7- حدوث خلل في أداء لوحة المفاتيح كأن تظهر رموز مختلفة عن المفاتيح التي تم ضغطها كما في فيروس Haloechon أو حدوث قفل للوحة المفاتيح كما في فيروس Edv. 8- نقص في مساحة الذاكرة المتوفرة كما في فيروس Ripper الذي يحتل 2 كيلو بايت من أعلى الذاكرة الرئيسة. ويمكن كشف ذلك بواسطة الأمر MEM أو CHKDSK. 9- ظهور رسالة ذاكرة غير كافية لتحميل برنامج كأن يعمل سابقاً بشكل عادي. 10- ظهور مساحات صغيرة على القرص كمناطق سيئة لا تصلح للتخزين كما في فيروس Italan وفيروس Ping Pong اللذين يشكلان قطاعات غير صالحة للتخزين مساحاتها كيلوبايت واحد. 11- تعطيل النظام بتخريب قطاع الإقلاع BOOT SECTOR 12- إتلاف ملفات البيانات مثل ملفات وورد واكسل …… وغيرها. ماهي فيروسات الكمبيوتر؟ | lolwah11. سابعاً: ما هي مراحل العدوى ؟ 1- مرحلة الكمون: حيث يختبأ الفيروس في الجهاز لفترة.. 2- مرحلة الانتشار: و يبدء الفيورس في نسخ نفسه و الاتشار في البرامج و اصبتها و ووضع علامته فيها.. 3- مرحلة جذب الذناد: و هي مرحلة الانفجار في تاريخ معين او يوم.. مثل فيروس تشرنوبيل.. 4- مرحلة الاضرار: و يتم فيها تخريب الجهاز.. ثامناً: كيف تنتقل أو تصيب الأجهزة: 1- تشغيل الجهاز بواسطة اسطوانة مرنه مصابه.
فيروسات (الماكرو – Macro Viruses): ويؤثر هذا الفيروس على الملفات التي تمَّ إنشاؤها باِستخدام برامج مُعينة أو الطلبات التي تحتوي على وحدات الماكرو، برامج صغير لزيادة قدراتهم على اتمام بعض العمليات، سيضطلع به منفردًا، ولذلك المستخدم يواجه عناء تنفيذها على نحو استثنائى. الفيروسات المتعددة الملفات: تنسخ هذه الفيروسات نفسها في صيغة أولية ثم تتحول إلى صيغ أخرى لتصيب ملفات أخرى. الفيروسات الخفية (الأشباح): وهذه فيروسات مخادعة إذ أنها تختبئ في الذاكرة، ثمَّ تتصدى لطلب تشخيص وفحص قطاع التشغيل، ثمَّ تُرسل تقرير مزيف إلى السجل بأن القطاع غير مصاب. ما هي فيروسات الحاسوب وكيفية انتقالها، وماهي اعراضها، وكيفية الوقاية منها ؟؟؟؟. الفيروسات متعددة القدرة التحوليّة: وهذه الفيروسات لها القدرة الديناميكية على التحول وتغيير الشفرات عند الانتقال من ملف إلى آخر، لكي يصعب اكتشافها.
كيفية عمل الفيروسات يقوم من أنشأ الفيروس ببرمجة الفيروس وتوجيه الأوامر له حيث يقوم بتحديد الزمان ومتى وكيف يبدأ الفيروس بالنشاط، وعادةً ما تعطي فرصة كافية من الوقت للفيروس حتى يضمن حرية الانتشار دون أنْ يلفت الإنتباه؛ ليتمكن من إصابة أكبر عدد ممكن من المستخدمين. تختلف الفيروسات من حيثُ بدء النشاط فهنالك من يبدأ بتاريخ أو وقت محدد و هنالك من يبدأ بالعمل بعد تنفيذ أمر معين في البرنامج المصاب وهناك من الفيروسات من يبدأ بالنشاط بعد التكاثر والوصول إلى عدد معين من النسخ، وبعد أنْ ينشط الفيروس يقوم الفيروس بعدة أنشطة تخريبية حسب الغرض من إنشاء ذلك الفيروس. هنالك أيضًا من يقوم بعرض رسالة تستخف بالمستخدم أو تقوم بعرض رسالة تحذيرية عن امتلاء الذاكرة وهناك أنواع أُخرى تقوم بحذف أو تعديل بعض الملفات وهناك من يقوم بتكرار ونسخ نفسه حتى يشل جهازك تمامًا و هناك أنواع أشد فتكًا فتقوم بمسح كل المعلومات من القرص الصلب. كيف تحمى نفسك من الفيروسات العادية والمتنقلة من خلال استخدامك للإنترنت والكمبيوتر يزداد خطر التعرض لفيروسات الكمبيوتر، وفي بعض الأحيان توقف هذه الفيروسات قبل أن تتمكن أجهزة الكمبيوتر من الإقلاع، غالبًا ما تنتشر فيروسات الإنترنت عبر مرفقات رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل المراسلات الفورية؛ ولهذا فمن الضروري: عدم فتح مرفقات البريد الالكترونى إلا إذا كنت تعرف أنك تتوقعه؛ فباِستطاعة الفيروسات أنْ تكون متخفية كمرفقات صور مضحكة وبطاقات المعايدة والملفات الصوتية.
يُوصى بتثبيت برنامج مكافحة البرامج الضارة على كل الأجهزة بما فيها أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة (Macs) الذكية وأخيرًا يُنصَح بتلقي التحديثات المنتظمة من أجل الحماية من أحدث التهديدات عبر الإنترنت. المصادر Ludwig, Mark (1998). The giant black book of computer viruses. Show Low, Ariz: American Eagle. إعداد: نورا الشويمي مراجعة: ميادة فخري تدقيق: محمود الدعوشي تحرير: زياد الشامي
وهناك بعض أوجه الشبه بين الفيروس الحيوي والفيروس الإلكتروني منها: 1- يقوم الفيروس العضوي بتغيير خصائص ووظائف بعض خلايا الجسم.. وكذلك الفيروس الالكتروني يقوم بتغيير خصائص ووظائف البرامج والملفات. 2- يتكاثر الفيروس العضوي ويقوم بإنتاج فيروسات جديدة.. كذلك الفيروس الإلكتروني يقوم بإعادة إنشاء نفسه منتجاً كميات جديدة. 3- الخلية التي تصاب بالفيروس لا تصاب به مره أخرى (سنحتاج هذه المعلومة لاحقا) أي يتكون لديها مناعة.. وكذلك الحال مع الفيروس الإلكتروني حيث أنه يختبر البرامج المطلوب إصابتها فإن كانت أصيبت من قبل لا يرجع إليها بل ينتقل إلى برامج أخرى وملفات جديدة. 4- الجسم المصاب بالفيروس قد يظل مدة بدون ظهور أي أعراض (فتره الحضانة).. وكذلك البرامج المصابة قد تظل تعمل مدة طويلة بدون ظهور أي أعراض عليها. 5- يقوم الفيروس العضوي بتغيير نفسه حتى يصعب اكتشافه (الإيدز مثلاً).. وكذلك الفيروس الإلكتروني فإنه يتشبه بالبرامج حتى لا يقوم أي مضاد للفيروسات باكتشافه. ومن خلال هذه الأسباب يتضح لماذا سمي الفيروس بهذا الاسم رغم أنه في الواقع ليس سوى برنامج من برامج الكمبيوتر. وقد كان التشابه بين الفيروسين سبباً لبعض المواقف الطريفة.. منها أن بعض الناس أصابه الرعب لدرجة أنهم يتناقلون الأقراص وهم يرتدون القفازات وكأنه فيروس حيوي ينتقل في الجو!
وتعرض أيضا رسائل مزعجة ومن ثم تخفض من أداء النظام أو حتى تدمر النظام كاملاً. وهناك بعض الفيروسات تلتقط عناوين البريد الإلكتروني ثم تؤلف رسائل نيابة عنك وترسلها إلى جميع العناوين الموجودة في مجلد العناوين لديك مرفقة بملفات ملوثة بالفيروس. - العوامل التي أدت إلى سرعة انتشار الفيروسات: 1- التوافقية ( Compatibility): وتعني قدرة البرنامج الواحد على أن يعمل على حاسبات مختلفة وعلى أنواع وإصدارات مختلفة من نظم التشغيل، وهذا العامل رغم تأثيره الإيجابي والهام بالنسبة لتطوير الحاسبات إلاّ أن أثره كان كبيراً في سرعة انتشار الفيروسات. كما ساعدت أيضاً البرامج المقرصنة في سرعة انتقال الفيروسات. 2- وسائل الإتصالات ( Communications): كان لوسائل الاتصالات الحديثة السريعة دور هام في نقل الفيروسات. ومن أهم هذه الوسائل: الشبكات بما فيها شبكة الانترنت.. وإلاّ لما استطاع فيروس الحب أن يضرب أجهزة في أمريكا وهو مصدره الفلبين. 3- وسائط التخزين: مثل: الأقراص المرنة Floppy والأقراص المضغوطة CD وخاصة إذا كانت صادرة عن جهاز مصاب.
ولكن سرعان ما تغيّرت الأحوال، ففي الأسبوع الأول من مارس 1938، حققت بئر الدمام رقم 7 الأمل المرجوّ، وكان ذلك عند مسافة 1440 مترًا تحت سطح الأرض، أي بزيادة تقلّ عن 60 مترًا عن العمق الذي كان الجيولوجيون يتوقّعون وجود النفط عنده. وقد أنتجت بئر الدمام 1585 برميلًا في اليوم، في الرابع من مارس 1938، ثم ارتفع هذا الرقم إلى 3690 برميلًا في السابع من مارس. وسجّل إنتاج البئر 2130 برميلًا بعد ذلك بتسعة أيام، ثم 3732 برميلًا بعد خمسة أيام أخرى، ثم 3810 برميلًا في اليوم التالي مباشرة. وكان الملك عبد العزيز قد وقّع اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا "سوكال"، وأعقب التوقيع توافد الجيولوجيين إلى مدينة الدمام. وجرى تصدير أول شحنة من الزيت الخام على متن ناقلة في الأول من مايو 1939، كان الملك عبدالعزيز هو من أدار الصمام بيده لتعبئتها. واستمر الزيت يتدفق من البئر رقم 7 حتّى عام 1982، عندما استُبعدت لأسباب تشغيلية، وذلك بعد 45 سنة من الإنتاج المستمر، وبلغ مجموع إنتاجها ما مقداره 32 مليون برميل، وبمعدل إنتاج يومي 1600 برميل. ولهذا سُمّيت بئر الدمام رقم 7 بئر الخير. بداية اكتشاف النفط في المملكة السعودية تعود بداية استكشاف النفط في المملكة إلى 29 مايو 1933، حين وقّع الملك عبدالعزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال)، بعد أن أنعش اكتشاف النفط في البحرين المجاورة الآمال بوجود مخزون من الذهب الأسود في الأراضي السعودية.
الحدث بوست – متابعات الرقم 7 في تاريخ النفط السعودي.. قصة اكتشاف غيّر العالم يحمل الرقم «7» معادلة هامة في تاريخ البترول والنفط في المملكة، ويعد نقطة تحول كبيرة غير المنطقة والعالم. ووفق تقرير لقناة الإخبارية، شهدت المملكة في 4 مارس عام 1938 إرساء أولى لبنات الازدهار بنجاح أرامكو؛ حيث بدأ إنتاج النفط بكميات كبيرة؛ حيث بئر الدمام رقم 7 وسميت بئر الخير. جاء اكتشاف البئر عقب جهود مضنية وبعد مسح صحاري المملكة سنوات ووقفت رحلة الاكتشاف عند البئر 6، وواصل الفريق العمل حتى تم حفر البئر المشار إليه، وانطلقت معه مسيرة البناء والمستقبل الكبير. تحول النفط إلى منتجات بترولية وصلت جميع أنحاء العالم وساهمت في بنائه، ورغم النجاح الكبير الذي تحققه المملكة في قطاع النفط فإنها تباشر اقتصاديا رؤية واعدة تقوم على تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مورد واحد مهما كانت أهميته. بئر الدمام رقم 7، والمعروفة أيضًا باسم بئر الخير، والتي كانت السبب الرئيس في جعل المملكة العربية السعودية تتحوّل إلى أكبر مصدّر نفط في العالم، وهذا بعد العديد من المحاولات المخيّبة للآمال في بداية حفر بئر الدمام 1 وحتى بئر الدمام 6، ولهذا قام الملك عبدالعزيز آل سعود بإطلاق اسم "بئر الخير" عليها.
المملكة العربية السعودية تمثل في الوقت الحالي كيان اقتصادي راسخ ومؤثر حول العالم، وقوة اقتصادية لا يستهان بها ونفخر أن هذه القوة تنتمي إلى وطنا العربي. الزمان يتغير، والأفكار كذلك عندما كنت صغيرًا وبالتحديد في المرحلة الابتدائية، كنا نتحدث في الكثير من الأحيان عن الأوضاع السياسية بناء على معلومات مغلوطة نسمعها من هنا وهناك ونحن أطفال، مثل أن الفنان عادل إمام ينوي دفع ديون مصر الاقتصادية كلها مقابل وضع صورته على الجنيه المصري! أتذكر دخولي في حديث مع صديق عن المستقبل القريب وأنه في عام 2000 سيبدأ النفط في الانتهاء من العالم وبحلول عام 2010 سنعود من جديد لاستخدام الخيول في التنقل هنا وهناك. بالطبع هذا الحديث هو السيناريو المتوقع جدًا من أطفال يتحدثون في مواضيع تفوق إدراكهم العقلي، إلى جانب اعتمادنا وقتها على مصادرة معلوماتية سمعية على الأرجح لا يوجد لها أي أساس من الصحة. لكن هذه المحادثة على الرغم من عدم دقتها بأي شكل من الأشكال، إلا أنها كانت تحتوي على معلومة واحدة صحيحة وهي أن النفط لن يستمر كواحد من مصادر الطاقة الأساسية في العالم. نحن هنا لا نتحدث عن انتهاء النفط من العالم، بل نتحدث عن اكتشاف تقنيات جديدة أوفر وأسهل وأكثر أمانًا، مثل الكهرباء على سبيل المثال التي أصبحنا نراها في كل مكان حولنا في الوقت الحالي.
ولكن بسبب إصرار كبير الجيولوجيين في الشركة، الأميركي ماكس ستانكي، وبجانبه الدليل السعودي، ابن رمثان، اللذين واصلا الحفر، وصل الحال بالمملكة إلى ما هي عليه اليوم. وبعد نحو 83 عامًا، تقود السعودية سوق النفط العالمية، بالتعاون مع منظمة أوبك. كما تقود السعودية من خلال صناعة البتروكيماويات عالميًا، والتي نمت بسبب النفط السعودي الذي بدأ من بئر الدمام رقم 7. ورغم نجاح المملكة في قيادة أسواق النفط والحفاظ على الاستقرار النوعي، طوال هذه المدة على مدار 83 عامًا، إلّا أنها بدأت مؤخرًا تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط مصدرًا رئيسًا ووحيدًا للإيرادات. بئر الدمام رقم 7 يحقق الأمل والنجاح أعطى المهندس الجيولوجي ماكس ستانكي التعليمات للحفّارين، في ديسمبر 1936، للبدء بحفر بئر الاختبار العميقة رقم 7 في الدمام. بعد أن كانت نتائج حفر الآبار الستّ الأخرى مخيّبة للآمال. وبعد ذلك بعشرة أشهر، وبالتحديد في 16 أكتوبر 1937، وعند عمق 1097 مترًا، شاهد الحفّارون 5. 7 لترات من الزيت في طين الحفر المخفف العائد من بئر الدمام رقم 7 مع بعض الغاز. وفي آخر يوم من عام 1937، أخفقت معدّات التحكّم في السيطرة على بئر الدمام رقم 7، وأثارت البئر قاذفةً بما فيها من السوائل والغازات، وبعد الحفر إلى عمق 1382 مترًا، لم يجد فريق الحفر كمية تُذكر من الزيت.
وكانت زيادة حجم العمل تعني المزيد من الرجال والعتاد والمواد، في حين لم يعد موقع العمل قادرًا على استيعاب الزيادة في عدد العاملين، ومع نهاية عام 1936، يرتفع عدد العاملين السعوديين في الموقع إلى 1076 عاملًا، بالإضافة إلى 62 عاملًا من غير السعوديين. إخفاق وإحباط كما كان يُفترض أن تسير الأمور بشكل طبيعي، لكن حدث في ذلك الوقت ما لم يكن متوقّعًا. فقد أخفقت بئر الدمام رقم 1 بعد حفرها إلى عمق يزيد على 975 مترًا، أمّا بئر الدمام رقم 2 فقد تبيّن أنها «رطبة»، بمعنى أنها تنتج الماء بشكل رئيس، إذ كان إنتاجها منه يزيد بمقدار 8 أو 9 مرات على حجم إنتاجها من الزيت. ولم يزد إنتاج بئر الدمام 3 على 100 برميل من النفط الثقيل يوميًا، مع وجود الماء في هذا الإنتاج بنسبة 15 في المئة. وزادت الآبار (4، 5، 6) خيبة الأمل، بجفافها وعدم قدرتها على إنتاج أيّ سوائل. وفي شهر ديسمبر 1936، بدأ اختصاصي حفر الآبار الاستكشافية بحفر بئر الاختبار العميقة رقم 7، التي بدت مثل سابقاتها مخيّبةً للآمال، فحصل تأخير في عملية الحفر، كما كانت هناك بعض المعوقات، حيث عَلِق أنبوب الحفر، وحدث كسر في جنزير الرحى، وسقطت مثاقيب الحفر في قاع البئر المحفورة.
وأعقب التوقيع توافد الجيولوجيين، في 23 سبتمبر 1933، والنزول عند الجبيل الساحلية التي تبعد نحو 105 كيلومترات شمال مدينة الدمام. وفي 30 أبريل 1935، تقرّر بدء العمل في حفر بئر الدمام رقم 1، وبعد سبعة أشهر من التأرجح بين الأمل واليأس، أنتجت البئر دفعة قوية من الغاز وبعض بشائر الزيت، وذلك حينما وصل عمق الحفر إلى قرابة 700 متر، إلّا أن عطلًا في المعدّات أجبر طاقم الحفر على إيقاف تدفّق البئر، وسدّها بالإسمنت. وكانت بئر الدمام رقم 2 أفضل حالًا، عندما بدأ العمل في حفرها، في الوقت الذي أُغلقت فيه البئر الأولى. أي في 8 فبراير 1936م، وما إن جاء يوم 11 من مايو من العام نفسه، حتى كان فريق الحفر قد وصل إلى عمق 633 مترًا، وحينما اختُبرت البئر في شهر يونيو 1936، تدفّق الزيت منها بمعدل 335 برميلًا في اليوم. وبعد انقضاء أسبوع على ذلك الاختبار، وإثر المعالجة بالحامض، بلغ إنتاج الزيت المتدفّق من البئر 3840 برميلًا يوميًا، شجّع ذلك على حفر آبار الدمام 3 و4 و5 و6، دون انتظار التأكد من أن الإنتاج سيكون بكميات تجارية، أو التعرّف على حجم الحقل المكتشف، ثم صدر قرار في شهر يوليو بإعداد بئر الدمام رقم 7، لتكون بئر اختبار عميقة.
بالعودة إلى حصة التاريخ مرة أخرى، نجد أن النفط مستكشف مُنذ قديم الأزل وكان معروفًا لدى الحضارات القديمة ولكن بكل بساطة لم يكن له أي قيمة، ولكن هذا الوضع كان يجب أن يتغير بعد ابتكار محرك الاحتراق الداخلي، وهو المحرك الذي قلب الدنيا رأسًا على عقب. بعد اكتشاف محرك الاحتراق الداخلي أصبح النفط هو مصدر الطاقة الأهم في العالم، لأن محرك الاحتراق الداخلي يولد الحركة عن طريق حرق كمية من الوقود مع مؤكسد وهو في العادة يكون الهواء، وبالمناسبة هذه هي فكرة عمل محرك السيارة الذي كما يبدو من الشرح هو أصًلا محرك احتراق داخلي. أرأيت أحيانًا تكون دروس التاريخ ممتعة، على أي حال مُنذ اكتشاف هذا المحرك وبدأنا نرى سيارات قوية وشاحنات نقل، وطائرات عملاقة، بل أصبحنا نرى مكوكات تصعد بنا إلى الفضاء اللامتناهي. الآن نحن على وشك الدخول إلى عصر جديد من المحركات وهو المحركات الكهربائية ، التي بدأت تقدم أداء قوي لمسافات طويلة وبدون المشاكل الميكانيكية الكثيرة التي تعاني منها محركات الاحتراق. لذلك نحن على وشك الدخول عالم جديد يقل فيه الاعتماد على النفط بشكل كبير جدًا، وربما في المستقبل القريب تُصبح السيارات التي تعمل بالوقود مجرد سيارات لهواة تجميع التحف.