القول في تأويل قوله تعالى: ﴿مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣) ﴾ وقوله: ﴿مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ﴾. يقول تعالى ذكره: بخيل بالمال ضنين به عن الحقوق. * * * وقوله: ﴿مُعْتَدٍ﴾ يقول: معتد على الناس ﴿أَثِيمٍ﴾: ذي إثم بربه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: ﴿مُعْتَدٍ﴾ في عمله ﴿أَثِيمٍ﴾ بربه. وقوله: ﴿عُتُلٍّ﴾ يقول: وهو عُتُلّ، والعتلّ: الجافي الشديد في كفره، وكلّ شديد قويّ فالعرب تسميه عُتُلا؛ ومنه قول ذي الإصبع العَْوانّي: والدَّهْرُ يَغْدُو مِعْتَلا جَذَعا [[البيت من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن (الورقة ١٧٩) أنشده عند قوله تعالى: (عتل) قال: العتل: الفظ الكافر في هذا الموضع، وهو الشديد من كل شيء بعد ذلك؛ قال ذو الإصبع العدواني: " والدهر يغدو معتلا جذعا" أي شديدا اهـ. وفي (اللسان: عتل) العتل: هو الشديد الجافي، والفظ الغليظ. قيل: هو الجافي الخلق، اللئيم الضريبة. وقيل هو الشديد من الرجال والدواب. وفي التنزيل: (عتل بعد ذلك زنيم) قيل: هو الشديد الخصومة. سبب النزول عتل بعد ذلك زنيم - إسألنا. اهـ. وفي (اللسان: عتل) ورجل معتل (بوزن منبر) بالكسر: قوي.
⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: ثني أبي، عن قتادة، قال: العتلّ، الزنيم: الفاحش اللئيم الضريبة. ⁕ حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ﴿عُتُلٍّ﴾ قال: شديد الأشَر. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: ﴿عُتُلٍّ﴾ قال: العتلّ: الشديد ﴿بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ ومعنى "بعد" في هذا الموضع معنى مع، وتأويل الكلام: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾: أي مع العتلّ زنيم. معنى عتل بعد ذلك زنيم. وقوله: ﴿زَنِيمٍ﴾ والزنيم في كلام العرب: الملصق بالقوم وليس منهم؛ ومنه قول حسان بن ثابت: وأنْتَ زَنِيمٌ نِيطَ فِي آلِ هاشِمٍ كمَا نِيطَ خَلْفَ الرَّاكِب القَدَحُ الفَرْدُ [[البيت من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن (الورقة ١٧٩ من مصورة الجامعة ٢٦٣٩٠ عن مخطوطة "مراد مثلا" بالآستانة) أنشده عند قول الله تعالى: (زنيم) قال: الزنيم: المعلق في القوم ليس منهم، قال حسان بن ثابت: "وأنت زنيم... " البيت. ويقال للتيس: زنيم، له زنمتان. اهـ]] وقال آخر: زَنِيمٌ لَيْسَ يَعْرِفُ مَن أبُوهُ بَغِيُّ الأمّ ذُو حَسَبٍ لَئِيمِ [[ليس هذا البيت من شواهد الفراء ولا من شواهد أبي عبيدة، ولم ينسبه المؤلف إلى قائله.
[box type="shadow" align="" class="" width=""]قال الله تعالى: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [سورة القلم: 11-13] {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ} أي: غليظ شَرِس الخلق قاسٍ غير منقادٍ للحق {زَنِيمٍ} أي: دَعِيّ، ليس له أصل و[لا] مادة ينتج منها الخير، بل أخلاقه أقبح الأخلاق، ولا يُرْجَى منه فلاح، له زنمة أي: علامة في الشر، يُعرَف بها. وحاصل هذا أن الله تعالى نهى عن طاعة كل حلاف كذاب، خسيس النفس، سيئ الأخلاق، خصوصًا الأخلاق المتضمنة للإعجاب بالنفس، والتكبر على الحق وعلى الخلق، والاحتقار للناس، كالغيبة والنميمة، والطعن فيهم، وكثرة المعاصي. (تفسير العلامة السعدي رحمه الله تعالى). [/box] الشرح و الإيضاح ﴿هَمَّاز مَّشَّاۤءِۭ بِنَمِیم﴾ [القلم ١١] ﴿هَمَّازٍ﴾ أي: كثير العيب [للناس] والطعن فيهم بالغيبة والاستهزاء، وغير ذلك. ﴿مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ﴾ أي: يمشي بين الناس بالنميمة، وهي: نقل كلام بعض الناس لبعض، لقصد الإفساد بينهم، وإلقاء العداوة والبغضاء. عتل بعد ذلك زنيم سبب النزول. ﴿مَّنَّاع لِّلۡخَیۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِیمٍ﴾ [القلم ١٢] ﴿مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ﴾ الذي يلزمه القيام به من النفقات الواجبة والكفارات والزكوات وغير ذلك، ﴿مُعْتَدٍ﴾ على الخلق في ظلمهم، في الدماء والأموال والأعراض ﴿أَثِيمٍ﴾ أي: كثير الإثم والذنوب المتعلقة في حق الله تعالى ﴿عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ زَنِیمٍ﴾ [القلم ١٣] ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ﴾ أي: غليظ شرس الخلق قاس غير منقاد للحق ﴿زَنِيمٍ﴾ أي: دعي، ليس له أصل و [لا] مادة ينتج منها الخير، بل أخلاقه أقبح الأخلاق، ولا يرجى منه فلاح، له زنمة أي: علامة في الشر، يعرف بها.
قال معاوية، وثني عياض بن عبد الله الفهريّ، عن موسى بن عقبة، عن رسول الله ﷺ بمثل ذلك ⁕ حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ قال: فاحش الخُلق، لئيم الضريبة. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ قال: الحسن وقتادة: هو الفاحش اللئيم الضريبة. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن، في قوله: ﴿عُتُلٍّ﴾ قال: هو الفاحش اللئيم الضريبة. عتل بعد ذلك زنيم تفسير. ⁕ قال ثنا ابن ثور، عن معمر، عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله ﷺ: "تَبْكي السَّماءُ مِنْ عَبْدٍ أصَحَّ اللهُ جِسْمَهُ، وأرْحَبَ جَوْفَهُ، وأعْطاهُ مِنَ الدُّنْيا مِقْضَما فَكانَ للنَّاس، ظَلُوما، فَذلكَ العُتلُّ الزَّنِيمُ". ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن أبي رزين، قال: العتل: الصحيح الشديد. ⁕ حدثني جعفر بن محمد البزوري، قال: ثنا أبو زكريا، وهو يحيى بن مصعب، عن عمر بن نافع، قال: سُئل عكرمة، عن ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ فقال: ذلك الكافر اللئيم. ⁕ حدثني عليّ بن الحسن الأزديّ، قال: ثنا يحيى، يعنى: ابن يمان، عن أبي الأشهب، عن الحسن في قوله: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ قال: الفاحش اللئيم الضريبة.
وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ الْمُرِيب ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 26831 - حَدَّثَنَا تَمِيم بْن الْمُنْتَصِر, قَالَ: ثنا إِسْحَاق, عَنْ شَرِيك, عَنْ أَبِي إِسْحَاق, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنِ ابْن عَبَّاس, فِي قَوْله: { عُتُلّ بَعْد ذَلِكَ زَنِيم} قَالَ: زَنِيم: الْمُرِيب الَّذِي يُعْرَف بِالشَّرِّ. 26832 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا مِهْرَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ جَابِر, عَنِ الْحَسَن بْن مُسْلِم, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر قَالَ: الزَّنِيم: الَّذِي يُعْرَف بِالشَّرِّ. وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ الظَّلُوم. عتل وزنيم. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 26833 -حَدَّثَنِي عَلِيّ, قَالَ: ثنا أَبُو صَالِح, قَالَ: ثني مُعَاوِيَة, عَنْ عَلِيّ, عَنْ ابْن عَبَّاس, فِي قَوْله { زَنِيم} قَالَ: ظَلُوم. وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ الَّذِي يُعْرَف بِأُبْنَةٍ. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 26834 - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى, قَالَ: ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر, قَالَ: ثنا شُعْبَة, عَنْ أَبِي إِسْحَاق, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنِ ابْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ فِي الزَّنِيم: الَّذِي يُعْرَف بِأُبْنَةٍ, قَالَ أَبُو إِسْحَاق: وَسَمِعْت النَّاس فِي إِمْرَة زِيَاد يَقُولُونَ: الْعُتُلّ: الدَّعِيّ.
أقسامه ينقسم الصدق إلى نطاقات وأقسام على النحو التالي: الحقيقة في الكلمات، والتي تتكون من مطابقة الكلمات للواقع دون تشويه الصدق في الأفعال، ويتكون من مطابقة الكلمات مع الأفعال، مثل أداء اليمين أو القسم، والصدق في العزيمة، وهو الإخلاص في إرادة العطف والتوبة، والصدق على القضية، فيكون حال المسلم مطابقًا لقلبه ولسانه، والحق في النية، وهو تنقية الأهل والروح من الشوائب التي تلوث النية وتدمرها بالأوبئة، وتجديد الولاء لله عز وجل دائما بالنية. ثمراته سبب لرضا الله تعالى وربح الأعمال الصالحة، وزيادة في الثواب. سبب لرضا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمة في أخلاقهم وأخلاق الصحابة رضي الله عنهم. زيادة المودة والمحبة بين الناس، لأنه يقرب القلوب. سبب للهروب من كل ما يسببه الكذب من مشاكل ومصائب وأحداث. إِنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ – مجلة الوعي. التوفيق في كل أمور الدنيا وتوفيق من الله تعالى. كسب ثقة الناس في بعضهم البعض، وإزالة الشكوك من قلوبهم، ونشر الأمن في طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض. زينة الأحاديث والمجلس، على عكس الأكاذيب التي تحرم كل كلام من الفرح والزينة. البراءة من النفاق والكذب أمام الله وأمام الناس، وأيضاً براءة النفاق وصدق النية.
القصص القرآنية، والقصص النبوية تحمل عبرًا للقارئ في دنياه، وكذلك تعلمنا أن صدق المرء خير له في الدنيا، ويوم القيامة يكون سببًا في دخوله الجنة، والله -جل وعلا- يحب الصادقين.
تنقية النفس من شوائب الكذب والحفاظ على رجولة الوجه، مقابل الأكاذيب التي تنزع كرامة الإنسان وفروسيته. أساس بناء المجتمع وتثبيت دعائمه وركائزه وبنيته. إنه نصر الله القدير أن يكتب الحق لله العظيم. البناء للمنازل والعائلات، على عكس الكذب الذي يدمر أركان الأسرة ويشتتها. إن الصدق يهدي إلى البرامج. منع الظلم وإقامة التوازن بين الحقيقة والعدالة. وكما قال الرسول -عليه السّلام-: (دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقِ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ) والصدق أيضاً ينجي صاحبه: كما في قصة كعب بن مالك لمّا تخلّف عن غزوة تبوك، وفي الآية الكريمة قوله تعالى: "هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ" أقوال قيلت في حديث عن الصدق كان الصحابة والتابعون حريصين على البحث عن الصدق في حياتهم، وقد علموا هذا الخلق لأبنائهم، وإليكم بعض النقاط البارزة حول الصدق: قال عبد الملك بن مروان لمعلّم أولاده:(علّمهم الصّدقَ كما تعلّمهم القرآن). قال عمر بن الخطّاب: (لأنْ يضعَني الصّدقُ وقلّ ما يفعل، أحبّ إليّ أن من أن يرفعَني الكذبُ وقلّ ما يفعل)، وقال ابن عباس -رضي الله عنه-: (أربع، من كن فيه فقد ربح: الصّدق، والحياء، وحسن الخلق، والشّكر)، وقال الإمام الأوزاعيّ -رحمه الله-: (والله لو نادى منادٍ من السّماء أنّ الكذب حلال ما كذبت)، وقال يوسف بن أسباط -رحمه الله-: (لأن أبيت ليلةً أعامل الله بالصدق أحبّ إليّ من أن أضرب بسيفي في سبيل الله).
ريحاب أبو زيد قال رب العزة في سورة الأحزاب: ( لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا). إن الصدق يهدي إلى البرنامج. الصدق صفة من الصفات الحميدة التي أمرنا بها رب العزة وذكرها في كثير من الآيات، فيجب علينا الالتزام بها لنشعر بالسعادة والنجاح ونكون سعداء في مختلف مجالات الحياة، ولكن لا بد أن نسأل أنفسنا هل نحن صادقين مع أنفسنا ؟ سؤال يجب أن نقف عنده، لأن المرء عندما يصدق مع نفسه يصدق مع الآخرين، فمن الواجب أن نكون صادقين مع الله أولاً ثم مع أنفسنا، لنصبح صادقين مع الآخرين وبالتالي نتعامل معهم برحمةٍ ومودةٍ وحبّ، حينها سنمشي على خُطى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). ولو نظرنا إلى إيجابية هذا الحديث سنجد أن له تأثيراً إيجابياً كبيراً جدًا على الفرد والمجتمع، لذلك يجب (أن نقول ما نفعل أو نفعل ما نقول). ولأن الإنسان الصادق يكون محبوبًا بين من حوله ويكتسب ثقتهم وينال الأجر من الله تعالى في الدنيا والآخرة، فنجد الصدق من أعظم الأخلاق، لأنه التزام بالقول الحق، ويبعدنا عن الكذب، و يجعل بيننا وبين الذنوب سورًا متينًا يحمينا ويبعدنا عن تلك الذنوب التي نهى الله عنها، ولا ننسى أن الصدق صفة الرسول عليه الصلاة والسلام، فكان لقبه بين أهل مكة (بالصادق الأمين).
الكلمة لغة التواصل مع الآخرين، وكثيرا ما نرى أو نسمع عن خطابات كثيرة، الخطابات السياسية أو الإعلامية، الخطب المنبرية، الخطب التحسيسية التوعوية، الخطب الإنذارية الإرشادية. كل هذه الأصناف يجتهد أصحابها من أجل إبلاغ أفكارهم ورسالتهم متوسلين بكل فن أو علم يساعدهم على النجاح في هذه المهمة بغية التأثير في غيرهم وإثارة انتباههم. إن الصدق يهدي إلى البر. تسعى كل وسيلة من وسائل التواصل إلى تجويد الخطاب/ الكلمة مطلوبة شرعا وعقلا وواقعا، بل هي لا زمة في نجاح الخطاب. ولهذا الغرض أُلفت عدة كُتب وكتبت مقالات شتى حول فن التأثير في الآخرين وقواعد الخطاب الناجع، كما أسست لذلك مراكز تعنى بهذا الشأن وغيرها من الوسائل الأخرى التي تخدم فن التأثير بالكلمة. والسؤال المطروح: كيف يؤثر بعض الخطباء في الناس في مقابل عدم تأثير البعض الآخر في الناس؟ وما السبب في ذلك؟ نرى عبر العصور أن بعض المتحدثين يحدثون أثرا في الناس وآخرين لا تكاد تجد لهم مثقال ذرة من أثر في نفوس وعقول الناس، رغم كون هذا الصنف الأخير يملك من الطرق والوسائل القديمة والحديثة الكثير، في مقابل الصنف الأول الذي يتحدث بما يملك من الخطاب على طبعه العادي الذي فطر عليه، فلم يتمكن من الإحاطة بعلوم وفنون فن الخطاب ولو أحاط بها لكان ذلك نافعا مفيدا له من أجل تأثير أكثر.
قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد». فقال أبو لهب: تبًّا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فنزلت ( تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ ١ مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ ٢) رواه البخاري.
قال النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا. كيف نحول الصدق يهدي الي البر من خبر مفرد الي خبر شبه جمله - إسألنا. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا. يدل هذا الحديث على ؟ أهلا بكم نستعرض لكم كما عودناكم دوما على افضل الحلول والاجابات والأخبار المميزة في موقعنا موقع عملاق المعرفة ، يسعدنا أن نقدم لكم اليوم نحن فريق عمل موقع عملاق المعرفة سؤال جديد ومهم لكم اعزائي الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية، السؤال المهم والذي يجب عليكم اعزائي الطلبة الاستفادة منه في الحياة اليومية، والان نترك لكم حل السؤال: قال النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا. يدل هذا الحديث على؟ الجواب هو: منزلة الصدق