أحكام النون الساكنة والتنوين: الإظهار، الإدغام، الإقلاب، الإخفاء. مقدمة نتعرض في هذا المبحث إلى أحكام النون الساكنة والتنوين. النون الساكنة: هي النون غير المتحركة التي تثبت لفظا ووقفا وتكون في الأسماء والأفعال والحروف وفي وسط الكلمة وآخرها. التنوين: هو نون ساكنة زائدة تتبع آخر الاسم لفظا في الوصل وتفارقه خطا ووقفا. ولا تكون في الأفعال والحروف. ويعبر عن التنوين خطا بضمتين أو فتحتين أوكسرتين. أحكام النون الساكنة والتنوين: لها أربعة أحكام: الإظهار ، الإدغام ، الإقلاب ، الإخفاء. وهذه الأحكام الأربعة هي صفات حرف النون العارضة التي يتصف بها حال سكونه (ويدخل في ذلك التنوين). تنبيه: قد يحرك النون منعا من التقاء ساكنين وفي هذه الحالة لا تنطبق عليه أحكام هذا الفصل. احكام النون الساكنة والتنوين مع الامثلة من القران الكريم - موسوعة قلوب. مثل قوله تعالى: ﴿ مِ نَ الّ َذِينَ آمَنُواْ ﴾ ( البقرة 212) Your browser does not support the audio element. وقد يُكسر التنوين عند التقاء ساكنين مثل: - ﴿ جَنَّاتِ عَدْ نٍ الَّ تِي ﴾ ( مريم 61) وتقرأ (عَدْنِـنِـلَّـتي) ﴿ َقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَ دٌ * اللَّ هُ الصَّمَدُ ﴾ (الإخلاص 1-2) عند وصل الآيتين وتقرأ (أحَدُنِـلَّه) ﴿ جَزَا ءً الْ حُسْنَى ﴾ ( الكهف 88) وتُقرأ جزاءَنِلْحُسْنى.
وهكذا تم عرض العديد من ال أمثلة على أحكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرة ، وكذلك تم التعرف على فضل سورة البقرة وأسماءها وسبب تسميتها بذلك الاسم، وأيضًا تم توضيح ما ورد في سورة البقرة من أحكام وفضائل تفيد من يقرأها.
حروف الاظهار والادغام والاقلاب والاخفاء ، يعتني المسلك بالقرآن الكريم، لأنه كلام الله تعالى ومنه يهتدي للصراط المستقيم، ومن طرق العناية بالقرآن الكريم إعطاء كل حرف من حروفه مخرجاً وصفة، وهو ما يُعرف بعلم التجويد، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة قراءة القرآن الكريم كما نزل بها الوحي جبريل عليه السلام، وبعد أن توفى النبي صلى الله عليه سولم كان الصحابة يعلمون من بعدهم قراءة القرآن الكريم بالتجويد، ومن ثم التابعين نقلوا إلينا الطريقة الصحيحة في قراءة القرآن الكريم، ويتضمن علم التجويد العديد من الأحكام، منها أحكام النون الساكنة والتنوين.
مد جائز منفصل: ويكون إذا جاء بعد أحد أحرف المد همزٌ في بداية الكلمة الثانية، ويمدّ بمقدار خمس أو أربع حركات. أمّا المدود التي بسبب السكون فهي: المد العارض للسكون: ويكون إذا جاء بعد حرف المد حرفٌ متحركٌ، وُقف عليه بالسكون، ويُمدّ حركتين، أو أربع، أو ست حركات. أحكام النون الساكنة والتنوين مع الأمثلة لكل نوع – زيادة. المد اللازم: ويكون إذا جاء بعد أحد أحرف المد حرفٌ ساكنٌ سكوناً لازماً، وسمّي مداً لازماً؛ للزوم السكون في حالتي الوصل والوقف، أو للزوم مدّه عند كلّ القرّاء ست حركاتٍ، في حال الوصل أو الوقف، إلّا حرف العين في موضع: (كهيعص)، وموضع: (حمعسق)؛ حيث إنّه يجوز فيها التوسّط، أي أن يكون المدّ بمقدار أربع حركاتٍ. Source:
الإدغام الإدغام هو لغة يتم إدخال فيها شيء في شيء، إما بالنسبة لمفهومه من الجانب الاصطلاحي فهو عبارة عن إدخال حرف ساكن في حرف متحرك وبالتالي يصبحان حرفًا واحدًا مشددًا. الإدغام مكون من ستة حروف وهما كلًا من" الياء، والراء، والميم، واللام، والواو، والنون"، وتم جمعهم في كلمة يرملون. يوجد من الإدغام نوعين الأول بغنة ومكون من أربعة حروف وهما الياء والنون والميم والواو وتم جمعهم في كلمة "ينمو" وله شرط وهو أن تكون النون الساكنة أو التنوين في نهاية الكلمة الأولى فقط، ويكون حرف الإدغام بغنة في أول الكلمة الثانية. إذا حدث واجتمعت النون الساكنة مع حروف الإدغام في كلمة واحدة فيلزم إظهارها ويكون تحديدًا عند حرف الواو والياء ويطلق عليها هنا إظهار مطلق وظهر في القرآن الكريم أربعة مرات وهما "صنوان، قنوان، الدنيا، بنيان". النوع الثاني وهو الإدغام بغير غنة وهو مكون من حرفين فقط الأول لام والثاني راء وتم حذف الغنة هنا للتخفيف لأن بقاء الغنة ينتج عنه ثقل في النطق. الإقلاب يطلق على الإقلاب تحويل شيء عن وجهه وذلك في اللغة إما بالنسبة للتعريف من الجانب الاصطلاحي فهو يعني قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم مختفية مع غنة وبذلك إذا جاء بعدها حرف الباء، الإقلاب له حرف واحد فقط وهو الباء مع إشارة ميم عكازية على النون هذه هي إشارة الإقلاب.
الإقلاب: ويعرّف الإقلاب لغةً بتحويل الشيء عن وجهه، وأمّا اصطلاحاً فهو تحويل النون الساكنة أو التنوين إلى ميمٍ، مع مراعاة الغنّة، ويكون الإقلاب إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين حرف الباء، ومثال ذلك: (يُنْبِتُ لَكُمْ)، وتلفظ (يمبت لكم)، مع مراعاة الغنّة. الإخفاء: وهو الستر في اللغة، وأمّا اصطلاحاً فهو النطق بالنون الساكنة أو التنوين من غير تشديدٍ على صفةٍ بين الإظهار والإدغام، مع بقاء غنة الحرف الأول بمقدار حركتين، ويكون الإخفاء إذا جاء بعد النون الساكنة والتنوين أحد أحرف الإخفاء، وهي: ص، ذ، ث، ج، ش، ق، س، ك، ض، ظ، ز، ت، د، ط، ف. الإظهار: ويعرّف لغةً بأنّه البيان، وأمّا اصطلاحاً فهو النطق بالحرف من مخرجه بدون غنّةٍ، ويكون الإظهار إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف الإظهار، وهي: الهمزة، والهاء، والخاء، والغين، والحاء، والعين. أحكام الميم الساكنة يتعلّق بالميم الساكنة ثلاثة أحكام، وهي: الإدغام: ويكون إذا التقت الميم الساكنة بميمٍ متحركةٍ في بداية كلمة أخرى، فتدخل الميم الأولى بالثانية، وتصبحان ميماً واحدةً مشدّدةً، مع مراعاة الغنّة، ويسمّى هذا النوع من الإدغام إدغاماً شفويّاً، أو إدغاماً متماثلاً.
حرف الهاء: مع النون الساكنة: (ينهون) ، (إن هذا) ، (عنها) ، (من هاجر) ومع التنوين: (قوم هاد) ، (سلامٌ هي) ، (ولكل قوم هاد). حرف الحاء: مع النون الساكنة: (تنحتون) ، (من حكيم) ، (إن عليك إلا البلاغ) ومع التنوين: (عليمًا حكيمًا)، (غفورٌ حليم) حرف الخاء: مع النون الساكنة: (والمنخنقة) ، (من خير) ، ومع التنوين: (يومئذ خاشعة) ، (لطيف خبير). حرف العين: مع النون الساكنة: (الأنعام) ، (من عمل) ، ومع التنوين: (حكيم عليم) ، (أجر عظيم) ، (بكل شيء عليم). حرف الغين: مع النون الساكنة: (فسينغضون) ، (من غل) ، ومع التنوين: (حديث غيره) ، (عفوٌ غفور). ما هي حروف الإقلاب تُقلب النون الساكنة والتنوين في بعض الآيات إلى ميماً في النطق مع إخفاء هذه الميم في الحرف الذي بعدها، وهو ما يُعرف بالإقلاب، وهو يحدث عندما يجتمع حرف الإقلاب الباء مع النون الساكنة أو التنوين فهنا يتم قلب قلب النون ميماً مع الغنة والإخفاء، وللإقلاب حرف واحد وهو الباء، وينطق بالإقلاب بميم ساكنة لطيفة من غير ثقل ولا تعسف، مع غنة ظاهرة بمقدار حركتين فقط، وفيما يلي نقدم لكم أمثلة على الإقلاب: الإقلاب في كلمة واحدة: قال الله تعالى: (يُ نْبِ تُ لَكُمْ).
سورة المرسلات بالتفسير الميسر والصور المعبرة | حذيفة عبد المعطي - YouTube
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. إليكم مقصود هذه الآية: قال تعالى: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتاً﴾ أيها الإخوة المؤمنون, يقول ربنا سبحانه وتعالى في سورة المرسلات: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتاً * أَحْيَاءً وَأَمْوَاتاً﴾ [سورة المرسلات الآية: 25-26] كفاتا: مأخوذةٌ من فعل كَفَتَ، وكَفَتَ يَكْفِتُ كَفْتاً، أي جذبه، وقبضه، وضمَّه, فالأرض من صفاتها أنها كفت، أي تجذب، وتضم، وتقبض، وهذه الآية فيها إشارةٌ واضحةٌ جليَّة إلى الجاذبية، فكلُّ شيءٍ على سطح الأرض ينجذب إليها، وما وزن الأشياء في حقيقة الأمر إلا قوة انجذابها نحو الأرض، ووزن الشيء يتناسب مع حجم الأرض.
وما أعلمك- أيها الإنسان- أيُّ شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود. {أَلَمْ نُهْلِكْ الأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمْ الآخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18)} ألم نهلك السابقين من الأمم الماضية؛ بتكذيبهم للرسل كقوم نوح وعاد وثمود؟ ثم نلحق بهم المتأخرين ممن كانوا مثلهم في التكذيب والعصيان. مِثل ذلك الإهلاك الفظيع نفعل بهؤلاء المجرمين من كفار مكة؛ لتكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم.