من العادات السيئة التي انتشرت بين العرب قبل الإسلام: الإجهاض بسبب جنس الجنين (أشير له قديما بمصطلح مقارب وهو وأد البنات) يعني التخلص من جنين حي ما بسبب جنسه، ويتم الأمر في مناطق يتم فيها تفضيل الأطفال الذكور عن الإناث. تتم هذه الممارسة حالياً في مناطق تقوم فيها العادات والتقاليد والثقافة المحلية بتفضيل الذكور عن الإناث. وهناك مجتمعات لاتزال توجد بها هذه الظاهرة مثل جمهورية الصين الشعبية وباكستان والهند. ويعود السبب إلى بنية المجتمعات الشعبية القائمة على النظام الأبوي الذكوري التقليدي التي يمارس التمييز الممنهج ضد الإناث ويعطي الذكر أهمية ومكانة مجتمعية أعلى من الأنثى. وهو مفهوم مختلف عن الإجهاض لأنه يحدث بعد اكمال فترة الحمل كلها وولادة الطفل عندما لا يكون الإجهاض متوفرا. المصدر: ويكيبيديا سيبك من الكلام اللي فوق ده معمول عشان نظهرلك في جوجل لكن انت جاي تبحث عن اجابه سؤال ( من العادات السيئة التي انتشرت بين العرب قبل الإسلام:) انا سايبلك الاجابه بالاسفل المره الجاية عشان توصل لأجابة سؤالك بسهولة اكتب في اخر السؤال اسم موقعنا (افضل اجابة) ابحث بهذه الطريقه ( من العادات السيئة التي انتشرت بين العرب قبل الإسلام: افضل اجابة)
لقد أرسل الله رسلا ورسلا ليخرج الناس من ظلمة الجهل إلى نور الهدى والدين. ورفض الإسلام وحرم كل الصفات التي كان يفعلها العرب قبل الإسلام ، فنبذ الإسلام ووأد البنات وتبني البنات ودخول الانتقام..
العصبية القبلية ، كانت تُحكم القبيلة من خلال أكبر أفرادهم سناً وتنقسم إلى ثلاث درجات الأولى هم الصليبية الذين ينتموا إلى اصل القبيلة، ثم الحلفاء وهو من يعيشوا داخل العشيرة بغرض الحماية وفئة العبيد الذين تم اسرهم من الحروب. وكان علي جميع أفراد العشيرة تقديم الطاعة في كل أمر حتي إذ كان خطأ، ومن يخرج عن طاعتهم ويعترض يحل قتله فهو من أعداء القبيلة وخائن لأهله. العنصرية بين العرب ، كان يتم التفريق بين الناس علي أساس اللون والسلطة فمن لديه بشرة داكنه أصبح من العبيد ولا يجروا علي الاعتراض أو التحدث مع مالكه. ومبدا الأصل فإذا انتمي فرد إلى عشيرة فقيرة فلا مكان له بين الأسياد وسار ذليل بين العشائر يعمل خادم لهم، ثم جاء الإسلام وساوي بينهم فلا يوجد فرق بين عربي أو اعجمي إلا بالتقوي. هكذا عزيزي القارئ نختم مقال من المعتقدات الباطلة التي انتشرت في شبه الجزيرة العربية الذي سردنا من خلاله أنواع تلك المعتقدات بشكل تفصيلي، مع سرد عادة وأد البنات والزواج إلى جانب شكل الحياة في العهود السابقة، كما ذكرنا عبادة الوثنية وأسماء الأصنام في تلك الحقبة، ننتمي أن نكون سردنا فقرات المقال بشكل واضح، ونأمل في متابعتكم لباقي مقالاتنا.
فيا أيها الظالم: لا تحتقر دعاء المظلوم فشرر قلبه محمول بعجيج صوته إلى سقف بيتك، ونبال أدعيته مصيبة وإن تأخر الوقت، فقوسه قلبه المقروح، ووتره سواد الليل، وناصره الذي لا يغفل ولا ينام، صاحب لأنصرنك ولو بعد حين. ومن الظلم أن يجحد الإنسان ديناً عليه بحلف كذبا وزورا، أو يماطل في أدائه مع القدرة على الوفاء، وهذا النوع من الظلم لا يكفره صوم ولا صلاة ولا توبة ولا جهاد. سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أرأيت يا رسول الله إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي؟ فقال: نعم إن قُتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدّين، فإن جبريل قال لي ذلك رواه مسلم. فقد استثني الدّين، لأنه مال امرئ مسلم أخذ من دون رضاه، وهذا يؤكد حُرمة مال المسلم. وقال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرّم عليه الجنة. الضلم ضلمات يوم القيامه - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي. قالوا: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله؟ قال: وإن كان قضيباً من أراك (رواه مسلم وأحمد). ومطل الغني ظلم كما قال صلى الله عليه وسلم وهو من صور ظلم الإنسان لأخيه، فمن استأجر عمالا أو أجراء فاستوفوا أعمالهم ولم يعطهم أجورهم أو أخرها فقد ظلمهم، وهذه ظاهرة منتشرة للأسف الشديد في بلاد المسلمين، ونذكر أرباب العمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه فقد خصمته، رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه العمل ولم يعطه أجرته (رواه البخاري).
الظلم ظلمات يوم القيامة يا له من ردع رهيب، وزجر مخيف؛ عن هذه الشعبة المقيتة من شعب الطغيان: الظلم! إنه الداء الذي أبدا القرآن فيه وأعاد، حتى كرره في مئات المواضع، وما ذاك إلا لعظيم أثره، وقبيح عاقبته! إن وضع الشيء في غير موضعه هو المعنى الجامع لهذا المعنى القبيح، فيدخل تحت هذا المعنى ما شاء الله من الصور والمعاني. وهو معنى اتفقت الشرائع والفطر على مقته وخسته، لا مع بني الإنسان فحسب بل حتى مع الحيوان. لنتأمل هذه القصة التي حدّث بها النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين من حديث ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عُذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعاً، فدخلت فيها النار" قال: فقال والله أعلم: "لا أنتِ أطعمتِها ولا سقيتِها حين حبستيها، ولا أنتِ أرسلتِها، فأكلتْ من خشاش الأرض". يا الله! أي عظمة هذه! امرأة مكلّفة تدخل النار المحرقة بسبب ظلم هرةٍ صغيرة؟! نعم! هذا هو الدين العظيم الذي كفل حقوق الحيوانات، فضلاً عن الآدمي. وإن القارئ والسامع لهذا الحديث وأمثاله ليتساءل: إذا كان هذا الوعيد على من ظلَم حيواناً، فكيف سيكون الوعيد على من ظلم إنساناً، وخاصةً إذا كان أخاه المسلم، أو من تربطه به علاقة خاصة!
ويلي هذه المنزلة في الظلم: ظلمُ العبدِ لغيره، وهو المذكورُ في هذا الحديث، وقد قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع: "إنَّ دماءكم وأموالَكُم وأعراضَكُم عليكُم حرامٌ، كحرمةِ يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا" (2). ألا إن من أعظم ما يوعظ به الظالِمُ تذكيرُه بالله، وبعظيم قدرته عليه، ولهذا يؤثر عن معاوية رضي الله عنه أنه قال: أخوف ما أخاف من رجل لا يجد له ناصراً إلا الله!! "قال دهقان لأسد بن عبد الله - وهو على خراسان، ومر به وهو يدهق في حبسه (3) -:إن كنتَ تعطي لترحم، فارحم من تظلم، إن السموات تنفرج لدعوة المظلوم؛ فاحذر من ليس له ناصر إلا الله، ولا جنة له إلا الثقة بنزول التغير، ولا سلاح له إلا الابتهال إلى من لا يعجزه شيء، يا أسد! إن البغي يصرع أهلَه، والبغي مصرعه وخيم، فلا تغتر بإبطاء الغياث مِن ناصرٍ متى شاء أن يغيث أغاث، وقد أملى لقومٍ كي يزدادوا إثماً" (4). ودخل رجلٌ على سليمان بن عبد الملك فقال: اذكر يا أمير المؤمنين يوم الأذان! فقال: وما يوم الأذان؟ قال: اليوم الذي قال الله تعالى فيه: " فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ " فبكى سليمان وأزال ظلامته (5).