تمر علينا بعد أيام ذكرى وفاة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم) ، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) موتا طبيعيا أم أنه جرى اغتياله بطريقة ما ؟!! هل مات النبى مسموما بالزرنيخ على أيدى اليهود؟ | صوت الأمة. نقول: توجد روايات صحيحة عند الفريقين تشير إلى أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم) مات مسموما ، منها مارواه الحاكم النيسابوري في مستدركه على الصحيحين عن داود بن يزيد الأودي بسند – لم يتعقبه الذهبي بشئ - ، قال: سمعت الشعبي يقول: والله لقد سمّ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) وسمّ أبو بكر الصديق وقتل عمر بن الخطاب صبرا وقتل عثمان بن عفان صبرا وقتل علي بن أبي طالب صبرا وسمّ الحسن بن علي وقتل الحسين بن علي صبرا (رضي الله عنهم) فما نرجو بعدهم. انتهى ومنها ما رواه أحمد في مسنده عن ابن مسعود ، قال: لأَنْ أَحْلِفَ تِسْعاً ان رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) قُتِلَ قَتْلاً أَحَبُّ الي من أَنْ أَحْلِفَ وَاحِدَةً انه لم يُقْتَلْ وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ نَبِيًّا وَاتَّخَذَهُ شَهِيداً. قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) بعد نقل الرواية: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. (انتهى) إذن كونه ( صلى الله عليه وآله وسلم) مات مسموما شهيدا أمر مسلم، ولكن يبقى السؤال: من هو الذي دسّ السمّ لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقتله ؟!!
مشاركات جديدة عضو ذهبي تاريخ التسجيل: 27-12-2010 المشاركات: 4733 سؤال هل مات الرسول الأعظم مسموماً ومن هو الفاعل!!!!
قال الزهرى: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدا (زاد المعاد - خيبر)، والأبهر عرق مستبطن بالصلب متصل بالقلب، إذا انقطع مات صاحبه فكان ابن مسعود وغيره يرون أنه صلى الله عليه وسلم مات شهيدا من السُّم الذى تناوله فى خيبر. يقول الزرقانى، فى شرج المواهب اللدنية «ج 8 ص 260»: ومن المعجزة أنه لم يؤثر فيه فى وقته، لأنهم قالوا: إن كان نبيا لم يضره، وإن كان ملكا استرحنا منه، فلما لم يؤثر فيه تيقنوا نبوته حتى قيل: إن اليهودية أسلمت، ثم نقض عليه بعد ثلاث سنوات لإكرامه بالشهادة. وتابع الشيخ عطية: وحادث السم رواه البخارى بطوله فى الجزية فى باب «إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم» وذكره فى الطب بطوله أيضا فى باب «ما يذكر فى سم النبى صلى الله عليه وسلم» واختصره فى غزوة خيبر فى باب «الشاة التى سُمَّت للنبى» وقيل إنها أخبرته بأنها مسمومة، فقال لأصحابه: ارفعوا أيديكم، وكان الذى حجّمه هو أبو هند أو أبو طيبة.
قالت اليهودية: مَن أخبرك؟ فقال: «أخبرتنى هذه التى فى يدى» وهى الذراع، قالت: نعم، قال: «فما أردت بذلك؟»، قالت: قلت إن كنت نبيا فلن يضرك، وإن لم تكن ملكا استرحنا منك، فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يعاقبها، وتوفى بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة واحتجم النبى صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذى أكل من الشاة، حجّمه أبو هند بالقرن والشفرة، وهو مولى لبنى بياضة من الأنصار.
كانت وفاة النبى صلى الله عليه وسلم فى السنة 11 هـجرية يوم الاثنين، كما أكدت أغلب المصادر، ولكن الآراء تضاربت فى تحديد شهره وساعته، فيرى أهل السنة أن الرسول توفى فى اليوم الثانى عشر من شهر ربيع الأول، بينما الشيعة يعتقدون أنها كانت فى اليوم الثامن والعشرين من شهر صفر. الشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الراحل رحمة الله عليه، كان قد أجاب على موقع وزارة الأوقاف فى مايو 1997 حول سؤال «هل صحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم مات متأثرا بالسم وكيف يحدث ذلك له؟» قائلا: «ثبت فى الصحيحين أن يهودية سمَّت النبى صلى الله عليه وسلم فى شاة، فأكل منها لقمة ثم لفظها وأكل معه ثلاثة منهم بشر بن البراء، والتى قامت بذلك زينب بنت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم، وقد احتجم على كاهله، وأمر من أكل منها فاحتجم فمات بعضهم. وهناك خلاف فى الاقتصاص منها، كما أن هناك خلافا فى كيفية أكل النبى منها، هل مضغها ثم لفظها، أو ابتلعها، وبقى الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هذه الحادثة ثلاث سنوات حتى قال فى وجعه الذى مات فيه «ما زلت أجد من الأكلة التى أكلت من الشاة يوم خيبر، فهذا أوان انقطاع الأبهر منى».
الحمد لله. عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: " أَنَّ امْرَأَةً يَهُودِيَّةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ ، فَأَكَلَ مِنْهَا ، فَجِيءَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ: أَرَدْتُ لأَقْتُلَكَ ، قَالَ: ( مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَاكِ)" رواه البخاري ( 2474) ، ومسلم ( 2190). وعن عَائِشَةُ رضى الله عنها: " كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ: (يَا عَائِشَةُ ، مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِى أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِى مِنْ ذَلِكَ السَّمِّ) " رواه البخاري ( 4165). "وهذه المرأة اليهودية الفاعلة للسم اسمها زينب بنت الحارث أخت مرحب اليهودي". يراجع: " عمدة القاري شرح صحيح البخاري " (15 / 91). والجمع بين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بالسم وبين قوله لليهودية التي وضعت له السم (ما كان الله ليسلطك على ذلك) هو أنه صلى الله عليه وسلم لم يمت في الحال ؛ أي لم يكن الله ليسلطك على قتلي بهذا السم في هذا الوقت الذي أردتيه ؛ لأن السم في العادة يقتل صاحبه فورا ، بدليل أن من أكل معه وهو بشر بن البراء رضي الله عنه مات من السم, أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد عاش بعد هذه الواقعة ثلاث سنوات ، قاد خلالها الجيوش وخاض المعارك وباشر حياته الشريفة, ثم لما حضر أجله الذي كتبه الله تعالى: هاج عليه أثر السم ، ليكرمه الله تعالى بالشهادة.
هذه الآية نزلت عندما أتى ركب بني تميم، فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ابعث معهم القعقاع بن معبد، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ابعث معهم الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، فقال عمر: ما أردت خلافك، فعلى صوتهما فوق صوت النبي وفي مجلسه، فنزلت الآيات الكريمة توجه المسلمين إلى أدب الحديث مع النبي الكريم، كما روي أن نفرا من العرب وقفوا أمام حجرة النبي وهم ينادون: يا محمد اخرج علينا، إن مدحنا زين وذمنا شين، فنزلت الآيات الكريمة في ذلك. دروس مستفادة من سورة الحجرات اشتملت الآيات الكريمة على عدد من التوجيهات الأخلاقية والآداب، ومنها اجتناب الكثير من الظن لأن بعضه إثم وباطل، كما نهت الآيات الكريمة عن التنابز بالألقاب حيث إن المسلم يحب أن ينادى بأحب الأسماء إليه، وكذلك نهت عن الغيبة وشبهتها بأكل لحم المسلم ميتا، كما حرمت التجسس وتتبع عورات المسلمين وزلاتهم، وكذلك التأكيد على مسألة تبين الأخبار والتثبت منها قبل إلقاء التهم على الناس جزافا.
أسباب نزول سورة الحجرات *الآية رقم (1): ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)، كان سببُ نزولِها أنّه قدم ركْبٌ من بني تميم على رسول الله -صلّى الله عليهِ وسلّم- فقال أبو بكر: أمرَ القعقاع بن معبد، وقال عمر: أمر الأقرع بن حابس، ثمّ قال أبو بكر الصّديق: ما أردت إلا خلافي، وقال عمر: ما أردت خلافك، ومن ثم تماريا حتى ارتفعت أصواتهما أمام الرسول -عليْه الصلّاة والسلام-، فنزلت هذه الآية.
Source link كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المصدر اعلاه وقد قام فريق التحرير في كل المصادر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي