أقبل العيد فأهلا بتباشير العهود. وبذلك نكون قد أنهينا هذه المقالة، ونتمنى من الله لكم كل النجاح والتفوق المكلل بالتميز، ودمتم برعاية الله وأمنه.
وما أصعب تلك اللحظة على الأم!! كم من الآباء ( كسرهم) ذل السؤال. ما تبقى لدينا من رمضان باستطاعتنا إسعاد الكثير من هذه الأسر بهذا الشهر الفضيل.. دعوننا نحسسهم بجمال رمضان!! ( أين العيد!! ) عندما يأتي العيد يبكي الفقير أقبل العيد ( علينا) وها نحن نستعد له باكراً لشراء ما لذ وطاب من المأكل والملبس بل حتى ما ليس بالضرورة نقوم بشرائه... بالمقابل هناك ( من يبحثون عن العيد ولا يجدوه).. اسألوا الأسر الفقيرة عن العيد.. اسألوا الأطفال الفقراء ( عن ثوب العيد) و أذا لم يعرفوا الـ ( إجابة) أسألوهم عن (أجسادهم!! ) لماذا هي نحيله. تريدون أن تشعرون قليلاً بإحساس هؤلاء الفقراء في صباح ومساء ( العيد.. ) عندما تفقدون ( حبيب أو قريب) ماذا تصنعون!! اقبل العيد فاهلا. سـتبكون وتبكون وتبكون!! ستقولون / ليته ( يعود)!! هؤلاء الفقراء / كل سنه يفقدون العيد!! وكل ( العام) يبكون!! وحالهم يقول بأي حال عدت يا عيد ؟؟؟؟ هل سنعطيهم ولو ( القليل) لماذا لا ندع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ينطبق علينا ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) مشاركه من صديقة "جراسا نيوز".............. قلب طاهر
أما بعـــد: ســـــــلام الله يسري ما أقيمت = صــــــلاة من عـبــاد خــاشــعــيــنــا وما جادت بـمـاء المزن سحــب = سـقـى الأشـجـار والــزرع الـدفـيـنـا ســـــــلام عـــــاطر ولـه أريــج = من الأعـماق يـعــبـق ياســـمــيـــنـا ســـــــلام الله نـهـديــه إليكــــــم = مـع الإشـفـــاق مــمــزوجاًَ حـنـيـنـاًَ فمرحباًَ أيها الضيوف الكرام ضيفاًَ ضيفاًَ ، وأهلاًَ وسهلاًَ بكم ألفاًَ ألفاًَ ، وحيَّ هلا بكم, ونقول لكم: نزلتم أهلاًَ ووطئتم سهلا.
جراسا - نغفل فتغيب أفكارنا نحلم فنهيم في الخيال نسرح ونمرح وننسى من حولنا نبتسم حين تحيط بنا السعادة ننسى الألم نسرح في عالم النسيان.. ننسى أن هناك ألم في قلب فقير وقد لا تكون ضمائرنا ميتة ولكنها راقدة مع النسيان ( إضاءة) أمر غريب حقاً, حين يرى الشخص حال غيره وفقرهم وحاجتهم الملحة للمساعدة. سيعرف جيداً عندها أنه غني, حتى وأن كان هذا الشخص لا يملك سوى راتبه الذي سوف ( ينـتهي) قبل نهاية الشهر.. لأن غيره لا ( يملك) راتباً لـ ( ينتهي)!! ولا ( خاطراً) لـ ( يعيش).. ( صدقوني) يريدون ولو ( القليل) منــا / لان القليل بالنسبة لهم ( لقمة عيش)!! ( ما تبقى من العشر الأواخر من رمضان).. من أجمل لحظات رمضان هو تجمع العائلة على مائدة الإفطار - صغاراً وكباراً – بـ (جو) لا يتكرر كثيراً, جميعهم يترقبون لصوت ( الآذان) لسد ( عبق!! ) الجوع. وموائدهم مليئه بما لذ وطاب من اصناف الطعام بالطرف الآخر هناك عائلات يتجمعون على مائدة(متى يأتي)!! ينتظرون!!! يترقبون ( لـ طرق الباب) ليطعمهم محسن يسد ( رمق!! ) الجوع!! جوعهم المتواصل برمضان وغيره كم من الأطفال ينامون ويصحون جياع!! أقبل الفرح. كم من البنات ذبلن وهن بـ ( سن) الزهور!! كم من الأمهات ( تتمنى) أن تُسعد طفلها الصغير ولا ( تقوى!! )
يلقيه:.............................. ومع هذا الإلقاء الجماعي والذي يحمل عنوان............................ للصمت إشارات وإنجازات, ورب صمت أبلغ من قول. ورب إشارة أبلغ من فعل ومع هذا المشهد الصامت بعنوان...................................................... أما الآن فنترككم مع شيء من الترويح ومع فقرة حرة..................... وها نحن أيها الحفل الكريم نأتي وإياكم إلى ختام جولتنا المباركة, بين أفياء حديقتنا وزهرات بساتيننا وشذا زهراتنا الفواحة. بعد أن طـّوفنا فيها سوياًَ فرأينا ما يعجب العين, وسمعنا ما يشنف الآذان ويطرب الفؤاد، وإنه ليعز علينا الفراق بعد اجتماع والبعد بعد لقاء حيث تدخل طالبتان تتجاذبان فيما بينهما صندوقاً مغلقاً يحمل شيئا مجهولاً. ويتم بينهما صراعاً وعراكاً حول هذا الصندوق فكل واحدة منهن تريد امتلاكه وتدعي بأنه لها وهي التي تستحقه. أقرأ البيت الذي ورد فيه السلوك التالي إقبال العيد – المكتبة التعليمية. 1. ينتهي المشهد اِلأول على هذه الصورة المجهولة ( ماهذا الصندوق ؟ ولماذا تريداه الفتاتان ؟ ولماذا تحرص عليه كل منهما ؟) 2. يتم عرض هذا المشهد وتكراره أمام الطالبات مابين فقرة وأخرى من فقرات البرنامج. في نهاية اللقاء يأتي المشهد الأخير حيت تكشف الفتاتان عن حقيقة ذلك الصراع وعن ماهية هذا الصندوق عندما تتقدم إليهما إحدى المعلمات لتسألهما عن ذلك الصراع وعن هذا الصندوق فيفتحانه ويخرجان منه ورقة مخطوط عليها كلمة ( النهاية) ممكن هاذي العبارات تقولها المعلمات بين فقره وأخر... ومضــة.. أخيتي: إن هذا العيد بهو مناسبة طيبة وفرصة سانحة لأن تصفو فيه النفوس وتتسع الصدور للتسامح والتغاضي عن الهفوات.. فإني أهنئك بالعيد وأخواتي المؤمنات بالعودة وبالعيد السعيد.
قصيدة شعر عن وطني - صوت الجزائر - YouTube
استوقفتني قصيدة (سفيري إلى الحسين) للشاعرة اللبنانية فاطمة السحمراني بقلم / مجاهد منعثر منشد من ضمن جدول أعمال مهرجان فتوى الجهاد الكفائي في النجف الأشرف (فعاليات الشعر). رن مسامعي عبر نسيم الهواء صوت شجي كبلبل يشدو بعذوبة اللغة العربية, إذ ألقت الأخت الأديبة الشاعرة (فاطمة مهدي السحمراني) قصيدتها مرتين قبل الأداء على منصة المؤتمر! الأستاذة الفاضلة السحمراني خريجة جامعة المصطفى العالمية(إجازة في الأدب العربي) بيروت ـ لبنان. قصيدتها سفيري إلى الحسين تشد كل من يتمسك بالمبدأ, فتجد صورا رائعة نسجتها الشاعرة كصوف ملون ينتهي نسيجها بزخرفة على سجادة نوعية لا ترى مثلها في غير مكان. شعر عن الصوتية. صدى أبياتها يخرج بصوت يطوف بأفكارك نحو التربية والشهادة بعشق واشتياق دائم لسيد الشهداء أبي عبد الله الإمام الحسين عليه السلام. سألت الشاعرة عن فكرة قصيدتها, فأجابت: فكرتها تبلورت أثناء اقتحام داعش المحافظات العراقية الموصل وغيرها. وكانت القنوات الفضائية تبث المشاهد المختلفة التي من بينها أمرأه أحترق جلبابها ( العباءة) فطلبت من المصور التوقف عن تصويرها بدونها! وتأثرت الشاعرة بأبنها الصغير أثناء حديثها عن هذا الموقف وجرائم الارهاب التكفيري, ليرن مسامعها صوت أبنها: ماما ضعوني بمدفع يضرب داعش لأمزقهم وانفجر فيهم.
أتذكر أنني نزعت عني صخرة وارتديت نهراً ووضعت على شعري وشاحا من تغاريد البلابل فتذكرت أني في كل مرة، أنسى أن أتذكر كل هذا أنسى أن أتذكر أني كنت زرقة السماء وبياض الورقة وخرير الماء حين كان يسقي بُستاناً على جبينك يا وطن / من قصيدة: أتذكر × تقف على ناصية الوجع للوطن البعيد في المسافات اللامحدودة, والقريب من وريد القلب, وتفجر الأسئلة اللاهبة في الواقع والوجود وصيروته, في الانسان وأرض الوطن, بالحكمة التي تعلمتها من محيطها العائلي ( الاب والام والجدة) في عتبات التراث ورمزيته, بأن مياه الوطن لا تجف ولا تنقطع, مهما كان ثقل الزمن النحس. هذا الإحساس الجمالي بالشعور. أقف في الباب قبالةَ الحديقة على حافة اخضرارٍ أبديّ أبحث عن تسميةٍ أخرى للطيران ولونٍ آخرَ يوحي بالزرقة أبحث عن اسمٍ آخرَ للغياب تصورٍ آخرَ عن الوجود وتعريفٍ مختلفٍ للصيرورة أعود لأعطي تعريفا آخر للوقت فيؤزمني اللاوقت بين جناحين و قفزةٍ نحو الهاوية يؤمكنني اللامكان بين خطوتين وعودةٍ باتجاهِ الغياب فأتوه بين أبعاد اللامسافة / من قصيدة: أبعاد اللامسافة × ولا يعني السلام ان تضع البندقية على كتفك وترمي الرصاصات المتبقية لديك, في انتظار الموت المؤجل.
إلا السيد، لمحت عينيه تبتسمان لي، وأنا أوشك أن أبكي، فهدأ روعي، ثم أدناني منه وربت على كتفي وقال لي: "أحسنت يا حلوتي…أعجبني اختيارك، أريد منك في المرة القادمة، أن تحفظي "يا دجلة الخير" وهي لخصمك أيضا – الجواهري" ثم ألقاها أمامي بطريقته السحرية، فأدمعت وأدمع… مولاي الحلو، كما لاذ الشاعر بدجلة، ألوذ بهذه الذكرى، من ظمأ الشوق وقسوة الفراق. مولاي، يا جميل الصوت والروح والقلب والمحيا، تحية لك في ذكرى رحيلك الأولى، خسارتك لا يعوضها شعر ولا عمر…" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط رواء الجصاني