الصفحة الرئيسية صحيفة عسير – دينا آل عبدالله: أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، عن بدء استقبالها لطلبات التقديم لطلب الدراسة بنظام زائر للعام الجامعي 1439-1440هـ، وتبدأ عمادة القبول والتسجيل في تلقي الطلبات اعتباراً من يوم 27/ 4/ 1439هـ وتستمر حتى 21/ 5/ 1439هـ. ووفق الجامعة يعتمد هذا النظام على إتاحة الفرصة للطالبة بدراسة بعض المقررات في جامعة سعودية أخرى (دون سحب الملف)، في أحد البرامج التي تقدمها الجامعة في مرحلة البكالوريوس، عند تعرض الطالبة لظروف تجبرها على الانتقال إلى منطقة أخرى (لفترة مؤقتة) أو أسباب أخرى. ويمكن التعرف على مزيد من التفاصيل بالدخول على هذا الرابط: > شاهد أيضاً الشؤون الإسلامية توجه فروعها لمراعاة الحالات المطرية وإقامة صلاة العيد في الجوامع غير المكشوفة صحيفة عسير ــ الرياض وجّهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فروعها إلى مراعاة الحالات المناخية …
موقع القبول والتسجيل جامعة الاميرة نورة أضغط هنا موقع عمادة القبول والتسجيل جامعة الاميرة نورة 1435هـ 1436هـ بوابة موقع عمادة القبول والتسجيل جامعة الامي. تم إنتهاء فترة تأكيد القبول على بوابة القبول الإلحاقي لبرامج الدبلوم عمادة القبول والتسجيل - جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. جامعة نورة القبول والتسجيل. التحويل لجامعة نورة بنت عبدالرحمن. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. مسار الكليات الصحية - طلاب الكلية 14311430 14321431 14331432 14341433 14351434 14361435 14371436 14381437 طب الأسنان 433 449 462 462 469 8858 9145 9321 الطب 449 461 473 473. سيدور مقالنا اليوم حول جامعة نورة القبول والتسجيل فهي من أكثر الأمور شغلا لمحركات البحث في الفترة الأخيرة نظرا لحاجة الكثير من الطلاب للانضمام إلى الجامعة ويمكنكم التعرف على تفاصيل تلك. ترحب بك عمادة القبول والتسجيل في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وهذا توضيح لكل ما يخص التحويل إلى الجامعة.
زيادة أعداد المقبولات فعلياً في الجامعات والكليات التقنية عن طريق عدم تكرر القبول كثر من مرة. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
[ ص: 256] سورة المعارج وهي مكية باتفاق. وهي أربع وأربعون آية بسم الله الرحمن الرحيم سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قوله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع قرأ نافع وابن عامر " سال سايل " بغير همزة. الباقون بالهمز. فمن همز فهو من السؤال. والباء يجوز أن تكون زائدة ، ويجوز أن تكون بمعنى عن. والسؤال بمعنى الدعاء; أي دعا داع بعذاب; عن ابن عباس وغيره. يقال: دعا على فلان بالويل ، ودعا عليه بالعذاب. ويقال: دعوت زيدا; أي التمست إحضاره. أي التمس ملتمس عذابا للكافرين; وهو واقع بهم لا محالة يوم القيامة. وعلى هذا فالباء زائدة; كقوله تعالى: تنبت بالدهن ، وقوله: وهزي إليك بجذع النخلة فهي تأكيد. أي سأل سائل عذابا واقعا. للكافرين أي على الكافرين. وهو النضر بن الحارث حيث قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزل [ ص: 257] سؤاله ، وقتل يوم بدر صبرا هو وعقبة بن أبي معيط; لم يقتل صبرا غيرهما; قاله ابن عباس ومجاهد. وقيل: إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري. وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه: " من كنت مولاه فعلي مولاه " ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال: يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا!
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) القول في تأويل قوله تعالى: سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) قال أبو جعفر: اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( سَأَلَ سَائِلٌ) ، فقرأته عامة قرّاء الكوفة والبصرة: ( سَأَلَ سَائِلٌ) بهمز سأل سائل، بمعنى سأل سائل من الكفار عن عذاب الله، بمن هو واقع، وقرأ ذلك بعض قرّاء المدينة ( سالَ سَائِلٌ) فلم يهمز سأل، ووجهه إلى أنه فعل من السيل. والذي هو أولى القراءتين بالصواب قراءة من قرأه بالهمز؛ لإجماع الحجة من القرّاء على ذلك، وأن عامة أهل التأويل من السلف بمعنى الهمز تأوّلوه. * ذكر من تأوّل ذلك كذلك، وقال تأويله نحو قولنا فيه: حدثني محمد بن سعيد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) قال: ذاك سؤال الكفار عن عذاب الله وهو واقع. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن ليث، عن مجاهد إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ... الآية، قال ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ). حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( سَأَلَ سَائِلٌ) قال: دعا داع، ( بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) قال: يقع في الآخرة، قال: وهو قولهم: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ.
وتسمى- أيضا- بسورة (سأل سائل) ، وذكر السيوطي في كتابه (الإتقان) أنها تسمى كذلك بسورة (الواقع). وهذه الأسماء الثلاثة قد وردت ألفاظها في السورة الكريمة. قال- تعالى- سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ. لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ. مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ. وهي من السور المكية الخالصة، وعدد آياتها أربع وأربعون آية في عامة المصاحف، وفي المصحف الشامي ثلاث وأربعون آية. والسورة الكريمة نراها في مطلعها، تحكى لنا جانبا من استهزاء المشركين بما أخبرهم به النبي صلى الله عليه وسلم من بعث وثواب وعقاب.. وترد عليهم بما يكبتهم، حيث تؤكد أن يوم القيامة حق، وأنه واقع، وأن أهواله شديدة. تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ. فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلًا. إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً. وَنَراهُ قَرِيباً. يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ. وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ. وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً. 3- ثم تنتقل السورة بعد ذلك إلى تصوير طبيعة الإنسان، وتمدح المحافظين على صلاتهم، وعلى أداء حقوق الله- تعالى- في أموالهم، كما تمدح الذين يؤمنون بأن البعث حق،ويستعدون لهذا اليوم بالإيمان والعمل الصالح.
(5) راجع: منهاج السنة ج4 ص13 وتفسير المنار لرشيد رضا ج6 ص464 فما بعدها. (6) راجع: معجم البلدان ج2 ص213 و215. (7) صحيح البخاري ج1 ص181 و175 ومسلم ج1 ص382. (8) كما في مصابيح السنة للبغوي ج1 ص83.. (9) راجع: الغدير ج1 ص26 و46 وفي معجم البلدان ص213 ـ 222 والبلدان لليعقوبي ص84. (10) راجع جامع البيان ج20 ص86 والجامع لأحكام القرآن ج13 ص323 والسراج المنير للشربيني ج3 ص116. (11) راجع: الجامع لأحكام القرآن ج10 ص346 والإتقان ج1 ص16. (12) راجع جامع البيان ج30 ص58. (13) راجع: الإتقان ج1 ص17. (14) راجع: تفسير أبي السعود [مطبوع بهامش تفسير الرازي] ج 8 ص 148 والسراج المنير ج4 ص210. (15) راجع: الإتقان ج1 ص17. (16) راجع صحيح مسلم ج2 ص468 والبخاري ج2 ص125 وتفسير الرازي ج7 ص467 والنهاية في اللغة ج3 ص124. (17) راجع الكامل في التاريخ ج2 ص27. (18) راجع الاستيعاب بهامش الإصابة ج1 ص218 والنهاية في اللغة ج1 ص 345 والإصابة ج1 ص345 و346 والخصائص الكبرى ج2 ص79. (19) راجع الإصابة ج1 ص276 والخصائص الكبرى ج2 ص79. (20) راجع الخصائص الكبرى ج2 ص78. (21) راجع الخصائص ج1 ص147. (22) الخصائص ج1 ص147 والنهاية في اللغة ج3 ص21.
[8] كما قيل أن الآية نزلت في أبي جهل ، حيث قال: ﴿فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ [9] [10] قول ابنتيمية اعتقد الآلوسي و ابن تيمية وهما من مفسري أهل السنة أن هذه الآية لا علاقة لها بواقعة الغدير ، حيث أن سورة المعارج مكية ، ونزلت قبل هجرة النبي (ص) إلى المدينة ، بينما وقعت حادثة الغدير في السنة العاشرة للهجرة وبعد رجوع النبي من حجة الوداع. [11] وقد ردّ هذا القول العلامة الطباطبائي ، لما وردت في هذه السورة من آيات تثبت أن الآيات الاولى من السورة مدنية ، رغم أن سياق بعض آياتها تشبه السور المكية، ومن هذه الآيات، الآية 24 التي تتحدث عن الزكاة ، وكان تشريعها في المدينة لا مكة. [12] وأضاف الطباطبائي أن هذه الآيات تناسب المنافقين ، وقد برزت ظاهرة النفاق في المدينة، لا مكة. [13] وذكر ابن تيمية أن نزول العذاب على الحارث بن النعمان في حياة النبي (ص) لا تناسب ما ورد في الآية 33 من سورة الأنفال مخاطبا رسول الله: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأنْتَ فِيهِمْ﴾ ، فلا يصح نزول العذاب والنبي حيّ، إضافة إلى أن الرجل كان مسلما ، حيث أنه أُمر بمباني الإسلام الخمس، ولم يعرف نزول العذاب على المسلمين في عهد النبي (ص).