تاريخ النشر: الجمعة 4 رمضان 1423 هـ - 8-11-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 27204 116861 0 338 السؤال أنا شخص دائما أنسى الصلاة في أوقاتها ودائما ما أكون متعباً ومريضاً سؤالي ما حكم من صلى الظهر والعصر جمعا وأيضا المغرب والعشاء في كل مرة تفوتة صلاة عن وقتها وما عدد ركعات صلاة الجمع ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب على المسلم أن يحافظ على الصلاة في وقتها فالصلاة عمود الإسلام، وهي الفارق بين الإسلام والكفر، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. ولا تسقط عن المسلم بحال ما دام يعي ويعقل، وإذا كان مريضاً صلى على قدر استطاعته قائماً أو جالساً أو قاعداً أو على جنب أو مستلقياً؛ لما رواه البخاري من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ( صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب. ) وأما التكاسل عن أدائها فهو صفة من صفات أهل النفاق، قال الله تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً [النساء:142].
كم ركعه جمع وقصر الظهر والعصر
صلاة الظهر الصلاة فرض على كلّ مسلم عاقل بالغ، ويحرم تركها أو التكاسل عن آدائها، وللصلاة أوقات محددة وأحكام كثيرة؛ كالجمع والقصر في حالات معينة، كما توجد صلوات من السنن مثلح صلاة العيد وصلاة الاستسقاء التي يجوز آدائها في أي وقت ما عدا الأوقات التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بد للمسلم عند آداء الصلاة استحضار النية، وأن يكون على طهارة، ويجب أن يستر المسلم نفسه عند الصلاة، فستستر المرأة جسدها ما عدا الوجه والكفين، ويستر الرجل جسده من السؤة إلى الركبتين. [١] معنى الظهر لغة هو زوال الشمس منتصف النّهار ساعة زوال الظّل، ويُعرّف الفقهاء صلاة الظهر بأنها آداء الصلاة في وقتها المخصوص، والذي يمتدُ من ساعة زوال الشمس وميلها إلى منتصف السماء وينتهي وقتها عندما يصبح ظلُّ كلِّ شيءٍ كمثله، وهي ثاني الصلوات الخمس المفروضة، وهي صلاةٌ سرية من أربعِ ركعات وتُؤدى كل يوم في نفس الوقت، إلا في يوم الجُمعة فيؤدى في مكانها صلاة الجُمعة. [٢] عدد ركعات صلاة الظهر عدد ركعات صلاة الظهر هو أربع ركعات فرض، أما بالنسبة لعدد ركعات السنّة فهي ركعتان قبلها وركعتان بعدها، ودليل ذلك ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: [حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ.
قيل لابن عباس: ماذا أراد بذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته. وكذا من فاتته صلاة بعذر كنوم أو نسيان فلم يتذكر أو يستيقظ إلا في وقت الصلاة الثانية فليصلِّ الأولى في وقت الثانية ولا حرج عليه في ذلك للحديث السابق. وأما عدد ركعات الجمع فهي نفسها عدد ركعات الصلاة كاملة، فتصلي الظهر أربعاً والعصر أربعاً والمغرب ثلاثاً والعشاء أربعاً، ما لم يكن ذلك في السفر، فتقصر الرباعية إلى ركعتين. والله أعلم.
ولعل مبادرة الأستاذ " محمود محمد أبو ازغريت " بطبع أهم ما يهم المسلم من ذوي الاحتياجات الخاصة لمعرفة دينه وترجمة أهم معانيه للغة الإشارة هي محاولة جديرة بالثناء والحمد؛ حيث يحتاج ذوو الاحتياجات الخاصة من المسلمين لمعرفة قراءة كتاب ربهم والإلمام بتعاليم دينهم، والتفقه فيه، لكي لا يحرموا من أجر تلك العبادات وثوابها، وقد قام الكاتب بجهد كبير في الترجمة بلغة الإشارة، والتعريف أحاديث الأربعين النووية والتي تضم جملة من الآداب والتوجيهات النبوية، وهذا هو شرح الحديث الخامس والعشرين من كتاب الأربعين النووية بلغة الإشارة.
لذلك فهو داخلٌ في نطاق الشريعة، وهو يختلف عن البدعة حيث تنقصها الأدلة. كما أن هناك فرق شاسع بين الابتداع والسنة الحسنة، فالسنّة الحسنة هي تنفيذٌ وتطبيقٌ لتوجيهات الشرع. سواء أكان قرآناً أو سنّة نبوية فهذا التنفيذ؛مثلاً النبي عليه الصلاة والسلام وجد جماعة محتاجين، مُجتابين نمار، يعني ثيابهم مخططة من اليمن. الأربعون النووية | الحديث السادس: الحلالُ والحرام. فدعا الصحابة الكرام إلى أن يتبرعوا وأن يتصدقوا عليهم، فجُمع مال كثير في إناء، والنبي أقرّ هذا العمل، وقال من سنّ سنّة حسنة، بأن دعا الناس إلى الإقبال على الصدقة وتغطيه حاجة هؤلاء الذين جاؤوا فقراء فهذه سنّة حسنة.
أما اليوم الآخر فلا دليل ملموس محسوس عليه، ما قام يومٌ آخر قبل ذلك حتى يكون عندنا علم منه، ولهذا كان الإنكار فيه شديداً، ونفت كثير من الأمم أو الطوائف شيئاً يقال له: بعث أو حياة بعد موت. وسيأتي ما جاء في كتاب الله من أدلة ملموسة على إمكان مجيء يوم البعث حقّاً لا شك فيه. كل التكاليف منطلقها هو الإيمان باليوم الآخر جدال المشركين في التوحيد والبعث أدلة البعث والنشور
وهو ناقلٌ عن غيره أيضًا. (٢) فيض القدير (١/ ٤٨١). (٣) انظر: كشف المشكل (٣/ ١٤٢), وصيد الخاطر (٥٠٩). (٤) ابن عطاء الله السكندري هو أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الكريم الشاذليّ، قال عنه ابن حجر: (صحب الشيخ أبا العباس المرسي، صاحب الشاذليّ، وصنف في مناقبه، ومناقب شيخه، وكان المتكلِّمَ على لسان الصوفية في زمانه، وهو ممن قام على الشيخ تقي الدين ابن تيمية فبالغ في ذلك). ومن تلاميذه تقي الدين السبكي، ومن أشهر كتبه (الحكم العطائية). توفي سنة (٧٠٩ هـ). الأربعون النووية .. الحديث الخامس عشر - بلغة الإشارة (PDF). انظر: الدرر الكامنة (١/ ٣٢٤). (٥) في (ب): منهم.
« فهو رد »: سبق إعرابها ( [1]). ثالثاً: مفردات الحديث: أحدث: أنشأ واخترع. في أمرنا: ديننا. ما ليس منه: من الدين ، بأن لا يشهد له شيء من أدلة الشرع وقواعده العامة. فهو: الأمر المحدث0 رد: مردود غير مقبول: من إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول. رابعاً: ما يستفاد من الحديث: 1-رد كل محدثة في الدين لا توافق الشرع ، وفي الرواية الثانية التصريح بترك كل محدثة سواء أحدثها فاعلها أو سبق إليها ، فإنه قد يحتج بعض المعاندين إذا فعل البدعة يقول: ما أحدثت شيئا ، فيحتج عليه بالرواية الثانية (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) ، وينبغي حفظ هذا الحديث ، واستعماله في رد المنكرات. 2-أن كل ما شهد له شيء من أدلة الشرع أو قواعده العامة ليس يرد بل هو مقبول 3-إبطال جميع العقود المنهي عنها ، وعدم جود ثمراتها المترتبة عليها. 4-أن النهي يقتضي الفساد ، لأن المنهيات كلها ليست من أمر الدين فيجب ردها. 5-أن حكم الحاكم لا يغير ما في باطن الأمر ، لقوله (ليس عليه أمرنا) والمراد به الدين. 6- أن الصلح الفاسد منتقض ، والمأخوذ عنه مستحق للرد( [2]). ( [1]) إعراب الأربعين النووية: جـ1صـ24 – 25 0 ( [2]) المنحة الربانية: جـ6/1 0