اللهم لك الحمد كالذي نقول وخيراً مما نقول، اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي وإليك مآبي ولك رب تراثي. اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى، وارزقني طاعتك ما أبقيتني. أدعية يوم التروية لغير الحاج وللحاج من السنن المستحبة في يوم التروية الدعاء، ويفضل أن يكثر الحاج وغير الحاج في هذا اليوم من الدعاء والتقرب إلى الله بالعبادات، ومن دعاء يوم التروية: يا أرحم الراحمين برحمتك نستغيث أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبحمد صل الله عليه وسلم نبياً ورسولاً. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا. لا إله إلا الله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. الدعاء المستحب في يوم التروية لغير الحاج يستحب للحاج وغير الحاج أن يتضرع إلى الله في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وإن خير ما يدعو به الإنسان هو ما توجه به لله بأسمائه الحسنى، وإن الله يستجيب لعبده الذي يلح عليه بالدعاء، ويعوضه عوض خير، وإن من أفضل الأيام التي يستجاب فيها الدعاء لغير الحاج، هو يوم التروية، وخير الأدعية دعاء يوم التروية: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً كبيراً، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني رحمة أسعد بها، وتُب عليتوبة نصوحاً لا أنكثها أبداً وألزمني سبيل الاستقامة لا أزيغ عنها أبداً.
وهو أحد أفضل الأيام في شهر ذي الحجة، والذي يسبق يوم الوقوف بعرفات، وهناك الكثير من السنن التي يقوم بها الحاج وغير الحاج في هذا اليوم، منها المبيت في منى، ومن فضائل يوم التروية ما ذكر في الأحاديث النبوية عن رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم: قال رسول الله: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ). وقوله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ). دعاء يوم التروية لغير الحاج مكتوب الدعاء عبادة يؤجر عليها المسلم، ولا يؤثم من تركها، وهو يقرب العبد لربه، ويكون أقرب لله عندما يأتي ربه بقلب سليم، لا يحمل فيه حقداً على أحد، ولا غلاً، ولا كارهاً لأمر أمر به الله عز وجل، فيتوجه لله بالتضرع والدعاء ويتحرى أوقات الإجابة، ومن الأدعية دعاء يوم التروية الذي يعد من أعظم الأيام عند الله: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنا واغفر لنا وارحمنا.
(اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ). (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا). (يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).
خصصت شركة الاتصالات خدمة جديدة للإبلاغ عن رسائل الاحتيال الموجهة من قِبل مجهولين للمواطنين لإيهامهم بتحديث بياناتهم البنكية، أو الفوز بجوائز قيمة؛ وذلك بهدف الاستيلاء على أرصدتهم البنكية. وقالت من خلال رسالة: نحيطكم علمًا بأنه قد تم تخصيص خدمة خاصة للإبلاغ عن الرسائل الاحتيالية في حال استلام رسائل تطلب الحصول على البيانات البنكية لتحديثها، أو تقوم بإعطاء وعود بالفوز بمكافآت، وذلك من خلال إرسال الأرقام الواردة في الرسالة مع رقم المرسل إلى الرقم 330330. وكانت البنوك السعودية قد حذرت في وقت سابق عملاءها من التجاوب مع رسائل نصية، جرى تداولها خلال الأيام الماضية عبر أجهزة الجوال، تعود لجهات محتالة، تزعم تمثيلها بنوكًا سعودية، وتدعي من خلالها حظر بطاقة الصراف الآلي الخاصة بالمتلقي تحت ذريعة التحديث، وتدعوهم للتواصل معهم لهذه الغاية بأرقام مشبوهة مدونة في الرسائل. وأكد طلعت حافظ، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، أن هذه الرسالة تضاف إلى غيرها من الرسائل المماثلة التي ينطوي مضمونها على محاولات احتيال، ويُهدف من ورائها إلى الإيقاع بالعملاء، واختراق بياناتهم وحساباتهم المصرفية عبر إيهامهم بأسباب تدفعهم للتواصل معهم.. داعيًا إلى ضرورة تجاهل تلك الرسائل، وعدم التفاعل معها على الإطلاق.
الإبلاغ عن رسائل الاحتيال واتس اب ، هي من الأمور التي يجب أن يعرفها جميع مستخدمي الهواتف الذكية الذين يمتلكون حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الشهير الواتس اب، حيث قد ازدادت في الفترات الأخيرة ظاهرة الاحتيال عبر الواتس اب والتي تسببت في خسارة الكثيرين خسائر كبيرة وتسريب كم هائل من المعلومات والبيانات الشخصية الخاصة بهم. تزايدت خلال الفترة الماضية جرائم السرقة والاحتيال الإلكتروني، حيث تعرض الكثير من المواطنين لعمليات سرقة ونصب من مصادر مجهولة، وظهر ذلك في عدة صور استطاع بها المحتال أن ينصب فخ لضحيته، حتى يتمكن من سرقة البيانات الشخصية والحسابات البنكية، وتبدأ عملية الاحتيال من خلال قيام رقم مجهول بإرسال رسالة نصية على الواتس اب الخاص بالضحية، وتحتوي الرسالة في مضمونها على أن أحدى البنوك تقدم جوائز مالية أو ما إلى ذلك، ويقوم بوضع رابط إلكتروني داخل تلك الرسالة إذا تم الضغط عليه يتمكن المحتال من سرقة اختراق الحسابات الشخصية.
دعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، جميع مستخدمي خدمات الاتصالات المتنقلة إلى عدم الاستجابة للرسائل المجهولة الواردة عبر الرسائل النصية القصيرة، والتي تدعي أنها من أحد البنوك المحلية أو تبلغ المستخدم بفوزه بجائزة مالية. وأوضحت الهيئة أنه يمكن الإبلاغ عن رسائل الاحتيال عن طريق إعادة إرسال الرسالة النصية الواردة للمستخدم إلى الرقم (330330). وأكدت الهيئة في بيان لها، أن خدمة الإبلاغ عن الرسائل المجهولة، مجانية لجميع عملاء مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة.
كيف تتصرف بشأن الاحتيال الإلكتروني وتبلغ عنه؟ خصصنا كثيراً من المقالات السابقة لتوضيح أنواع الاحتيال الإلكتروني وتوجيه النصائح لكم كي لا تكونوا من ضحايا هذا الاحتيال. واليوم سأوضح لكم باختصار كيفية التصرف لدى اكتشاف الاحتيال الإلكتروني، لا سيما مع انتشار عدد من المؤسسات التي تسعى لجعل الإنترنت مكان أكثر أمناً، وتحتاج هذه المؤسسات في بعض الأحيان معلومات منك. التصيد التصيد هو نوع من أنواع احتيال الهندسة الاجتماعية، حيث يحاول المهاجم ملاحقة ضحاياه ودفعهم لتقديم معلومات قيمة. ومن أبرز وسائل هجمات التصيد هي الرسائل الإلكترونية، حيث يصمم المهاجم رسالة تبدو وكأنها من جهة موثوقة بالنسبة للمستقبل، وقد تكون الرسالة من بنك معين، أو على شكل تحذير من حادثة أمنية معينة، أو إرسال رابط يطالب المستخدم باستعادة كلمة المرور. ومن ثم يقود الرابط إلى صفحة تبدو وكأنها تابعة لموقع إلكتروني للبنك، وباتباع المستخدم لهذا الرابط سيكون ملزماً بإدخال اسم المستخدم وكلمة المرور كي يدخل إلى حسابه وإنشاء كلمة مرور جديدة. وما يحصل على أرض الواقع هو تعقب المهاجم للمستخدم لكشف بياناته المصرفية الإلكترونية (ولهذا تحذر البنوك بشكل مستمر من اتباع الرسائل الإلكترونية على هذه الشاكلة، وتنصح المستخدمين بالتوجه دائماً لموقع البنك الإلكتروني أولاً قبل القيام بأي خطوة).