ثم بدأت في مرحلة سحب السموم وتناولت في تلك المرحلة بعض الأدوية التي ساعدتني كثيرا على التغلب على رغبتي في شرب المخدر مرة أخرى، ظهرت في تلك الفترة بعض الأعراض المؤلمة والتي أخبرني الطبيب بأنها تُسمى أعراض انسحاب المخدرات. ابزر اعراض انسحاب المخدرات التي تعرضت لها الحمى. آلام شديدة في البطن وإسهال. سيلان في أنفي. قشعريرة وآلام شديدة في العضلات. تغيرات في معدل ضربات القلب. مشاكل في التنفس. شعرت برغبة شديدة في الرجوع إلى الحبوب مرة أخرى. تنظيف الدم من الحبوب تطرح مناقصة لاستيراد. ولكن تم علاجي من تلك الأعراض ببعض الأدوية العلاجية وكنت طوال فترة العلاج تحت الملاحظة الدائمة من الأطباء والممرضين، وكنت أخضع لتحاليل يومية وتقييم لمعرفة المرحلة التي قد وصلت إليها حتى تم التأكد من تنظيف الدم من الحبوب وتنظيف البول من السموم. استمرت مدة تنظيف الجسم من المخدرات إلى 10 أيام، كانت فترة مؤلمة بعض الشيء بالنسبة لي ولكن كان الأطباء يُهونون علي الآلام التي أشعر بها وكانوا دائماً يبثون بداخلي الأمل والطمأنينة وأن الأمر سيمر وستصبح الأمور على ما يرام. وأثناء السحب كان يتابعني طبيب نفسي مختص وأخبرني بضرورة الخضوع للعلاج التأهيلي، وعندما ابديت استيائي لطول مدت أجازتي وعلم الطبيب أنني أعمل بأحد الأماكن وأخاف أن ينكشف أمري وأفقد عملي فأشار علي ببرنامج تأهيلي في العيادات الخارجية للمستشفى مما يُتيح لي الذهاب إلى العمل دون أن يعلم أحد بقصة علاجي.
المرضى المصابون باضطرابات الأكل. وصفة حمية ديتوكس (نظام لمدة 3 أيام) يجب تناول الخضراوات النيئة بدون تحديد كمية عند الجوع، وشرب 2 لتر ماء يومياً. اليوم الأول في الصباح تناول كوب من الشاي الأخضر بدون سكر. عند الفطور تناول كوب من الروب مع حبة من الفاكهة. في الغداء، يمكنك تناول كمية غير محدودة من نوع واحد من الفواكه وعصائر الفواكه الطبيعية. للعشاء، تناول كمية غير محددة من سلطة الخضار الخضراء بإضافة خل التفاح، وتناول شوربة عدس ويمكن تناول الجزر والتفاح دون تحديد الكمية. اليوم الثاني في الصباح تناول كوب من الماء الدافئ مضاف إليه نصف ليمونة. عند الفطور تناول كوب من كوكتيل الفواكه كالموز أو التوت كخليط يضرب بالخلاط. للغداء؛ تناول شوربة الخضار وحمص مسلوق أو ترمس بأي كمية. للعشاء؛ تناول طبق من سلطة الخضار مضاف إليه الخل مع كوب من عصير الجزر. تنظيف الدم من الحبوب تصرف مستحقات الدفعة. اليوم الثالث في الصباح اشرب كوب من شاي أخضر دون إضافة السكر. للفطور تناول كمية غير محددة من الشمام. للغداء، طبق من الخضار المسلوق مثل الكرفس والبروكلي وحمص مسلوق مع شوربة من الخضار. للعشاء طبق سلطة خضار مع صلصة الخل وشوربة الخضار بأي كمية. لا بد من التنبيه إلى أنه ينصح دائماً باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كامل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وتحت استشارة اختصاصي تغذية، مع الحفاظ على نشاط بدني منتظم للحصول على الوزن المثالي، وحياة صحية.
طريقة تنظيف البشرة من الحبوب والبقع واثارها باستخدام زيت شجرة الشاي – لا يفضل تلك الطريقة لأصحاب البشرة الحساسة. – نبلل قطعة من القطن بزيت شجرة الشاي. – نضعها على أماكن الحبوب بالوجه. – بعد مدة تصل إلى ربع ساعة نقوم بغسل الوجه بماء فاتر. – يساعد زيت شجرة الشاي على التقليل من التهاب الحبوب. – يعمل على تخفيف الرؤوس السوداء والبيضاء، ويحارب الحبوب والبثور. طريقة تنظيف البشرة من الحبوب والبقع واثارها باستخدام الثوم – نقوم بقطع فص ثوم طازج إلى نصفين. – نفرك المناطق التي يوجد بها بثور بالثوم ونتركها لمدة تصل إلى 5 دقائق. – نقوم بغسل الوجه بماء دافئ ونكرر تلك الطريقة عدة مرات. – فوائد الثوم للبشرة أنه يساعدها على العلاج من البثور لكونه مضاد للفطريات والفيروسات. تجربتي مع تنظيف الجسم من المخدرات (اعراض الانسحاب + علاجها). – يعمل الثوم كمطهر ومضاد لعملية الأكسدة. طريقة تنظيف البشرة من الحبوب والبقع واثارها باستخدام الثلج – نحضر مكعبات ثلج، ونلفها في منشفة نظيفة. – نضع على مكان البثور في الوجه مكعبات الثلج ونتركها لفترة تصل إلى 5 دقائق. – نزيل الثلج لمدة 5 دقائق، يتم تكرار العملية لمدة نصف ساعة تقريبا. – يساعد الثلج على خفوت لون البثور وتقليل عددها. – يسد مسام البشرة ويقوم بشدها.
جاء عن جابر رضي الله عنه ومثله عن عثمان وعن عبد الله بن مسعود ، ولفظ حديث جابرقال رسول الله صلى الله عبه وسلم: (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى)، والسماحة هي السهولة، فالإنسان عندما يسمح بماله، أي: يعطي ويبذل ماله ويسمح، فيكون سهلاً في عطائه، فقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أو أخبره وكلا الأمرين حسن فإن دعا فدعوته مستجابة، أو أخبر عن حاله فهذا من المؤكد أن الله سبحانه قد رحمه. وصفة هذا العبد السماحة في البيع فهو يبيع بسماحة وبطيب نفس، ويبذل ما عنده، ويعطي ولا يماري ولا يجاري ولا يغش ولا يخدع، وفيه سماحة في بيعه وعطائه فليس عنده تعنت، فإذا وجد المحتاج الذي لا يقدر على دفع المال فإنه يعطيه ويتسامح معه بطيب نفس وبطيب خلق، فرحم الله عبداً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى، فيشتري ولا يبخس السلعة قدرها ولا يجادل كثيراً، ولا يخاصم في ذلك، ولا يرفع صوته ولكن فيه سماحة في شرائه، وعلى قدر ما يكون الإنسان كذلك على قدر ما تكون المعاملة بينه وبين الله سبحانه على ذلك. فلا تظن أبداً أن إنساناً يكون سمحاً في العطاء وأن الله يضيق عليه في الرزق فهذا مستحيل، ولا يكون أبداً، والجزاء من جنس العمل، فالإنسان الذي يشح ويبخل فهذا يضيق الله تبارك وتعالى عليه، حتى وإن كان رزقه أمام الناس واسعاً لكن تجده خائفاً على المال مستشعراً بالفقر وبأن المال سيضيع منه.
ثانيًا: صور النبي – صلى الله عليه وسلم- من يستحق الرحمة من الله عز وجل في تعبير بلاغي فريد، حين جعل السماحة هي الرجل نفسه، والرجل هو السماحة نفسها، لا فرق بينهما فقال: "يرحم الله رجلًا سمحًا". إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب البيوع - باب السهولة والسماحة في الشراء والبيع ومن طلب حقا فليطلبه في عفاف- الجزء رقم2. ثالثًا: عرض النبي – صلى الله عليه وسلم – السماحة في البيع في صورة أدبية بلاغية عميقة، تتناول الأخلاق السامية في المعاملة، وتعتمد على القيم النبيلة في التجارة، وفي رعايتها صلاح حال الأفراد والمجتمع لضرورة تبادل المنافع بين الناس بالبيع والشراء، والأخذ والعطاء، فلا يبالغ البائع في الربح، بل يقنع باليسير منه، فيكثر الإقبال عليه، وتروج تجارته، ويتحقق له الغنى والثراء، أما الذين يبالغون في الربح من أهل الفظاظة لا السماحة، فإنهم ينفرون الناس من التعامل معهم، فتبور تجارتهم، وتكسد ساحتهم، وينتهون إلى الإفلاس فيحل عليهم الغضب لا الرحمة. [4] ومن السماحة في البيع أن يحدد ثمن بضاعته، حتى لا يتعرض لكثرة المساومة والحلف لترويج سلعته، وقد ذم القرآن الكريم الذين يروجون سلعتهم بالأيمان الغموس، ويشترونها بالحلف الكاذب، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ.. } [آل عمران: 77] وقد امتدح النبي – صلى الله عليه وسلم- التاجر الصادق فقال: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين، والصديقين، والشهداء»[5] وتقتضي السماحة من البائع عدم الغش أو البخس في الكيل والميزان، مما يتنافى مع المروءة فذلك عين الكذب، قال النبي – صلى الله عليه وسلم: «من غشنا فليس منا».
(بابُُ السُّهُولَةِ والسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ والْبَيْعِ ومَنْ طَلَبَ حَقَّا فلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ) أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان اسْتِحْبابُُ السهولة، وَهُوَ ضد الصعب وضد الْحزن، قَالَه ابْن الْأَثِير وَغَيره، والسماحة من سمح وأسمح إِذا جاد وَأعْطى عَن كرم وسخاء، قَالَه ابْن الْأَثِير. وَفِي (الْمغرب): السَّمْح الْجُود. وَقَالَ بَعضهم: السهولة والسماحة متقاربان فِي الْمَعْنى. فعطف أَحدهمَا على الآخر من التَّأْكِيد اللَّفْظِيّ. قلت: قد عرفت أَنَّهُمَا متغايران فِي أصل الْوَضع فَلَا يَصح أَن يُقَال من التَّأْكِيد اللَّفْظِيّ. “رحم الله رجلا سمحا إذا باع”. لِأَن التَّأْكِيد اللَّفْظِيّ أَن يكون الْمُؤَكّد والمؤكد لفظا وَاحِد من مَادَّة وَاحِدَة، كَمَا عرف فِي مَوْضِعه. قَوْله: (وَمن طلب) كلمة: من، شَرْطِيَّة. وَقَوله: (فليطلبه) جَوَابه. قَوْله: (فِي عفاف) ، جملَة فِي مَحل النصب على الْحَال من الضَّمِير الَّذِي فِي: (فليطلبه) ، والعفاف، بِفَتْح الْعين. الْكَفّ عَمَّا لَا يحل. وروى التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث نَافِع عَن ابْن عمر وَعَائِشَة مَرْفُوعا: (من طلب حَقًا فليطلبه فِي عفاف وافٍ أَو غير وافٍ).
في المقابل هناك صورة أخرى قد لا تكون أقل مخالفة لصريح الهدي النبوي في التعامل بين البائع والمشتري من سابقتها، ألا وهي صورة البائع الذي لا يراعي في تجارته وتعامله مع المشترين القيم والسلوكيات الأخلاقية التي أرشد إليها الإسلام الحنيف أتباعه في بيوعهم. حديث رحم الله رجلا سمحا. ويحضرني هنا مثال صارخ على غياب السماحة في التعامل عند بعض الباعة المسلمين، وملخص الحادثة أن رجلًا اشترى كمية كبيرة من السلع الموجودة في محل البائع، وحين سأل المشتري عن قيمة فاتورة الحساب كان الجواب من البائع: بضع مئات من الجنيهات وجنيه واحد أو نصف، ولأن عادة التجار في مثل هذه الحالة أن يخصم وحدة الجنية أو النصف الزائد على المئة أو المئات على سبيل التسامح والتساهل، أو لاستدراج الزبون ليكرر زيارته للمحل أو لعدم وجود فكة على الأقل. أعطى المشتري البائع المبلغ المطلوب دون الجنيه، فما كان من البائع إلا أن طالبه بالجنيه وأصر على ذلك، وهو ما أدهش المشتري وجعله في حيرة من تصرفه الذي لا يمت إلى التسامح والتساهل بأي صلة؟!. قد يظن أمثال هؤلاء أنهم بسلوكهم هذا يمارسون الحذاقة، ويتشدق بعضهم بتأويل الحديث النبوي على غير معناه الحقيقي، بينما دلالة الحديث تشير بوضوح إلى أن السهولة واليسر والتسامح هي هدي الإسلام في بيوع المسلمين ومعاملاتهم.
2012-01-03, 04:35 PM #1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى.
قوله: ( وإذا اقتضى) أي: طلب قضاء حقه بسهولة وعدم إلحاف ، في رواية حكاها ابن التين: " وإذا قضى " أي: أعطى الذي عليه بسهولة بغير مطل ، وللترمذي والحاكم من حديث أبي هريرة مرفوعا: " إن الله يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء " وللنسائي من حديث عثمان رفعه: " أدخل الله الجنة رجلا كان سهلا مشتريا وبائعا وقاضيا ومقتضيا " ولأحمد من حديث عبد الله بن عمرو نحوه وفيه الحض على السماحة في المعاملة واستعمال معالي الأخلاق وترك المشاحة والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة وأخذ العفو منهم.