اقرأ أيضا: مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح موضوع تعبير عن العلم والمال العلم والمال مرتبطين معا بشكل كبير حيث العلم نستطيع من خلاله تنظيم كيفية عدم إهدار المال. ووضعه في مكانه الصحيح بينما بالمال نستطيع الوصول بالعلم إلى كل الأماني التي نرغب بها ونحقق أهدافنا. اقتران العلم بالعمل يرتبط العلم بالعمل بشكل كبير حيث أن الله عز وجل أكرم العلماء فلولا الاجتهاد بالعمل ما توصل العلماء للعديد من المعرفة. ونشر العلم والعلماء استطاعوا نشر الاستفادة والعلم بين الناس والقضاء على الجهل مما أدى إلى ارتقاء الأمة. قال الله تعالى في كتابه العزيز: "وقل ربي زدني علما" هناك أهمية كبيرة للعالم في حياة الإنسان. لأنه عبر التقنيات المتطورة يمكن زيادة الإنتاج عبر العديد من الاختراعات مما يؤدي إلى زيادة الرفاهية. وقد تدخلت التكنولوجيا في العديد من المجالات مثل وسائل النقل والأدوية وطرق الطهي وتم تسهيل الحياة بطريقة رائعة. كما تم اكتشاف العديد من الاختراعات الحديثة وتطوير مجالات متعددة منها مجال الصحة وتم صناعة العديد من الأجهزة المختلفة. مثل الثلاجات والميكروويف مما أدى إلى الرفاهية بشكل كبير والتقليل من الأمراض.
موضوع تعبير عن العلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أطلبوا العلم ولو في الصين"، في هذا الحديث تأكيد على أهمية التعلم وطلب العلم أينما كان، فالعلم هو غذاء للعقل وتوسيع لمدارك وبصيرة الإنسان، فالإنسان المتعلم يستطيع رسم ملامح مستقبله، والتفكير والتخطيط لحياته المستقبلية بشكل أفضل، إذ يعتبر العلم من أهم وسائل التطور في حياتنا، لذلك فإن العلم من متطلبات العصر التكنولوجي الحديث، ومن أهم أسس العمل والبناء في المجتمع، حيث أن العلم مرتبط بشكل كبير جداً بالعمل. موضوع تعبير عن العمل وفي إطار التأكيد على أهمية العمل، قال الله عز وجل في كتابه العزيز: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون"، فالعمل هو أساس تقدم المجتمعات وبناء الحضارات العظيمة، فجميع الحضارات السابقة كانت تهتم بالعمل في شتى المجالات، فمعظم الحضارات العريقة في التاريخ، كانت تشتهر إما بالتجارة أو الصيد أو الزراعة أو تربية المواشي أو الهندسة أو التعليم، لذا فإن العلم والعمل معاً سبب رئيسي من أسباب رفعة المجتمعات وبناء الحضارات. موقف الدين الإسلامي من العلم والعمل حثنا ديننا الإسلامي ودعانا نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إلى طلب العلم والعمل، حيث جعل الله عز وجل الإجتهاد في طلب العلم، وإتقان العمل، من أهم العبادات التي تجعل الإنسان يتعلم أكثر فأكثر، من أجل تحقيق النجاح والتقدم في حياته العلمية والعملية، وفي سياق التأكيد على أهمية العلم والعمل وردت الآيات القرآنية والأحاديث التالية: قال تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم وأوتوا العلم درجات".
ولنيل العلم لابد من احترام العلماء وتقدير المعلمين وتوفير الجو الأمن لطلاب العلم، كما أن العامل يحتاج إلى الفرص المناسبة والتقدير والحماية حتى يكون المجتمع منتجًا سويًا يتمتع أفراده بالرعاية والحماية فيسود الوئام وتقل الانحرافات، ويحظى كل شخص بالفرصة التي يستحقها. وكل أمة عمدت إلى التغييب وفضلت الكسل والمكسب السهل على العمل والاجتهاد والعلم، اندثرت وتلاشت ولم يبقى منها آثر. وعلينا أن نعرف في أي اتجاه نود أن نسير وإلى أي نتيجة نفضل أن نصل.
ان تحصيل العلم النافع له أهمية كبيرة في حياة كل انسان، فإن دراسة المواد العلمية والادبية التي تخدم الفرد والمجتمع، هي التي تصقل العقل وتفتح آفاقه لمعرفة الحقائق وتجعل الانسان قادرا على التمييز بين الصواب والخطأ وبين النافع والضار، حيث يستطيع الفرد تحديد النافع له واتباعه، واجتناب الضار أو الخطأ الذي لا يأتي إلا بالفساد والشر والخراب والدمار. وتظهر اهمية العلم النافع في أنه يفيد الشخص ويقوده إلى التجارب الصحيحة، ويزيد من خبراته وثقافته ويجعله على علم بكل شيء من حوله، مما يجعله يحدد هويته ويثبت ذاته ويبني مجتمعه ويواكب التقدم والتطور، ويصنع مجد حضارته. من الضروري ان يطبق الانسان العلم النافع الذي تعلمه وتلقاه، بالعمل الجاد على ارض الواقع وفي حياته؛ حتى يستفيد ويفيد من حوله، وبالتالي تخرج أجيال مثقفة وصاحبة خبرة وتتناقل الخبرات بين الناس. ومعروف ان كل فرد له طموحه وله هدف يريد تحقيقه، فالطالب يحدد طريقه في المرحلة الثانوية ويختار إما الطريق العلمي او الادبي، حتى يصبح كما يتمنى سواء مهندس او دكتور او محاسب او مدرس او ضابط، فيمكنه اختيار الطريق الصحيح؛ ليشعر انه يمتهن المهنة التي يريدها ويتمناها؛ ليعطي فيها كل جهده ويفيد غيره.
العلم و العمل العلم نور الحياة، وسبيل الخير و الرفعه و المجد للفرد و الامة، بة يعرف الانسان دينة و دنياه، ويعرف كيفية و غايته. علوم الدين تعلم الانسان من ربه، وما هي صفاته، ومن نبيه، وما هي اخلاقه، وما دينه، وبماذا امرة و عن اي شيء نهاه، فيعيش فسلام و اطمئنان مع ربه، ومع نفسه، ومع الناس حوله. والعلوم الاخرى، كالرياضيات و الادب و العلوم و غيرها ضرورية فالتعامل مع الحياة و اسرارها، وهي الاسباب =فتقدم الطب و الهندسه و الصحافه و المواصلات و غير ذلك. فالعلم بكل فحلوة و اصنافة و اجب على الامة. وكل فرد يتخصص بما يناسبة و يحبه، حتي يصبح من الجميع مجتمع متعلم ناهض. ولقد حثنا الاسلام على العلم فمواضع عديدة من كتاب الله و سنه النبى صلى الله عليه و سلم. فقال تعالى وقل رب زدنى علما)وقال سبحانه(قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون)وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له طريقا للجنه ، وان الملائكه لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما صنع. وقال الشاعر: العلم يرفع بيتا لا عماد له و الجهل يهدم بيت =العز و الشرف. وقد ادرك المسلمون الاوائل قيمه العلم، فاقبلوا على دراسته، وكانت المساجد تزدحم بحلقات العلم، وتقوم بدور المدارس و الجامعات، حتي نبغ من ابناء الامه الاسلاميه علماءكبيرة فميادين المعرفه كلها، وكانوا اساتذه الدنيا مدة عشر قرون كاملة، وعنهم اخذ الغرب علمه، وبني حضارته، فما اجدرنا ان نحيى اليوم ما بداة اجدادنا من قبل فالعلم و الحضارة و صناعه الحياة.
اختلف المؤرخون في تحديد قائل تلك المقولة حيث نسبها البعض إلي سيدنا علي بن ابي طالب و هي جملة تحتوي على جناس لفظي رائع
اللهم اجعلنا ممن يكفون فكوككهم.. ويفكون كفوفهم.. اللهم اجعلنا ممن قال فيهم الرزاق الكريم ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).. تدرب على طباعة نصوصك المفضلة والنصوص الأكثر تداولا | أكاديمية الطباعة. وأيضا ممن وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.. والمهاجر من هجر مانهى الله عنه).. وقد نهانا الله سبحانه وتعالى فى مواطن كثيرة من القرآن الكريم عن فك الفك وكف الكف.. اللهم اجعلنا من الذين ينتصرون على النفس الأمارة بالسوء فنكف فكوكنا ونفك كفوفنا.. آمين شاهد أيضاً
زيارة المريض إن أردت أن تفعل خير فزيارة المرضى هي خير الاختيارات، يجب أن تعلم عزيزي القارئ أن فعل الخير أساسه هو المنح والعطاء، وخير الأشياء التي تمنحها هي العزاء والتخفيف عن أحد متألم ومريض وأنت تعلم أن زيارتك ستفرق في يومه، فالمريض الجسدي غالباً ألمه يكسره ويشعره بالعجز وهنا يأتي دورك كفاعل خير وهو أن تزوره وتخفف عنه وتعطيه أمل ويكفيه تماماً اهتمامك، لأن المريض في وقت مرضه يكون جائع للاهتمام وبزيارتك له ستشبع داخله شعور بالأهمية وأنه شخص مهم لك وربما وأكيد هذا يجعل من نفسية المريض إيجابية وقابلة لتحدي المرض.