استمتع بتجربة طعام لا تنسى في قلب دبي. أطلق ﭘول فلمنغ سلسلة المطاعم الأمريكية بيافتشانغز من مدينة سكوتسدايل في ولاية أريزونا الأمريكية في العام 1993. اضغط هنا لخرائط جوجل صفحتهم علي الانستغرام منيو مطعم بي اف تشانغز بالرياض.
9. 2 أطلق ﭘول فلمنغ سلسلة المطاعم الأمريكية بي. اف. تشانغز من مدينة سكوتسدايل في ولاية أريزونا الأمريكية في العام 1993. وتقدّم مطاعم بي. تشانغز قائمة طعام فريدة من المأكولات الصينية المحضّرة على الطريقة الأمريكية بأسلوب الشيف فيليب تشيانغ الخاص. وبالتالي، فإن إسم بي. تشانغز هو عبارة عن الأحرف الأولى من إسم "ﭙول فلمنغ" بالإضافة للإسم الثاني لـ فيليب تشيانغ (والذي تم تعديله لسهولة اللفظ). تلتزم مطاعم بي. بي اف تشانغز منيو – لاينز. إف. تشانغز بمنح زبائنها تجربة استثنائية في كلّ مرة حيث يتم تحضير كل طبق باستخدام أجود المكونات الطازجة. وقد استحوذ المطعم على إعجاب الكثيرين من زبائنه بفضل فلسفته الفريدة القائمة على التوازن بين النكهة الغنية والمكونات المتنوعة والرائحة الشهية. ويعود ذلك النجاح إلى تقديم التشكيلة المثالية التي تجمع أطباق "تساي" وأطباق "فان" المحضرة بطريقة مستوحاة من التقاليد الصينية القديمة. "تساي" هي الأطباق التي تحتوي على اللحوم والدجاج والمأكولات البحرية مع الخضراوات، بينما "فان" هي الأطباق المحضّرة من الأزر والنودلز والحبوب والدمبلينغز. من جهة أخرى، يتميز المطعم بتصميمه الفريد وأجوائه الرائعة المستوحاة من الثقافتين الصينية والأمريكية كالرسوم اليدوية في القاعة الرئيسية داخل المطعم والتي تستعرض تاريخ الصين في القرن الثاني عشر، وتعكس نماذج العرض الطينية روعة الأجواء داخل المطعم.
ووجه هذا القول أن الكذب عليه كذب على الله ، ولهذا قال: " إن كذبا علي ليس ككذب على أحدكم" فإن ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أمر الله به ، يجب اتباعه كوجوب اتباع أمر الله ، وما أخبر به وجب تصديقه كما يجب تصديق ما أخبر الله به ، ومن كذّبه في خبره أو امتنع من التزام أمره ، فهو كمن كذب خبر الله وامتنع من التزام أمره، ومعلوم أن من كذب على الله بأن زعم أنه رسول الله أو نبيه أو أخبر عن الله خبرا كذب فيه كمسيلمة والعنسي ونحوهما من المتنبئين فإنه كافر حلال الدم ، فكذلك من تعمد الكذب على رسول الله. يُبين ذلك أن الكذب عليه بمنزلة التكذيب له ، ولهذا جمع الله بينهما بقوله تعالى: ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه) بل ربما كان الكاذب عليه أعظم إثما من المكذّب له ، ولهذا بدأ الله به ، كما أن الصادق عليه أعظم درجة من المصدّق بخبره ، فإذا كان الكاذب مثل المكذّب أو أعظم، والكاذب على الله كالمكذّب له ، فالكاذب على الرسول كالمكذب له. يُوضح ذلك أن تكذيبه نوع من الكذب فإن مضمون تكذيبه الإخبار عن خبره أنه ليس بصدق ، وذلك إبطال لدين الله ، ولا فرق بين تكذيبه في خبر واحد أو في جميع الأخبار، وإنما صار كافرا لما تضمنه من إبطال رسالة الله ودينه ، والكاذب عليه يُدخل في دينه ما ليس منه عمدا ، ويزعم أنه يجب على الأمة التصديق بهذا الخبر وامتثال هذا الأمر ، لأنه دين الله ، مع العلم بأنه ليس لله بدين.
ثمَّ بَيَّنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عاقِبةَ الكذِبِ العمدِ عليه، وهي أنَّ لِلْكاذِبِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الآخرةِ مجلِسًا في النَّارِ؛ جزاءً له على كَذِبِه عليه. وذلك لا يُحْمَلُ على الخُلودِ في النَّارِ إلَّا لِمَن استحَلَّ ذلك؛ لأنَّ الموحِّدَ يُجازَى على عمَلِه، أو يُعْفَى عنه، وإنْ أُدخِلَ النَّارَ فإنَّه لا يُخَلَّدُ فيها، بل يُعَذَّبُ على قَدْرِ عمَلِه، ثمَّ يُدخِلُه اللهُ الجنَّةَ برَحمتِه.
وفيما قاله نظر لا يخفى ، والجمهور على أنه لا يكفر إلا إذا اعتقد حل ذلك.
وكذلك إن نقل عنه خبرا ، فلو كان ذلك الخبر مما ينبغي له الإخبار به لأخبر به ، لأن الله تعالى قد أكمل الدين ، فإذا لم يخبر به فليس هو مما ينبغي له أن يخبر به. وكذلك الفعل الذي ينقله عنه كاذبا فيه لو كان مما ينبغي فعله وترجح ، لفعله ، فإذا لم يفعله فتركه أولى. فحاصله أن الرسول أكمل البشر في جميع أحواله ، فما تركه من القول والفعل فتركه أولى من فعله ، وما فعله ففعله أكمل من تركه ، فإذا كذب الرجل عليه متعمدا أو أخبر عنه بما لم يكن ، فذلك الذي أخبر به عنه نقص بالنسبة إليه ؛ إذ لو كان كمالا لوجد منه ، ومن انتقص الرسول فقد كفر. واعلم أن هذا القول في غاية القوة كما تراه ، لكن يتوجه أن يُفرق بين الذي يكذب عليه مشافهة ، وبين الذي يكذب عليه بواسطة ، مثل أن يقول: حدثني فلان بن فلان عنه بكذا ، فإن هذا إنما كذب على ذلك الرجل ونسب إليه ذلك الحديث ، فأما إن قال: هذا الحديث صحيح أو ثبت عنه أنه قال ذلك ، عالما بأنه كذب ، فهذا قد كذب عليه، وأما إذا افتراه ورواه رواية ساذجة ففيه نظر ، لاسيما والصحابة عدول بتعديل الله لهم ، فالكذب لو وقع من أحد ممن يدخل فيهم لعظم ضرره في الدين، فأراد قتل من كذب عليه ، وعجل عقوبته ليكون ذلك عاصما من أن يدخل في العدول من ليس منهم من المنافقين ونحوهم.