4- أن لا يكثر المزاح معهم، أو يسخر بأحد منهم، أو يحسد واحداً منهم. آداب طالب العلم مع نفسه: 1- أن يعمل بعلمه، حتى لا يكون ممن قال الله - سبحانه وتعالى - فيهم: \"مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّورَاةَ ثُمَّ لَم يَحمِلُوهَا كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحمِلُ أَسفَارًا \". وفي الحديث: \"لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع، ومنها: وعن علمه ماذا عمل به\". آداب طلب العلم - الأكاديمية الإسلامية لمقارنة الأديان. وقد قيل: العِلمُ يَهتِفُ بِالعَمَلِ، فَإِن أَجَابَهُ أَقَامَ وَإِلَّا ارتَحَلَ. يقول الشعبي - رحمه الله -: \" كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به، وكنا نستعين على طلبه بالصوم \"، ويقول وكيع بن الجراح: \"إذا أردت أن تحفظ الحديث فاعمل به\". 2- أن يلتزم الأدب في نفسه، ويتعلمه من شيوخه. يقول الإمام مالك - رحمه الله -: كانت أمي تعممني، وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه، ويقول عبد الله بن المبارك: \" كانوا يطلبون الأدب ثم العلم \"، ويقول أيضا: \" كاد الأدب يكون ثلثي العلم \" ويقول أبو زكريا العنبري: \" علم بلا أدب كنار بلا حطب، وأدب بلا علم كجسد بلا روح \". 3- أن يجتهد في تحصيل العلم ويصبر عليه، فقد قال يحيى بن أبي كثير: \"لا يستطاع العلم براحة الجسم\".
[٣] الاجتهاد في طلب العلم يجب على طالب العلم أن يبادِر ويجتهد في طلب العلم، ولا يغترَّ إلى التسويف والتأجيل، فهذه تُثبطُ الهمّة، وتورِثُ كسلًا وقلةً في الإنجاز، فينبغي لطالب العلمِ أن يستغلَّ وقته في طلب العلمِ وأن يحرص أن لا يلهيه شيء عن ذلك. آداب طالب العلم. [٤] الصبر إن الصبر هو مفتاحٌ لكلِّ شيء، فالصبرُ هو خُلُقٌ عظيم من تحلّى بهِ فقد حازَ على خيرٍ وفير، فطريقُ العلمِ طويلٌ ويحتوي على مشاق ومتاعب وصعوبات لا يتغلّب عليها إلّا من كان الصبرُ حليفه، فلذّة العلمِ بالصبر والتحمّل ومكابدةِ المشاقّ وبجهادِ النّفس والهوى. [٣] الحرصُ على مجالسة الصالحين يقول الله -تعالى- في كتابهِ العزيز: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عنهم)، [6] فمجالسةُ الصالحين والأخيار هي خيرُ مُعينٍ على طلبِ العلمِ والصبرِ على مشاقّه، فمن كانتْ لهُ صُحبةٌ صالحة فقد نالَ خيرًا عظيمًا وقطعَ بذلك نصف الطريق. الابتعاد عن المعاصي يقول اللهُ -تعالى-: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) ، [٥] فكيف يأمر الناس بتقوى الله والعمل الصالح وهو لا يأمر نفسهُ بذلك، فهذهِ مسألة خطيرة ينبغي التركيز عليها، فإن من يفعلُ ذلك عليهِ أن يتوب إلى الله توبةً نصوحة وأن يبتعد كل البعد عن هذهِ المعاصي التي هي موطن ذلةٍ للإنسانِ فكيف إن كان طالب علم؟!.
المحتوى محمي، إذا كنت طالبًا بالأكاديميةِ، فإنه يتوجب عليك تسجيل الدخول حتى تستطيع رؤيته، بعد تسجيل الدخول يمكنك العودة إلى الصفحة وعمل تحديث لها حتى تشاهد المحتوى.
Facebook Instagram Twitter Youtube تسجيل الدخول مرحبا! تسجيل الدخول إلى حسابك اسم المستخدم كلمة المرور Forgot your password? Get help استعادة كلمة السر استعادة كلمة المرور البريد الإلكتروني الخاص بك سيتم إرساله بالبريد الالكتروني كلمة سر لك. 27.
هذه الزاوية هدفها خدمة اهلنا ومجتمعنا من خلال الكلمة الهادفة الخاطرة المفيدة. نلفت الانتباه انه في حال تم نقل مادة عن مصادر اخرى دون علم المصدر ينبغي ابلاغنا في موقع بانيت كي نزيل المادة فورا. استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
وصَوْتُ صَلِيلِ السلاحِ يَصُولُ.. وحَامِلُه بَيْننا قدْ حكَمْ وهلْ قَلَمٌ قامَ بين الكُماة.. فناضَلَهم في الوَغَى وَصدَمْ!
[2] القطف 155 من ديوان قطوف. مواضيع ذات صلة لماذا يا وطني؟؟؟ لماذا كلما أردنا أن نكتب عن هذا الوطن وأحواله إلا واصطدمت الكلمات بسؤال الجدوى من…