[٣] من خمريّات أبي نوّاس اشتهر لأبي نوّاس العديد من الخمريات ومن هذه الخمريات هذه القصائد: [٤] أثن على الخمر بآلائها. قد سقتني والصبح قد فتق الليـل. ألا فاسقني خمراً وقل لي هي الخمر، ومن أبيات هذه القصيدة: [٥] ألا فاسقِني خمراً، وقل لي: هيَ الخمرُ، ولا تسقني سرّاً إذا أمكن الجهرُ فما العيْشُ إلاّ سكرَة ٌ بعد سكرة، فإن طال هذا عندَهُ قَصُرَ الدهرُ المراجع ↑ عيسى عبد الشافي إبراهيم المصري، أبو نواس في أنظار الدارسين العرب المحدّثين ، صفحة 8. بتصرّف. ↑ محمد خليل الخلايلة، جـدليـة أبي نواس وعلمـاء القـرن الخامس والسادس والسابع الهجري ، صفحة 5. بتصرّف. ^ أ ب يوسف هادي پور نهزمي، دراسة نقدية في مبني خمريات أبي نواس ، صفحة 1, 2. بتصرّف. ↑ "ابو نواس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف. ↑ "ألا فاسقني خمراً وقل لي هي الخمر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.
قال عبيد الله بن محمد بن عائشة: (من طلب الأدب فلم يرو شعر أبي نواس فليس بتام الأدب). قال الإمام الذهبي: ( لأبي نواس أخبار وأشعار رائقة في الغزل والخمور ، وحظوة في أيام الرشيد والأمين ، ما رؤي أحفظ من أبي نواس مع قلة كتبه). قصة وفاة أبو نواس كانت حياة أبو نواس غريبة وماجنة ، وفي وفاته كانت أغرب ، فهناك أناس يعيشون على مذهب ويموتون على آخر ، وقد عاش أبو نواس على الخمر والسكر واللهو ، لكن أواخر حياته كات زاهدة ويشهد له الكثير على اعتدال أيامه الأخيرة ، واختلف بعض الرواة في وفاة أبو نواس فمنهم من قال أنه مات مسموماً ومنهم من قال غير ذلك ، مات أبو نواس عام 199هـ بعد انتهاء الصراع بين الأمين والمأمون بمقتل الأمين ، وقد روي أن أحد أصحابه رآه في المنام بعد وفاته فقال له: ماذا فعل الله بك ؟ فقال أبو نواس: غفر الله لي بأبيات كتبتها قبل وفاتي وهي تحت وسادتي. فجاء الناس فنظروا تحت الوسادة فوجدوا هذه الأبيات مكتوبة بخط يده يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم إن كان لا يرجوك إلا محسن فبمن يلوذ ويستجير المجرم مالي إليك وسيلة إلا الرجا وجميل عفوك ثم أني مسلم فقيل بعد ذلك أن أبو نواس الشاعر الذي رثى نفسه بأبيات تضرع لله تعالى ، ودُفن في مقبرة الشونيزية ببغداد المعروفة بمقبرة الشيخ حالياً.
إذ إنّه مقلّدٌ ويحذو حذو الشعراء الجاهليين. ب - الخمرة الفنّية: بعد المرحلة التقليدية أدرك أبو نواس ضرورة التجديد في الشعر، فثار على الأعراف والتقاليد و القيم الأخلاقية السائدة لا تناسب أحوال مجتمعه. وهو في الحقيقة تبنّى على صعيد الشعر من الحرّية مبدأ يعبّر من خلاله عن اتّجاهه الفكري، والفنّي، واتّخذ من الخمرة وسيلهً يجسّد من خلالها إيمانه بضرورة التجديد في الشعر كما في الحياة، حيث يرى الدكتور طه حسين ويقول: «إنّه كان يُريد أن يتّخذ ويتخّذ الناس معه، في الشعر مذهبا جديدا. وهو التوفيق بين الشعر وبين الحياة الحاضرة، بحيث يكون الشعر مرآةً صافية تتمثّل فيها الحياة، ومعنى ذلك العدول عن طريقة القدماء. لأنّ هذه الطريقة كانت تلائم القدماء وما ألّفوا من ضروب العيش. فإذا تغيرّت ضروب العيش هذه وجب أن يتغيّر الشعر الذى يتغنّى به، فليسَ يُليق بساكن بغداد، المستمتع بالحضارة ولذاتها، أن يصف الخيام والأطلال، أو يتغنّى بالإبل والشاء، وإنّما يجب عليه أن يصف القصور والرياض ويتغنّى بالخمر والقيان.
ذهب أبو نوّاس إلى بغداد ليذهب للخليفة هارون الرشيد ويمدحه ونال مكانةً مرموقةً عنده، لكن كان يحبسه هارون الرشيد كثيرًا بسبب شعره الذي احتوى الكثير من المجون وطال حبسه حتى تدخل البرامكة ليشفعوا له، فعفا عنه الرشيد. مدح أبو نوّاس البرامكة وتوطدت علاقته بهم لكن سارت الأجواء بما لا تشتهي السفن وانقلب الرشيد على البرامكة فيما يعرف باسم "نكبة البرامكة"، فخاف أبو نوّاس على نفسه وانتقل إلى دمشق ومنها إلى الفسطاط في مصر ليمدح واليها الخصيب بن عبد الحميد العجمي فأحسن ضيافته وغمره بالعطاء. توفي الرشيد وتولى ابنه الأمين الحكم من بعده فعاد أبو نوّاس إلى بغداد حيث كانت تربطه صداقة قديمة بالأمين: أبقاه الأمين بجواره يستمع إلى مدحه وطرائف شعره، لكن كانت سيرة أبو نوّاس غير الحميدة تدفع خصومه إلى لومه على اتخاذ شاعر غير سوي كهذا فكان يضطر إلى حبسه كثيرًا، قبل أن يتوفى الأمين ويرثاه أبو نوّاس بقصائد يتبين منها صدقه في صداقته إياه. كان أبو نوّاس كثير الاطلاع غزير المعرفة ملمًا بالعلوم فتناول في شعره معظم الأغراض الشعرية؛ فمدح وهجا ورثا وعاتب ونظم الغزل. تميز أبو نوّاس عن غيره بكثرة حديثه عن الخمر ووصفه لها حتى لقبوه بشاعر الخمر ففيها تجلت عبقريته وجعل لها في الأدب بابًا مستقلًا.
وعلى رجال القانون ونشطاء المجتمع المدني أن يلاحقوا هذه التّنظيمات قانونيّا وقضائيّا، قبل أن يستفحل أمرها وتعصف بمدنيّة الدّولة وبمكاسب الثّورة في مجال الحقوق والحرّبات. تونس، تحتاج اليوم إلى طوق نجاة، يتجاوز سلبيات عشريّة الثّورة ومواطن الخلل في نظامها السّياسي دون المساس بجوهر المسار الديمقراطي وواقع الحقوق والحرّيّات، يخطئ من ينتظر حلولا خارجيّة، أو يستقوي على شركاء الوطن بجهات أجنبيّة، تدخّلها لن يزيد الوضع إلّا تأزّما، طوق النّجاة يجب أن يكون نابعا من ضمائر شركاء الوطن مهما كانت اختلافاتهم، فعليهم وحدهم تقع مسؤوليّة اجتراح الحلول، وإن قصّروا، فقد فتحوا أبواب التّدخّل الأجنبي على مصاريعها. شاهد أيضاً لا سلطان على الفنّ!! مره في حينا زارنا كلمات. صالح التيزاوي هكذا علّق مدير أحد المسارح دفاعا عن مشهد التعري على ركح أحد المسارح … 23 يوليو … في مصر و 25 جويلية… في تونس إسماعيل بوسروال 1. إعجاب بالتجربة الناصرية لا انكر إنني كنت من المعجبين بالتجربة الناصرية في …
اليوم يخيم الحزن على الحي الذي احبه محمود واخلص لخدمته وعلى جهاز الامن العام الذي امضى سنوات شبابه وعطاءه مرتديا الزي ومتنقلا بين الوحدات بحماس ودافعية. في مادبا التي احب اهلها اطلالته وفي الرصيفة والزرقاء والكرك والمفرق ومعان حزن كما في الطفيلة.. الرحمة لروحك يا محمود والصبر والعزاء لابناءك واسرتك ورفاقك وكل الذين عرفوك... انا لله وانا اليه راجعون
الاحياء الشعبية.... لها مميزاتها وعيوبها بالطبع كأي مكان. ولكن أردت أن أشارككم اليوم لحظات ثمينة. من أثمن الأوقات في حينا هي لحظة الصبح... تشاهد فيها كل أنواع البشر وغالبيتهم في هذه اللحظة يسعون وراء أرزاقهم... ستشاهد الرجل يحمل طفلا في يده وفي يدين أخرتين طفلان آخران ، وفي يدين أخرتين الحقائب.. فضلا لا تسألني كيف.. أنا هنا أشاهد مثلك.. ستشاهد أيضا المرأة العجوز أم ابراهيم التي تبيع البصل على أول الشارع... تلك المرأة قعيدة منذ فترة لا أذكرها.. “في حيّنا مقامر” – المجلة الثقافية الجزائرية. أراها وقد رفعت باب المحل الصفيح للأعلى، و أخرجت الطاولة وما عليها من بصل وزنه قد يصل لضعف وزنها ، فأتعجب جدا!!! كيف لها أن ترتدي ذلك الجلباب الخفيف في هذا الجو البارد!!! في المحل المجاور لبيتنا ببيتين... عم محمد البقال، اطلب منه زجاجة مياه باردة ، وبكل برود يسألني لماذا أريدها باردة في هذا الجو البارد، وببرود أكبر أخبره أني حر ، وبعد مداولات يعطيني زجاجة درجة حرارتها تقارب درجة حرارة مياه الراديتير في سيارتي في يوم شديد القيظ... أخرج من عند عم محمد وبداخلى قرار لا رجعة فيه بأن هذه هي المرة الأخيرة التي سأشتري فيها المياه منه، طبعا المرة الأخيرة لهذا اليوم.. انعطف يمينا لادخل المكتبة التي يجلس بداخلها عم محمد، هذا عم محمد آخر، تقريبا كل البائعين في حينا يحملون نفس الاسم، ما علينا، اطلب منه كالعادة العلكة ذات نكهة النعناع الحارة التي لا يكتمل يومي بدونها.