للمزيد عن تفاصيل استخدام الموقع اقرأ المقالات السابقة، تداول الاسهم المربحة
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4838 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع! سعر الباوند للريال العماني. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled al-mbt3th الارتفاع ضدنا ولا لصالح لنا.... ؟ يعتمد ان كنت بتشتري باوند او بتبيع للمبتعث وبالنسبة لمكافته اعتقد ارتفاع سعر شراء الباوند افضل لانه بيخفض سعر البضائع المستوردة على المدي المتوسط ومنها البترول AbuSari April 2nd, 2012, 07:20 PM 7 " يوم الجمعة ١٣ ابريل ٢٠١٢ الباوند = 6. 03 ريال Translator X April 13th, 2012, 11:24 PM 7 " اليوم رحت للحولات الراجحي قال لي الصرف 6. 67 مقابل واحد باوند انصدمت صراحه جيت بشتري ناوي باخذ معاي الف باو ند كيف القى واحد اقل منه mohm5mad April 16th, 2012, 02:24 PM 7 " المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohm5mad اليوم رحت للحولات الراجحي كيف القى واحد اقل منه الظاهر انك فهمت غلط ياغالي سعر الصرف ليوم الاثنين 24/5/1433 ماتغير وهو 6.
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4838 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
الأول برس - 2022-4-19 | 3474 قراءة - الأكثر زيارة
وبالتالي فإن الحوار الثقافي ليس تصدعاً في الذات الثقافية، بل هو إثراء لها وإضافة نوعية إلى بنائها وسياقها المعرفي وأن أهم ما تمارسه عملية الحوار هذه انها ترفع الأوابد عن الابداع وآفاق الثقافة الجديدة. فالإسلام يوفر كل متطلبات الحوار الثقافي الفعال، المتجه صوب القضايا الرئيسة، ويهيئ الأرضية الاجتماعية للقبول بالآخر وجوداً ورأياً. وأن كل محاولات الإقصاء والنفي ونكران الآخر، لا تنسجم والمنظومة الفكرية الإسلامية. وذلك لأن الإسلام هو دين الحوار والاعتراف بالآخر وتنمية القواسم المشتركة بين الإنسان وأخيه الإنسان. جريدة الرياض | الإسلام والحوار الثقافي. وفي هذه الظروف الحرجة التي يمر بها مجالنا الإسلامي، حري بنا جميعاً ان نعيد الاعتبار إلى هذه القيمة، ونوفر الأطر المجتمعية الكفيلة بتنميتها وجعلها ثابتة من ثوابت الاجتماع الإسلامي. فالقرآن الحكيم هو كتاب الحوار والدعوة إلى الاعتراف بالآخر، لذلك فإن الباري عز وجل، ناقش في كتابه الكريم كل القضايا والأمور التي قد يتعرض لها الإنسان. فالله عز وجل يدعو إلى التوحيد، وقد أكد على هذه القيمة الربانية في الكثير من آيات الذكر الحكيم، إلا أنه ناقش مسألة الشرك وحاور المشركين، كما أنه يدعو إلى الايمان إلا أنه حاور الكفار.
فكل القضايا العقدية والفكرية والسياسية والغيبية، حاور القرآن الكريم فيها الأطراف الأخرى، وجعل من قيمة الحوار هي القيمة العليا التي ينبغي أن تصبغ كل جوانب حياتنا. وفي اطار تأكيد الإسلام على قيمة الحوار بكل مستوياته وآفاقه نؤكد على النقاط التالية: 1ـ لعل من الأخطاء الكبرى التي ترتكب في الكثير من حالات الحوار ونماذج التواصل الثقافي والفكري، أن تبدأ عملية الحوار بنقاط الاختلاف الشديد ومحاور الافتراق. وذلك لأن الحوار الذي يبدأ من نقاط الافتراق، فإنه لن يفضي إلى أي نتيجة ايجابية على الصعيد المجتمعي، وذلك لأنه سيتحول إلى حوار لاهوتي، هم كل طرف إثبات صحة مقولاته وقناعاته. لذلك من الضروري ان يبدأ الحوار من القضايا المشتركة، وذلك حتى يتسنى للجميع المعرفة المتبادلة، وتتوطد أسباب التواصل، وتتعمق في الوعي والسلوك النقاط المشتركة. فليس من الحكمة والصواب أن يبدأ الحوار بنقاط الافتراق. وإننا جميعاً بحاجة إلى الحوار حول القضايا المشتركة، وذلك من أجل إرساء دعائم الحوار القائم على العلم والحكمة. 2ـ ان الحوارات الثقافية والإنسانية، وحتى تؤتي ثمارها الايجابية على المستويات كافة، من المهم أن نتعامل معها وفق نمط واقعي ـ موضوعي.
بمعنى أن الحوارات الإنسانية بحاجة إلى الأخلاق الفاضلة والتعامل الحسن والتمسك بأسباب الحكمة وذلك حتى لا يتحول الحوار إلى ساحة للحرب وتبادل الشتائم والاتهامات. إن القبول بالحوار يعني الابتعاد عن كل تصرف يشين الآخر. من سوء الظن ومقولات التخوين والتكفير. وان مجالنا الإسلامي أحوج ما يكون اليوم إلى تلك الحوارات الهادفة والبعيدة كل البعد عن حالات التشويه والمواقف المسبقة التي تتضمن إدانة الآخر واتهامه دون حوار ومعرفة دقيقة. 3ـ ان الحوارات الثقافية والفكرية، لا تستهدف دفع الآخر إلى الانتقال إلى موقع الذات وقناعاتها الخاصة. ويخطئ من يتعامل مع الحوار وفق هذه العقلية، وذلك لأنه سيدفع الحوار إلى حالة من المماحكة والمساجلة العقيمة التي لا تفضي إلا إلى المزيد من الجفاء والجهل المتبادل. ان الحوارات الثقافية الهادفة، هي التي تستهدف تنمية القواسم المشتركة، وتنظيم الاختلافات وادارتها وفق عقلية حضارية ـ سلمية، تتبنى خيار التواصل مع الآخرين كوسيلة ثابتة في معالجة الاختلافات والتناقضات الفكرية والسياسية. والمجال الإسلامي اليوم، بحاجة إلى كل الجهود والمبادرات، التي تتوجه إلى إرساء دعائم الحوار والتواصل، وأنه خيارنا الحضاري الذي ينبغي أن نتمسك به لعلاج مشكلاتنا وحالات الابتعاد والجفاء بين مدارسنا الفكرية والثقافية.