تفسير و معنى الآية 9 من سورة القلم عدة تفاسير - سورة القلم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 564 - الجزء 29. ﴿ التفسير الميسر ﴾ تمنَّوا وأحبوا لو تلاينهم، وتصانعهم على بعض ما هم عليه، فيلينون لك. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «ودوا» تمنوا «لو» مصدرية «تدهن» تلين لهم «فيدهنون» يلينون لك وهو معطوف على تدهن، وإن جعل جواب التمني المفهوم من ودوا قدر قبله بعد الفاء هم. ﴿ تفسير السعدي ﴾ وَدُّوا أي: المشركون لَوْ تُدْهِنُ أي: توافقهم على بعض ما هم عليه، إما بالقول أو الفعل أو بالسكوت عما يتعين الكلام فيه، فَيُدْهِنُونَ ولكن اصدع بأمر الله، وأظهر دين الإسلام، فإن تمام إظهاره، بنقض ما يضاده، وعيب ما يناقضه. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( ودوا لو تدهن فيدهنون) قال: الضحاك لو تكفر فيكفرون. قال الكلبي: لو تلين لهم فيلينون لك. قال الحسن: لو تصانعهم في دينك فيصانعونك في دينهم. قال زيد بن أسلم: لو تنافق وترائي فينافقون ويراءون. ودوا لو تدهن فيدهنون )) "ديننا لا يقبل المساومة أبدا. وقال ابن قتيبة: أرادوا أن تعبد آلهتهم مدة ويعبدون الله مدة. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ وقوله: ( وَدُّواْ) من الود بمعنى المحبة. وقوله: ( تُدْهِنُ) من الإدهان وهى المسايرة والمصانعة والملاينة للغير. وأصله أن يجعل على الشئ دهنا لكى يلين أو لكى يحسن شكله ، ثم استعير للملاينة والمساهلة مع الغير.
وقال له صلى الله عليه وسلم: يا عماه ، والله لو وضعوا الشمس فى يمينى ، والقمر فى يسارى. على أن أترك هذا الأمر ما تركته ، حتى يظهره الله أو أهلك فيه.. ". والتعبير بقوله: ( وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) يشير إلى أن الملاينة والمصانعة كانت منهم ، لا منه صلى الله عليه وسلم ، فهم الذين كانوا يحبون منه أن يستجيب لمقترحاتهم ، لكى يقابلوا ذلك بالتظاهر بأنهم على صلة طيبة به وبأصحابه. قال صاحب الكشاف: قوله: ( فَلاَ تُطِعِ المكذبين) تهييج وإلهاب للتصميم على معاصاتهم ، وكانوا قد أرادوا على أن يعدب الله مدة ، وآلهتهم مدة ، ويكفوا عن غوائلهم ،. ما معنى: تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ؟. وقوله: ( لَوْ تُدْهِنُ) لو تلين وتصانع ( فَيُدْهِنُونَ). فإن: قلت: لماذا رفع " فيدهنون " ولم ينصب بإضمار " أن " وهو جواب التمنى؟ قلت: قد عدل إلى طريق آخر ، وهو أنه جعل خبر مبتدأ محذوف. أى: فهم يدهنون ، كقوله: ( فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً) على معنى: ودوا لو تدهن فهم يدهنون.. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ "ودوا لو تدهن فيدهنون" قال ابن عباس: لو ترخص لهم فيرخصون. وقال مجاهد: "ودوا لو تدهن" تركن إلى آلهتم وتترك ما أنت عليه من الحق. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: ودوا لو تدهن فيدهنون قال ابن عباس وعطية والضحاك والسدي: ودوا لو تكفر فيتمادون على كفرهم.
وذلك جزاء عادل للمداهنين دعوه على أنفسهم.. فكان.! : قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري): الفرق بين المداراة والمداهنة: إن المداراة: هي خفض الجناح للناس والرفق بالجاهل في التعليم، وبالفاسق في النهي عن فعله، وترك الإِغلاظ عليه حيث لا يظهر ما هو فيه، والإنكار عليه بلطف القول والفعل، ولا سيما إذا احتيج إلى تألف، وهي من أخلاق المؤمنين ومندوب إليها: وفي كتاب ( الروح) لابن القيم جاء في بيان ذلك: والفرق بين المداراة والمداهنة.. أن المداراة: التلطف بالإنسان لتستخرج منه الحق، أو ترده عن الباطل. ودوا لو تدهن فيدهنون. والمداهنة: التلطف به لتقره على باطله، وتتركه على هواه. فالمداراة لأهل الإيمان، والمداهنة لأهل النفاق: إن مداراة اهل المعاصي رجاء منفعة أو مصلحة.. وعدم المبادرة الى نصحهم وإرشادهم لهو مداهنة صريحة.. وزيفاً وخداعاً.. كماأن شيوع هذا السلوك بين الناس.. هو من الأسباب التي تشجع على أرتكاب المعاصي.. وتنخر في جسد المجتمع وتسبب فساده. لكن من المداراة الطيبة لين الكلام إذا جمعك مجلس مع شخص تضمر له و يضمر لك.. العداوة ، أو الغضب.. فإن تقابلتما وجهاً لوجه فليكن وجهك طلقاً واقضيه حق التحية.. وإن لمست منه قبولاً فترفق في الخطاب.. ( إنما المؤمنون إخوة).
من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. ودوا لو ___ فيدهنون - إسألنا. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك".
وقوله: ( مشاء بنميم) يقول: مشاء بحديث الناس بعضهم في بعض ، ينقل حديث بعضهم إلى بعض. ذكر من قال ذلك حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة: ( هماز) يأكل لحوم المسلمين ( مشاء بنميم): ينقل الأحاديث من بعض الناس إلى بعض. [ ص: 535] حدثني محمد بن سعد ، قال ثني أبي ، قال ثني عمي قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ( مشاء بنميم): يمشي بالكذب. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر عن الكلبي ، في قوله: ( مشاء بنميم) قال: هو الأخنس بن شريق ، وأصله من ثقيف ، وعداده في بني زهرة.
فهي على هذا الوجه مذمومة ، وعلى الوجه الأول غير مذمومة ، وكل شيء منها لم يكن. قال المبرد: يقال ادهن في دينه وداهن في أمره; أي خان فيه وأظهر خلاف ما يضمر. وقال قوم: داهنت بمعنى واريت ، وادهنت بمعنى غششت; قاله الجوهري. وقال: فيدهنون فساقه على العطف ، ولو جاء به جواب النهي لقال فيدهنوا. وإنما أراد: إن تمنوا لو فعلت فيفعلون مثل فعلك; عطفا لا جزاء عليه ولا مكافأة ، وإنما هو تمثيل وتنظير. ﴿ تفسير الطبري ﴾ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) قال: تكفر فيكفرون. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ودّوا لو تُرخِّص لهم فُيرخِّصون، أو تلين في دينك فيلينون في دينهم. * ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) يقول: لو ترخص لهم فيرخِّصون. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) قال: لو تَرْكَن إلى آلهتهم، وتترك ما أنت عليه من الحقّ فيمالئونك.
– تفسير السعدي: فسر السعدي في قوله تعالى "دُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ"، حيث فسر قوله تعالى "وَدُّوا" ويقصد بها المشركون، وقوله تعالى "لَوْ تُدْهِنُ" أي توافقهم على بعض ما هم عليه عن طريق القول أو الفعل أو عن طريق السكوت عما يقال من حديث، وقوله تعالى "فَيُدْهِنُونَ" وتعني اصدع بأمر الله، وأظهر لهم دين الإسلام، وإظهار الدين الاسلامي لهم، بنقض ما يضاده، وعيب ما يناقضه. – تفسير البغوي: فسر البغوي قوله تعالى "دُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ"، حيث قال الضحاك (لو تكفر فيكفرون)، وقال الكلبي: (لو تلين لهم فيلينون لك)، وقال الحسن: (لو تصانعهم في دينك فيصانعونك في دينهم)، وقال زيد بن أسلم في تفسير الاية الكريمة: (لو تنافق وترائي فينافقون ويراءون)، كما قال ابن قتيبة في الآية الكريمة: (أرادوا أن تعبد آلهتهم مدة ويعبدون الله مدة). Create an account or log in to leave a reply You need to be a member in order to leave a reply. Log in Already have an account? No problem, log in here. Log in صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرآن كريم قبل النوم صوت مريح للقلب - YouTube
القرآن الكريم صوت هادئ مريح للنفس قبل النوم وأثناء النوم ( الشيخ هزاع البلوشي - YouTube
قرآن كريم بصوت عذب مريح للقلب 192 kbps mp3 - YouTube
صوت جميل وهادئ للنفس #تلاوات نادره #المنشاوي - YouTube
قرآن كريم | بصوت عذب مريح للقلب - YouTube
قرآن بصوت عذب مريح ، آية كلها طمأنينة 🤍✨ - YouTube
اجمل صوت قران مريح للنفس 2016 Quran - YouTube