حين عاد النبي الكريم ومن معه، من جنود المسلمين من معركة أحد، التي وقعت في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة٬ فوجئ بما ورده من أخبار من أن العدو يستعد للزحف نحو المدينة المنورة لبدء معركة جديدة. كان النبي الكريم يدرك تماما، أن الجيش المكي وعلى رأسه قادته من سادة مكة، لم يكتفوا بما حدث عند جبل أحد، ولن يهدأ لهم بال حتى يُجهزوا على دعوته. وهذا هو تحديدا ما حدث؛ حين اجتمع قادة الجيش المكي، في منطقة تدعى الروحاء بين مكة والمدينة، وتباحثوا في خطواتهم التالية بعد معركة أحد. ورأى فريق منهم أن جيشهم لم يحقق انجازاً يذكر؛ فالمسلمون تراجعوا ولكنهم لازالوا على قلب رجل واحد، ولازال قادتهم على قيد الحياة، ولديهم القدرة للحشد ضد المكيين مرة اخرى، ولذا فلا بد من مهاجمة المدينة واستئصال شأفتهم. ولقي هذا الرأي معارضة من بعض قادة مكة مثل صفوان بن امية الذي صارح قومه فقال: "يا قوم، لا تفعلوا فإني أخاف أن يجمع عليكم من تخلّف من الخروج ـأي من المسلمين في غزوة أحدـ فارجعوا والدولة لكم، فإني لا آمن إن رجعتم أن تكون الدولة عليكم. كم طول قوم ثمود - الأفاق نت. إلا أن رأي صفوان –وإن بدا أكثر منطقية– لم يصمد كثيرا أمام حقد بعض المكيين على النبي الكريم٫ حيث اتفقت غالبية الآراء، على الاستمرار في القتال ومعاودة الهجوم.
وأشار إلى أن المجرم لا يُسأل بل يؤخذ أخذ عزيز مقتدر، مشيرًا إلى أن قصة قارون انتهت بعد العقاب الرباني. علي جمعة: الحب مش كل حاجة في الزواج و 85% من زيجاته لم تكتمل.. فيديو علي جمعة: الحروف النورانية في القرآن تشبه وجه البدر ولها سر عظيم.. فيديو
المراجع ^ سورة الصَّافَّات, الآية 133 ^, نَبِيُّ اللّه لُوط عَليْه السّلاَم, 19/4/2022 سورة العنكبوت, الآيات 28 -29 سورة القمر, الآيات 33-34
ما الذى حدث لقوم عاد عندما عاندوا النبى هود وكفروا به ؟ شبكة عيون الإخبارية فيديو فيديو اليوم السابع الكلمات الدلائليه فيديو ، عيون ، أخر الأخبار مصراوي روسيا اليوم النهار dmc mbc rt arabic cnn cnn arabic bbc arabic
السياسة الراشدة الحكيمة، فقد حكم الخلفاء الراشدون أربعين سنة كانت سياستهم فيها راشدة حكيمة، اختزلوا فيها تجاربهم وخبرتهم. الزهد والورع، فلقد كان الخلفاء الراشدون مثالاً في الزهد والترفع عن متاع الحياة الدنيا وزينتها. بعض الصفات المشتركة للخلفاء الراشدين رضي الله عنهم - حلول الجديد. الشجاعة والتسليم للقضاء والقدر، فالخلفاء الراشدون كانواً رجالاً شجعاناً لم يخافوا من الموت يوماً، فعمر رضي الله عنه كان ينام تحت الشجرة حينما طلبه يوماً رسول قيصر، كما صبر عثمان رضي الله عنه في بيته ولم يخضع للخارجين الذين حاصروه ثم قتلوه غدراً في بيته، وكذلك الحال مع علي رضي الله عنه الذي اغتالته يد الغدر والخيانة وهو يصلي في المسجد بدون حراس. الصفات التي ميزت كلاً منهم تميز أبو بكر الصديق رضي الله عنه بالحكمة وسداد الرأي، وقد كانت فترة خلافته التي لم تطل كثيراً فترة التمكين لهذا الدين وتوحيد جزيرة العرب، حيث تمكن بفضل حنكته وبراعته في الحكم أن يعيد كثيراً من قبائل العرب إلى دولة الإسلام حينما ارتد كثير منهم. اشتهر عمر رضي الله عنه بالعدالة والقوة في الحق، وقد كانت فترته أزهى عصور الخلافة الراشدة وأكثرها أمنا وسلاماً وطمأنية. اشتهر عثمان رضي الله عنه بأنه كان حيياً يحب رحمه ويقربهم، كما اشتهر رضي الله عنه بالبذل والعطاء وفعل الخير.
اشتهر علي رضي الله عنه بالبطولة والفداء والشجاعة، كما كان خطيباً مفوهاً وزاهداً ورعاً.