يتداول الكثيرون العديد من الأحاديث النبوية حول فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، دون التأكد من مدى صحتها، ومن هنا نتعرف فيما يلي على صحة حديث من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة من صحيح السنة النبوية.. فتابعنا. ما صحة حديث من قرأ سورة الكهف عُرفت سورة الكهف كونها نور بين الجمعتين، حيث وردت عن هذه السورة العديد من الأحاديث، فورد عن أبي سعيد الخدري عن النبي "صلى الله عليه وسلم" أنه قال: "مَن قرأَ سورةَ الكَهْفِ ليلةَ الجمعةِ، أضاءَ لَهُ منَ النُّورِ فيما بينَهُ وبينَ البَيتِ العَتيقِ". صحيح الجامع. في حين جاء عن النبي -صل الله عليه وسلم- أنه قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". حديث عن سورة الكهف - تريندات. رواه الحاكم والبهيقي حديث حسن، وهو من أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف، وصححه الألباني. حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وعن حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فاختلاف الفقهاء بين كونها سنة، وكونها من المستحبات التي داوم عليها بعض الصحابة، والتابعين، وعباد الله المخلصين، فيقول الإمام ابن باز أن قراءة سورة الكهف ليست سنة، بل هى أمر مستحب، حيث يقول: " قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جاءت فيها أحاديث كلها ضعيفة لكن يشد بعضها بعضًا، وقد ثبت ذلك عن ابن عمر أنه كان يقرؤها كل جمعة، فإذا قرأها الإنسان يوم الجمعة فهو حسن، ويرجى له فيها الثواب الذي جاء في الأحاديث، وليس ذلك بأمر مقطوع به؛ لأن الأحاديث فيها ضعف إنما هو مستحب ".
تاريخ النشر: السبت 15 صفر 1423 هـ - 27-4-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 15871 76846 1 1391 السؤال ما فضل قراءة سورة الكهف؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلسورة الكهف فضائل كثيرة، جمعها، أو جمع أكثرها الشوكاني في فتح القدير حيث قال: وقد ورد في فضلها أحاديث: منها: ما أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". وأخرج أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن حبان، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". الحكم على أحاديث فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة. وأخرج البخاري، ومسلم، وغيرهما، عن البراء قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر، فإذا ضبابة، أو سحابة قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ فلان، فإن السكينة نزلت للقرآن. وهذا الذي كان يقرأ هو أسيد بن حضير، كما بينه الطبراني. وأخرج الترمذي، وصححه، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".
وقد بيَّنتُ صواب المقصود فيما قلتُ. حديث عن سوره الكهف مكتوبه. وقد صدَّرتُ كلامي بأن قلتُ: (ففي ظني أن من مسببات الخطأ)، ثم ذكرتُه، وهذا واضحٌ في أن وقوعَ كلِّ ما ذكرتُ مظنونٌ محتمل، وهذا كافٍ لمن تأمل -إن شاء الله-. وإنما كان الكلام عن "سبب وقوع الخطأ"، وتحديدُ الناقدِ سببَ وقوعِ الخطأ إنما هو ظنٌّ واحتمالٌ في الأغلب الأعمّ، يقوى ذلك الظنُّ ويضعف بحسب القرائن؛ ذلك أن الخطأ ليس إلا وهمًا في ذهن الراوي، لا يجزم بحقيقة سبب وقوعه إلا هو -حالَ عَلِمَ أنه خطأ-. وجزاك الله خيرًا.
واختلف في إسناده ومتنه عليه أما إسناده فاختلف في رفعه ووقفه فرواه نعيم ويزيد بن خالد عن هشيم مرفوعاً ورواه أبو النعمان وسعيد بن منصور والقاسم بن سلام وأحمد بن خلف وزيد بن سعيد عن هشيم موقوفاً. ورواه الثوري عن أبي هاشم موقوفاً. ورواه شعبة عن أبي هاشم فاختلف عليه فيه فرواه يحيى بن كثير وعبد الصمد وروح بن القاسم عن شعبة عن أبي هاشم مرفوعاً قلت: لكن رواية روح قال عنها الدارقطني: وهو غريب عن روح بن القاسم تفرد به عيسى بن شعيب. قلت: قال ابن حبان عنه فحش خطأه. ورواه محمد بن جعفر ومعاذ بن معاذ عن شعبة عن أبي هاشم موقوفاً ورجح النسائي والدارقطني والبيهقي الوقف وقال ابن الملقن: (( ولك أن تقول: أي دليل على صواب رواية الوقف وخطأ رواية الرفع ، ورواة هذه هم رواة هذه ؟! والحق - إن شاء الله - الذي لا يتضح غيره أن رواية الرفع (صريحة) صحيحة كما قررناه)). وقال الإمام الألباني: (( ثم هو وإن كان موقوفاً فله حكم المرفوع؛ لأنه مما لا يقال بالرأي كما هو ظاهر)). وأما متنه فروي قراءتها ليلة الجمعة ويوم الجمعة ومطلقاً دون تقييد بيوم أما ليلة الجمعة فرواه أبو النعمان عن هشيم. وأما يوم الجمعة فرواه نعيم بن حماد ويزيد بن مخلد والقاسم بن سلام وأحمد بن خلف وسعيد بن منصور وزيد بن سعيد عن هشيم.
تمت الإشارة إلى مدينة فيد في العديد من كتب المؤرخين والجغرافيين وكتب الرحالة، حيث ذكروا بأنها محطة رئيسه للحجاج المسلمين القادمين من العراق وبلاد فارس في العصر الإسلامي المبكر. تقع في منتصف الطريق بين الكوفة ومكة المكرمة، كما إنها منطقة رعوية لقبيلة طيء وزعيمها زيد ، فقد قال ابن إسحاق: [4] «وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد طيء، فيهم زيد الخيل ، وهو سيدهم؛ فلما انتهوا إليه كلموه، وعرض عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام، فأسلموا، فحسن إسلامهم؛ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حدثني من لا أتهم من رجال طيء ؛ ما ذكر لي رجل من العرب بفضل، ثم جاءني، إلا رأيته دون ما يقال فيه، إلا زيد الخيل: فإنه لم يبلغ كل ما كان فيه، ثم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير وقطع له فيداً وأرضين معه؛ وكتب له بذلك. » وقد جاء ذكر مدينة فيد عند البكري بقوله: «وأول من حفر فيه حفراً في الإسلام، أبو الدليم مولى يزيد بن عمر بن هبيرة ، فاحتفر العين التي هي قائمة وأساحها، وغرس عليها... اثار مدينة فيد التاريخية. »، ويضيف كل من المقدسي وابن رسته والحموي ، في تحديد المسافة بين الأجفر وفيد، بأنها نصف الطريق وفيها عين تجري ومنبر وأسواق وبرك وعيون جارية وفيها ينزل عامل الطريق.
[5] من أعمال التنقيب في المدينة سور الحصن [ عدل] يقدر طول السور الجنوبي لحصن فيد الضخم بحوالي 115 متراً من الشرق إلى الغرب، ويضم ثلاثة أبراج نصف دائرية تدعم السور من الخارج، ويبلغ سمك جدرانه مترين بعمق مترين. كما أن هناك خمس وحدات معمارية تتميز ببناء متقن، ملاصقة للسور من الجهة الشمالية في الجزء الغربي من السور، وهي تتكون من حجرتين وفناء ومدخل. [6] منطقة التلال [ عدل] تقع منطقة التلال على الجانب الشمالي من وادي فيد، وهي عبارة عن مجموعة من التلال المرتفعة التي تحتوي على آثار أساسات بنائية تمثل جزءاً من بيوت ومنازل قديمة تتبع المدينة السكنية، بالإضافة إلى تفاصيل معمارية تمثل أجزاء من وحدات معمارية. ارض للبيع بمدينة فيد التاريخيه الجاد يتواصل معي فقط. [6] الكتابات والنقوش [ عدل] هناك العديد من الرسوم الصخرية والنقوش والكتابات القديمة الواقعة على واجهات الجبال القريبة من مدينة فيد، فقد تم العثور على عدد كبير من الرسوم الصخرية القديمة لحيوانات مختلفة وكتابات ثمودية قديمة وكتابات إسلامية مبكرة. [6] [7] المقتنيات والمعثورات [ عدل] التنقيبات الأثرية في الموقع وجِدت في المدينة العديد من المقتنيات والمعثورات، منها مجموعة من التنانير المصنوعة من الفخار الأحمر، وهي متقنة الصناعة والبناء محاطة بمسطبة حجرية لحمايتها من السقوط.
وتعود معظم المعثورات في المدينة إلى العصور الإسلامية ويصل عمرها إلى قرابة 1300 سنة، ومن المعثورات العملات المعدنية والأواني الخزفية والفخارية، كما تحتوي المدينة الأثرية على كثير من الوحدات المعمارية، متمثلة بأساسات مبان بعضها يشكّل وحدات معمارية متكاملة، إضافة إلى منشآت مائية، تظهر أساسات مبانيها على السطح مع آثار آبار قديمة، أما الرسوم الصخرية والنقوش والكتابات القديمة فرصدت رسومًا صخرية على واجهات الجبال عبارة عن رسوم لحيوانات مختلفة ونقوش قديمة وكتابات إسلامية مبكرة.
يوميات الشرق «فيد».. عاصمة تاريخية وموطن قصر «خراش» الأثري في حائل تبوأت مكانة خاصة في العصر العباسي وكانت ثالث أهم مدينة بعد بغداد ومكة الأربعاء - 27 شوال 1436 هـ - 12 أغسطس 2015 مـ السور الحامي للمدينة الذي وضع لحمايتها من اللصوص وقطاع الطرق وما قد يحدث من غارات من قبل الأعداء وقد أعيد ترميمه تعدّ «فيد» أحد المواقع الأثرية التاريخية المميزة في منطقة حائل، وذلك لما تحتوي من مخزون أثري كبير، منها قصر خراش الأثري، والمدينة السكنية، والبرك والآبار والقنوات المائية. وتتركز الآثار لبلدة فيد شمال المدينة وعلى بعد 1. 5 كيلومتر، وتصل مساحة الموقع الأثري إلى ما يزيد على 1. 5 كيلومتر طولاً ومثله عرضًا. وتعتبر من المدن التاريخية والأثرية المليئة بمشاهد العصور التاريخية القديمة، ويرتادها السياح والمهتمون بالآثار، فهي مدينة تحمل قيمة سياحية وأثرية كبيرة. وتقع بلدة «فيد» إلى الجنوب الشرقي من منطقة حائل، حيث تبعد عنها نحو 120 كيلومترًا، و160 كيلومترًا من القصيم. وأول ما يطالعك لدى وصولك إلى هذا الموقع هو السور الحامي للمدينة، الذي وضع لحمايتها من اللصوص وقطاع الطرق وما قد يحدث من غارات من قبل الأعداء، وقد أعيد ترميمه ليكون معلمًا سياحيًّا.
المجس الثاني: أجرى داخل مبنى مستطيل الشكل ، به غرفة واحدة تقع شمال غرب المجس الأول، بعداه 2. 25×1م وبعمق 90سم، وقد كشفت عن ستة مخلفات تشمل طوب اللبن المتحلل والطفل الرملي، وثلاث طبقات من الرماد. وعلى الأرض البكر بالضفة الشمالية للمجس كانت هناك تركيبة من الحجر الخام – ربما كانت قبراً – أما المخلفات الأثرية فهي عبارة عن كسرتين من الفخار المصقول من اللون الأزرق فقط ، وحافة فوهة واحدة من الزجاج الأخضر. المجس الثالث: أجرى شمال المجس الثاني، بين المباني فيما يبه الطريق أو الممر، وهذا المجس مربع 2×2 وعلى عمق 65سم، حتى الجص الطبيعي ، والطبقة الصخرية البكر ، وقد كشف عن أربع طبقات من الطفال الرملي ، والطوب اللبن المتحلل ، يتخللها رماد العظام، كما ضمت الموجودات فخاراً أحمر وطفلياً غير مصقول، وآخر مصقول من اللون الأخضر أو الأزرق، إلى جانب بعض الشظايا الزجاجية. ولقد كشفت هذه المجسات الثلاثة عن موجودات أثرية على شكل طبقات يمكننا ، بصورة علمية أن ننسبها جميعاً إلى العصر العباسي، ولعل الموجودات الجديرة بالملاحظة، هي الفخار الرمادي المخزز الرقيق من المجس الأول ، والذي لم يشاهد من قبل في غير هذا الموقع.
وعن الطرق والمسارات التي من المفترض ان يسلكها الزوار بين الدكتور فهد الحواس ان اعضاء الفريق قد رسموا مسارات محدودة تمر بحصن فيد الاثري وبركة الحصن كما تم رصف المسارات بطبقة من الخرسانة لتسهيل حركة الزوار وحماية المواقع من زحف الرمال مضيفاً ان المجمع القروي بالشنان قد اتم سفلتة الطريق المؤدية للمواقع الاثرية بمسارين ضمانا لانسيابية حركة السير من والى هذه المواقع التي توقع ان تحقق نسبة اقبال كبيرة.
وأوضح الحواس ان الزيارات العلمية التي أعدت وفق خطة العمل لتوظيف الخبرات العلمية قد خلصت إلى ضرورة الاستفادة من خبرات المختصين حيث بادر الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد وكيل الوزارة للآثار والمتاحف والدكتور ضيف الله مضيف الطلحي مدير عام مركز الأبحاث والتنقيبات الأثرية والدكتور أنيس الباحث في الدراسات الأثرية للقيام بزيارات ميدانية لموقع المشروع وذلك لتقديم الدعم العلمي لأعضاء الفريق في مهمته الاستكشافية.