ومن رواد هذا الرأي أيضاً علي شريعتي. ويرى حسن العلوي أن مخابرات الشاه محمد رضا بهلوي هي من اغتال علي شريعتي بسبب رأيه هذا.
* ثانيا القرآن الكريم.. القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع عند أهل السنة فهم يؤمنون بالقرآن الكريم ،و بأنه صحيح مائة بالمائة ،و لا يوجد به تحريف مستندين إلى قول الله سبحانه ،و تعالى بسم الله الرحمن الرحيم " إنا نحن نزلنا الذكر ،و إنا له لحافظون " صدق الله العظيم ،و لكن الشيعة رأيهم غير ذلك فهم لا يقومون بالإعتماد على القرآن الكريم كمصدر أساسي للتشريع ،و بالإضافة لذلك قاموا بتحريف القرآن الكريم بالطريقة التي تتناسب مع معتقداتهم ،و يلجأ أهل الشيعة إلى الأئمة على اعتبار أنهم مصدر هام يعتمد عليه في التشريع. * ثالثا الأحاديث النبوية الشريفة.. جميع أهل السنة يعرفون أن الأحاديث النبوية الشريفة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم ،و بالطبع اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،و سنته من الأمور الهامة التي لا يجب التقصير بها ،و لكن الشيعة مفهومهم يختلف تماما فهم يثقون بما نقله آل البيت الكرام ،و لا يعترفون بكل ما جاء به أئمة الحديث البخاري ،و الشافعي. ما هو موقف أهل السنة ،و الشيعة من الصحابة.. التقارب السني والشيعي والفرق بين السنة والشيعة باختصار. ؟ للصحابة الكرام رضوان الله عليهم عند أهل السنة مكانة كبيرة ،و ذلك لما قام به الصحابة من جهد في نشر الدعوة ،و لكن الشيعة لا يعترفون بالصحابة رضوان الله عليهم ،و فكل ما يفكرون به أن الصحابة ،و المبشرين بالجنة جميعهم قد كفروا إلى فئة قليلة فالشيعة يضعون الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مكانة مرموقة فالبعض يرى أن الإمام علي رضي الله عنه نبي و البعض الآخر يري الإمام علي ولي.
أظن أن الصراع الشيعي السني سياسي في حد ذاته و ليس ديني و إجتماعي بالقدر الذي تهوله و تبثه لنا وسائل الإعلام. أرادت وسائل الإعلام في كافة الطرفين سوى في إيران أو العالم العربي أو في الطرف الثالث و هو الإعلام الغربي أن توصل لنا معلومة و توهمنا بأن الشيعة و السنة مختلفون و علموننا أن نكره بعضنا البعض وأن لا نتحد و نبقى دائما في الصدام و الحروب الإعلامية و السياسية و ربما حروب الأسلحة في المستقبل بين إيران و دول الخليج. دعونا نتعرف على بعضنا البعض قبل أن تضعوننا في ساحة الحرب. 1. الميراث السنة: يعترف بما ذكر في القرآن، السنة، العول و التعصيب. الشيعة: يعترفون بالقرآن فقط. العول: هو نقص في بعض الأنصبة في حالات معينة. التعصيب: جزء من الميراث لمن ليس له نصيب في حالات معينة. 2. التقية السنة: لا تجوز إلا في حالات معينة و محدودة جدا. الشيعة: تجوز على الدوام و تقترب من كونها شعيرة يومية. 3. صحابة الرسول (ص) السنة: كلهم عدول ضباط و لهم كامل الإحترام و التوقير. الشيعة: بشر عاديون يصيبون و يخطئون مثلنا جميعا. 4. الخلافة السنة: الإعتراف بكافة الخلفاء الراشدين. الشيعة: الإعتقاد بأحقية علي بن أبي طالب في خلافة الرسول طبقا لحديث الغدير.
سعد الغامدي (البقرة) - YouTube
القارئ سعد الغامدي الفاتحة و البقرة - YouTube
الشيخ سعد الغامدي - سورة البقرة Koran karim - YouTube