[٤] النبي يؤذّن بأذن الحسين رضي الله عنه ماذا يقال في الأذن اليسرى للمولود؟ أذّن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى، وجاءت التسمية باسمه بعدما أذّن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم في أذنه رضي الله عنه. [٥] تسمية الحسين رضي الله عنه كيف سُمّي الحسين بن علي باسمه؟ قد ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو من أطلق عليه اسم الحسين، وكان قد سمّاه أبوه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- باسم "حرب"، فغيّره النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الحسين، وكان ذلك في اليوم السابع من ولادته، والحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة، مستحدثان لم يُسمى بهما أحد في الجاهلية. [٥] طفولة الحسين رضي الله عنه في ظل النبي ما منزلة الحسين عند رسول الله؟ كان الحسين -رضي الله عنه- أشبه الناس برسول الله -صلى الله عليه وسلم فيما أسفل رأسه، [٦] وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحبه هو وأخيه الحسين رضي الله عنهما، فكان لا يراهما مقبلين عليه حتى ينزل صلى الله عليه وسلم عن منبره، فيحتضنهما ويأخذهما معه إلى المنبر، [٧] كان يلقبّه هو وأخوه بريحانتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الدنيا.
- وفي هذا الوقت وصل جيش بن زياد وعددهم يقال 4 آلاف وكان الحسين بن علي قد عزم على الرجوع إلى المدينة لما رأى من خيانة أهل العراق فيه وكان في موضع يقال له كربلاء فقال أين نحن؟ قالوا: كربلاء، قال: هذا كرب وبلاء. وكانت الصدمة والفاجعة أن فيمن يقود جيش ابن زياد هم أنفسهم من أرسل الكتب إلى الحسين يسألونه الخروج إليهم، وقال لهم الحسين: يا شبيب بن ربعي، يا حجار بن أبحر، يا قيس بن الأشعث، ألم تكتبوا إلى أنه قد أينعت الثمار، واخضر الجنان فأقدم علينا، فقالوا: لم نفعل، فقال: سبحان الله والله لقد فعلتم حينها خيرهم الحسين في أن يعطوه إحدى ثلاث:- 1. أن يرسلوه حتى يبايع يزيداً في الشام. أن يلحق الثغور. أن يرجع من حيث أتى. قصه الحسن والحسين الحقيقيه. فلم يجيبوه لواحدة من هذه وقالوا: تذهب إلى أميرنا في الكوفة ابن زياد وتبايعه فأبى أن يمد يده في يد ابن زياد لما عرف من ظلمه وجوره وقتله ابن عمه مسلم بن عقيل. - فقالوا: فنحن نقاتلك فأخذ يذكرهم الله ويذكرهم فضله وعظم نسبه وعلو قدره وشرفه وكان يقول: راجعوا أنفسكم هل يصح لكم قتال مثلي؟ أنا ابن بنت نبيكم، وعلي أبي، وجعفر ذو الجناحين عمي، وحمزة سيد الشهداء عم أبي، وقال لي رسول الله ولأخي:" هذان سيد شباب أهل الجنة "، فإن كذبتموني فأصحاب رسول الله أحياء أما تتقون الله في دمي.
فقرر الاستغناء عن خدمات الحسين في المكتب ، وأن يعرض عليه تقسيم الإرث ليشق كل منهم طريقه في الحياة ، واتفقا على اللقاء في أرض ورثها عن والدهما ، لفض كل خلافاتهما وتقسيم الإرث. وفي مساء اليوم التلي التقى الحسن والحسين بتلك الأرض ، ودار بينهما نقاش حاد حول الأسباب التي جعلت الحسن يستغني عن خدمات شقيقه التوأم ، فأظهر الحسين بندقية الصيد الخاصة به ، وهدد الحسن بالقتل. ولكن الحسن لم يكترث ، وفي لحظة اشتد فيها النقاش خرجت طلقة من البندقية ، استقرت في رأس الحسن ، وسقط على الأرض وكان يحتضر وبعد لحظات أسلم الروح ، ووجد الحسين نفسه وحيداً مع جثة أخيه. قصه الحسن والحسين عليهم السلام. فكر الحسين مسرعًا في إخفاء الجثة قبل حلول الصباح ، وحفر حفرة عميقة ووضع بها جثة آخيه الحسن ، ووضع معه بندقية الصيد وردم التراب ، وعاد إلى المنزل وبعد تفكير طويل دام ثلاثة أيام ، قرر الحسين انتحال شخصية آخيه الحسن ، وتوجه إلى مركز الشرطة وأبلغ عن اختفاء شقيقه الحسين. وعاد إلى مكتب آخيه الحسن ، ليعمل مكانه وحمل وثائق هوية آخيه الحسن ، ولم يشك أحد في أمره ، وذات يوم جاءت إلى مكتبه تلك الفتاة ، التي كان يود آخيه الارتباط بها ، فخشي أن تكشف أمره ، فتحدث معها وأخبرها أنه غير رأيه في الزواج منها ، وأصابتها تلك الكلمات الجافية الصدمة ، وانسحبت في هدوء وعيناها تدمعان.
كم هي عجيبة طبيعة النفس البشرية, فهي قادرة على إيهام نفسها بصواب ما تفعل، وبارعة في التبرير لكل ما يصدر منها من قولٍ أو عمل, كارهة للنصح والنقد، معتبرة إياه بكل حالاته تشهيراً وانتقاصاً. ولهذا ترفض النصح خاصة لو كان علنياً, حيث تعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة. وقد ترفضه لو كان سرياً إن كانت الأنا لديها عالية مسيطرة, أو كانت تعاني من عقدة الكمال التي لا تسمح لها بالاعتراف بأي نقص في القول أو الفعل. ولهذا تجتهد النفس في الدفاع عن صفاتها, بنكران العيوب, فأوجب الشرع النصيحة, لكنه حث عليها سراً, فالمؤمن يستر والفاجر يهتك لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ, وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين. ولتكن النصيحة من غير شدة أو عنف، ليّنة, لكن من غير ضعف. ويعد الأسلوب في عرض النصح مهم جداً فهو محاولة للترغيب أو الترهيب، والثناء فيه محاولة لضرب الأمثلة الماضية والحاضرة, وقد يكون أحياناً التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح, أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة. كما يفضل البعد عن النقد المباشر واستخدام أسلوب الأمر, فهذا أدعى للقبول. وللكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة, فكلمة لينة رقيقة وابتسامة ساحرة هي خير شفيع لقبول النصيحة.
01-02-2008, 02:35 PM عضو مشارك تاريخ التسجيل: Dec 2005 المشاركات: 151 هــل ترضى أن يصارحك أحـــد بعيوبك!!!!!!!!!! بسم الله الرحمن الرحيم "" السلام عليكم ورحكة الله وبركاته "" إن لكل إنسان مهما كان له أخطاء و عيوب, فهو محكوم في هذا بقدر من الله عز وجل أن خلق بشرًا يعتريه النقص ' كل ابن آدم له خطاء '. وطبعاً أنا لا أقصد بالعيوب هنا,, العيوب الخِلقَية ولكن أقصد العيوب في التصرفات او الطباع.. على سبيل المثال: لو كان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات الجميلة الشيء الكثير ولكنه نمّام أو كذّاب أو كثير الكلام,, هل ستواجهه ؟؟ واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً) هل سترضى اذا واجهك بها. بصراحة هل ستعتبرها هدية ؟؟؟؟!!!!! أم ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أم وقاحة؟ انتظر.. وفكر قبل الإجابة قليلاً. إذا كنت تعتبر المصارحة بالعيوب هدية كما قال عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( رحم الله امرأ اهدى إلي عيوبي). فما هو لون الغلاف أو شكل الغلاف ( أقصد هنا الأسلوب) الذي تحب أن تغلّف به هديتك ؟ هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي ؟ وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك. عيوبك أو صفاتك الحسنة؟ بصراحة: هل أنت مع هذه المقولة.. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟ أنــــــا أتمنى من الي يقرأ الموضوع إنه يقول هو مع هذه المقوله و لا لأ.... ارجو الصراحه وتقبلو ا تحياتي...... 01-02-2008, 04:12 PM.. :: قلم من ذهب::.. مشرف سابق رد: هــل ترضى أن يصارحك أحـــد بعيوبك!!!!!!!!!!