تاريخ شامل للعمارة عبر التاريخ وحتى ما قبل الحداثة يُروى من خلال خامة الحجر، هذه هي فكرة كتاب أستاذ تاريخ الفن في جامعة ستانفورد فابيو باري، والذي صدر مؤخراً بعنوان "الرسم في الحجر: العمارة وشعرية الرخام من العصور القديمة إلى التنوير " عن منشورات جامعة يال. الكتاب الضخم (يتجاوز الألف صفحة) هو بمثابة بانوراما معززة بمرجع كبير من الصور والوثائق الأرشيفية لتاريخ شامل للعمارة ما قبل الحداثة يُروى من خلال مادة الحجر، ويمتد على مدى خمسة آلاف عام تقريبًا، وفيه يدرس الباحث النماذج المستخدمة لمحاكاة السماء والحياة بعد الموت في الحضارتين السومرية والمصرية القديمة؛ المعابد والقصور الرخامية في اليونان وروما ؛ القصور المطلية والكنائس الرخامية متعددة الألوان في إيطاليا؛ وإحياء الرسم على الجدران في إنكلترا في القرن التاسع عشر. الصورة يذكر باري كيف أنه وبحلول أواخر القرن الأول الميلادي، كانت منازل الأرستقراطيين الرومان مغطاة بالرخام الملون لدرجة أن الموسوعي والعالم الطبيعي بليني الأكبر (23-79 م) أعرب عن أسفه لأن اللوحات الجدارية (الفرسكو) قد اختفت و"بدأنا في الرسم في الحجر" التعبير الذي من شأنه أن يبقى استعارة حتى العصر الحديث يستفيد منها المؤلف أيضاً كعنوان للكتاب.
لم تنتهي طموحاتي عند ورشة الرسم على الأحجار، ولكنها كانت البداية بالنسبة لي لتجميع الأحجار المختلفة لأبدأ في عمل أشكال فنية، سأستخدمها لتجميل المنزل أو سأعطيها لأصدقائي كهدايا مميزة من صنع يدي.
يتضمن الكتاب 12 باباً وكل باب يشمل ما لا يقل عن تسعة فصول، منها ما يدرس الرخام الملون الذي تم استخدامه في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط كمواد بناء، وقشرة معمارية، ومواد نحتية ، وحتى كخلفية للرسم منذ القرن الثاني قبل الميلاد على الأقل، وهناك فصول مخصصة لدراسات معالم بعينها. يدرس الباحث النماذج المستخدمة لمحاكاة السماء والحياة بعد الموت في الحضارتين السومرية والمصرية القديمة تبحث أطروحة باري في شاعرية ورمزية الرخام، باعتباره وسيطًا أكثر من كونه مادة لديها القدرة على تحمل الضوء بسبب صقله وشفافيته؛ وشكلت فترة طويلة من الرخام الملون شكلاً من أشكال الرسم الطبيعي. لم يقتصر بحث باري على استخدام الرخام في العمارة، بل خصص فصولاً للنحت، وأخرى لتصويره في الرسم ووصفه في الأدب، من عصر أوغسطين حتى نهاية القرن السابع عشر، يتضمن الكتاب الصور النادرة أيضاً، ودراسات في أماكن محددة منها سامراء وآيا صوفيا في أسطنبول وكنيسة كورنارو في روما وكاتدرائية درم في أنكلترا، كدراسات حالة لتحليل متعمق لشاعرية الرخام. كتب التحديثات الحية
لم يكن ظهور الفنان الكبير سعد الفرج في الفيلم الوطني الوثائقي «2/8/1990» والذي عرضه تلفزيون الكويت في ذكرى الاحتلال الغاشم على الكويت، ظهورا عاديا، خصوصا انه تحدث عن ذكرياته في تلك الفترة بإحساس كبير وصل الينا وجعلنا نعيش معه كل لحظة ذكرها وكأننا نشاهد شريطا سينمائيا للقصة. الفرج وفي تصريح قال: لقد عشت تفاصيل فترة الاحتلال كاملة بكل ما فيها من مأس ونضال ومقاومة من ابناء الكويت الذين وهبوا انفسهم للوطن ولعودة الارض من المحتل، وعندما كنت اتحدث في الفيلم ارى ما جرى امام عيني وكأنه بالامس، هي فترة صعبة مرت علينا واعطتنا الكثير من التجارب والدروس التي نستفيد منها في حياتنا، وكان لابد ان ننقلها كما هي ليعرف الجيل الجديد قيمة التضحية من اجل الوطن وترابه الغالي. وبسؤاله عن تقديم اعمال فنية تخلد هذه الفترة، اجاب: كل جهة في الدولة مسؤولة عن توثيق فترة الاحتلال الغاشم، ونحن في المجال الفني دورنا تسجيل ما حصل من خلال مسلسل او فيلم او مسرحية وحتى اللوحات التشكيلية، مستدركا: في السنوات الماضية لم يكن مسموحا لنا تناول هذا الجانب في اعمالنا الفنية، اما الان فتم فتح الباب لكي نتناوله بشكل واقعي، وتسليط الضوء على القصص التي عاشها الناس داخل الكويت، وحتى بالخارج توجد حكايات كثيرة نحتاج الى تقديمها دراميا، ونحن جاهزون للمشاركة في اي عمل لوطننا الغالي لانه واجبنا.
الثلاثاء 27 رمضان 1436 هـ - 14 يوليو 2015م - العدد 17186 تم السماح بعرضه بعد إيقافه سنة كاملة خالد أمين مثّل الشاب المغرر به منعت القنوات العربية في السنوات القليلة الماضية بث عدد من المسلسلات لأسباب بعضها ظل مجهولاً وبعضها لدواعي الحفاظ على السلم الاجتماعي، منها مسلسل "الطريق إلى كابول" للفنان عابد فهد الذي غاص في عوالم ما يعرف بالأفغان العرب ورحلة الجهاد في أفغانستان وتأسيس حركة طالبان وانطلاقة الآيدلوجية الجهادية التكفيرية، وقد تم عرضه في تلفزيون قطر قبل أن يتم منعه وإتلافه نهائياً بعد عرض ثماني حلقات فقط. هذا المنع سيتكرر لاحقاً مع مسلسلات أخرى تناولت قضايا إشكالية مثل المسلسل الذي حكى سيرة الشاعر سعدون العواجي.
وفي التفاصيل تقدم القصة في فترة الأربعينات، عندما يستولى الصديقان عبدالعزيز، وناصر، على إرث أحد الأثرياء، ويهربان أثناء تفشي الوباء في الخليج، وينجحان في إقامة مشاريع كبيرة، ويعيشان مع عائلتهما في رخاء وثراء، ولكن لا يستمر هذا طويلا، حيث ينقلب عليهما الحال، ويذيقان سويا ثمرة المال الحرام! وفي تصريح صحافي قال الفنان حبيب غلوم إنه بالتعاون مع فريق عمل محترف، عملوا جميعاً بحب واجتهاد من أجل أن يستمتع المتابع بكل مشهد من مشاهد "الزقوم"، وقال للاتحاد الإماراتية: عندما يجتمع الكبار يكون للإبداع حكاية يسردها الممثل الملهم سعد الفرج والمخرج المميز أحمد المقلة والكاتب المبدع إسماعيل عبد الله، فهي قصة تضم قضايا شائكة بين الماضي والحاضر، إذ إن اسم "الزقوم" مأخوذ من شجرة الزقوم التي تنمو في جهنم، لافتاً إلى أنه في الحبكة الدرامية للمسلسل تعكس وصف "الزقوم" على الواقع المرير الذي يعيشه بعض الناس بين المشكلات المادية والاجتماعية. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
الشيخ حمود معجل الفرج يرحمه الله قدَّم أبناء حمود بن معجل الفرج يرحمه الله خالد وبدر واحمد وعبد الرزاق وفايز تبرعات سخية جديدة لصالح الجمعيات الخيرية بحائل بمبلغ مليون ومائة ألف ريال البالغ عددها 24 جمعية وهي تمثل حصة من تبرعاتهم مقدارها 264 ألف ريال لكل جمعية وحصة من ثلث والدهم الفقيد حمود بن معجل الفرج يرحمه الله بمقدار 484 ألف ريال لكل جمعية.. كما قدم أبناؤه مبلغا مقداره 350الف ريال تمثل حصة من ثلث الفقيد لبناء الهيكل الانشائي لجمعية الشنان الخيرية الجديد بمحافظة الشنان. وتأتي هذه المساهمات الإنسانية الخيرية النبيلة من أبناء حمود بن معجل الفرج دعماً وتشجيعاً لأعمال الخير والنماء في منطقة حائل بمختلف المجالات والمناشط والبرامج هذا وفي السياق فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بالغ شكره وتقديره لابناء الفقيد الشيخ حمود بن معجل الفرج يرحمه الله نظير هذه التبرعات الجديدة والمتمثلة بدعم جمعيات حائل الخيرية.
سعد الفرج يعاني جحود الأبناء في «مطر صيف»
وبينما سيكمل الكثيرون الرحلة التي بدأوها سويًا، سيكون المدافع سيرجين عبده حاضرًا في وجدان وذكريات زملائه عند دخولهم إلى أرضية استاد البيت، حيث فارق النجم الصاعد الحياة في عام 2016 بعد معركة مع مرض السرطان وهو في سن الحادية والعشرين.
أعمال خالدة وحول هذه الأعمال وما تمثله بالنسبة له كفنان أكّد الفنان القدير سعد الفرج عليها بقوله: ما قدّمته منذ الستينيات سواء من شاركني فيها بالكتابة أو في التمثيل سواء كانت أعمالا مسرحية أو تلفزيونية أو إذاعية فهي تعبّر عن تلك الحقبة من الوقت والعمر والحياة؛ لذلك كل عمل مهم بالنسبة لي في الحقبة التي قُدِّم فيها ولها معزّة غالية ولا أستطيع أن أميّز بين عمل وآخر فيها.