يا أيها السيدات والسادة ومن هو على الريحة أو سكر زيادة ما عدنا نبحث عن الضحك فقد أصبح مثل لبن العصفور، فقد أمسينا قنوعين تكفينا البسمة وترضينا، الأخ الممثل الكوميدي ناصر القصبي فضلا ارجع لحولك وأضحِك المشاهد ولو بشق بسمة.
ناصر القصبي و بيته MBC #رمضان_يجمعنا - YouTube
لكن سرعان ما انهارت المجتمع، وعلى هذا ظهرت الدولة السعودية الثانية. الدولة السعودية الثانية بعد أن تناولنا بحث عن يوم التاسيس السعودي في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة الدولة السعودية الثانية بشكل تفصيلي في السطور التالية. قام تركي بن عبد الله بن محمد بن آل سعود بإنشاء الدولة السعودية الثانية خلال عام 1233 هجرياً الموافق لتاريخ 1818 م، وهذا على أثر سقوط الدولة السعودية الأولى. جعل الحاكم من مدينة الرياض هي العاصمة للدولة السعودية الثانية، حيث كانت يتواجد بها الحاكم والوزراء لمناقشة أمور الدولة السعودية. نجح الحاكم في السيطرة على الرياض بعد صراعات استمرت لمدة سبع أعوام، لذا انتقل إليها الحكم و اصبحت العاصمة بدلاً من الدرعية. عمل الإمام تركى بن عبد الله آل سعود بضم عدد من المناطق وتوحيد الدولة تحت راية الحكم السعودي. سعى الإمام إلى تنمية الاقتصاد الوطني والاهتمام بالتعليم لجميع أبناء الدولة. قامت الدولة السعودية على نظام العدل والمساواة بين جميع الأفراد. لكن لم تستمر طويلاً فقد إنهار الحكم في الدولة السعودية الثانية، لتظهر الدولة السعودية الثالثة. الدولة السعودية الثالثة على الرغم من إن الدولة مرت بفترة عصيبة خلال مرحلة تأسيس الدولة السعودية الثانية إلا أنها لم تستلم للصراعات وقامت بإنشاء دولة سعودية قوية لتجمع تحت رايتها جميع المناطق السعودية المجاورة، لذا نذكر في تلك الفقرة الدولة السعودية الثالثة بشكل تفصيلي في السطور التالية.
ومن أجل هذه الدَّعوة الجائرة إلى التَّسوية صاروا يقولون: أيُّ فرقٍ بين الذَّكر والأنثى ؟! سووُّا بين الذُّكور والإناث... لكن إذا قلنا بالعدل، وهو إعطاء كلِّ أحدٍ ما يستحقُّه؛ زال هذا المحذور، وصارت العبارة سليمة» [10]. إذاً، العدل أعمُّ وأشمل من المساواة، والعدل ضابطٌ للمساواة؛ فالعدل يقضي بأن تأخذ المرأة نصف الرَّجلِ، والعدل أيضاً يقضي أن تتساوى الأختان في نصيبهما من الميراث، فرغم التَّفريق في الحالة الأُولى، فقد تحقَّق العدل تماماً كما تحقَّق في الحالة الثَّانية؛ وذلك لأنَّ العدل هو إعطاء كلِّ أحدٍ ما يستحقُّه. الخطبة الثانية الحمد لله... ومن أهم الفروق بين العدل والمساواة: 3- أنَّ استخدام كلمة (العدل) فيه صيانة للشَّرع من التَّناقض ؛ لوجود التَّفرقة والمساواة، وأمَّا استخدام كلمة (المساواة) ففيه مخالفةٌ صريحة للنُّصوص الشَّرعية التي جاءت - في بعض المواطن – بالتَّفرقة. ومن أوضح الأمثلة على ذلك قوله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لاَ يَسْتَوُونَ ﴾ [السجدة: 18]. فمن الظُّلم أن نُسَوِّيَ بين المؤمنين والفاسقين، فالعدل هنا يقتضي التَّفريق، وفي ذلك يقول السِّعدي - رحمه الله: «﴿ لاَ يَسْتَوُونَ ﴾ عقلاً وشرعاً، كما لا يستوي اللَّيل والنَّهار، والضِّياء والظُّلمة، وكذلك لا يستوي ثوابهما في الآخرة» [11] ، وقال سبحانه: ﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾ [القلم: 35، 36].