تخطى إلى المحتوى فرقه الأشاعرة: نشأتها و أصولها الفكرية د. صبري محمد خليل/ أستاذ بجامعه الخرطوم/ تخصص فلسفه القيم الاسلاميه تعريف: تنسب هذه الفرقة إلى الإمام أبي الحسن الأشعري ، الذي كان في أول عهده من المعتزلة ، ثم انفصل عنهم ليكون فرقة هي الأشاعرة، لتصبح فيما بعد أكبر فرق أهل السنة والجماعة، ومن أعلامها الجويني والشهرستاني والغزالي. الأصول الفكرية: التنزيه: تصور الأشاعرة للذات الإلهية يقوم على التنزيه ورفض التشبيه ، وقالوا بفهم الآيات التي يفيد ظاهرها التشابه بين الله تعالى والإنسان ، على معانيها المجازية المشهورة التي يعرفها العربي من غير تأويل. إثبات الصفات غير الذات:اثبت الأشاعرة لله تعالى صفات غير ذاته ، ومن هذه الصفات التي أثبتوها صفات المعاني وهي القدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام. الكسب: وقال الإمام الأشعري أن الفعل الإنساني هو محصلة لخلق الله تعالى وكسب الإنسان، لكنه عرف الكسب بأنه مقارنة قدرة الإنسان للفعل الإلهي، ويمكن توضيح هذا بمثال حركة اليد والخاتم ، فحركة الخاتم مقارنة لحركة اليد. التصويب في كرة اليد – e3arabi – إي عربي. مرتكب الكبيرة فاسق: وقال الإمام الأشعري أن مرتكب الكبيرة هو مؤمن فاسق، وهو في مشيئة الله تعالى إن شاء عفا عنه، وإن شاء أدخله الجنة ، وإن شاء عاقبة بفسقه وأدخله الجنة.
إذا تدخل المراقب أو الميقاتي لإيقاف المباراة لأسباب أخرى كالسلوك الغير رياضي في منطقة البدلاء. كما يجب على الميقاتي قبل التدخل أن ينتظر حتى تنتهي المباراة ليبلغ الحكم، ولكن إذا أوقف الميقاتي المباراة أثناء وجود الكرة في اللعب في هذه الحالة يتم العمل على استئناف اللعب برمية حرة للفريق الذي كانت الكرة بحوزته عند إيقاف الوقت، وفي حال كان إيقاف اللعب بسبب مخالفة ارتكبها المدافع وبهذه المخالفة عمل على إهدار فرصة واضحة للتسجيل، وفي هذه الحالة يتم إعطاء رمية 7 أمتار للفريق الآخر. لا يحق للميقاتي النطق بعقوبة ضد لاعب أو إداري الفريق، كما يسري نفس الشيء على الحكام إذا لم يشاهدوا المخالفة بأنفسهم، وفي مثل هذه الحالة يمكنهم إعطاء فقط تحذير شفهي. يحق للمراقبون الفنيون من الاتحاد الدولي لكرة اليد أو الاتحاد الأساسي، والذين يتولون مهمة مراقبة المباراة العمل على إبلاغ الحكام عن القرار الممكن في حالة انتهاك القواعد، باستثناء في حالة اتخاذ أحد الحكام قراراً بناءاً على ملاحظة ومشاهدة الحقائق. يجوز للمراقب العمل على إيقاف المباراة فوراً، وفي هذه الحالة يتم العمل على استئناف المباراة برمية حرة لصالح الفريق الذي لم يرتكب المخالفة التي أدت إلى إيقاف وقت المباراة.
نعيد بين حين وآخر تكرار المطالبات بتكريم الشخصيات المشهورة بعلمها وعملها في السعودية، ونكتشف نماذج وطنية، تستحق التكريم والتقدير في كل شارع ومدينة وقرية، نعلم وندرك إسهاماتهم، لكنهم يؤثرون الاختفاء والبُعد عن الأضواء.. فمؤكد أن هناك "مختفين" لهم اليد الطولى في المبادرات والمساهمات المجتمعية والخيرية بالمال والفكر والجهد. لنتصارح قليلاً، ونعترف أن إعلامنا قد دعم مشاهير "الصدفة"، وأتاح لهم المنصات الرسمية للابتذال؛ وهو ما أسقط الإعلام في فخ "ما يطلبه الجمهور"! فبحصر بسيط لأشهر برامج القنوات السعودية، حكومية أو خاصة، نجد أن مشاهير سناب شات لهم حضور بحوار أو تعليق أو حدث. صراع بين جهد عالم أو مفكِّر للانتشار، وصعود صاروخي لـ"سنابيين" حققوا الحضور القوي بغمزة أو حركة أو إيماءات.. فتصدروا المشهد الإعلامي في أشكاله كافة، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو المنصات الإعلامية الرسمية. سنكتشف بعد حين أن صناعة المحتوى الإعلامي الرسمي أصبحت تعتمد اعتمادًا كليًّا على ما ينقله الصحفي المواطن من حدث عبر جواله في قروبات الواتس أب، أو حساب تويتر، أو عبر التيك توك.. فأصبحت كل هذه المنصات الجديدة وسيلة للتوعية وبناء الفكر للمجتمع والأجيال القادمة، وقد وجدت الدعم من المجتمع بالمتابعة، ودفنت العبارة السمجة "أين إعلامنا من... ؟".
وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) قوله تعالى: والليل وما وسق أي جمع وضم ولف ، وأصله من سورة السلطان وغضبه فلولا أنه خرج إلى العباد من باب الرحمة ما تمالك العباد لمجيئه ولكن خرج من باب الرحمة فمزح بها ، فسكن الخلق إليه ثم ابذعروا والتفوا وانقبضوا ، ورجع كل إلى مأواه فسكن فيه من هوله وحشا ، وهو قوله تعالى: ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه أي بالليل ولتبتغوا من فضله أي بالنهار على ما تقدم. فالليل يجمع ويضم ما كان منتشرا بالنهار في تصرفه. هذا معنى قول ابن عباس ومجاهد ومقاتل وغيرهم; قال ضابئ بن الحارث البرجمي: فإني وإياكم وشوقا إليكم كقابض ماء لم تسقه أنامله يقول: ليس في يده من ذلك شيء كما أنه ليس في يد القابض على الماء شيء; فإذا جلل الليل الجبال والأشجار والبحار والأرض فاجتمعت له ، فقد وسقها. والوسق: ضمك الشيء بعضه إلى بعض ، تقول: وسقته أسقه وسقا. شاهد.. مسبار الأمل يلتقط أول صورة للشفق على المريخ. ومنه قيل للطعام الكثير المجتمع: وسق ، وهو ستون صاعا. وطعام موسق: أي مجموع ، وإبل مستوسقة أي مجتمعة; قال الراجز [ العجاج]: إن لنا قلائصا حقائقا متوسقات لو يجدن سائقا وقال عكرمة: وما وسق أي وما ساق من شيء إلى حيث يأوي ، فالوسق بمعنى الطرد ، ومنه قيل للطريدة من الإبل والغنم والحمر: وسيقة ، قال الشاعر [ الأسود بن يعفر]: كما قاف آثار الوسيقة قائف وعن ابن عباس: وما وسق أي وما جن وستر.
وقال القرطبي: الكل محتمل ، وكله مراد ، والذي يظهر - والله تعالى أعلم -: أن ذلك إنما هو بعامة الناس ويكون يوم القيامة ، إذ السياق في أصول البعث: " إذا السماء انشقت " ، " وإذا الأرض مدت " ، " فأما من أوتي كتابه بيمينه " وذكر الحساب المنقلب ، ثم التعبير بالمستقبل " لتركبن " ، ولو كان لأمر الدنيا من تغير الأحوال لكان [ ص: 474] أولى به الحاضر أو الماضي ، وإن كان من المستقبل ما سيأتي من الزمن لكنه ليس بجديد ، إذ تقلب الأحوال في شأن الحياة أمر مستقر في الأذهان ، ولا يحتاج إلى هذا الأسلوب. أما أمور الآخرة من بعث ، وحشر ، وعرض ، وميزان ، وصراط ، وتطاير كتب ، واختلاف أحوال الناس باختلاف المواقف ، في عرصات القيامة ، فهي الحرية بالتنبيه عليها والتحذير منها ، والعمل لأجلها في كدحه إلى ربه ، فلذا جاء بذلك وهو مشعر باستمرار حالة الإنسان بعد الكدح إلى حالات متعددة ودرجات متفاوتة. ولو اعتبرنا حال المقسم به من حيث تطور الحال من شفق ، أو آخر ضوء الشمس ، ثم ليل ، وما جمع وغطى بظلامه ، ثم قمر يبدأ هلالا إلى اتساق نوره - لكان انتقالا من تغير حركات الزمن إلى تغير أحوال الإنسان قطعا ، وأن القادر على ذلك في الدنيا قادر على ذلك في الآخرة.
[1] شاهد أيضًا: سبب نزول سورة الحاقة للاطفال تفسير سورة الانشقاق للاطفال إنّ الكثير من المربين والمعلمين، يبحثون عن تفسير سورة الانشقاق للاطفال، وذلك لتعليمها لصغار المسلمين، وهو ما سيتمّ إيجاده فيما يأتي: [2] {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ}: أي إذا تصدّعت السماء وتقطّعت فكانت أبوابًا. {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ}: أي خضعت لله وحقّ عليها الاستماع والطّاعة. {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ}: أي زادت سعتها وصارت مستوية. { وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ}: أخرجت ما في جوفها من الموتى وغيرهم، وخلت عنهم كما تلقي الحامل ما في بطنها من الحمل. {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ}: أي ستجاهد في عمله وتتعب، وستجد جزاء عملك أيها الإنسان. {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ* فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا* وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا}: فمن يحمل كتابه بيمينه فينظر في أعماله فيغفر له سيئها، ويجازى خيرًا على خيرها، وينقل إلى أهله في الجنة مسرورًا. {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ* فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا* وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا* إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا* إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ* بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا}: والذي يعطى كتابه يومئذٍ وراء ظهره، فيمينه في عنقه وشماله وراءه، ويأخذ كتابه بشماله، فسوف ينادي بهلاكه، ويردّ في جهنم فيحترق فيها، وهو الذي كان في الدنيا مسرورًا بمعاصيه ومخالفته أمر الله، وقد ظن أنّه لن يحاسب على عمله بعد مماته، والله عنده علم كل شيء.