لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية، ان السنة النبوية هي المصدر الثاني من المصادر التشريعية التي يأخذ الانسان منها الامور الدينية، وان السنة النبوية اتت مفصلة وشارحة لما جاء في القران الكريم، حيث ان القران الكريم انزل الله عز وجل فيه الاحكام والتشريعات التي يجب على المسلمين اتباعها من اجل الفوز في الجنة ورضا الله عز وجل، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليبين للناس جميعا كيفية اداء الاوامر والفوز في الجنة، وانه يجب على المسلم اتباع السنة النبوية والاخذ بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. يتساءل الكثير من الناس عن الاعشاب وهل تم ذكرها في القران الكريم او في السنة النبوية، حيث ان العبارة خاطئة، فان من الامراض تم علاجها في الطب النبوي هو الصداع الشديد، وايضا في آلم الظهر بالحجامة، وفي الطب النبوي يتم علاج الصداع بالنعناع وغيره من الامراض الاخرى.
اعشاب ذكرت في الطب النبوي الطب النبوي هو مجموعة من النصائح التي استخدمها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووصفها لأمته عن طريق الأحاديث النبوية الشريفة ومنها اعشاب ذكرت في الطب النبوي يمكن استعمالها للعلاج والوقاية وأخرى للتجميل. لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية بحقوق الإنسان. وقام الإمام ابن قيم الجوزية ومجموعة من العلماء بجمع وصايا الطب النبوي ولكن قد لا يقتنع الكثير بهذه الطرق في العلاج فهل الطب النبوي دجل وشعوذة أم هو علاج آمن؟ التداوي بالأعشاب يظن البعض أن التداوي بالأعشاب هو نوع من الدجل والشعوذة ولكن في حقيقة الأمر يُستخلص من الأعشاب الكثير من المواد التي تستخدم في صناعة الأدوية وموقع محيط يهتم بتقديم المعلومة الكاملة عن الأعشاب واستخدامها، ومعرفة اعشاب ذكرت في الطب النبوي كما وُردت في الأحاديث النبوية الشريفة. وعُرفت الأعشاب الطبية منذ القدم أن لها أهمية كبيرة في علاج كثير من الأمراض ولكن يجب توخي الحذر من استخدام بعض الأعشاب التي قد يكون لها أثر مخدر أو سام دون وصف الطبيب. توجد عديد من الأعشاب التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم باستخدامها لما لها من فوائد عظيمة في علاج الأمراض، و اعشاب ذكرت في الطب النبوي هي هدف البحث لجميع المهتمين بالتداوي بالأعشاب ومن أهم هذه الأعشاب هي: عسل النحل.
أما الأَرز: الذي يُنطق بفتح الهمزة وسكون الراء وهو الصنوبر ولفظ مسلم عن كعب بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم":مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، تفيئها الريح، تصرعها مرة وتعدلها أخرى، حتى تهيج، ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية على أصلها، لا يفيئها شيء، حتى يكون انجعافها مرة واحدة"، وفي رواية "حتى يُستَحصَد" أخرجها البيهقي في شعب الإيمان. فإن الأرزة فيها إنضاج وتليين وتحليل ولذع. يُذهب عسر الهضم بنقعه في الماء. لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية - مجلة أوراق. وهو علاج للسعال ولتنقية رطوبة الرئة. كما أنه يزيد في المني.
و قال عنه ابن قيم الجوزية في تعدد فوائده: أنه يدفع ريح السموم ويقوم بتقوية المعدة ويقضي على البلغم. يعمل كمضاد للجراثيم ومدر للبول. يعمل على خفض الضغط والسكر في الدم. يقوم بالعمل كمنشط جنسي. يعالج الصداع ويعالج الأسنان ويقويها. يقضي على نزلات البرد من الجسم. أهمية الحبة السوداء في الطب النبوي ثبت في الصحيحين: من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام". ويقول عنها ابن قيم الجوزية أنها كثيرة الفوائد وهي: تشفي من البرص وحمى الربيع. لم يرد ذكر الاعشاب في القران الكريم ولافي السنة النبوية الإلكتروني. وتقضي على حصى الكلى والمثانة إذا أُضيف لها العسل والماء الساخن. كما أن المداومة على شربها تدر البول والحيض واللبن للمرضع. وتقتل حب القرع عند تسخينها مع الخل وطلاء البطن بها. وتخرج الدود إذا تم عجنها بماء الحنظل. كما أن دهنها نافع لداء الحية وعلاج الثآليل. وتعالج ضيق النفس عند شربها بالماء. الحلبة كما ذُكرت في الطب النبوي يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة، فقال: "ادعوا له طبيباً"، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال: ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ".
[3] وكان السيف إلى عهد قريب من أنفس الهدايا التي يقدمها الملوك والأمراء وقادة الجيوش وشيوخ القبائل والأعيان فيما بين بعضهم البعض عبر التاريخ البشري. قصيدة صاحب السيف الأجرب للإمام تركي بن عبد الله رحمه الله قصيدة طويلة باللهجة المحلية معروفة في الجزيرة العربية قالها قبل مائتي عام، ذكر فيها سيفه هذا بالاعتزاز وبالدلالة على القوة، مطلعها: طار الكرى عن موق عيني و فرى *** فزيت من نومي طرا لي طواري حتى قال: يوم ان كلٍ من خويه تبرى *** حطيت (الأجرب) لي خويٍ مباري حيث وصفه ب " الخوي " أي الصاحب الذي كان ملازماً له في صولاته وجولاته حتى تم تحقيق الانتصار التاريخي.
يوم ان كلن من خويه تبرا
يوم ان كلن من خويه تبرا ، من هو القائل يوم ان كلٍ مـن خويه تبرا حطيت (الاجرب) لي خوي مباري للعبارة، أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ عن ذلك السؤال في مسابقة أبو ناصر السؤال التاسع عن هذا السؤال، فهناك الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي يبحثون عن من هو قائل هذه العبارة، يــــوم ان كــلٍ مـن خــويه تبرا حطيت (الاجرب) لي خوي مباري. يوم ان كلٍ مـن خَويه تبرا قائل القصيدة هو الامام تركي بن عبدالله -رحمه الله- والمؤسس الثاني للدولة السعودية التي يقيمها على ابن عمه مشاري حينما كان مسجون في مصر من الاتراك مع عدد من اقربائه واتباعه.
###تاريخ نظم القصيدة: يذكر الحاتم (خيار ما يلتقط من الشعر النبط، الكويت، منشورات ذات السلاسل، الطبعة الثالثة:1981م، ج 2 ص 15)، ويتابعه الفهيد (من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية، قصص وأشعار، الرياض، دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، الطبعة الأولى:1398هـ/ 1978م، ص 21) أن الإمام تركي نظم القصيدة عام 1235هـ، ولكنه لا يورد دليلاً على ذلك. وهو أمر استبعده للأسباب الآتية: أولاً: أن الحاتم غير دقيق في تحديده للتواريخ، وفي كتابه عديد من الأخطاء في هذا المجال. ثانياً: أنه لم يذكر مصدره في هذه المعلومة. من هو القائل يوم ان كلٍ مـن خويه تبرا حطيت (الاجرب) لي خوي مباري - سؤالك. ثالثاً: أن مضمون القصيدة يدل على استقرار الأمور للإمام تركي، وهذا ما لم يحدث إلا في عام 1240هـ. لذلك فإن الأقرب عندي أن القصيدة قيلت بين عام 1240هـ إذ استرد الإمام تركي الرياض، وبدأت الأمور بالاستقرار، وعام 1241هـ حين هرب مشاري بن عبدالرحمن من مصر إلى الرياض كما يذكر ابن بشر في عنوان المجد (ج2 ص41). ###مناسبة القصيدة: يُفهم من القصيدة أنها جواب على رسالة بعثها الأمير مشاري بن عبدالرحمن بن مشاري بن سعود إلى الإمام تركي بن عبدالله يشكو إليه ما يلاقيه من هموم وضيم في مصر، فبعث إليه الإمام هذه القصيدة يلومه فيها على بقائه في مصر، ويحثه على العودة إلى الرياض، ويوضح له الحالة التي أصبحت عليها المنطقة، من استتباب للأمن، وحكم بالشرع، ويبين كيف تمكن من استرداد الحكم، كما يوصيه أن يبلغ سلامه للموجودين هناك من وجهاء نجد، وإخبارهم بالمضامين السابقة، وهو يهدف من ذلك إلى ترغيبهم في الرجوع إلى الوطن.
وتوجد القصيدة في الصفحة 120، وتبلغ 29 بيتاً. هاتان المخطوطتان هما المعتمدتان في تحقيق نص القصيدة الآتي، وقد استعنت بمخطوطات أخرى مثل المخطوطة التي كانت في ملك منصور الحسين العساف، وقد كتبت قبل عام 1365هـ، وهذه المخطوطة أصبحت لدى الشيخ عبدالله بن خميس، الذي أعارني إياها عام 1415هـ أثناء تحقيقي مخطوطة "لباب الأفكار في غرائب الأشعار"حيث صورتها وأعدتها له، فأهداها لمكتبة الملك فهد الوطنية، وهي محفوظة هناك. كما استعنت بمخطوطة "لباب الأفكار في غرائب الأشعار" للراوية الراحل محمد بن عبدالرحمن بن يحيى. وقد قارنت النص مع الموجود في بعض الكتب المطبوعة مثل: "خيار ما يلتقط من الشعر النبط" لعبد الله بن خالد الحاتم، وكتاب "روضة الشعر" المنشور في البحرين أول مرة عام 1956م، ويعد كتاب الحاتم مصدراً لعدد من الكتب التي نشرت هذه القصيدة، وقد طبع كتابه في دمشق سنة 1372هـ / 1952م، وتشكل روايته، ورواية كتاب "روضة الشعر" الأهمية الأكبر بين المراجع المطبوعة لأقدميتها، ومن الواضح أن كليهما قد اعتمدا مصدراً مختلفاً عن الآخر. وتأتي رواية الراوية الراحل منديل بن محمد الفهيد في كتابه "من آدابنا الشعبية" شبه مطابقة لما عند الحاتم، ومن المرجح لدي أنه قد اعتمد عليه مع تعديل يسير لبعض الألفاظ، حتى مقدمة القصيدة أيضا نقلها بتصرف، وفيها تاريخ افترض الحاتم أن الإمام تركي قال هذه القصيدة فيه، وهو عام 1235هـ.
تحظى قصيدة الإمام تركي بن عبدالله الآتية بأهمية كبيرة، وذلك بسبب قيمتها الجمالية، فهي من روائع الشعر النبطي، إضافة إلى أن ناظمها هو مؤسس الدولة السعودية الثانية، ويمتلك محبة كبيرة في قلوب الناس، كما أنها تعد وثيقة تؤرخ لفترة زمنية من تاريخنا. ونظراً إلى أهميتها فقد اعتنى مدونو وجمّاع الشعر النبطي منذ وقت مبكر بتسجيلها في دفاترهم التي جمعوا فيها نخبة من القصائد النبطية. ولعل أقدم المخطوطات التي وصلتنا وفيها هذه القصيدة: هي واحدة من تلك التي اشتراها الرحالة تشارلز هوبير عند زيارته الأولى لحائل سنة 1295هـ / 1878م، وهن ثلاث مخطوطات يهمنا منها المخطوطة التي سماها ألبرت سوسين (هوبير 1)، وتوجد في مكتبة جامعة ستراسبورج برقم 1255، وتبدأ هذه المخطوطة بقصيدة للمهادي، وتنتهي بقصيدة لحميدان الشويعر. وهي غير مرقمة الصفحات، وتأتي قصيدة الإمام تركي في الورقة رقم 11 منها، وتبلغ 31 بيتاً. وهذه المخطوطة كتبت بعد عام 1282هـ، وهي سنة وفاة الأمير عبيد بن رشيد، الذي يترحم عليه كاتب المخطوطة. أما المخطوطة المتقدمة الثانية التي وردت فيها هذه القصيدة، فهي التي تملكها عبدالمحسن الذكير، من أهل عنيزة، وهذه المخطوطة كتبت بالتأكيد بعد عام 1291هـ، سنة وفاة الشاعر صالح الحمود الخنيني، الذي يصفه الجامع بالمرحوم.