زحفُ الخرسانة قلة المخططات وارتفاع أسعار الأراضي يغتالان نخيل الأحساء الجغيمان: عدد الاستراحات تجاوز 400 وقد تضاعف الآن مزرعة تحولت لاستراحة وفقدت جمالها الأحساء: عبد الله السلمان 2010-07-21 2:20 AM ثلاثة ملايين نخلة مهددة بالانقراض، إذا لم يتحرك المسؤولون للحفاظ على هذه الثروة الوطنية، بإيجاد مخططات عمرانية تنظم البناء، والسماح بالتعلية للأدوار في البلدات بشكل عام. فقلة المخططات، وزيادة الكثافة السكانية في الأحساء، والتي تربو على المليون والنصف مليون قاطن، كلها عوامل لم تمكن بعض مزارعي الواحة من الانتظار والصبر طويلاً، أمام أمنية بناء بيت للسكنى، أو استثمار مزارعهم بتحويلها لاستراحات، وغيرها من المشاريع التي تدر عليهم أموالاً كبيرة، أنفع ـ في نظر عدد منهم ـ من انتظار موسم جني "التمر" الذي لا يعطي تكلفة إنتاجه كما يدعون. ربح مادي أرجع المزارعون توجههم إلى البناء في الحيازات الزراعية، سواءً بتشييد منازل لهم، أو استراحات استثمارية، نتيجة ارتفاع أسعار التأجير، التي تتراوح ما بين 7 و10 آلاف لليلة الواحدة، معتبرين أن صالات وقصور الأفراح الموجودة في الأحساء، لا تفي بحجم الطلب الذي يزداد في فترات الصيف، خصوصًا وأن هناك أكثر من 19 مهرجانًا للزواجات الجماعية في الواحة، وساعد قرب هذه الاستراحات الزراعية من التجمعات السكانية، في الوصول إليها، دون قطع مسافات طويلة، ومن هنا جاء الطلب عليها بشكل كبير.
أمطار الأمس على مدن وقرى الأحساء تخلف برك ومستنقعات في احياء الاحساء والأمانة تتحدث عن نيتها معالجة 30 موقعاً. تغطية /ناصر الصويلح - تصوير / طالب الموسى ( الأحساء نيوز) أعرب العديد من المواطنين بمحافظة الإحساء عن تخوفهم من مستنقعات وبرك ومياه آسنة ، تنتشر بين إحياء مدن وقرى الإحساء ، حيث تحدثوا لـ (الأحساء نيوز) عن وجود العديد من تجمعات مياه الإمطار تشاهد على مساحات كبيرة في العديد من الأحياء والبلدات بشكل عام، وفي شمال مدينة المبرز وجنوب الهفوف خاصة القريبة من مواقع الأحياء السكنية والمدارس, وقال المواطنون إن مثل هذه البحيرات والمستنقعات في العام الماضي تحولت مع مرور الزمن إلى بؤر خطيرة تتكاثر عليها أنواع مختلفة من البعوض والحشرات الطائرة. ووصف المواطن محمد الكويظم من قرية القرين شمال مدينة المبرز ، عن انتشار العديد من البحيرات على شكل برك طولها ما يقارب 500 متر ، وقال إن أسباب وجودها مخلفات مياه أمطار ومياه صرف صحي. وذكر إن مكمن الخطر في هذه البحيرات ، عمقها الذي يبلغ ما يقارب 3أمتار، مشيرا الى أن المستنقعات تنتشر في وسط القرية وفي المواقع الشمالية الشرقية ـ مؤكدا أن أولياء الأمور يتخوفون أن تخلف تلك المستنقعات إصابة أطفال وسكان الأحياء بالأمراض الوبائية الخطيرة.
فالمخططات تتجه إلى الصحراء غرب الأحساء"، موضحًا أن الغرفة التجارية "لم تلعب دورًا مهمًا في هذا الجانب، من إثارة وتحفيز للمطورين العقاريين للاستثمار، إلى جانب عدم وجود دراسات ميدانية وإحصاءات واستقراء المستقبل، لعرضه على المطورين، ليكون مستندًا مرجعيًا في ذلك"، معتبرًا أن "الاستمرار في هذا النزوح والتعدي على الواحة ـ بما يشبه التصحر ـ سيخلف وراءه محدودية في الأراضي الخصبة، ويعني التآكل وتقليل تلك المساحات، وفقدان الخصوبة".
يذكر أنّ هيئة الاتصالات نشرت خلال العام الماضي 2021 وثيقة استطلاع مرئيات العموم حول تصميم مزاد الشبكات غير الأرضية، ووفقًا لمخرجات الاستطلاع حددت الهيئة تاريخ انعقاد مزاد (NTN) وشروطه عقب التشاور مع الجهات المحلية والدولية المهتمة في هذا المجال. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر " سيدتي ".
كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم عن متوسط سرعات التحميل والتغطية للجيل الخامس المتنقل في مدينة الرياض للربع الثالث من العام الجاري، حيث بلغ متوسط سرعات التحميل لمقدمي الخدمة 280 ميجابت في الثانية، وبإجمالي تغطية تصل إلى 91. 70%. وتصدرت شركة "زين" قائمة متوسط سرعات التحميل بمتوسط يصل إلى 379. 7 ميجابت في الثانية وبنسبة تغطية تصل إلى 89. 35%، وجاءت شركة STC في المركز الثاني بمتوسط سرعة تحميل يصل إلى 296. 1 ميجابت في الثانية ونسبة تغطية تصل إلى 76. 26%، فيما حلت شركة "موبايلي" في المركز الثالث بمدينة الرياض بمتوسط سرعة تحميل تصل إلى 187. 5 ميجابت في الثانية ونسبة تغطية تصل إلى 59. 5%. ويأتي تقرير "مقياس الرياض" في إطار عمل "هيئة الاتصالات" على تعزيز التنافسية بين المشغلين لتقديم أفضل الخدمات للمستخدمين؛ عبر رفع مستوى الشفافية في السوق من خلال نشر نتائج البيانات والمؤشرات، وتمكين المستثمرين والمهتمين من الاطلاع على مؤشرات أداء السوق في المملكة.
أكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، أن منتدى التقنية الرقمية في نسخته الأولى، بعنوان "فرص استثمارية واعدة لمستقبل رقمي" يعكس تطور هذا القطاع بدعم قيادة المملكة، وبما يحقق مستهدفات رؤية 2030. وأضاف التميمي في مقابلة مع "العربية" على هامش افتتاح الهيئة للمنتدى اليوم الثلاثاء، في الرياض، أن المملكة لديها بنية تحتية رقمية، تغطي أكثر من 90% بإنترنت الأشياء، وهي الأولى على مستوى الشرق الأوسط بهذه التغطية، والتي تلبي تعطش القطاع الخاص، إلى تطوير خدمات رقمية، ضمن التحول إلى الاقتصاد الرقمي. وأوضح أن هدف المنتدى عرض الفرص الاستثمارية في قطاعات تقنية المعلومات، وتوضيح التوجهات الاستراتيجية، على مستوى القطاع ككل، وبما يصب في مصلحة المستثمرين من داخل وخارج المملكة. وتوقع محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن سعود التميمي، زيادة معدل النمو السنوي لسوق الخدمات السحابية في المملكة بنسبة 20%، حيث يستهدف قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات رفع نسبة الإنفاق على الخدمات السحابية إلى 30% من إجمالي الإنفاق على القطاع بحلول عام 2030. وأضاف أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة سيشهد خلال السنوات الخمس القادمة نمو أسواق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة بمعدل سنوي مركب يبلغ نحو 10% ليتجاوز حجمه 27 مليار دولار بحلول عام 2025، لافتا النظر إلى نمو في المعدل السنوي المركب لحجم سوق إنترنت الأشياء في المملكة بنسبة 26٪ من الآن وحتى 2025.
أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، خدمة خرائط التغطية، عبر موقعها الإلكتروني. تمكن الخدمة مستخدم خدمات الاتصالات، من الاطلاع على مستوى الخدمة وتقييمها، والتقدم بشكوى عند ظهور بيانات مخالفة عن الواقع لديه. ويظهر للمستخدم حين الدخول على موقع الخدمة قائمة بشركات الاتصالات، ونوع الخدمة التي يرغب المستخدم الاستعلام عنها، ثم تحديد الموقع على الخريطة؛ ليحصل على مستوى تغطية هذه الخدمة في موقعه، وتقييمات المستخدمين الآخرين، كما يمكنه القيام بإضافة تقييم على جودة التغطية في الموقع المحدد والتقدم بشكوى عند أي ملاحظة.
أجرت المملكة أول تجربة في العالم لتوفير تغطية شبكات الجيل الخامس وإيجاد حلول مبتكرة لأبرز التحديات العالمية في ضمان استمرارية الخدمة من خلال أنظمة المنصات عالية الارتفاع HAPS التي تقوم بعمل أبراج الاتصالات الأرضية، وذلك عقب نجاح هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بتنفيذ التجربة في منطقة مشروع البحر الأحمر؛ لتوفير التغطية لنطاق يصل إلى أكثر من 450 كم2. وأوضح محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن سعود التميمي بأن التجربة تجسد ريادة المملكة في تبني تقنيات الاتصالات اللاسلكية وما تمثله كموقع جاذب للاستثمار في التقنيات الناشئة والمستقبلية، كما ستقود لفتح آفاق جديدة للاستخدامات التقنية وإيجاد الحلول المبتكرة لتغطية المناطق النائية حول العالم وإيصال خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لها وفق أحدث التقنيات التي تراعي التوجهات العالمية في حماية البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية وإيجاد الحلول الرقمية في حالات الطوارئ والتعامل مع الكوارث، وتوفير السعات المطلوبة للمناسبات والفعاليات المؤقتة.
كشـفــت بيانات رسمية، اطلعت عليها «الأنباء»، عن أن الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تعكف على إعداد وتنفيذ 17 مشروعا، حيث أوضحت البيانات أن بعض هذه المشاريع مازالت قيد الدراسة، والبعض الآخر يتم تنفيذ أجزاء منه بالفعل على أرض الواقع. وبحسب التقرير السنوي للهيئة العامة للاتصالات، فإن المشاريع تخدم قطاعات متنوعة في الدولة، حيث تساعد الهيئة على تشغيل المشروعات الوطنية وإدارتها باستخدام أحدث التقنيات في مجال تكنولوجيا المعلومات، علاوة على تنمية المؤشرات الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين. كما تتضمن المشاريع تعزيز الأمن السيبراني في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك لتعزيز أنظمة الأمان وحماية الأصول والبنى التحتية الحيوية في الدولة، ومن أبرز تلك المشاريع: الممر الإقليمي الذي يستهدف بناء وتشغيل خط رديف لحركة الإنترنت الحالية بين الشرق والغرب، ويتمثل بتركيب كوابل ألياف ضوئية على المناطق الحدودية بين العراق والكويت وصولا إلى أوروبا من خلال تركيا. كما يشتمل المشروع على مركز تحكم رئيسي داخل الكويت ومركز تحكم مساند في العراق على أن يتم تشغيل وتنفيذ المشروع خلال عامين من توقيع العقد، حيث قامت الهيئة بتعديل مسودة العقد في 2019 مع الجانب العراقي وتم تأجيل المضي قدما به نظرا للظروف الراهنة في المنطقة.
وبيّن أن المنتدى يركز على ثلاثة أهداف رئيسة تتمثل في تقديم أحدث البيانات والمعلومات عن القطاع من خلال مؤشرات ومقاييس أداء حديثة، إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث التوجهات العالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، التي لا تؤثر على المملكة فحسب، بل على المنطقة والعالم أجمع، ومدى تأثيرها على أسلوب حياتنا وعملنا، وطريقة تواصلنا، وأخيرًا تشجيع وإثراء الحوار البناء حول بعض التحديات والفرص التي تواجهها الاقتصادات اليوم، واستكشاف الحلول التي يجب أن يقدمها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في عالم يتقدم بخطوات مُتسارعة نحو التحول الرقمي. ولفت إلى متانة البنية التحتية لقطاع الاتصالات في المملكة، إذ وصل متوسط سرعة الإنترنت المتنقل إلى 179. 9 ميجابت في الثانية بنهاية عام 2021، بنسبة ارتفاع تصل إلى 1781%، فيما يبلغ المتوسط العالمي 71. 3 ميجابت في الثانية، وبلغ معها وصول تغطية شبكة الألياف الضوئية إلى أكثر من 3. 5 ملايين منزل، فيما تجاوز الطيف الترددي المخصص لخدمات الاتصالات المتنقلة (IMT) 1110 ميجا هيرتز، فيما وصلت نسبة تغطية تقنية إنترنت الأشياء للمناطق الحضرية 95%، حيث انعكست تلك الجهود التي عززتها الأطر التنظيمية والسياسية المحفزة على الابتكار والاستثمار وتمكين الاقتصاد الرقمي، إذ حققت المملكة جائزة الريادة الحكومية من الاتحاد الدولي لقطاع الاتصالات المتنقلة.