العدوى أو تناول الأدوية الغير مناسبة للحمل تزيد من فرص الإصابة بانحراف القدم. عدم كفاية السائل الأمينوسي المحيط بالجنين تزيد من فرص الإصابة. الجنس: تنتشر الإصابة باعوجاج القدم للخارج بين الذكور بنسبة أكبر من الإناث. العامل الوراثي: تترجح الإصابة باعوجاج القدم في حالة إصابة أحد الإخوة أو الوالدين. علاج اعوجاج القدم للخارج عند الأطفال: يعتمد العلاج على تشخيص المسبب الرئيسي في اعوجاج القدم الخارجي للأطفال. عند نزول القدم على الأرض في مهارة المشي أول ما يلامس الأرض من القدم – ليلاس نيوز. فإذا وجد الطبيب أن هذا الاعوجاج في حدود الدرجة الطبيعية يقوم فقط بمتابعة الحالة كل عدة أشهر. العلاج التحفظي: أثبتت الدراسات التي أجريت على عدد من المرضى الذين يعانون من تشوه المشية (Gait Disorders) الناجم عن اعوجاج القدم ومتابعة مدى التقدم الذي تم التوصل إليه عن طريق العلاج التحفظي إلى نتيجة مفادها أن معظم حالات اعوجاج القدم, خاصًة اعوجاج القدم للخارج يتم علاجها تحفظيًا عن طريق: تمرينات لتحسين وضعية الجسم وإطالة العضلات والأربطة, الأحذية الطبية, الدعامات والأربطة الطبية والجبائر. مع مراعاة الحفاظ على وزن صحي للطفل والتخلص من البدانة التي تضع حملًا زائدًا على القدم. توصلت إحدى الدراسات إلى أن 6% من المرضى التي أُجريت عليهم الدراسة لم يطرأ أي تغيير على حالتهم سلبًا أو إيجابًا, 1% فقط من المرضى ساءت حالتهم خلال فترة الدراسة التي امتدت إلى 6 سنوات وأجريت على المرضى من عمر الولادة إلى عمر العشر سنوات, في حين تم التحسن والشفاء لباقي المرضى موضع الدراسة.
ونظراً إلى أنها عضلات لا تعبر كثيراً من المفاصل، فيمكنها العمل بشكل جيد في تثبيت وحماية القوس والهيكل العام داخل القدم، وبالتالي تضمن المحافظة على سلامة المفاصل الوسطى لأصابع القدم، وبقاءها مستقيمة، مع توجيه بقية القدم بالكامل؛ أي إنها ترفع قوس القدم وتحرك أصابع القدم من مفاصل الأصابع براحة وكفاءة. ولتوضيح جانب من تعقيد تراكيب العضلات داخل القدم، ثمة ما تُعرف بـ«اللفافة الأخمصية»، وهي شريط سميك وعريض من الأنسجة التي تمتد عبر الجزء السفلي من القدم (باطن القدم). وتربط هذه اللفافة بين عظمة عَقِب كعب القدم وعظام أصابع القدم. ميلان القدم عند المشي عند الكبار أرقام ضعيفة و3. وفي الفراغ ما بين هذه «اللفافة الأخمصية» وعظام قوس القدم الذي يعلوها، ثمة 4 طبقات من العضلات، كل طبقة فيها عدد من العضلات. وقد يحدث في هذه اللفافة تمزق أو تهتك، لأسباب عدة؛ ومنها ما له علاقة مباشرة بضعف عضلات تلك الطبقات العضلية الأربع. وهذا أحد أكثر أسباب ألم العَقِب (كعب القدم) شيوعاً. وعادة ما يسبب الشعور بالآلام مع الخطوات الأولى في الصباح، ويقل الألم عادة مع النهوض والحركة، ولكن قد يعود بعد فترات طويلة من الوقوف أو عند الوقوف بعد الجلوس. وهو شائع لدى الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يرتدون الأحذية من دون دعم كافي.
وهذا ما يفتح الله به للمسلم قلوب الناس؛ فإن الله يرفعه في الدنيا والآخرة، ويثبت له بتواضعه في قلوب الناس منزلة ويرفعه عندهم ويجلُّ مكانه [4] ، أما من تكبر على الناس فقد توعده الله بالذل والهوان في الدنيا والآخرة؛ لحديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " العزُّ إزاره، والكبرياءُ رداءه فمن ينازعني عذبته " [5]. • وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أعظم الناس تواضعًا، ومن تواضعه ما ثبت عن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: كانت ناقة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تُسمّى العضباء وكانت لا تُسْبَقُ، فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا سُبِقَتِ العضباء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن حقًا على الله أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه " [6]. حل درس رعاية الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل بيته تربية إسلامية صف عاشرفصل ثاني – مدرستي الامارتية. ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الأسوة الحسنة فقد كان متواضعًا في دعوته للناس. • وقد وصف أبو مسعود - رضي الله عنه - تواضع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ فكلّمه فجعل ترعُد فرائصُهُ فقال له: " هوِّن عليك نفسك فإني لستُ بِمَلِكٍ، إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد " وزاد الحاكم في روايته عن جرير بن عبدالله: "... في هذه البطحاء "، ثم تلى جرير ﴿ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ [ق: 45] [7].
فعلى جميع الناس أن يقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان متواضعًا في دعوته مع الناس، فكان يمر بالصبيان فيسلم عليهم، وتأخذه بيده الأمة فتنطلق به حيث شاءت، وكان في بيته في خدمة أهله، ولم يكن ينتقم لنفسه قط، وكان يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب الشاة لأهله، ويعلف البعير، ويأكل مع الخادم، ويجالس المساكين، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما، ويبدأ من لقيه بالسلام، ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء، فكان متواضعًا من غير ذلة، جوادًا من غير سرف، رقيق القلب رحيمًا بكل مسلم خافض الجناح للمؤمنين، لين الجانب لهم[8]، صلى الله عليه وسلم. ومما يدل على تواضعه العظيم صلى الله عليه وسلم تفضيله للأنبياء عليهم السلام على نفسه: فقد قال له رجل: يا خير البرية! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « ذاك إبراهيم عليه السلام »[9]، وقال صلى الله عليه وسلم: « ما ينبغي لأَحدٍ أن يقول: أنا خيرٌ من يونس بن متَّى »[10]. تواضع النبي صلي الله عليه وسلم في . ولاشك أنه صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء والمرسلين، وسيد الناس أجمعين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « أنا سيد الناس يوم القيامة » [11]، وقال صلى الله عليه وسلم: « أنا سيد ولد آدم، وأَوَّلُ مَن تنشق عنه الأرض، وَأَوَّلُ شافعٍ، وأَوَّلُ مُشفّع »[12].
قال: «كُلُّ عُتُلٍّ [الفظُّ الغليظ] جوَّاظٍ [المختال في نفسه] مُسْتَكْبِرٍ» (رواه البخاري). تواضع النبي صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره. فلم تشغله صلى الله عليه وسلم النبوة ولم تمنعه مسؤولية أمته أن يجعل للضعفاء والمرضى نصيبًا من الزيارة واللقاء. فأين أصحاب الجاه والسلطان من هذا الخُلق العظيم؟! أما في ركوبه فنراه صلى الله عليه وسلم يركب ما يركب عامة الناس، فركب صلى الله عليه وسلم الحمار والبعير والبغلة والفرس، فعن معاذ بن جبل-رضي الله عنه- قال « كنت رِدْفَ النبي صلى الله عليه وسلم (راكبًا خلفه) على حمار، يقال له: عُفَيْر » (متفق عليه) وهو من وسائل الركوب العادية في عصره صلى الله عليه وسلم.