وأكثره أربعون يوماً. قال الترمذي: أجمع أهل العلم من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومَنْ بعدهم على أن النفساء تدع الصلاة أربعين يوماً إلا أن ترى الطهر قبل ذلك، فتغتسل وتصلي، ولحديث أم سلمة: (كانت النفساء على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تجلس أربعين يوماً).. المسألة السابعة: في دم المستحاضة: الاستحاضة: سيلان الدم في غير وقته على سبيل النزيف، من عرق يسمى العاذل. ودم الاستحاضة يخالف دم الحيض في أحكامه وفي صفته، وهو عرق ينفجر في الرحم، سواء كان في أوقات الحيض أو غيرها، وهو لا يمنع الصلاة ولا الصيام ولا الوطء؛ لأنها في حكم الطاهرات. ودليله حديث فاطمة بنت أبي حبيش: قالت: يا رسول الله إني أُسْتَحَاضُ، فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال: «لا، إن ذلك عِرْق وليس بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، فإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي». فيجب عليها أن تغتسل عند نهاية حيضتها المعتبرة، وعند الاستحاضة تغسل فرجها، وتجعل في الخرج قطناً ونحوه يمنع الخارج، وتشد عليه ما يمسكه عن السقوط. بدايه وقت نوم النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا . ويغني عن ذلك الحفائظ الصحية في هذا الوقت، ثم تتوضأ عند دخول وقت كل صلاة. والمستحاضة لها ثلاث حالات: الحالة الأولى: أن تكون لها عادة معروفة، بأن تكون مدة الحيض معلومة لديها قبل الاستحاضة، فهذه تجلس قدر عادتها، وتدع الصلاة والصيام، وتُعَدُّ حائضاً، فإذا انتهت عادتها اغتسلت وصلّت وعدَّت الدم الخارج دم استحاضة؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأم حبيبة: «امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك، ثم اغتسلي، وصلي».
2- حسن لذاته: وهو الذي يتصل سنده بنقل العدل الذي يخف ضبطه عن مثله إلى منتهاه دون وجود علة أو شذوذ. 3- صحيح لغيره: وهو الحسن لذاته الذي روي عن طريق آخر سواء مثله أو أقوى منه، وقد سمي صحيحا لغيره لأن الصحة لم تنبع من هذا السند نفسه، وإنما نبعت من انضمام غيره له. 4- حسن لغيره: الحسن لغيره هو الحديث الضعيف الذي تعددت طرقه، والذي لم يكن سبب ضعفه هو أن الراوي فاسق أو كاذب. ما هو المتن وما هو السند والفرق بينهم | المرسال. ثانيا المردود الحديث المردود هو الحديث الذي لم يرجح صدق الشخص الذي رواه، لأنه يفقد شرط أو أكثر من شرزط القبول التي سبق وذكرناها، والحديث المردود قد قسمه العلماء إلى أقسام كثيرة، منها من قد أطلقوا عليها اسما خاصا، ومنها ما لم يطلقوا عليها اسم خاص، بل سموها باسم عام، مثل الحديث الضعيف، وهذا أشهرهم، وهو الذي لم تتوفر فيه صفة الحسن والتي تعتبر أدنى درجة في القبول. والأحاديث الضعيفة أنواع، وهي مقسمة أيضا من حيث القوة والضعف إلى أقسام أو درجات، فهناك الضعيف، وهناك الواهي والمتروك، وهناك الموضوع وهي التي ليس لها أي أساس من الصحة وقد نسبت ظلما وزورا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وغيرها الكثير من الدرجات الأخرى.
انتهى. فتبين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ينام بعد الفجر، وإنما ينام وقت القيلولة، فإذا شق على المسلم عدم النوم بعد الفجر فله أن ينام ليستعين بذلك على عمله، وإن كان الأولى والأفضل ترك النوم بعد الفجر، وللفائدة يرجى مراجعة الفتويين رقم: 2432 ، ورقم: 18860. والله أعلم.
القصة الثانية: في رواية عن أحد الأزواج غالبًا ما تحصل الخلافات وتشتد بيني وبين زوجتي وترتفع الأصوات، وعند حدوثها أسحب نفسي خارجًا من المنزل لتفادي تفاقم المشاكل بيننا، وما أن أخرج من المنزل تجتاحني رغبة فظيعة في العودة للمنزل بأسرع وقت، وفي مرة أقول لزوجتي هذا ما يحصل معي، فقالت له أن من لحظة خروجه من المنزل وهي تلازم الاستغفار إلى أن يعود للمنزل لمراضاتها واصلاحها، سبحان الله قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)). تكرار الاستغفار وترطيب اللسان به وبذكر الله يطرح البركة، ويزيد الرزق، ويسهل العبادات، ويبعد المشاكل، ويفرج الهموم، ويطهر النفس من الذنوب ومن السيئات، وينزل رحمة الله-سبحانه وتعالى- بالعبد، ويقوي صلته بخالقه، وفي مقالنا أدرجنا الكثير من القصص الحقيقية في موضوع تجربتي مع استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه، وذكرنا الكثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية التي جاءت في فضل الاستغفار.
(قلت استغفروا الله) استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو واتوب إليه - YouTube
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال 🙁 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( قال الله عز وجل: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة).
ما صحة حديث: من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب أليه ثلاثا غفرت له ذنوبه وإن كان فر من الزحف؟ الحكم على الأحاديث والآثار 07-03-2021 388 رقم الاستشارة 3882 نص السؤال المجيب أ. د بندر العبدلي نص الجواب رواه أبو داود (١٥١٧)، والترمذي (٣٥٧٧). وفي إسناده ضعف. لكن له شواهد وطرق يتقوى بها.