4 يونيو, 2021 قصه أعجبتني 751 زيارة يحكى أن جزاراً كان ينظر نحو نافذة محله وإذا بكلب صغير يدخل عليه، فسارع إلى طرده وبعد مدة عاد الكلب مرة أخرى فنهره الجزار بشدة، ولكنه فوجئ حينما رأى ورقة صغيرة في فم الكلب كتب عليها " لو تكرمت أريد فخذاً من اللحم و12 قطعة من النقانق"! وكان الكلب يحمل في فمه أيضاً المبلغ المطلوب! دهش الجزار لما يراه، لكنه استجاب لما طلب منه، وعلى وجهه علامات الذهول ووضع الطلب في كيس علق طرفه في فم الكلب. مسرحية - لكل مجتهد نصيب.ppt. وبما أن وقت إغلاق المحل قد اقترب، فقرر الجزار أن يغلق محله ويتبع هذا الكلب العجيب. وواصل الكلب مسيره في الطرقات يتبعه الجزار خفية وكلما وصل الكلب إلى نقطة عبور مشاة وضع الكيس أرضا وينتظر بكل هدوء، ثم يعبر بعد إضاءة الإشارة باللون الأخضر. وعندما وصل الكلب إلى محطة للحافلات بدأ ينظر نحو لوحة مواعيد وصول الحافلات ، بينما الجزار يراقبه باستغراب، بل وازداد ذهوله عندما قفز الكلب إلى الحافلة فور وقوفها. لحقه الجزار – من دون تردد – وجلس على مقربة منه ، ولما اقترب الموظف المسؤول عن جمع التذاكر من الكلب أشار الأخير إلى تذكرة بلاستيكية علقت في رقبته ، واكتفى الموظف بإلقاء نظرة سريعة عليها ليواصل سيره.
حتمًا هناك من سيقرأها وسيشعر بالحنق تجاهها، وربما تجاهي! لماذا؟ ربما لأنه اجتهد، واجتهد، وأخلص في اجتهاده، وكافح لنيل مبتغاه.. ربما أيضًا سهر ليالي لا تُعدّ طلبًا للعُلى، وطرَق الأبواب المشروعة واللا مشروعة... لكنه لم يصل ولم يجد نتيجةً لعمله وتعبه، حتى أنه قد تقطعت بهِ كل السُبل وضاقت عليه مختلف الدروب. وبعد هذه النتيجة التي لا تتناسب مع عمله وجهده سيكفر قطعًا بهذه المقولة، ويعارضها جاعلاً نفسه كمثالٍ حيّ ينفي مضمونها. لكن... مَن قال إن «لكل مجتهدٍ نصيب» تقتصر فقط على التقاعس في الاجتهاد، أو الاجتهاد بكامل الطاقة الاستيعابية! لكل مجتهد نصيب - Tasweery.com موقع تصويري للتصوير الفوتوغرافي. هناك اجتهاد كما يجب، واجتهاد بالشكل المطلوب وتخطيط للعمل قبل الإتيان به، ودراسة للطرق السليمة قبل الإقدام عليها هنا و»بإذن الله» يسلك مجهود المرء مسارَه الصحيح لأجل أن يتحقق بالصورة المنتظرة.
حادثة تحويل القبلة تمت في العام الثاني من الهجرة، وكان لهذا التحويل أثره الكبير في المجتمع المسلم، ومن هذه الآثار والدروس، أنَّ لكل مجتهد نصيباً: فما كان الله ليضيع عمل عامل، وما كان لله أن يبخس حق مجتهد؛ ولذلك قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾ [البقرة: 143]؛ فالذين صلَّوا قبل ذلك نحو بيت المقدس لم تضِعْ صلاتهم، صلاتهم كانت صحيحة في وقتها، ولو صلَّوا بعد ذلك إلى بيت المقدس لبطَلت صلاتهم؛ لأن كل حكم صحيح في وقته، فإذا نُسخ لا يجوز أن يعمل به. فهل تعي ذلك الأمة فتعلمَ أنه لا سبيل لنهضتها إلا بالعمل، ولا سبيل لخروجها مما هي فيه إلا بالاجتهاد والتضحية؟! وما أعجب ما قاله ابن تيمية: إن الله لينصر الأمة الكافرة لو كانت عادلة، ويهزم الأمة المسلمة لو كانت ظالمة!
"لكل مقام مقال"، تلك الكلمات تعد من العبارات المأثورة التى تعنى بأن وجود الإنسان فى موقف معين يحدد مسار كلامه واختياراته فى الموضوعات القابلة للطرح والمناقشة، إلا أن هناك البعض يلقى ما بداخله فى أى وقت ولأى شخص، فهل تلك الطريقة تؤتى ثمارها أم تفقد الإنسان الكثير من المكاسب، " اليوم السابع" ترصد فى هذا الأساليب المتنوعة عند طرح مختلف أمورنا والنقاش مع الآخرين. تقول نهى أنور محاسبة بأحد البنوك تعلمت من أبى الإنصات للغير، ومعرفة ما يدور بخلده قبل أن انطق بما فى داخلى، ثم أفكر فيما أقوله مليا لأن ما سوف ينطلق به لسانى سوف يكون سلاحا لى أو ضدى فى اى وقت، ففى النهاية أن ما تلفظت به لن يكون ملكى بعدما انطق به، والشخص العاقل هو من يزن كلام من أمامه ويكون ردا مناسبا لما قيل. "أعرف أنى متسرع وأخرج ما بداخلى فى التو أى كانت الظروف"، هكذا بدأ الحديث عبد الله مختار الطالب بالفرقة الرابعة الجامعية، حيث يضيف أعانى من آثار تلك الطريقة، فليس كل من أتحدث معهم يعرفوننى جيدا أو مهتمون بشئونى أو سوف يبررون لى ما يحدث ويتفهمون طريقتى فى الحديث، وفى مواقف كثيرة خسرت كثير من الزملاء بسبب عدم اختيار للكلام المناسب فى الوقت المناسب.
لكل مقام مقال - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار 8 ديسمبر 2014 23:25 يقال إن أول من قال الجملة الشهيرة: (لكل مقام مقال) هو الشاعر العباسي الشهير بشار بن برد.. وذلك أنه كانت له جارية تسمى ربابة أعدت له طعاماً شهياً فأراد أن يشكرها أو يثني عليها بشكل شعري فقال: ربابة ربة البيت تصب الخل في الزيت لها عشر دجاجات وديك حسن الصوت وعندما سمع جلساء بشار هذا قال له أحدهم: أمثلك أيها الشاعر الفحل يقول هذا الشعر؟ إنه لا يليق بك.. فقال بشار: هذا عند ربابة خير من قول امرئ القيس عندك. مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل وقال بشار: هذا الشعر في مقامه أقوى.. ولكل مقام مقال شمسة - العين جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
بعد سنتين من هذه الحادثة أي في العام 1956 حصلت تونس على استقلالها من الاستعمار الفرنسي بفضل كفاح شعبها بالدرجة الاولى وكذلك بدعم أشقائها ومن ذلك المبادرة الجريئة والشجاعة من الدكتور محمد فاضل الجمالي وزير الخارجية العراقي. بعد سقوط الحكم الملكي في العراق عام 1958 كان فاضل الجمالي اول رموز النظام الملكي يصدر بحقه عقوبة الاعدام. تدخل الرئيس بورقيبة على الفور مناشدا الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم العفو عن الدكتور فاضل الجمالي والسماح له بمغادرة العراق الى تونس وتبع ذلك مناشدات اقليمية دولية اخرى جميعها ترجو الافراج عن الجمالي فاستجاب الرئيس قاسم وسمح بمغادرة فاضل الجمالي بغداد الي تونس حيث رحب به الرئيس بورقيبة وفاءا لموقفه أعلاه. عند وصول فاضل الجمالي تونس استقبله بورقيبة مرحبا وعرض عليه ان تمنحه الدولة التونسية راتبا فأبى الاخير الا ان يكسب عيشه بمجهوده الذاتي فعمل أستاذا في إحدى الجامعات التونسية. أطلق بورقيبة اسم فاضل الجمالي على أحد شوارع العاصمة التونسية وعمل هناك بكل احترام وتقدير حتى توفي فيها. ملحوظة لافتة في عام 1995 وبمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس الأمم المتحدة ارسلت دعوة لفاضل الجمالي لحضور الاحتفال بصفته أحد الموقعين على تأسيس الأمم المتحدة، رد الجمالي على الدعوة برسالة جاء فيها: (ان الامم المتحدة التي تحاصر بلدي وتقتل الاطفال والعجزة وتصنع الموت لن أحضر احتفالها).