أما الآية فهي " كأهل قرية.... خطبه الحجاج بن يوسف الثقفي 32. بما كانوا يصنعون" - إن الله يمنح النعمة للإنسان فإذا قدّر وشكر زاده الله, أما إذا لم يقدّر وكفر عذبه الله. - ظهر أمير المؤمنين في موضعين، وهما: 1- حين فتّش عن قائد لا يعرف الرحمة لكي يتمكن السيطرة على الثروة في الكوفة وأهمية هذا الذكر هو إظهار الحزم الذي سينتهجه الحجاج في معاملة أهل الكوفة. 2- ظهر في نهاية النص حين رغّب الناس في محاربة عدوه من خلال منح الرواتب والتجهيزات.
ولينهبن ماله. ثم التفت إلى أهل الشام فقال: يا أهل الشام! أنتم البطانة والعشيرة، والله لريحكم أطيب من ريح المسك الأزفر، وإنما أنتم كما قال الله تعالى: "ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء" والتفت إلى أهل العراق فقال: لريحكم أنتن من ريح الأبخر، وإنما أنتم كما قال الله تعالى: "ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار". اقرأ كتاب أمير المؤمنين يا غلام: فقال القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله عبد الملك أمير المؤمنين إلى من بالعراق من المؤمنين والمسلمين، سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله، فسكتوا فقال الحجاج من فوق المنبر: "أسكت يا غلام"، فسكت، فقال:" يا أهل الشقاق، ويا أهل النفاق ومساوئ الأخلاق. يسلم عليكم أمير المؤمنين فلا تردون السلام؟ هذا أدب ابن أبيه؟ والله لئن بقيت لكم لأؤدبنكم أدباً سوى أدب ابن أبيه، ولتستقيمن لي أو لأجعلن لكل امرئ منكم في جسده وفي نفسه شغلاً، اقرأ كتاب أمير المؤمنين يا غلام"، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم فلما بلغ إلى موضع السلام صاحوا وعلى أمير المؤمنين السلام ورحمة الله وبركاته، فأنهاه ودخل قصر الإمارة. خطبة الحجاج بن يوسف الثقفى في اهل العراق - YouTube. " خطبته وقد سمع تكبيرا في السوق: فلما كان اليوم الثالث خرج من القصر فسمع تكبيرا في السوق فراعه ذلك فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال: يأهل العراق يأهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق وبني اللكيعة وعبيد العصا وأولاد الإماء والفقع بالقرقر إني سمعت تكبيرا لا يراد الله به وإنما يراد به الشيطان ألا إنها عجاجة تحتها قصف وإنما مثلي ومثلكم ما قال عمرو بن براق الهمذاني: وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم فهل أنا في ذايا لهمدان ظالم متى تجمع القلب الذكي و صارما و أنفا حميا تجتنبك المظالم والله لا تقرع عصا عصا إلا جعلتها كأمس الدابر.
تحليل الخطبة: تشمل الخطبة على المضامين التالية: 1- التعريف بنفسه: إن أهل العراق اعتقدوا أن الحجاج بدوي لا دراية له في أمور السياسة والحكم لذلك استهتروا بقدومه خاصةً أنهم هزموا أقوى الجيوش لذا كان على الحجاج أن يعرفهم بنفسه ويؤكد لهم انه قادر على تخطي كل الصعاب وانه رجل لا يعرف قلبه الرحمة ويحب إراقة الدماء, ولذلك يجب عدم تجربته لان ذلك سيؤدي إلى حفظ الأرواح أما التجربة فستؤدي إلى الموت. خطبه الحجاج بن يوسف الثقفي الحلقه15. 2- سياسة العنف: بيّن الحجاج منذ البداية انه سيتبع معهم سياسة الدم واللحم وسيعاقبهم عقابا شديدا على أقل فعل وأنه إذا قال فعل وإذا خطط نفذ. 3- سبب اختياره: يقول الحجاج إن الخليفة بحث عن أشد الناس وأكثرهم قسوة ليختاره وليًّا على العراق فلم يجد أقسى من الحجاج ولذلك اختاره بهذه المهمة لأن العراق شعب الضلال والكفر والفتن. 4- بيّن الحجاج لأهل العراق انه لا مفر من طاعته ولذلك عليهم محاربة الخوارج وكل من تخلّف تُضرب عنقه. - إن الحجاج على الرغم من ظلمه وقسوته كان مطلعا وعالما في القران الكريم لذلك استخدم في النص آية قرآنية وذلك بهدف التشبيه بين أهل الكوفة الذين عاشوا في نعمة الأمير (الخليفة) لكنهم لم يقدروا هذه النعمة لذلك حذرهم الحجاج من أن عقابهم سيكون كعقاب الله سبحانه وتعالى كتلك القرية التي كفرت بنعمة الله.
أَمَا واللهِ لأَلْحُونَّكم لَحْوَ العَصَا، ولأَقْرَعَنَّكم قَرْعَ المُرُوءَةِ، ولأَعْصِبَنَّكم عَصْبَ السَّلَمَةِ، ولأَضْرِبَنَّكم ضَرْبَ غَرَائِبِ الإبلِ؛ فإنَّكم لَكَأَهْلِ قَرْيَةٍ كانتَ آمنةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَدًا مِن كلِّ مكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَها اللهُ لِبَاسَ الجوعِ والخوفِ بِمَا كانوا يَصْنَعونَ. القول الفصل في الحجاج بن يوسف الثقفي - إسلام ويب - مركز الفتوى. وَإِنِّي واللهِ لا أَعِدُ إِلاَّ وَفَيْتُ، ولا أَهَمُّ إِلاَّ أَمْضَيْتُ، ولا أَخْلَقُ إِلاَّ فَرَيْتُ؛ فَإِيَّايَ وهذه الشُفَعَاءَ والزَّرَافَاتِ والجماعاتِ، وقالاً وقِيلاً، و«ما تقولُ؟» و«فِيمَ أنتم وذاك؟». أَمَا واللهِ لَتَسْتَقِيمُنَّ على طريقِ الحَقِّ أو لأَدَعَنَّ لكلِ رجلٍ منكم شُغْلاً في جَسَدِهِ! وإِنَّ أميرَ المؤمنينَ أَمَرَنِي بإِعْطَائِكم أُعْطِياتكِم، وأَنْ أُوَجِّهَكم لِمَحارِبَةِ عَدُوِّكم مع المُهَلَّبِ بنِ أبي صُفْرَةَ، وإِنِّي أُقْسِمُ باللهِ لا أَجِدُ رَجلاً تَخَلَّفَ بعدَ أَخْذِ عَطَائِهِ بثلاثةِ أَيَّامٍ إلاَّ سَفَكْتُ دَمَهُ، وَأَنْهَبْتُ مَالَهُ، وَهَدَمْتُ مَنْزِلَهُ! برنامج (زِمَام) لإدارة المحتوى الرقمي، الإصدار 1، برنامج تجريبي أعده وبرمجه عبد الرحمن بن ناصر السعيد © Untitled.
موقع يعنى باللغة العربية وآدابها حَدَّثَ عبدُ الملكِ بنِ عميرٍ الليثيِّ قال: بينَا نحن في المسجدِ الجامعِ بالكوفةِ -وأهلُ الكوفةِ يومئذٍ ذوو حالٍ حَسَنَةٍ، يَخْرُجُ الرَّجلُ منهم في العشرةِ والعشرينَ مِن مَوَالِيه- إذ أتى آتٍ فقال: هذا الحجّاجُ قد قَدِمَ أميرًا على العراقِ. فإذا به قد دخلَ المَسْجِدَ مُعْتَمًّا بِعِمَامَةٍ قد غَطَّى بها أكثرَ وَجْهِهِ، مُتَقَلِّدًا سَيْفًا، مُتَنَكِّبًا قَوْسًا، يَؤُمٌّ المِنْبرَ، فقام الناسُ نحوَه حتى صَعِدَ المِنْبرَ، فمكثَ ساعةً لا يَتَكَلَّمُ، فقال الناسُ بعضَهم لبعضٍ: قَبَّحَ اللهُ بني أُمَيَّةَ؛ حيث تَسْتَعِملُ مثلَ هذا على العراقِ. حتى قال عميرُ بنُ ضَابِئٍ البُرْجُمُيِّ: ألا أَحْصِبُهُ لكم؟ فقالوا: أَمٍْهِلْ حتى نَنْظُرَ.
وقد روينا عنه أنه كان يتدين بترك المسكر، وكان يكثر تلاوة القرآن، ويتجنب المحارم، ولم يشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج، وإن كان متسرعاً في سفك الدماء، فالله تعالى أعلم بالصواب وحقائق الأمور وسائرها وخفيات الصدور وضمائرها، قلت: الحجاج أعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء وكفى به عقوبة عند الله عز وجل، وقد كان حريصاً على الجهاد وفتح البلاد، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن، فكان يعطي على القرآن كثيراً، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلثمائة درهم. والله أعلم. انتهى.
ميادة الحناوي كان ياما كان - من اروع ماغنت وابدعت Mayada El Henawy - YouTube
من أشهر ألبومات ميادة الحناوي اجمل ما غنت
ميادة الحناوي - كان ياما كان - YouTube