ثم يلفظ السلام، فتختفي الصلاة، وبعد الصلاة يسمع المصلون خطبة العيد تحثهم على عبادتهم وفعل الخير، وإظهار فضائل العيد. صلاة العيد في المسجد أو في البيت على النساء والرجال لا تختلف إلا عن الخطبة، لأنها موجودة في صلاة العيد في المسجد، وليس في البيت. بهذا الكم من المعلومات نختتم مقالنا بعنوان "صلاة العيد سنة للمرأة المصابة بالأمراض" ونوضح ماهية هذه الشروط وما هي ضوابط خروج المرأة لصلاة العيد هل يجوز للمرأة أن تصلي صلاة العيد في البيت وما هي سنتها وكيفية أدائها
وأفاد الدكتور المعيقلي أن من الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة، عبادة الأضحية، وهي سنة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قدر عليها، وعلى من أراد أن يُضَحّي، أن يمسك عن شعره وأظفاره، من رؤية هلال شهر ذي الحجة، حتى يذبح أضحيته، لما روى مسلم في صحيحه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ)).
قال الإمامُ ابنُ القيم: "والتوكلُ مِن أقوى الأسباب التي يدفعُ بها العبدُ ما لا يُطيق مِن أذى الخلقِ وظلمِهم وعُدوانِهم، وهو مِن أقوى الأسبابِ في ذلك؛ فإنَّ اللهَ حسبُه، أي: كافيه، ومَن كان الله كافِيَه وواقِيَه فلا مطمعَ فيه لعدوِّه، ولا يضرُّه إلا أذىً لا بدَّ منه؛ كالحرِّ والبرْدِ والجوعِ والعطشِ، وأما أن يَضرَّه بما يبلغُ منه مرادَه، فلا يكون أبدًا".
حديث: نهى عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها، نهى البائع والمشتري". ومثل هذا حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمار حتى تزهي، قيل: يا رسول الله، وما تزهي؟ قال: حتى تحمر، قال: أرأيت إن منع الله الثمرة بم يستحل أحدكم مال أخيه". فيديو:احتفالات كاسياس وحبيبته سارا كاربونيرا في الطائرة. وقال البخاري: وقال الليث عن أبي الزناد: كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري من بني حارثة أنه حدَّثه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبايعون الثمار، فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم، قال المبتدع: إنه أصاب الثمر الدمان أصابه مرات أصابه قشام، عاهات يحتجون بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لَمَّا كثُرت عنده الخصومة في ذلك، فإما لا فلا يتبايعوا حتى يبدو صلاح الثمر كالمشورة يثير بها لكثرة خصومتهم، وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت لم يكن يبيع ثمار أرضه حتى تطلع الثريا، فيتبين الأصفر من الأحمر. قوله: (حتى يبدو صلاحها)؛ أي: يظهر، وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تباع الثمرة حتى تشقِّح، فقيل: ما تشقِّح، قال: تحمارُّ وتصفارُّ، ويؤكل منها؛ متفق عليه.
؟ وقد صدّر البدو هذه الثقافة الى أجزاء كبيرة من الجزيرة العربية,,, فتحول الحجاب الشافعي الذي كان سائدا في الحجاز وعسير... الى نقاب وبرقع.. مع أن هناك من لا يزال بعيدا عن ثقافة البرقع هذه.. والتي اجتاحت البلاد مع الصحوة التي وضع فيها مشائخ الأعراب النقاب والغطاء.. فرضا لازما لا تكون المرأة شريفة الاّ بارتدائه.. ولا يروق لهم أبدا الحجاب الذي ذكرته الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءت إليه فتاة لتسأله ماذا أعطي من جسدي.. "قال غطي جسدك كله.. الأ هذا وهذا " وأشار إلى كفيه ووجه الشريف عليه أفضل الصلاة والسلام...!! والمضحك في الأمر أن هؤلاء يعـتزّون بهذه القيم السخـيفة.. ويعتبرونها " سلوم قبايل" الذي يحيد عنها يعتبر ناقصا في شرفه... والمرأة التي تبحث عن الدين والعقل بينهم " امرأة باغية " نسأل الله العفو والسلامة...!! وعندما تنظر إلى أحدهم.. "يتفيهق" بهذه الأمور.. يرى هذا العالم كله في عهر وفسوق وانحلال... فهو لا يرى أبعد من أنفه... بدو يا رسول الله - YouTube. وللأسف لا يعلم أنه يعيش على هامش التاريخ...! !
لازال المتأمل في واقعنا المتلّون بشتى ألوان الطيف يجد من التناقضات والغرابة.. والسذاجة أحيانا.. مايجعله يصاب بالرشح..!! الموضوع هو أنني اليوم حدثني أحد الأخوة وأخبرني بأنه عقد قرانه على إحدى فتيات قبيلته.. بمهر لا يقل عن 100 ألف ريال.. ومؤخر,,,, إضافة الى تكاليف كبيرة مازالت تؤرق نومه... والمثير في الأمر ليس غلاء المهر وجهد التكاليف... الذي يجعلني أقول بملأ فيّ (الحمد لله على نعمة العقل) أن هذا الرجل والذي هو أصلا من أحد المناطق في "نجـد " ومن إحدى القبائل العربية العريقة والمعروفة,,,, يقول لي.. ( أنه لم يرى امرأته التي عقد عليها أبدا...!! ) ولا يعرف عن شكلها ولا طولها ولا جمالها من عدمه أي شيء.. ولم يرها قبل أن يعقد عليها ولم تره... علاوة على ذلك,,, فإنه يتوقع أن لا يراها حتى ليلة الدخول.....!! وبالطبع فهو خلال فترة العقد لن يحادثها هاتفيا ولن يزورها أو يتعرف عليها عن كثب... وهو بهذا يجعل الفترة التي تحول بين عقد القِران والزواج... فترة لا فائدة منها.. ولا جدوى شرعيّة من وجودها...!! وعندها قلت له.. ولماذا كل هذا...!! قال هذه عاداتنا وتقاليدنا.. وعُرف سائد عندنا.. ( تبسمت بعدها وعرفت ماذا يعني القائل حين قال " بـدوٌ يارسول الله")... ومما يبيّن لك جهل هذه الطبقة التي تعيش في العصر "الجوارسي" وتمارس همجية الصحراء في عصر بلغ فيه العلم الفضاء الخارجي... مابيّن لك تحجرهم وتخلفهم.. بدو يارسول ه. واعتداهم المقيت بأنفسهم المريضة.. أنه عندما يحدثك أحدهم عن أهله.. فيقول: "سأذهب لأجلب المرأة من عند أهلها ( أعزكم الله)... سأذهب بامرأتي المشفى ( أكرمكم الله)... وكأنه يتحدث عن (زبالة) أو عن رجيع...!!