قالت المكلفة بالادارة العامة لتكنولوجيات المعلومات بوزارة تكنولوجيات الاتصال، سناء الهواري، إن "الجواز الصحي للأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا لا يمثل خرقا للمعطيات الشخصية". وأضافت في تصريح لمراسل "الجوهرة أف أم" على هامش يوم اعلامي حول "إطلاق خدمة جواز التلقيح على منظومة "ايفاكس"، أن الجواز هو "وثيقة رسمية يحتوي على الاسم واللقب وتاريخ الولادة فقط". هل الرموش الصناعية عازلة للوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب | MENAFN.COM. وأوضحت أن التطبيقة التي يستعملها عون المراقبة للتثبت من صحة هذه الوثيقة، لا يُمكنها تقنيا تسجيل أي معلومة على الهاتف الذي يتم استعماله بل يتم من خلالها فقط التثبت من الرمز الخاص بكل شخص، مشيرة إلى أن قرارا مشتركا بين وزارة تكنولوجيا الاتصال ووزارة الصحة سيصدر قريبا في الغرض وسيعاقب كل مخالف للإجراءات المتفق عليها بخصوص خرق المعطيات الشخصية. وأكدت الهواري أن جواز التلقيح التونسي غير معترف به دوليا، حاليا، وأن هناك مفاوضات مع الاتحاد الاوربي عن طريق وزارة الخارجية للاعتراف به واعتماده في ظرف شهر على أقصى تقدير. من جهته، تحدث مدير مركز الاعلامية بوزارة الصحة، لطفي علالي، عن طريقة استخراج جواز التلقيح. وقال إنه يجب الولوج إلى منصة "ايفاكس" والدخول إلى فضاء المواطن ووضع رقم التسجيل الخاص به لتصله فيما بعد إرسالية قصيرة و يمكنه بالتالي استخراج جواز التلقيح والذي يحتوي على تقنية مشفرة لا يمكن نسخها ويمكن قراءتها من قبل الاعوان المكلفين بمراقبة تطبيق الاستظهار بجواز التلقيح.
تناول الأدوية يحتاج التلقيح الصناعي إلى تناول مجموعة من الأدوية التي تساعد في زيادة نسبة الخصوبة وذلك قبل إجراء العملية لزيادة فرص نجاحها وتحسين الخصوبة. الحقن الصناعي المنزلي الحقن الصناعي في المنزل هو عبارة عن إدخال الحيوانات المنوية إلى الرحم ولكن بدون جماع ويتم هذا الأمر في المنزل بدلًا من الذهاب إلى مركز طبي، حيث تساعد هذه الطريقة في علاج بعض حالات العقم وتتميز بما يلي: تتم هذه العملية في المنزل بشكل أكثر راحة. ترتفع نسبة نجاح الحقن الصناعي المنزلي حيث تستخدم الحيوانات المنوية مباشرًة ولا يتم تجميدها. تكون السيدة في حالة من الراحة لأنها تتواجد في المنزل الخاص بها وتحافظ على خصوصيتها. يتميز هذا النوع بانخفاض تكاليفه لذلك يمكن للعديد من الأشخاص تجربته. تحتاج هذه العملية أيضًا إلى خطوات علمية محددة يجب تنفيذها حتى تتم بشكل صحيح وهذه الخطوات هي: يفضل استشارة الطبيب قبل إجراء العملية ومن الممكن وصف أدوية تساعد في تنشيط عملية التبويض. اعراض تخصيب البويضة عند المراة - مقال. يتم جمع وتجهيز الحيوانات المنوية للرجل والاحتفاظ بها في علبة خاصة بالسائل المنوي. يتم تجهيز حقنه السائل المنوي بهدف عملية التلقيح ويجب التأكد من عدم وجود أي فقاعات هواء في الحقنة.
ويضيف عفيف في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تلقيح الأطفال بات أمرا ضروريا بعد انتشار المتحور "دلتا" الذي يستهدف الأطفال، عكس السلالة القديمة لـ"كوفيد19". ويتابع عضو اللجنة العلمية قائلا: "ارتفعت نسبة الأطفال الذين أصيبوا بالفيروس بشكل كبير مؤخرا، حيث يرقد حاليا 117 طفلا في أقسام الإنعاش بمختلف المراكز الصحية بالمغرب، وهو ما يبرز حجم الخطر الذي يشكله الفيروس على حياتهم". ويلفت عفيف، إلى أن الأطفال غالبا ما لا تظهر عليهم أعرض الإصابة بالمرض، وهو ما يساهم في انتشار الفيروس ونقل العدوى لعائلاتهم وللأطفال الآخرين. ويؤكد بأن إطلاق هذه العملية استلزم توفير إمكانات لوجستية مهمة، حيث خصص لهذا الغرض 419 مركز تلقيح قارا موزعا على مختلف جهات المملكة، إضافة إلى عدد من الوحدات الطبية المتنقلة للوصول إلى القرى والمناطق البعيدة. التلقيح الصناعي بالتفصيل والفرق بينه وبين الحقن المجهري | ويكي مصر. تسريع المناعة والعودة للدراسة ويؤكد المتتبعون للحالة الوبائية في المغرب، أن عملية تطعيم الأطفال من شأنها من تسرع الوصول إلى المناعة الجماعية، وتضمن العودة إلى نمط التعليم الحضوري بعد أن فرض الوباء اللجوء إلى صيغة التعليم عن بعد. فيما يشير الدكتور مولاي السعيد عفيف، إلى أن "تطعيم 3 ملايين تلميذ، سيتيح الرفع من نسبة المناعة الجماعية، حيث بلغ عدد الأشخاص الملحقين بالجرعتين، 48 بالمائة إلى حدود اليوم".
ورأت كلاين أن هذا يزيد من المتطلبات التي يجب توافرها في النباتات المزروعة، فالنباتات يجب أن تكون مقاومة للآفات ويجب تكييفها مع تغير المناخ مع إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول الأمر الذي يصل بعملية زراعة النباتات إلى أقصى حدود طاقتها. ورأى الباحثون أن التغير المناخي يمكن أن يزيد من أهمية التلقيح اليدوي على نحو واسع في المستقبل. وهناك مزارعون يرون اليوم بالفعل أن الظروف المناخية السيئة هي السبب في استخدام مثل هذه الطرق. فالعواصف في وقت الإزهار يمكنها أن تؤدي إلى منع الحشرات من الطيران وقد ينجم عن هذا الأمر فقدان كامل للمحصول في حال كانت فترة الإزهار قصيرة للغاية. التغيرات المناخية وأضاف الباحثون أن التزايد المتوقع لأحوال الطقس المتطرفة يمكن أن يهيئ الظروف لمثل هذه المواقف كما أن من الممكن للتغيرات المناخية أن تؤدي إلى تباعد السبل بين النباتات والملقحات الحيوانية ما يصعب من عملية التلقيح الطبيعي. وأعرب فريق البحث بقيادة فورتس عن اعتقادهم بأن التوسع العام في التلقيح اليدوي للنباتات هو الطريق الخطأ، وقالت فورتس:" في أي مكان يكون فيه التلقيح الطبيعي متاحاً أو يمكن استعادته، يجب أن يكون لهذا النوع الأولوية لأنه يمثل خيار التلقيح الأكثر كفاءة والأنسب كلفة والأكثر مناسبة للتنوع البيولوجي".
يتم إتباع أكثر من أسلوب في تنشيط التبويض ولكل أسلوب تكلفته الخاصة به. تقدم بعض المراكز الطبية العديد من الخدمات الأخرى وسائل الراحة للحالات لذلك قد ترتفع تكلفتها عن مراكز أخرى. يمكن القول في الإجمال أن هذه العملية تعتبر في متناول العديد من القصور المتوسطة الذين يسعون لتحقيق حلم الإنجاب. ولا يفوتك التعرف على ما ورد عبر موضوع: الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب نسبة نجاح التلقيح الصناعي توجد مجموعة من العوامل التي تؤثر في عملية نجاح الحقن الصناعي ولذلك نسبة النجاح تختلف من امرأة لأخرى ونذكر بعض العوامل التي تساعد في نجاح العملية: عمر المرأة يساعد عمر المرأة في زيادة نجاح التلقيح الصناعي بحيث النساء أقل من 35 عام تكون فرصة نجاح العملية حوالي 17%. تقل هذه النسبة كلما زاد سن المرأة عن 35 عام. نوعية الحيوانات المنوية تلعب الحيوانات المنوية دور كبير في نجاح التلقيح الصناعي وكلما كانت جيدة كلما ساعد ذلك في نجاح هذه العملية. وضع الجهاز التناسلي للمرأة يجب الإشارة إلى أن صحة الجهاز التناسلي لدى المرأة يتوقف عليه نجاح العملية، بحيث لا يوجد أي مشاكل قد تمنع من إتمام التلقيح الصناعي وتتسبب في فشل العملية.
ففي الوقت الذي أصدر فيه مجموعة من الفقهاء فتوى اعتبروا فيها ختان البنات " غير مستساغ بل ممنوع شرعا " على ضوء النصوص والمقاصد الشرعية وآراء الأطباء ٬ رأى آخرون أن الإحجام عن الختان يعد مسخا وتقليدا أعمى للغرب ومخالفا للعادات والتقاليد المتجذرة في أوساط المجتمع الموريتاني المحافظ. تسمين البنات في موريتانيا الآن. ويذكر أن هيئة الأمم المتحدة أقرت سنة 2005 يوم سادس فبراير من كل عام // يوما عالميا لرفض ختان الإناث// الذي تسعى المنظمات الدولية للتصدي له في كثير من بلدان المعمور وفي مقدمتها صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ( اليونسيف). وتجمع الهيئات الرسمية والحقوقية والفاعلون الجمعويون على أن محاربة ظاهرة الختان تمر حتما عبر توعية الفتيات بخطورة ممارسة هذه العادة السيئة٬ وإدراج المؤسسات التعليمية محاربة الخفاض ضمن برامجها ومناهجها الدراسية٬ إضافة إلى الرفع من مستوى تعليم وتكوين النساء وتنظيم حملات توعية داخل القرى والأرياف لشرح المضاعفات الصحية لهذه الظاهرة٬ ومحاربة العقليات المتحجرة وإقناعها بأن هذه العملية ليست واجبا دينيا ولا ضامنا للعفة٬ لأن الضمان الوحيد للعفة هو التربية السليمة. ولمواجهة هذا الوضع تبنت وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة والمرأة الموريتانية إستراتيجية وطنية ٬ تهدف بالأساس إلى توعية المجتمع وخاصة بالمناطق الأكثر تهميشا وهشاشة في القرى والأرياف حيث يعتبر الخفاض تقليدا دينيا وعرفا اجتماعيا.
تُعتبر السمنة ظاهرة تقليدية بالنسبة إلى الفتيات في موريتانيا، على الرغم من المخاطر الجمة للسمنة عموماً، حيث يخضعن إلى عملية تسمين قسري في سن مكبرة من أجل ضمان الزواج المبكر، وإثبات عدم الفقر والفاقة لدى عائلة الفتاة على اعتبار أن النحافة ظاهرة سيئة تعبر عن فقر أسر النحيفات أو عدم اهتمامها ببناتها من خلال نظرة المجتمع للنحيفات في موريتانيا. تسمين فتيات موريتانيا... شابات يستخدمن أدوية بيطرية لزيادة وزنهن. "لبلوح" تقليد منتشر بقوة لا تزال ظاهرة التسمين القسري للفتيات المعروف محلياً بــ "لبلوح"، حاضرةً بقوة في موريتانيا، حتى في المدن الكبيرة، على الرغم من انتشارها بقوة في البوادي والأرياف، حيث يندر أن تترك الأسر فتياتها من دون أن تقوم بعملية "لبلوح" أو تسمين لهن منذ سن السادسة من أجل أن تظهرن بجسد ممتلئ، وأن تودعن ظاهرة النحافة التي تُعتبر عيباً يلحق بالنساء بشكل عام في الثقافة المحلية. وتقول الموريتانية المسنّة مريم الخليفة إنها تقوم منذ سنوات بعملية "لبلوح" أو التسمين القصري لفتيات من أقاربها، وذلك بعدما تقرر الأسر تسمين فتياتها وتوكل المهمة إليها، حيث تخضعهن إلى نظام غذائي من نوع خاص، تعبر من خلاله الفتاة إلى عالم السمينات في فترة وجيزة. وتؤكد بنت الخليفة أن النظام الغذائي لـ "لبلوح" يبدأ من المساء حيث يُقدم إلى الفتاة قدح كبير فيه 5 ليترات تقريباً من لبن الإبل أو البقر وتُجبَرن على شربه ساخناً، بعدها يُقدَم لهن الكسكس أو الأزر الممزوج بالدسم، وبعد ساعات قليلة، تكون فتيات "لبلوح" على موعد مع قدح آخر مليء باللبن، أو النشاء لتسهرن على شربه.
يقول التراد ولد محمد (29 سنة)، وهو شاب من الجيل الجديد من إحدى القبائل: "إن المرأة النحيفة ليست قبيحة بالضرورة، لكن النحافة تـؤشر إلى تدني المستوى الطبقي، وغالباً ما تكون المرأة النحيفة مدعاة للمس من كرامة ذويها أو زوجها". ولكن كيف تكرّس هذه الظاهرة؟ تقول خديجة عبد الرحمـن: "تتمّ ظاهرة لبلوح من خلال أساليب خاصة يغلب عليها العنف والإكـراه، إذ يتم إرغام الفتاة التي قد لا تتجاوز الرابعة من عمرها، على تنـاول كميـات هائلة من الطعام والشراب ليرتفع وزنها خلال فترة وجيزة". وتشير الإعلامية المهتمة بالعادات المجتمعية إلى أن لبلوح شهدت في المدة الأخيرة تقلصاً كبيراً في المجتمع الموريتاني حيث تقتصر ممارستها الآن على الأرياف النائية، بعدما كانت موضـة المجتمع الكلاسيكي لقرون طويلة. يرى الباحث المختص في قضايا الشباب، إبراهيم ولد السمير، أن الرواج الهائل للفضائيات في نهاية القرن الماضي قد أثر على مجمل المظاهر المجتمعية التقليدية التي جلبها سكان البوادي والأرياف إلى المدن الرئيسية. ويضيف: "أصيبت عائلات بالدهشة والحيرة أمـام عزوف الشباب عـن الارتباط بالممتلئات وتفضيل النساء الرشيقات. تسمين البنات في موريتانيا في. والتلفزيون الموريتاني بات يحول المرأة السمينة أو الممتلئة إلى منظر كاريكاتوري".
ويسود الاعتقاد في أوساط المجتمع الموريتاني أن الفتيات يجب ختانهن قبل البلوغ٬ كنوع من التطهير ٬ ومحاولة التحصين والتشجيع على العفة والالتزام الأخلاقي٬ وكثيرا ما تنعت البنت المنحرفة السلوك أو الماجنة من طرف غريماتها بأنها غير مختونة. لبلوح - أرابيكا. ويتباين مستوى انتشار ظاهرة ختان البنات في موريتانيا٬ حسب المناطق والقوميات٬حيث أن نسبة النساء المختونات جد مرتفعة في الأرياف والبوادي( حوالي 96 بالمائة) بينما تتدنى في المدن الكبرى والتجمعات الحضرية( 65 بالمائة). كما أن الظاهرة تعرف انتشارا واسعا في المناطق الشرقية والجنوبية المحاذية لمالي والسنغال وفي أوساط القوميات الزنجية ٬ في حين تعرف هذه النسبة تراجعا في المناطق الوسطى والشمالية وفي أوساط الأغلبية العربية. ويؤكد أخصائيو أمراض النساء والتوليد أن إجراء عملية الخفاض في ظروف صحية مشبوهة قد يؤدي إلي العقم أحيانا والإصابة بأمراض كالكزاز ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)٬ بالإضافة إلى مضاعفات نفسية بل وفي بعض الأحيان إلى مشاكل زوجية قد تفضي في نهاية المطاف إلى الطلاق. ومن المفارقات الغريبة أن ختان البنات في موريتانيا لا يتم في المرافق الصحية التي تجري بها عمليات الولادة٬ وإنما تتم هذه الممارسة في الغالب في سرية تامة وبشكل عشوائي من طرف "الخافضات"٬ وهن نساء طاعنات في السن يقمن بإجراء العملية٬ ويعرفن محليا باسم "القاطعات"ويستعملن وسائل بدائية للقيام في عملية الخفاض ٬ التي أثارت جدلا واسعا حتى في الأوساط الدينية الموريتانية بين مؤيد ومعارض.
وتخوض الجمعيات العاملة في الميدان الصحي والاجتماعي في موريتانيا حرباً ضروساً من أجل إقناع العوائل بالإقلاع عن عادة تسمين بناتها وإرسالهن إلى "معسكرات التسمين القسري" التي تشرف عليها المتخصصات في هذه العملية خلال فصل الصيف، كما تنادي هذه الجمعيات بتحريم ظاهرة التسمين لما لها من أضرار بالغة على صحة الفتاة ومستواها التعليمي.