حفاضة شورت لكبار السن 14 قطعة السلعة متوفرة بعدة خيارات مختلفة 185 جنيه تفاصيل عرض التفاصيل مفارش سرير طبية لكبار السن... مرتبه هوائيه لقرح الفراش غير متوفر حالياً 500 جنيه 600 جنيه كمامات طبية 3 طبقات دعامة... 100 جنيه ماسك سيليكون بفلتر 15 جنيه مفارش صحية للحيوانات... 35 جنيه 1, 350 جنيه ترمومتر رقمي لقياس درجه... 1, 000 جنيه عرض 1-9 من 9 منتجات
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
عبد الرحمن الغافقي.. قائد جمع بين الحكمة والقدرات العسكرية هو أول من قضى على المعارك والمشاحنات بين المسلمين العرب والمسلمين البربر أو (الأمازيغ) ووحد الصفوف من جديد بعد أن انتشرت الخلافات بحسب العرق وبحسب الانتماء عندما تداول أكثر من خمسة ولاة على إمارة الأندلس بعد استشهاد عنبسة بن شحيم، وخصوصا بعد أن تولى الإمارة الهيثم بن بن عبيد الكناني الذي حكم الأندلس على أساس العرق والاختلاف فقد كان متعصبا لقبيلته. وجاء عبد الرحمن الغافقي بعد ذلك ليعيد للمسلمين روح الإسلام الأولى ويبث فيهم التسامح والتعايش السلمي رغم الاختلاف العرقي ووحد صفوفهم المشتتة، فجمع بين المسلمين من العرب ومن البربر. الغافقي القائد الإسلامي الذي شارك في فتح الأندلس في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك، قبل أن يتولى إمارتها، وعمل على تحسين أوضاعها الأمنية والثقافية، لكن الغافقي لم يكن واليا على الاندلس لمرة واحدة بل تم تكليفه مرة ثانية من والي افريقية عبيد الله بن الحبحاب في 113 ه. وأبو سعيد عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي العكي، ينتسب إلى قبيلة (غافق) وهي فرع من قبيلة (عك) باليمن، ويُكنى بأبي سعيد وهو من "التابعين" (وفي التاريخ الإسلامي هم شخصيات إسلامية لم تعاصر النبي محمد بن عبد الله، وعاشت في فترة لاحقة بعد وفاته أو عاشت في فترته ولم تره وإنما كان إيمانها ودخولها للإسلام بعد وفاته، وكان لها دور ملحوظ في فترة حياتها فتعلمت الحديث من الصحابة وعلمته إلى غيرها وكانوا من الذين يتبعون سنن النبي محمد والصحابة).
التابعي الجليل عبد الرحمن الغافقي هو أبو سعيد عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي العكي. عك بن عدنان بن عبد الله بن الأزد من كهلان من سبأ، قبيلة عربية مشهورة شارك أبناؤها في الفتوح وكانوا من الجنود والرؤساء في الفتح الإسلامي الأول لمصر والمغرب والأندلس، دخل جمع منهم الأندلس ودارهم فيها في قرطبة في حصن غافق، أهل منعة وأهل حرب لهم على الفرنجة صولة المستأسد الضاري. في الأندلس كان عبد الرحمن الغافقي ممن دخل الأندلس مع موسى بن نصير سنة 93 للهجرة، تولى الأمر بعد موسى ابنه عبد العزيز لكن قتل بنو أمية الاخير لاتهامه بالخروج عنهم واضطرب أمر الأندلس حتى تولى الخلافة عمر بن عبد العزيز وقدم السمح بن مالك الخولاني واليًا على الأندلس في رمضان سنة 100 للهجرة وجعل عمر ولايتها تابعة للخلافة مباشرة لأهميتها وكثرة شؤنها فاستقام الأمر. علم السمح بعبد الرحمن قبل أن يلقاه علم عنه الخير والعلم وعلم صحبته لعبد الله بن عمر بن الخطاب فلما جالس السمح عبد الرحمن وجده أعلم مما سمع عنه وفوق ما أخبر به وأصلح الله أمور الأندلس على يد السمح بن مالك الخولاني. تولوز: (معركة يوم التروية) ولاية السمح بن مالك الخولاني واحدة من حسنات عمر بن عبد العزيز التي لا تكاد تحصى.
عبد الرحمن الغافقي مَنْ يكون عبد الرحمن الغافقي؟ هو عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر بن الصارم الغَافِقِيّ العَكِّيّ (ت 114هـ=732م)، ينتسب إلى قبيلة (غافق) وهي فرع من قبيلة (عك) باليمن ، ويُكنى أبا سعيد, وكان من كبار القادة الغزاة الشجعان، وهو أحد التابعين –رحمه الله [3]. مولد عبد الرحمن الغافقي ربما يكون وُلِدَ في اليمن ورحل إلى إفريقية، وَفَدَ على سليمان بن عبد الملك الأموي في دمشق، وعاد إلى المغرب، فاتصل بـ موسى بن نصير وولده عبد العزيز، أيام إقامتهما في الأندلس، ووليَ قيادة الشاطئ الشرقي من الأندلس [4]. فكر الغافقي العسكري تميَّز القائد عبد الرحمن الغافقي من الناحية العسكرية بالحسم، وهو مبدأ في غاية الأهمية، ويحتاج إليه القائد؛ حتى لا تتشتَّت الأمور ويبعد الهدف في ظلِّ التراخي عن اتخاذ القرار وتأخير ذلك عن وقته. كما تميَّز أسلوبه العسكري النابع من فكره الصائب بالتوازن، بين ما يملك من قوى وما يُريد من أهداف، إضافة إلى اعتماد مبدأ الإعداد قبل التلاقي؛ أي: إعداد الجنود والشعب كله قبل المعركة إعدادًا قويًّا من كافَّة النواحي، والتأكُّد من توافر كل أنواع القوة؛ بداية من قوة الإيمان بالله، مرورًا بقوَّة التماسك والأخوة بين أفراد الجيش جميعًا، بل وأفراد الشعب، وانتهاءً بقوة الساعد والسلاح، وهي القوة المادية، وعدم الاستهانة أو التقليل من شأن أي نوع من أنواع هذه القوى؛ فإن أي قصور في أي نوع منها كفيلٌ بجلب الهزيمة على الجيش كله.
وقطعت الأندلس بعد ذلك عشرة أعوام من الاضطراب والفوضى وشغل الولاة بالمنازعات الداخلية، وكان الغافقي أحد جنود السمح بن مالك، فأجمع الجيش على اختيار عبد الرحمن الغافقي لقيادة الجيش، ولكن الوالي الإفريقي لم يرض عن اختيار الغافقي للقيادة، وكانت الأندلس تابعة للشمال الإفريقي في توالي ولاية الأندلس، ولكن اضطراب الأوضاع قد أجبرت على تعيين عبد الرحمن الغافقي واليًا للأندلس في صفر سنة 113هـ/ أبريل سنة 731م، فعاد الأسد إلى عرينه يتقدم الصفوف ويجهز الكتائب للجهاد والنضال.
(5) وفي هذه الأحداث استُشهد عبد الرحمن الغافقي مما كان نذيرًا بهزيمة المسلمين. (5) واستمر القتال ليلًا وأحاط الفرنجة بالمسلمين من كل مكان وراحوا يحصدون المسلمين حصدًا، وصبر المسلمون على مدافعة العدو حتى أقبل الليل بظلامه، وتستر المسلمون بالليل، وتسللوا من المعركة تحت جُنحه، فلما أصْبَحَ الفرنجة لم يجدوهم، ووجدوا مغانم كثيرة خلفوها ورائهم. (1) عاد شارل مارتل معتزًا بنصره وأخذ حكام الأندلس يحسبون لقوته ألف حساب، كما رُفع من شأنه لدى العالم المسيحي. وأيضًا وضعت هذه المعركة حدًّا للغزوات الإسلامية فيما وراء جبال البرتات. وقدرت خسائر المسلمين بعشرة آلاف جندي، ومن المسيحيين ألف جندي فقط. (4) جديرٌ بالذكر أن المصادر العربية خلت من تفاصيل تلك المعركة؛ لذلك لم يبقَ متاحًا سوى المصادر الأوروبية والمسيحية الحافلة بالكثير من التفاصيل والأساطير أيضًا. (2) إعداد: Reem Muhammed تدقيق: Wael Yassir المصادر: (1) تاريخ المغرب والاندلس لنهلة أنيس محمد، ووصال حمدي إسماعيل. (2) تاريخ الأندلس – د. إيناس محمد البهيجي – كتب Google [Internet]. [cited 2018 Nov 7]. (3) صليل السيوف رحلة مع الفتوحات الإسلامية الأولى – فراس حامد – كتب Google [Internet].
المقري, أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد (1988)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - المجلد الأول ، دار صادر، بيروت. أرسلان, شكيب (-)، تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط ، دار الكتاب العلمية، بيروت. {{ استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= ( مساعدة) عنان, محمد عبد الله (1997)، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول ، مكتبة الخانجي، القاهرة، ISBN 977-505-082-4. {{ استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |تجاهل خطأ ردمك= تم تجاهله ( مساعدة) ، تأكد من صحة |isbn= القيمة: checksum ( مساعدة) مؤنس, حسين (2002)، فجر الأندلس ، العصر الحديث للنشر والتوزيع ودار المنهل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت.
[٥] أحداث معركة بلاط الشهداء ونتيجتها خرج الجيش الإسلامي بقيادة الغافقي في رمضان 114هـ/732م وعدده يقارب السبعين ألف مقاتل حسب الروايات العربيّة، بيد أنّ الروايات الأوروبيّة قدّرت عدد الجيش الإسلامي بأربعمئة ألف مقاتل، وبعد خوضه للمعركة مع جيش الدّوق وهزيمته، بدأت مُدن مقاطعة أكتانيا بالتساقط واحدةً تلو الأخرى، وتحطّم جيش الدّوق تحطيماً كبيراً، ممّا دعى ما تبقى من جيش الدّوق إلى الانسحاب والاحتماء بجيش شارل في الشمال، فواصل الجيش الإسلامي تقدّمه حتى وصل إلى أرضٍ بين مدينتي تور وبواتيه، وانتشرت القوات الإسلاميّة على ذلك السهل إلى يسار نهر اللوار هناك وبدأت معركة بلاط الشهداء.