أقول قولي هذا، وأقم الصلاة. [1] صحيح: رواه أبو داود (1047)، والنسائي (1374)، وابن ماجه (1085)، وأحمد (16162)، وصححه الألباني. [2] متفق عليه: رواه البخاري (876)، ومسلم (855). [3] صحيح: رواه مسلم (856). [4] صحيح: رواه مسلم (574). [5] صحيح: رواه مسلم (857). [6] صحيح: رواه أبو داود (345)، والنسائي (1381)، وابن ماجه (1087)، وأحمد (16173)، وصححه الألباني. [7] صحيح: رواه مسلم (408). [8] انظر: صحيح البخاري (6/ 120). [9] متفق عليه: رواه البخاري (879)، ومسلم (846). [10] أن يستن: أي يدلك أسنانه بالسواك. [انظر: فتح الباري، لابن حجر (2/ 364)]. [11] صحيح: رواه البخاري (880). وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما. [12] ما استطاع من طهر: المراد المبالغة في التنظيف، كقص الشارب، وحلق العانة، وقص الظفر. [انظر: عمدة القاري (6/ 175)]. [13] صحيح: رواه البخاري (883). [14] حسن: ورها أبو داود (343)، وحسنه الألباني. [15] غسل الجنابة: أي على صفة غسل الجنابة وهيئته. [انظر: إكمال المعلم (3/ 238)]. [16] ثم راح: أي قصد الجمعة، وتوجه إليها مبكرا قبل الزوال. [انظر: معالم السنن (1/ 109)]. [17] بدنة: أي ناقة. [انظر: إكمال المعلم (3/ 239)]. [18] متفق عليه: رواه البخاري (881)، ومسلم (850).
[ ص: 200] فإن قال قائل: ما كان وجه إضلالهم أنفسهم؟ قيل: وجه إضلالهم أنفسهم: أخذهم بها في غير ما أباح الله لهم الأخذ بها فيه من سبله. وذلك أن الله جل ثناؤه قد كان تقدم إليهم فيما تقدم في كتابه على لسان رسوله إلى خلقه ، بالنهي عن أن يتعاونوا على الإثم والعدوان ، والأمر بالتعاون على الحق. "وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة" - جريدة الغد. فكان من الواجب لله فيمن سعى في أمر الخائنين الذين وصف الله أمرهم بقوله: " ولا تكن للخائنين خصيما " ، معاونة من ظلموه ، دون من خاصمهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب حقه منهم. فكان سعيهم في معونتهم ، دون معونة من ظلموه ، أخذا منهم في غير سبيل الله. وذلك هو إضلالهم أنفسهم الذي وصفه الله فقال: " وما يضلون إلا أنفسهم ". " وما يضرونك من شيء " ، وما يضرك هؤلاء الذين هموا لك أن يزلوك عن الحق في أمر هذا الخائن من قومه وعشيرته من شيء لأن الله مثبتك ومسددك في أمورك ، ومبين لك أمر من سعوا في إضلالك عن الحق في أمره وأمرهم ، ففاضحه وإياهم.
والله أعلم.
آخر بناء للكعبة استمر بناء الكعبة بعد تجديد الحجاج بن يوسف الثقفي إلى عام 1039 هجري، حيث أنّه هجم مكة سيل دخل الكعبة، وغمر نصف جدرانها، فتصدعت جدران الكعبة، وكان ذلك في عهد السلطان العثماني مراد، فقام بهدم كل ما وهي، وقام بإصلاحه وتجديد بنائه، وانتهى من ذلك في شهر رمضان، عام 1040 هجري، وقد تم البناء على الوضع الذي قام به الحجاج دون زيادة أو نقصان. [٨] في عام 1377 هجري، أمرت الحكومة السعودية بتجديد سقف الكعبة المشرّفة؛ لأن الأكلة نخرت في أعواد سقف الكعبة لتقادم العهد، إضافة لبعض التغييرات الداخلية والخارجيّة الّتي أمرت بها. [٨] وبهذا تبيّن بأنّه تم القيام بتجديديْن للكعبة المشرّفة من بعد عهد الحجاج، أحداهما في العهد العثماني، والآخر بأمر من المملكة العربية السعوديّة، وكان التجديدان جزئيين للكعبة، وليس لكامل بناء الكعبة المشرّفة. المراجع [+] ^ أ ب ت ث ابو اليمن العليمي، فتح الرحمن في تفسير القرآن ، صفحة 197. بتصرّف. ↑ الفاكهي، اخبار مكة للفاكهي ، صفحة 207. ↑ السيوطي، كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح ، صفحة 207. بتصرّف. بنات عند الكعبه والمسجد النبوي. ↑ ابن الجوزي، كتاب التبصرة لابن الجوزي ، صفحة 125. بتصرّف. ↑ متولي الشعراوي، تفسير الشعراوي ، صفحة 5822.
أول من بنى الكعبة هل أقوال العلماء متفقة في أول من بنى الكعبة؟ تعددت الأقوال في من أول من بنى الكعبة المشرّفة إلى عدّة أقوال، وهي: القول الأول: أنّ الملائكة هي من بنت الكعبة المشرّفة. [١] القول الثاني: أن إبراهيم -عليه السلام- هو من بنى الكعبة المشرّفة، فكان هو يبني واسماعيل -عليه السلام- ابنه يناوله الحجر، [١] عَن عَليّ بن أبي طَالب أَن ابراهيم الْخَلِيل هُوَ أول من بنى الْبَيْت. [٢] القول الثالث: أنّ آدم عليه السلام هو من بنى الكعبة المشرّفة. [١] القول الرابع: أن آدم هو من بناه، ثم اندرس زمن الطوفان، ثم أظهره الله -تعالى- لابراهيم -عليه السلام- فأعاد بناءه. [١] القول الخامس: أنّ أول من بنى الكعبة هو شيث بن آدم -عليه السلام-. [٣] القول السادس: أنّ الله -تعالى- وضعه، لا ببناء أحد. [٤] وعلى هذا فالأقوال متنوعة في أول من قام ببناء الكعبة المشرّفة، ورجّح الإمام متولي الشعراوي، القول أن الملائكة هي من بنت الكعبة، وأنّ إبراهيم -عليه السلام- هو من قام برفع القواعد للكعبة المشرّفة، مستندًا بقوله بأنّه لا يعقل أن يُترك النا من عهد آدم إلى عهد إبراهيم -عليه السلام- دون بيت يحجّون فيه. بنات عند الكعبه مع الساعه. [٥] تجديد إبراهيم عليه السلام لبناء الكعبة عندما ماتت هاجر أم اسماعيل -عليه السلام-، ذهب ابراهم -عليه السلام- لتفقد أحوال ابنه، فوجده يبري سهمًا له، فحيّاه، وحيّا اسماعيل أباه، وقال لابنه بأنّ الله أعلى أمره بأن يبني بيتًا، مشيرًا إلى أكَمَة مرتفعهة وما حولها، فكان إسماعيل -عليه السلام- يأتي بالحجارة، وكان الخليل إبراهيم يبني، وهما يقولها: رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العليم، وقيل في شكل بنائها، بأن إبراهيم دعا الله تعالى بأن يبيّن له صفة البناء، فأرسل الله تعالى سحابة، فأمره بأن يبنى مكان ظلّها دون زيادة أو نقصان.
السائل الكريم، حيّاك الله، واهلاً بك، الوارد في كتب السير والأخبار أنّ الكعبة تمّ بناؤها عدّة مرات عبر الزمن، و قيل: إنّه تم بناؤها اثنا عشر مرة، وأنّ أول من بناها الملائكة، وقد تعدّدت الأقوال في المسألة عند أهل السّير والتاريخ. وقد جاء في عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني: "واختلفوا في أول من بنى الكعبة، فقيل: أوّل من بناها الملائكة ليطوفوا بها خوفًا من الله حين قالوا: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا) ، "البقرة 30" وقيل: أوّل من بناها آدم -عليه الصلاة والسلام- ذكره ابن إسحاق، وقيل: أوّل من بناها شيث -عليه الصلاة والسلام-". ويُقال أنّ بناة الكعبة كان على الترتيب كما يأتي: الملائكة -عليهم السلام- آدم -عليه السّلام- شيث بن آدم -عليه السّلام- إبراهيم وإسماعيل -عليهما السّلام- جرهم قصي بن كلاب النبي محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- و قريش عبد الله بن الزبير الحجاجّ بن يوسف السلطان مراد الرابع وبما أنّ الملائكة هم أوّل من بنى الكعبة؛ فقد تم بناؤها قبل نزول آدم- عليه السّلام- إلى الأرض، وقيل: إنّها هُدِمت بسبب طوفان نوح -عليه السّلام-، وبعد الطوفان أعاد بناءها إبراهيم وإسماعيل -عليهما السّلام- بأمر من الله- سبحانه-، فقد جاء إليهما جبريل -عليه السلام- بالحجر الأسود، و قد كان لونه أبيضاً.
وفي الإمام الحاكم تشيّعٌ يسير ، نص عليه أهل العلم. فلعل مصدره هو شهرة هذا الخبر في زمنه بين عموم الناس ، والناس أخذوها من الشيعة ومن مثل هذه الأخبار غير المعتمدة " انتهى. فتبين بذلك أن خبر ولادة علي رضي الله عنه بالكعبة لا يصح. وعلى فرض صحة ثبوت ذلك ، فلا يستفاد منه حكم شرعي ، لأن ولادته رضي الله عنه كانت قبل النبوة ، يعني في الجاهلية ، قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (4/564): ولد قبل البعثة بعشر سنين على الصحيح " انتهى. ونحن مخاطبون بشريعة الإسلام ، فلا حجة فيما كان قبل البعثة. أمرنا الله تعالى بتعظيم المساجد في قوله: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ). السعدي رحمه الله: "(أَذِنَ) أي: أمر ووحي (أَنْ تُرْفَعَ) يدخل في رفعها: بناؤها وكنسها وتنظيفها من النجاسة والأذى ، وصونها من المجانين والصبيان الذين لا يحترزون عند النجاسة ، وعن الكافر وأن تصان من اللغو ورفع الأصوات فيها" انتهى. "تفسير السعدي" (ص 663). صور بنت في الكعبة بروفايل - إمبراطورية الصور. فيجب تنزيه المساجد عن كشف العورات والدم الحاصل بسبب الولادة. وعلى فرض ، أن امرأة أخذها الطلق وهي في المسجد ولم نستطع نقلها إلى مكان آخر ، فهذه حالة ضرورة لا يستفاد منها جواز هذا العمل.
هَلْ يوجد دعاء عند رؤية الكعبه عبر موقع فكرة ، الكعبة المشرفة هى بيت الله الحرام، اليه يحج المسلمون كل عام، كما يتجه إليها الملايين من المسلمين من أجل العمرة، مجرد رؤيتها فقط هى حلم كل مسلم على وجه تلك الأرض. الكعبة هي قبلة المسلمين في صلاتهم، وهى أول بيت مقدس تم وضعه في الأرض. بناء الكعبة: يعتقد المسلمين أن الملائكة هم أول من وضعوا الأساس لبناء الكعبة المشرفة، وأن نبى الله ابراهيم هو من رفع قواعدها، وتم تسميتها ببيت الحرام لأن الله حرم فيها القتال. وعند اكتمال بناؤها، أذن نبى الله إبراهيم في الناس حتى يقومون بزيارتها كحجاج متعبدين لله وحده. يقول الله تعالى، "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ" ، ويقول أيضا، "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ". بنات عند الكعبه بالثياب. الكعبة تقع في وسط المسجد الحرام بمدينة مكة على شكل حجرة كبيرة مرتفعة في شكل مربع، وكانت في البداية من غير سقف، حتى قام الملك "تبع" احد ملوك مملكة حمير القديمة، وصنع لها سقف. ثم جاء عبد المطلب بن هاشم د رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصنع لها باباً من حديد وقام بتزينه من الذهب الخالص، ليكون أول من قام بتزيين الكعبة بالذهب.