هل تقبيل المصحف بدعة هل تقبيل المصحف بدعة ، البعض يعتقد ويقول أن من يقبل المصحف ويضعه فوق رسه بدعة لكن هذا الاعتقاد خاطيء، ولا حرج في الدين الإسلامي من تقبيل المصحف أو وضعه على الجبين وسيدنا عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل أنه كان يقبل المصحف ويقول: هذا كلام ربي، يعني: تعظيمًا له ومحبة له، هذا لا حرج في ذلك. وتقبيل المصحف لا حرج فيه، ولو قبله إنسان لا حرج عليه، وهناك آراء قالت إن تعظيم القرآن يكون بالعمل، وأن نتدبر ما فيه والإكثار من تلاوة القرآن والخشوع مع آياته والإكثار من قراءة القرآن ليلا ونهار وفي الثلث الأخير من الليل قال تعالى كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ فعلينا العمل به والإكثار من قرائته بتمعن وتدبر وهو واجب على كل مسلم. وفي حكم تقبيل المصحف ، قال الإمام السبكي إنه أمر مستحب وآخرون قالوا إنه مباح خاصة الحنابلة، وقال الإمام النووي في التبيان" روينا في مسند الدارمي بإسناد صحيح عن أبي مليكة: أن عكرمة بن أبي جهل كان يضع المصحف على وجهه ويقول: كتاب ربي كتاب ربي". تقبيل المصحف - حكم تقبيل المصحف. كما أنه يستحب أن نطيب لمصحف ونضعه على الكرسي وأيضا يجوز تحليته بالفضة وفي هذا الأمر روى البيهقي بسنده إلى الوليد بن مسلم قال سألت مالكا عن تفضيض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان ـ رضي الله عنه ـ وأنهم فضضوا المصاحف على هذا ونحوه، وأما بالذهب فالأصح يباح للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون علاقته المنفصلة عنه والأظهر التسوية.
السؤال: هل يجوز تقبيل القرآن يا سماحة الشيخ؟ الجواب: لا حرج في ذلك، لكن تركه أفضل؛ لعدم الدليل، وإن قبله فلا بأس، يروى عن عكرمة بن أبي جهل أن كان يقبله ويقول: «هذا كلام ربي» لكن لا يحفظ هذا عن غيره من الصحابة، ولا عن النبي ﷺ، وفي روايته عنه أيضًا نظر، في صحتها النظر، لكن لو قبّله من باب التعظيم والمحبة، لا بأس، لكن ترك ذلك أولى.
انتهـى. وفسر ا بن مفلحٍ في الآداب الشرعية وجه توقف الإمام أحمد في المسألة فقال: قال القاضي في الجامع الكبير: إنما توقف عن ذلك وإن كان فيه رفعة وإكرام لأن ما طريقه القُرَب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يُستحب فعله وإن كان فيه تعظيم إلا بتوقيف، ألا ترى أن عمر لما رأى الحجر قال: لا تضر ولا تنفع ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبَّلك ما قبَّلتُك. انتهى. رواه البخاري و مسلم. وفي المسألة قولٌ آخر وهو أن تقبيل المصحف بدعة؛ لأنه لم يُنقل عن النبي صلي الله عليه وسلم من طريقٍ صحيحٍ ولا ضعيف، ولا كان معروفاً بين الصحابة الذين هم أهل الفقه والدراية، والذين هم أحرص الناس على الخير، وهذا هو ما تبنته اللجنة الدائمة، وقال به جماعةٌ من المحققين المعاصرين منهم العلامة العثيمين. حكم تقبيل المصحف.. وللعلامة ا بن باز رحمه الله تعالى رأي آخر حيث قال: لا حرج في ذلك لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وإن قبله فلا بأس. وقد روي عن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنة أنه كان يقبله ويقول: هذا كلام ربي، لكن هذا لا يحفظ عن غيره من الصحابة ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي روايته نظر، لكن لو قبَّله من باب التعظيم والمحبة لا بأس، ولكن ترك ذلك أولى.
من برنامج فتاوى نور على الدرب، الحلقة الثامنة والستون 11/2/1433هـ السؤال: هل يصح التعبد بتقبيل المصحف كما تُعبِّدنا بتقبيل الحجر الأسود؟ الإجابة: تقبيل المصحف لم يرد فيه شيء مرفوع عن النبي -عليه الصلاة والسلام- ولا عن كبار الصحابة ، بخلاف الحجر الأسود فقد ثبتت فيه الأخبار، وجاء في أثر عن عكرمة بن أبي جهل –رضي الله عنه- عند الدارمي أن عكرمة كان يضع المصحف على وجهه ويقول: "كتاب ربي، كتاب ربي" [3393]، وهذا الأثر فيه انقطاع بين عبد الله بن أم مليكة وعكرمة بن أبي جهل –رضي الله عنه-؛ لأنه لم يدركه، وليس في الرواة عنه ابن أبي مليكة، ولذا قال الحافظ الذهبي: مرسل. وعلى فرض ثبوته فإنه لا يدل على التقبيل، وغايته أنه -رضي الله عنه- وضع وجهه على المصحف، ولذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في (مجموع الفتاوى): "القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئًا مأثورًا عن السلف، وقد سئل الإمام أحمد عن تقبيل المصحف فقال: ما سمعت فيه شيئًا، ولكن روي عن عكرمة بن أبي جهل"، ومما يدل على ضعف هذا الخبر من حيث المتن أن عكرمة توفي في خلافة أبي بكر -رضي الله عنه- والمصحف لم يُجمع بعد، وإنما هي صحف بين أيدي الصحابة –رضي الله عنهم-، وفرق بين الصحف والمصحف كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في (فتح الباري).
فعنوان الإيمان بالقرآن: الاتباع؛ والاتباع فقط.. ، والدليل: قوله تعالى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121) [سورة البقرة: 121]. جاء عن ابن عباس في قوله: يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ قال: " يتَّبِعونه حقَّ اتِّباعه ". [تفسير ابن كثير:282/1].
ولذلك قال رسول الله ﷺ «أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم»، وفي رواية «أغنوهم عن طواف هذا اليوم»، أي إغناء الفقير يوم العيد عن السؤال. أحداث أخرى وقعت في 27 رمضان 65 هـ عبد الملك بن مروان يتولى الخلافة الأمويّة، ويعد أعظم خلفاء الدولة الأموية، كان فقيهاً واسعَ العِلْم، متعبداً ناسكاً، أستعمله معاوية على المدينة المنّورة وهو ابن 16 سنة، وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه في مثل هذا العام، فضبط أمورَها، وظهر بمظهر القوة، واجتمعت عليه كلمة المسلمين، وهو أول من صكّ الدنانير في الإسلام، وكان نقشُ خاتمِه {آمنتُ بالله مُخلصاً} ، تُوفي بدمشق عام 86 للهجرة النبوية، الموافق للعام الميلادي 705. 392هـ الموافق 1002م، مات المنصور، رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس وهو في سن الـ 65، وامتدت فترة حكمه 25 عامًا (367 – 392هـ). 1093 هـ الموافق 29 من شتنبر 1682م فتح المسلمين قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا: استولى القائد العثماني "أوزون إبراهيم باشا" على قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا، بالإضافة إلى 28 قلعة أخرى بالمنطقة، واستطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا. 1200 هـ وفاة المحدث الفقيه البارع محمد بن أحمد بن محمد صفي الدين أبي الفضل الحسيني – الشهير بالبخاري – طبعاً هو غير الإمام المحدث محمد بن اسماعيل البخاري صاحب الصحيح.
عمل سالك على لقاح مضاد للإنفلونزا في الأربعينيات من القرن الماضي ، في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ، اختبر الطبيب البولندي المولد وعالم الفيروسات ألبرت سابين (1906-1993) لقاح شلل الأطفال الفموي (OPV) الذي ابتكره من فيروس حي ضعيف. أصبح اللقاح ، الذي كان أسهل في الإدارة وأرخص إنتاجًا من اللقاح متاحًا للاستخدام في أمريكا في أوائل الستينيات ، اليوم ، تم القضاء على شلل الأطفال في معظم أنحاء العالم بفضل اللقاح. ومع ذلك ، لا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض ، وهو مستمر في عدد قليل من البلدان في أفريقيا وآسيا.