أدعية تيسير الزواج والرزق وأما بشأن أدعية تيسير الزواج، فهناك العديد من الأدعية التي وردت في المأثورات، واجتهادات الصلاحين، وفي التالي نتعرف إليها: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. يا أرحم الراحمين برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. ربي إني لما أنزلت إلى من خير فقير. يا مجيب المضطر إذا دعاك، احلل عقدتي، وآمن روعتي، يا إلهي من لي ألجأ إليه إذا لم ألجأ إلى الرّكن الشّديد الذي إذا دعي أجاب، هب لي من لدنك زوجًا صالحًا، واجعل بيننا المودّة والرّحمة والسّكن، فأنت على كلّ شيء قدير. دعاء موسى للزواج الشرعى. اللهم إنّي أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اقضِ حاجتي، وآنس وحدتي، وفرّج كربتي، واجعل لي رفيقًا صالحًا كي نسبّحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا، فأنت بي بصيرًا. اللهم ازرقني زوجًا صالحًا ويسّر لي أمري بالزواج، اللهم ارزقني الصبر والفرج القريب لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوّة إلّا بك. اللهمّ زدني قربًا إليك، اللهم زدني قربًا إليك، اللهم زدني قربًا إليك، اللهمّ اجعلني من الصّابرين، اللهمّ اجعلني من الشّاكرين، اللهم اجعلني في عيني صغيرًا وفي أعين النّاس كبيرًا، اللهمّ يا دليل الحائرين ويا رجاء القاصدين، يا كاشف الهموم يا فارج الغموم، اللهمّ زوّجنا وأغننا بحلالك عن حرامك يا الله يا كريم يا رب العرش المجيد، وارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللهم سخّر لي زوج كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألن لي قلبه كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنه لا ينطق إلا بإذنك، ناصيته في قبضتك وقلبه في يديك تصرفها كيف شئت. اللهم بلطيف صنعك في التسخير وخفي لطفك في التيسير الطف بي ويسّر لي أمر الزواج وتمّمه بخير ولطف، واصرف عني السوء والشر إنك على كل شيء قدير. يا لطيف فوق كل لطيف، الطف بي في أموري كلها، وفي أمر الزواج، فإنك قلت و قولك الحق أن الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز يا لطيف يا خبير يا عزيز.
يرغب الكثيرون في الدعاء بأدعية الأنبياء التي وردت في القرآن الكريم، والتي لا حرج في ترديدها بنية سعة الرزق، وتيسر الزواج، وفي هذا المقال نتعرف إلى دعاء موسي للزواج كما ورد في كتاب الله والسنة النبوية، فقط تابعنا للتعرف إليه، والتعرف إلى حكم الدعاء به بنية تيسير الزواج.
[١٢] تدور حوارات الشخصيات الأربعة في الرّواية في سياقات عوامل الجذب المختلفة، وقيود الخفة والثقل، والالتزام والرّفض للمسار السياسيّ داخل الدولة والمعارضة لأشكال الفن الشيوعي الهابط، والتساؤلات حول الموت، والأعمال المُجدية في المقاومة والطرق الأمثل لها، من خلال سرد لا يعبأ بالتسلسل الزمنيّ يركز على الأفكار الفلسفية، والوطنية، والسياسية، واللغة المليئة بالجماليات والاستعارات. [٦] آراء النقاد حول رواية كائن لا تحتمل خفته قد تتعرض جميع الإصدارات الأدبية للانتقادات، وهذا يدلّ على شهرتها وتأثيرها، ورواية كائن لا تحتمل خفته هي أبرز وأشهر روايات ميلان كونديرا؛ لذلك فقد كانت موضوعًا للنقاش والجدل والنقد ومما جاء في انتقادها: بمنظور ميلان كونديرا فإنّ مهمة الراوي هو طرح أسئلة فلسفية عن كل شيء لا إعطاء الحقائق الجاهزة، وهذا ما أخذه عليه النقاد، واعتبروا هذه التقنية تمثل كراهيته للنظام الشمولي الذي أخرج روايته في ظله. [١٣] الإفراط في المشاهد الجنسية داخل الرواية وإباحية الشخصيات، وهذا التجسيد الصريح والفجّ للغريزة الجنسية هدفه لفت الانتباه، وجذب الجمهور، وجني الأرباح، ولا يخدم الأحداث في الرواية بصورة كبيرة، ولا يضفي الكثير من الأفكار عليها.
[٨] كما استخدم الكاتب الاستعارة الأسطورية متمثلةً في قصة موسى الذي أخرجته ابنة فرعون من السّلة في النهر، للتعبير عن انتشال الشخصية الرئيسية توماس لتريزا التي يراها طفلة مهملة بحاجة إلى العون والاقتراب الملتصق به، [٨] واتّضح خياله الخصب في الصور الفنية في روايته؛ إذ شبّه مشهد حبيبته التي تلبس قبعة رجالية والتي رفعها عن رأسها بمن "يمحو شاربين رسمهما طفل عفريت على صورة مريم العذراء". [٩] شبّه كونديرا أيضًا رجل الوزارة في الرواية الذي كان من المفترض أن يأخذ الورقة، لكنّه أبعد ذراعيه بحركة تنم عن دهشة مصطنعة بمثل "إشارة البابا وهو يبارك الجموع من أعلى شرفته" [١٠] وتمتلئ الرواية بالعديد من الصور الفنية التي لا تدل إلا على قدرة الكاتب على التشبيه الدقيق والخيال عالي الخصوبة، وقد عبّر كونديرا عن أنّ الاستعارة شيء خطير لا يمكن المزاح فيه، مبررًا ذلك لإحدى شخصياته بأنّ "الحب قد يولد من استعارة واحدة". [١١] الحوار والسرد في رواية كائن لا تحتمل خفته يتّبع ميلان كونديرا في سرده للأحداث أسلوب الراوي المتطفل الذي يقاطع القرّاء ويلفت الانتباه إليه، معتمدًا على البُعد الفلسفي في حوارات الشخصيات بشكلٍ ثنائي متداخل، وفرديًا محايدًا ومتعاليًا، كاشفًا ومليئًا بالغموض.
فبينما جاءت حياة توماس له بارتباطات وأثقال جاهزة، كحبه للطب الذي عرف أنه مصيره منذ اللحظة الأولى وزواجه وحبه للنساء، كانت حياة تيريزا خالية من أي شيء شبيه لهذا. لم تكن سوى نادلة بفندق متواضع في قرية صغيرة ولا تعدها الحياة بأي شيء أكبر. لكن هي كان بها توق إلى ما هو أكثر، دون أن تعرف بالتحديد ماذا تريد. هكذا جاءت تيريزا في رأس ميلان كونديرا أول ما جاءت كصورة للاضطراب، للخوف، لعدم الثقة: "وُلدَت تيريزا من قرقرة في المعدة". ظلت تبحث عمّا يربطها بالحياة، وتبحث في ذلك عمّا يعطي لها معنى، لكنها في كل ذلك كانت بلا وجهة ولا هدف مفتقدة لأي علامة ترشدها في الطريق. وفي ذلك اليوم الذي رأت فيه توماس للمرة الأولى، جالسا غير بعيد عنها في الحانة حيث كانت تعمل، شعرت أنها وجدت أخيرا ضالتها. في منتصف قصتهما تقريبا، تأتي لحظة تنقلب عندها الأدوار. في سويسرا حيث سافرا هربا من الاحتلال الروسي، لا يتوقف توماس عن خيانته لها؛ يغمرها شعورها بالضعف، فبينما "كانت تيريزا في براغ تابعة لتوماس في أمور القلب فقط، فهنا هي تابعة له في كل شيء. ماذا سيصير بحالها فيما لو تركها. هل عليها أن تمضي بقية حياتها خائفة من أن يتركها؟"[6].
في لعام 1975 أصبح كونديرا أستاذاً ضيفاً في جامعة رين في بريتاني، فرنسا. وكردة فعل على روايته (كتاب الضحك والنسيان) 1978 تنم إسقاط الجنسية التشيكية عن كونديرا لكنه حصل على الجنسية الفرنسية في العام 1981. منذ العام 1985 أصر كونديرا على إجراء حوارات مكتوبة فقط ذلك بسبب شعوره أنه تم نقله بشكل مغلوط أحياناً إلى اللغات التي ترجمت إليها أعماله، وهو يقول عن هذه النقطة بالتحديد في أحد الحوارات معه (للأسف، فإن من يقومون بترجمة أعمالنا، إنما يخوننا, إنهم لا يجرؤون على ترجمة غير العادي وغير العام في نصوصنا، وهو ما يشكل جوهر تلك النصوص. إنهم يخشون أن يتهمهم النقاد بسوء الترجمة وليحموا أنفسهم يقومون بتسخيفنا). أولى أعماله التي كتبها باللغة الفرنسية كانت (فن الرواية) 1986 ومن بعدها رواية (الخلود) 1988. وبكون كونديرا محاضراً في مادة علوم اللغة المقارنة في جامعة رين لعدة سنوات، تمكن من توقيع عقد مع دار غاليمار الشهيرة ابتداءً من العام 1978 أهم مؤلفاته غراميات مضحكة 1963 المزحة 1965 كتاب الضحك والنسيان 1978 الخلود 1988 البطء كائن لا تحتمل خفته الحياة هي في مكان آخر الجهل
متضادات كونديرا: طرح كونديرا في هذه الرواية العديد من المتضادات الفلسفية و تضارب العلاقات بين البشر، بين الثقل و الخفة ، الحب و الشفقة ، الخيانة و الوفاء ، بين السياسة والوطن ، متنقلاً بين أربع الشخصيات متعارفة و مترابطة بعلاقات جسدية متناقضة و هي محور الرواية ككل متمادياً في ذلك حيث أفرغ مخيلته الجنسية فيها بشكل مقرف صراحة. كونديرا يجهل شخصياته!!!