السبت 05/ديسمبر/2020 - 10:02 ص دار الإفتاء ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "هل لمس الفرج بدون حائل ينقض الوضوء؛ سواء بقصد أو بدون قصد؟"، وجاء الجواب كالتالي: ذهب الأحناف إلى أن لمس الفرج لا ينقض الوضوءَ عند أمن الشهوة، وذهب الجمهور إلى أن لمس الفرج ينقض الوضوء سواء أدى هذا اللمس إلى حدوث الشهوة أم لا. هل لمس الفرج ينقض الوضوء ولا مانع أن يقلد السائل أيًّا من المذهبين المذكورين، ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال. مس الذكر هل ينقض الوضوء : الشيخ أ.د عبدالعزيز الفوزان - YouTube. كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "أمي سيدة كبيرة في السن، ومريضة بمرض القولون، مما يسبب لها إخراج ريح دائمًا، فهي لا تستطيع أن تقرأ القرآن وهي على وضوء، فهل من الممكن لها قراءة القرآن بغير وضوء؟". حكم الوضوء لقراءة القرآن ومن جانبها أوضحت الدار أنه لا يجوز شرعًا مس المصحف إلا لمن كان طاهرًا من الحدثين جميعًا؛ وهو قول مالك والشافعي والحنابلة، واحتجوا بكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم: «أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ» أخرجه الإمام مالك في "الموطأ". وقال ابن عمر رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرٌ» أخرجه الطبراني في "الكبير"، وقال أبو حنيفة: يجوز حمله بعلاقته بدون وضوء، ومنع ذلك مالك والشافعي.
هل لمس الفرج بعد الوضوء ينقض الوضوئ سواء لمس بقصد او بدون قصد مثلا حكه او غسله؟ الحمد لله رب العالمين الصحيح أن مس الفرج لا ينقض الوضوء إلا إذا كان بشهوة،وما سوى ذلك من المس للعلاج أو الحك ونحوه، فلا ينقض الوضوء، والله الموفق. كتبه: د. محمد بن موسى الدالي في 1435/3/11ه
تاريخ النشر: الأربعاء 5 ذو القعدة 1428 هـ - 14-11-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 101190 45016 0 247 السؤال من كثرة احساسى بنزول إفرازات يستدعي الأمر لمس الفرج من الخارج لمعرفة ما إذا كان هناك إفرازات أم لا، فهل هذا ينقض الوضوء؟وهل اللمس حول الفرج ينقض الوضوء؟وهل إحساسى بإفرازات داخل الفرج أو داخل المهبل ولكن ليس خروجها ينقض الوضوء أو الطهور ويلزم الاغتسال من الداخل، و هل طالما لم تخرج الإفرازات خارج الفرج فإنها لا تنقض الوضوء. هل لمس الفرج ينقض الوضوء؟... تعرف على رد الإفتاء. الإجابــة خلاصة الفتوى: لا ينتقض وضوء المرأة بلمس ظاهر فرجها ولا بمس ما حوله، وكذلك لا عبرة بالإحساس بإفرازات الفرج ما لم تخرج إلى ظاهره، والمراد بظاهر الفرج بالنسبة للمرأة ما يظهر منها عند الجلوس لقضاء الحاجة فإذا خرجت إلى الظاهر نقضت الوضوء. وقد اختلف في حكم الإفرازات التي تجدها المرأة من حيث الطهارة من عدمها، فمن الفقهاء من يرى نجاستها إطلاقاً، وعلى هذا يجب غسل الفرج منها إذا خرجت، ومنهم من يفرق بين الخارج من الرحم والخارج من مخرج البول، فيعتبر الأول طاهرا والآخر نجساً. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن وضوء المرأة لا ينتقض بلمس ظاهر فرجها ولا بمس ما حوله وإنما ينتقض بلمس داخله، قال النووي في المجموع: قال أصحابنا: لا ينقض مس الأنثيين وشعر العانة من الرجل والمرأة ولا موضع الشعر ولا ما بين الأليين، وإنما ينقض نفس الذكر وحلقة الدبر وملتقى شفر المرأة، فإن مست ما وراء الشفر لم ينقض بلا خلاف صرح به إمام الحرمين.
والله أعلم.
انتهى. ثم إن مجرد الإحساس بالإفرازات من غير أن تخرج لا عبرة به كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 15697. فإن خرجت إلى ظاهر الفرج نقضت الوضوء، والمراد بظاهر الفرج بالنسبة للمرأة ما يظهر منها عند الجلوس لقضاء الحاجة. واختلف في حكم الإفرازات التي تجدها المرأة من حيث الطهارة من عدمها، فمن الفقهاء من يرى نجاستها إطلاقاً، وعلى هذا القول يجب غسل الفرج منها إذا خرجت، ومنهم من يفرق بين الخارج من الرحم والخارج من من مخرج البول، فيعتبر الأول طاهراً والآخر نجسا كما سبق بيانه في عدة فتاوى منها الفتوى المشار إليها. ولمزيد الفائدة فيما يتعلق بهذا الموضوع يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 60815. خلاف العلماء في نقض الوضوء بمس الفرج - إسلام ويب - مركز الفتوى. ثم إن محل كون هذه الإفرازات ناقضة للوضوء ما لم تصل إلى حد السلس، وإلا فإن لصاحب السلس حكما خاصا به في الطهارة, ولبيان ذلك كله تراجع الفتوى رقم: 93433. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 24 جمادى الآخر 1431 هـ - 6-6-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 136398 16244 0 311 السؤال لقد قرأت في موقعكم أن لمس الأعضاء الحساسة يبطل الوضوء ولكني حقيقة غير مقتنعة بذلك، لأني أرى أنه من الطبيعي لمس هذه الأعضاء أثناء الاغتسال فنحن نستخدم الصابون و لابد أن نغسل جميع الجسم بما فيه تلك الأعضاء، ونجفف أجسامنا بعد الاستحمام و بالتالي سنلمس تلك الأعضاء، وقد نستخدم كريمات مرطبة للجسم. كما أني أقوم أحيانا بإزالة الشعر أثناء الاغتسال، فبعد نية رفع الحدث الأكبر والتسمية وتعميم الماء على الجسد و المضمضة والاستنشاق أقوم بإزالة الشعر ثم أستحم. فهل فعلي خاطئ و بالتالي غسلي أو وضوئي خاطئ و بالتالي يجب أن أعيد الوضوء و الصلوات؟ أنا أعتقد أن اللمس المحرم هو اللمس بشهوة. أتمنى أن تتقبلوا كلماتي و توضحوا لي إن كان هناك خلاف في هذه المسألة أم أن هذا الموضوع خاص بالرجال دون النساء. أرجو التوضيح. و جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمسألة انتقاض الوضوء بمس الفرج من المسائل التي انتشر فيها الخلاف منذ زمن الصحابة فمن بعدهم، فذهب إلى انتقاض الوضوء بمس الفرج جماعات من العلماء من الصحابة فمن بعدهم وهو قول جمهور العلماء.
أحكام الوضوء أما بالنسبة للقراءة من المصحف: فيجب على القارئ أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ لحديث علي رضي الله عنه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بجُنُبٍ، فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلَا، وَلا آيَةً» أخرجه أبو يعلي في "مسنده". أما إذا كان القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه بغير مس للمصحف فلا مانع من ذلك شرعًا. بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: ما دامت والدة السائل لا تستطيع أن تحافظ على وضوئها بسبب بعض الأمراض، وكانت غير حافظة للقرآن؛ فإنه يجوز لها -تحت حكم الاضطرار- أن تقرأ من المصحف، ولكن بعد أن تتوضأ لمس المصحف، ولا يضرها نقض الوضوء بعد ذلك. ومما ذكر يعلم الجواب. هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟ كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "كنت أعمل في إحدى الدول العربية، وفي إحدى المرات دار نقاش بيني وبين بعض أهل البلد التي كنت أعمل بها حول بعض الأمور الدينية، ومنها حكم أكل لحوم الإبل للمتوضئ، وأن بعض أهل هذه البلدة عندهم قناعة بأن أكل رقبة الإبل حرام؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع رجله الشريفة عليها.
؟" فأبدأ بالتشكيك فيها حتى تضعف وأُدخِل فكرة ضدها, مثل: أنا حفظي رائع كلا أنا حفظي جيد, لا أنا حظي جميل حتى أنه ذلك اليوم حصلت على كذا كذا. وهكذا أيضًا نبني الأفكار الجيدة التي نريدها الملاكم محمد علي كلاي عندما سألوه كيف تغلبت على الصعاب في وقتك وأيامه كانت العنصرية موجودة فقال: كنت أقول لنفسي دائمًا (I'm the greatest), أي أنا الأعظم ويقصد الأعظم في الملاكمة.
هذا الحديث أصل كبير من أصول الدين ويدخل في أحكام كثيرة، ومعنى النية: قصدك الشيء بقلبك، وتحري الطلب منك له. وقيل: هي عزيمة القلب. وقال بعض أهل اللغة: أصل النية الطلب. ويقال: لي عند فلان نية ونواة، أي طلبة وحاجة وأنشد لكثير: وإن الذي ينوي من المال أهلها.... أوارك لما تأتلف وعوادي. يريد ما يطلبونه من المهر. وقوله: (إنما الأعمال بالنيات).
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله وهي لمن كان في زمن النبي -عليه الصلاة السلام-، وأراد في هجرته من دار حرب إلى دار الإسلام، قاصداً الأجر والثواب، والانقياد والطاعة لله -عزَّ وجلّ- ونبيّه -عليه الصلاة السلام-. لكل امرئ مانوى. ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها أي من بلاد الحرب إلى دار الإسلام طالباً فيها التجارة أو الزواج. فهجرته إلى ما هاجر إليه فهذا فيه استحقار لما فيه من أمر الدنيا. مكانة حديث (إنما الأعمال بالنيات) يُعدّ حديث "إنّما الأعمال بالنيّات" من أصول الدين وقواعده، فهو من الأحاديث التي يقوم عليه الدين، حيث يُبيّن باطن وخفايا العمل، وهو إشارة إلى ضرورة الإخلاص في العمل لله -عزّ وجلّ-، فحتى يُقبل عمل المرء لا بدّ أن يكون صواباً خالصاً لله -تعالى-، فتكون نيّة المرء لله -تعالى- صحيحة وموافقة لما ورد في السنّة النبويّة. [٤] قال الله -تعالى-: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)، [٥] وقد تميّز هذا الحديث بكونه جاء مُقدَّماً في كتب الحديث، وقد أوصى أبو سعيد عبد الرحمن بن مهدي من أراد تصنيف أي كتاب، أن يبدأ بحديث "إنّما الأعمال بالنيّات".
وهو المقصود غالبا في كلام الله بلفظ النية والإرادة فال تعالى (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة) وكذلك هو المقصود غالبا في السنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من غزا في سبيل الله ولم ينو إلا عقالا فله مانوى) رواه أحمد ، وهذا كثير في كلام السلف قال عمر "لا عمل لمن لا نية له ولا أجر لمن لا حسبة له " وقال يحي بن أبي كثير "تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل" وقال سفيان الثوري"ما عالجت شيئا أشد علي من نيتي لأنها تتقلب علي". (2) نية العمل: أي تمييز العمل ، فلا تصح الطهارة بأنواعها ولا الصلاة والزكاة والصوم والحج وجميع العبادات إلا بقصدها ونيتها ، فينوي تلك العبادة المعينة، وإذا كانت العبادة تحتوي على أجناس وأنواع كالصلاة منها الفرض والنفل المعين والنفل المطلق ، فالمطلق منه يكفي فيه أن ينوي الصلاة ،وأما المعين من فرض ونفل فلا بد مع نية الصلاة أن ينوي ذلك المعين وهكذا بقية العبادات. والأمر الثاني: تمييز العبادة عن العادة ،فمثلا الإغتسال يقع نظافة أو تبرد ويقع عن الحدث الأكبر وعن غسل الميت وللجمعة ونحوها ،فلا بد أن ينوي فيه رفع الحدث أو ذلك الغسل المستحب ،وكذلك يخرج الإنسان الدراهم مثلا للزكاة أو الكفارة أو للنذر أو للصدقة المستحبة أو للهدية فالعبرة في ذلك كله على النية ،وكذلك صور ومسائل المعاملات العبرة نيته وقصده لا ظاهر عمله ولفظه.
وبذلك يتبين أنه يجب على الإنسان العاقل أن يجعل همّه الآخرةَ في الأمور كلها ، ويتعهّد قلبه ويحذر من الرياء أو الشرك الأصغر ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى ذلك: ( من كانت الدنيا همّه ، فرّق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له ، ومن كانت الآخرة نيّته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة) رواه ابن ماجة. ومن عظيم أمر النيّة أنه قد يبلغ العبد منازل الأبرار ، ويكتب له ثواب أعمال عظيمة لم يعملها، وذلك بالنيّة ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما رجع من غزوة تبوك: ( إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً ، إلا كانوا معكم ، قالوا يا رسول الله: وهم بالمدينة ؟ قال: وهم بالمدينة ، حبسهم العذر) رواه البخاري.
ويدخل في ذلك جميع الوسائل التي يتوسل بها إلى مقاصدها فإن الوسائل لها أحكام المقاصد صالحة أو فاسدة والله يعلم المصلح من المفسد. الثالثة: قوله"فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مثالا من الأعمال التي يختلف صلاحها وفسادها باختلاف النيات ،وكأنه يقول سائر الأعمال تقاس على هذا المثال. والهجرة هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من هاجر إلى دار الإسلام حبا لله ورسوله ورغبة في إظهار دينه حيث كان يعجز عنه في دار الشرك فهذا هو المهاجر إلى الله ورسوله حقا ،ومن كان مهاجرا لغرض إصابة الدنيا أو نكاح المرأة فهذا مهاجر لأجل الدنيا وليس لأجل الآخرة ولا يؤجر على ذلك،وفي قوله "إلى ما هاجر إليه" تحقير لما طلبه من أمر الدنيا واستهانة به. وسائر الأعمال كالهجرة في هذا كالجهاد والحج وغيرها ،ففي الصحيحين عن أبي موسى "أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله " ، وقد ورد الوعيد في تعلم العلم لغير وجه الله كما أخرجه أحمد من حديث أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" يعني ريحها.