وأشار إلى أن "الرياض قادت حوارات يمنية أدت إلى نتائج إيجابية". وذكر المبعوث أن "خسائر اليمنيين ضخمة بسبب الحرب المستمرة"، مشيرا إلى أن "الشعب اليمني يريد سلاما عادلا ومستمرا". وأضاف غرندبرغ: "اليمنيون أكدوا للأمم المتحدة رغبتهم في إنهاء الحرب". قطر تجدد التزامها بدعم كافة الجهود لترويج ثقافة السلام. المبعوث الأميركي: واشنطن تعمل على حل سلمي لأزمة اليمن وإلى ذلك، أعلن المبعوث الأميركي لليمن تيم لندركنغ خلال كلمته أمام المؤتمر، أن "الولايات المتحدة تدعم توصل الأطراف اليمنية إلى حل سلمي شامل"، مشيدا بقرار التحالف "وقف العمليات القتالية في اليمن". وأفاد المبعوث الأميركي أن "المشاورات اليمنية تمثل التزاما دوليا لجعل الأوضاع أكثر استقرارا". وأضاف "نشجع الأطراف اليمنية للعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي"، مثمنا "دعم مجلس التعاون الخليجي لليمن". وقال المبعوث الأميركي إن زيارته لليمن كانت مؤسفة بسبب الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمني، مضيفا: "نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحسين حياة اليمنيين". وتابع: "ملتزمون بتقديم المساعدات للشعب اليمني والتوصل لحل شامل للصراع، وسنواصل تشجيع المانحين لدعم الشعب اليمني". وفي كلمته، أعلن المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، أن "المشاورات الحالية هي الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة".
وطلبت من "دولتنا الام لبنان، أنّ تؤكد اعتماد سياسة النأي بالنفس ، تجاه هذه الحرب وأن تساهم، باعتبارها دولة صديقة للدولتين المتحاربتين ولها فيهما جاليات ومصالح، ببذل ما بوسعها لاحلال السلام ضمن الامكانيات المتاحة"، كما طالبت أن "يصدر بيان عن الحكومة اللبنانية تحذر فيه المواطنين اللبنانيين، من مشاركتهم المباشرة او غير المباشرة في هذه الحرب، وتأخذ الاجراءات العاجلة لمنعهم منعًا قاطعًا من أي مشاركة محتملة فيها او خوضها، مع اي جهة من الجهات المتنازعة، والحضّ على استصدار قانون عاجل ينزل عقوبات رادعة بهذا الشأن". كذلك دعا الى "اصدار بيان رسمي من الحكومة اللبنانية تؤكد فيه ،ان كل مواطن لبناني، لأي فئة او مجموعة سياسية انتمى، يشارك في هذه الحرب أو يساعد على تأجيجها بأي طريقة، هو خارج عن القانون ولا يعكس سياسة الدولة العامة ولا الموقف الرسمي اللبناني من قريب او بعيد، وستتم محاسبته وفقا للقوانين المرعية". وتمنى على "وسائل الاعلام، وخصوصا اللبنانية، عدم تخصيص مساحات مباشرة على الهواء لكل من يعرض مصالح اللبنانيين للخطر المنتشرين في أراضي الدولتين المتحاربتين، عبر اطلالاته وتصريحاته الاعلامية غير المسؤولة، وأن تتخذ الدولة في حقه التدابير القانونية انطلاقا من خطر هكذا تصريحات على امن المواطنين وحماية مصالحهم".
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، أنه "يجب أن يتوقف القتال في أوكرانيا الآن، و القوات الروسية تقصف المدن وتحاصر كييف "، موضحًا أنه "يجب العودة إلى الدبلوماسية، لتحقيق السلام ولا بد من احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، مشيرًا إلى أن "لا يمكن لأي أمر، أن يبرر استخدام الأسلحة النووية". ولفت إلى أن "لأمم المتحدة ستواصل تقديم المساعدة في جهود التوصل إلى وقف النار ولن تتخلى عن الشعب الأوكراني"، مشددًا على "اننا سنخصص 20 مليون دولار، لمساعدة السكان في الأجزاء الشرقية من أوكرانيا". وأكد غوتيريس، "أنني أدعو إلى عدم عرقلة وصول المساعدات، إلى الفارين من الحرب"، موضحًا "أنني أدعو إلى إحلال السلام وفق ميثاق الأمم المتحدة ، لاسيما مع تزايد التوترات الإقليمية"، مشيرًا إلى أنه "يجب أن تبقى نافذة الحوار مفتوحة رغم استمرار الحرب". وأشار إلى "اننا نأمل أن تؤدي المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني، إلى حلحلة الوضع"، معتبرًا أنه "لا يمكن للبشرية أن تبقى رهينة الحروب، ويجب التركيز على إيجاد الحلول للمشاكل بدلا من التصعيد".
الرقية بمكبر صوت، أو عبر الهاتف، أو الرقية الجماعية، والرقية الجماعية فيها من المحاذير الشرعية والأخطاء كثير وكثير، كتكشّف النساء، والاختلاط بين الرجال والنساء، وربما تلبس الجان بآخرين، وغير ذلك. الكلام الكثير مع الجني المتلَبِّس، حتى أصبحنا نرى كتبًا وأشرطة فيها محاورات ومناقشات مع الجن، وتصديقه فيما يدّعي حول السحر والعين، والبناء على دعواه. من شروط الرقية الشرعية. والاستعانة بالجن في معرفة مكان السحر وغير ذلك، سواء كانت تلك الاستعانة بالقرين أم بغيره، فكل ذلك من كيد الشيطان وتلبيسه على أولئك الرقاة، مع أن أولئك الجان المتلبسين بالمرضى يكذبون كثيرًا، وربما أدى تصديقهم إلى زرع الضغينة بين الأقارب والأرحام والجيران؛ بحجة أنهم الذين تسببوا في المرض أو العين، فيؤدي ذلك إلى قطيعة الأرحام والعياذ بالله، وكل ذلك بسبب تصديق هؤلاء الجان المتلبسين بالمرضى. هذا، وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه...
اقتصار كثير منهم على إسماع المريض آيات الرقية من شريط مُسَجّل، دون القراءة المباشرة على المريض، وذلك لا يغني عن الرقية؛ لأنها عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية ومباشرة النَّفْثِ والنفَس. وقد ذكر العلماء أن أركان الرقية ثلاثة: الراقي والمرقي عليه والرقية نفسها، وهنا تخلف ركن منها. الخلوة بالمرأة الأجنبية، ومسُّ جسدها أو يدها أو جبهتها أو رقبتها؛ بحجة الضغط على الجني والتضييق عليه، وتسويغ بعضهم لذلك -بتأويل باطل- بأنه مثل الطبيب المعالج، بل تعدى بعضهم إلى مس عورة المرأة بحجة إخراج الجان من ذلك المكان أو إبطال السحر الذي في الرحم.