ إذ لا وجه لتقييد التذكير بما إذا كانت الذكرى نافعة؛ لأنه لا سبيل إلى تعرف مواقع نفع الذكرى. فالآية - بحسب هذا التوجيه - سيقت مساق التعريض بمن لا يستجيب لنداء الحق، وبيان أن في الناس من لا تنفعه الذكرى؛ وذلك يُفهم من حرف الشرط (إن) المقتضي عدم احتمال وقوع الشرط، أو ندرة وقوعه؛ ولذلك جاء بعده بقوله: { سيذكر من يخشى}، فهو استئناف بياني ناشئ عن قوله: { فذكر} وما لحقه من الاعتراض بقوله: { إن نفعت الذكرى}، المشعر بأن التذكير لا ينتفع به جميع المذكَّرين. وهذا التوجيه للآية ذكره ابن عطية ومال إليه، وتبناه ابن عاشور، ولم يلتفت إلى غيره، وقد قال في هذا الصدد: "وفي هذا ما يريك معنى الآية واضحاً لا غبار عليه، ويدفع حيرة كثير من المفسرين في تأويل معنى (إن)، ولا حاجة إلى تقدير: إن نفعت الذكرى وإن لم تنفع، وأنه اقتصر على القسم الواحد لدلالته على الثاني... ".
تفسير السعدي - (1 / 812) قال ابن كثير رحمه الله: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} أي: إنما تنتفع بها القلوب المؤمنة. تفسير ابن كثير - (7 / 425) قال عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي رحمه الله (المتوفى: 911هـ) وأخرج ابن المنذر عن سلمان بن حبيب المحاربي قال: من وجد للذكرى في قلبه موقعاً فليعلم أنه مؤمن قال الله { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}. الدر المنثور - (9 / 303) قال محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: قد قدمنا في ترجمة هذا الكتاب المبارك، أن من أنواع البيان التي تضمنها أن يجعل الله شيئا لحكم متعددة، فيذكر بعض حكمه في بعض المواضع، فإنا نذكر بقية حكمه، والآيات الدالة عليها، وقد قدمنا أمثلة ذلك. ومن ذلك القبيل هذه الآية الكريمة، فإنها تضمنت واحدة من حكم التذكير وهي رجاء انتفاع المذكر به، لأن تعالى قال هنا: {وَذَكِّرْ} ، ورتب عليه قوله: {فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}. ومن حكم ذلك أيضا خروج المذكر من عهدة التكليف بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد جمع الله هاتين الحكمتين في قوله: {قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف:164].