[٨] ويُسنُ للمُسلم في هذا اليوم الإكثار من الدُعاء والتضرع إلى ربه، فقد قام النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- على صعيد عرفات، واستقبل القبلة، وشرع بالدُعاء إلى غُروب الشمس، وأمّا أحوال السلف فقد تنوّعت في يوم عرفة؛ فمنهم من كان يغلب عليه الخوف والحياء من ربه، ومنهم من كان حاله الرّجاء، والمؤمن يتضرع إلى ربّه في هذا اليوم بقلبٍ صادق، فقد جاء عن السلف قولهم: "إنّ أسوأ الناس حالاً في هذا اليوم من ظن أن الله لا يغفر له".
فيا أيها المسلمون، نوصيكم بتقوى الله تعالى التي أوصى بها الأولين والآخرين، قال تعالى: "ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم، وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السموات ، وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا". وبتقوى الله عز وجل تتنزل على الأمة الخيرات وتبتعد عنها المصائب والمكروهات. خطبة عرفة اليوم. قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا" وتقوى الله تتمثل في الإقدام على الطاعة والإحجام عن المعاصي والسيئات، وأعظم خصال التقوى، توحيد الله وإفراده بالعبادة، بحيث لا يصلى إلا لله، ولا يدعى إلا الله، ولا يعبد أحدا سواه لا بذبح ولا بنذر ولا بغير ذلك من أنواع العبادة. قال تعالى: يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون، وقال تعالى:" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، وقال تعالى: " ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل". وقال تعالى:" قل أفغير الله تأمروني اعبد أيها الجاهلون، ولقد أوحى إليك وللذين من قبلك، لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكنن من الخاسرين، بل الله فاعبد وكن من الشاكرين". وهذا هو مقتضى شهادة التوحيد لا إله إلا الله وقرينتها شهادة أن محمدا رسول الله، ولا يعبد الله إلا بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الخطبة الأولى معشر المؤمنين ، حديثنا في هذا اليوم المُبارك يوم الجُمعة عن يوم عرفة وفضائله ، وما للمُسلم فيه من الخير العظيم من ربه، ولا يخفى عليكم أنّ يومَ عرفة من أفضل أيام العام وأعظمها على الإطلاق، فقد جاء عن النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- أن الله يدنو من عباده الحُجاج ويُباهي بهم الملائكة؛ ففي الحديث الصحيح عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله- عنها- يقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟). [٤] وفي هذا اليوم يكونُ الشيطان فيه أصغر ما يكون؛ لما يرى من كثرة الرّحمات، وتجاوز الله عن السيئات، فاستغلوه عباد الله بالطاعات، ولنحفظ جوارحنا عن الآثام والمعاصي، ونُكثرُ فيه من الدّعوات إلى رب الأرض والسماوات، وأمّا ما يقوم الحاجّ بفعله في هذا اليوم؛ فإنّهُ يقوم بالوقوف على صعيد عرفات إلى غُروب الشمس، ثُمّ بعدها يقوم بالنّفير إلى مُزدلفة بعد الغُروب، ويُصلي بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً. [٥] وأمّا ما ورد في الأحاديث الصحيحة من فضل هذا اليوم فهي كثيرة، كقول عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما جاءه رجُلٌ من اليهود: (أنَّ رَجُلًا، مِنَ اليَهُودِ قالَ له: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا.
يجب الحذر من استخدام هذا المطهر على مساحات كبيرة من جلد الإنسان، كذلك يجب على مرضى الغدة الدرقية تجنب استخدام هذا المطهر حتى لا يتعرضوا لأي آثار جانبية. وفي ختام مقالنا عن مطهر بيتادين betadine للجروح بالفوائد نرجو أن نكون قدمنا كم وافي من المعلومات والبيانات حول هذا المطهر والطريقة الصحيحة لاستخدامه وكذلك متى يجب الحذر والامتناع عن استعماله. اقرأ أيضا: استخدامات كوردو سبراي Cordo وفوائده للسرة والسعر وطريقة الاستخدام والبديل استخدام نيتازود Nitazode أقراص وشراب مطهر معوي والسعر والجرعة والآثار بيتادين غرغرة للفم ومرهم للفطريات بالفوائد وطريقة الاستعمال
لا يحتوي على أي مواد كيميائية ضارة تجعل مركز مهبل المرأة قلويًا ويساعد بقوة وفعالية في الحفاظ على توازن الأس الهيدروجيني في مهبل المرأة. يقي المرأة من الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية والفطريات التي يمكن أن تسبب روائح كريهة في البيئة. وهو من أهم المنتجات التي تستخدم بشكل أساسي للتخلص من الالتهابات التي يمكن أن تظهر في مهبل المرأة. في رأينا ، بفضل محتواه العالي من خلاصة الصبار ، فهو من أهم المنتجات التي تساعد على تهدئة منطقة المهبل وإضفاء مظهر مرطب وفعال للغاية عليها. بالإضافة إلى ذلك ، نلاحظ أنه يحتوي على نسبة كبيرة من حمض اللاكتيك ، مما يساعد على التخلص من الالتهابات التي تتعرض لها منطقة المهبل باستمرار. يوصي الأطباء باستخدامه بانتظام أثناء الحيض لتنظيف المنطقة جيدًا. قد يهمك ايضاً: غسول سيباميد للمنطقة الحساسة الانواع والمميزات والسعر