كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / غير مصنف / الكرم والجود والسخاء رمز المنتج: bskn9748 التصنيفات: الكتب المطبوعة, غير مصنف الوسوم: Bibliotheca Alexandrina, كتب مكتبة الإسكندرية شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان الكرم والجود والسخاء المؤلف سمير حسين حلبي المؤلف سمير حسين حلبي الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "الكرم والجود والسخاء" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة 1995 باب مصر إلى القرن الواحد والعشرين محمد حسنين هيكل صفحة التحميل صفحة التحميل 16قصة جديدة من العالم صلاح دهني صفحة التحميل صفحة التحميل 1000شخصية نسائية مصرية أحمد رجائي صفحة التحميل صفحة التحميل 13مسرحية عالمية – 2 عبود كاسوحة صفحة التحميل صفحة التحميل
الفطرة وليس التصنع بينما قال هاني عبد الأمير آل جلاب، "لقد أخذتني الأسفار بعيداً في رحلة شاقه بعيداً عن الديار، بحثاً عن عمل يوفر لي ولاسرتي حياة كريمة وهانئة، اذ عايشت أكثر من عشرين جنسية مختلفة العادات والتقاليد والطبيعة وكذلك اللغة وحتى الدين، فلم ألقى أكرم من العراقيين"،مضيفاً"بالنسبة للكرم عند العراقيين، يعتمد على الفطرة وليس التصنع؛ فهو غريزة موجودة بداخلهم". أما بالنسبة لأربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، فقد قال آل جلاب:" هي خير مثال على ذلك، فهي تمثل المشهد الأروع في الكرم والسخاء والجود"، موضحاً"إذا كان الشخص يتصف بالكرم أصلاً، فما بالك، إذا أتاه ضيف من شخص يكنُّ له العشق ويرتجي منه الشفاعة والجزاء يوم القيامة، فمن المؤكد سوف يعيش حالة من السخاء المفرط والكرم الأكيد المقرون بالشجاعة، تلك الشجاعة التي تدفعه لبذل ماله وعياله". الأكثر لطفاً بينما قال المدرس سمير رحيم سلمان الكرعاوي، وهو أحد مدرسي إعدادية الرميثة: "إن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وحدت المستضعفين والمظلومين في جميع أنحاء العالم، وهذا ما أثبتته زيارة الأربعين"، مضيفاً" وقد تجلى ذلك من خلال سخاء وكرم المواطن العراقي في التعامل مع الزائرين وخاصة الغرباء منهم رغم ما يعانيه أكثرهم، أقصد العراقيين، من ضيم وعوز في الحصول على أبسط مقومات العيش الكريم، لكن وعلى الرغم من ذلك، تجدهم أكثر لطفاً في استقبال الوافدين اكراما لمن جاؤوا لأجله".
قال بعضُهم: السخاءُ أتمُّ وأكمَلُ من الجودِ، وضدُّه البُخلُ، وضِدُّ السخاءِ الشُّحُّ، والجودُ والبُخلُ يتَطَرَّقُ إليهما الاكتسابُ عادةً بخلافِ ذينك [12] ، فإنَّهُمَا من ضرورياتِ الغريزة، فكلُّ سَخِيٍ جَوَادٌ، ولا عكس، والجُود يَتَطرَّقُ إليه الرِّياءُ، ويمكنُ تَطَبُّعُهُ بخلاف السَّخَاءِ [13]. وعرَّف بعضُهم السَّخاءَ والفُتُوَّةَ: بأنَّهُ إيثارُ الخلقِ على نفسِكَ بالدُّنيَا والآخرة [14]. وحقيقةُ السَّخاءِ: أنَّه وسط بين طرفي التَّبذيرِ والتَّقتيرِ [15] ، وهذه الحالة هي التي وصف الله تعالى بها الصفوةَ من عِبادِ الرَّحمنِ فقال: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: ٦٧]، بل جاء الأمر الرَّبَّانيّ ناهيًا عن الإسراف والتقتير وداعيًا للتَّحقق بالوَسَطيَّةِ في الإنفاق فقال تعالى: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ [الإسراء: ٢٩] ، وقال أيضًا: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: ٣١]. الكرم عند العرب – قصص العرب. وعندما ذكرَ اللهُ لنا صفاتِ المتَّقين في أوائل سورة البقرة، ذكرَ من جمْلَتِهَا الإنفاقَ، فقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: ٣] ، وفي استعمال (مِن) التبعيضية هنا إشارة إلى أنَّ المطلوبَ من المؤمنِ التَّقي أن ينفِقَ بعضَ ما رَزَقَهُ اللهُ من الحلال لا كلَّهُ [16].
الكَرَمُ والجُودُ والسَّخَاءُ هذه الألفاظ الثلاثة تتشابه وتتقاطع في معانيها، فالكرَمُ: هو الإعطاء بالسُّهُولَةِ [1] ، وهو ضِدُّ اللؤمِ، والكَريمُ: الصَّفوحُ [2] ، والكَرِيمُ: من صفات الله عزَّ وجلَّ وأسمائِهِ، وهو الكثيرُ الخير، الجَوَادُ المُنعِمُ المُتَفَضِّلُ [3] ، والكَرِيمُ: اسمٌ جَامِعٌ لكلِّ مَا يُحْمَدُ، فاللهُ كَرِيمٌ حَمِيدُ الفِعَالِ [4]. قال الرَّاغب: «الكرَمُ: الأفعال المحمُودَة، وأكرمها وأشرفها ما يُقْصَدُ بِهِ وجهُ اللهِ تعالى، فمن قَصَدَ ذلك بمحاسِنِ فِعْلِهِ فهو التَّقِيُّ، فإذًا أكرمُ النَّاسِ أتقاهم، وكلُّ شيءٍ شَرُفَ في بابه فإنَّهُ يُوصَفُ بالكرم» [5]. وأمَّا الجُودُ: فهو بَذْلُ المُقْتَنَيَاتِ، مالاً كان أو عِلمًا [6] ، وهو أيضًا: التَّسمُّح بالشيءِ، وكثْرةُ العَطاء [7]. وأمَّا السَّخَاوَة والسَّخاءُ: فهو الجُودُ، والسَّخِيُّ: هو الجَوَادُ، والجمع أسْخِياء [8] ، وهو نظيرُ الكرم والنَّدَى [9] ، وبهذا المعنى أيضًا الفُتُوَّةُ [10]. وقد عَرَّفَ الراغبُ السخاءَ بأنَّه: هيئةٌ في الإنسان، دَاعِيَةٌ إلى بَذْلِ المقتنيات، حصلَ معهُ البَذْلُ أو لا، ومقابِلُهُ الشُّحُّ، والجُودُ: بَذْلُ المُقتنى ويقابلُهُ البُخْلُ، وقد يُسْتَعْمَلُ كلٌّ منهما محلَ الآخرِ [11].
وقد وردت جملةٌ من الحكايا والأقوالِ عن الصحابة والسَّلفِ الصَّالحِ، تُبَيِّنُ ممارَستَهُم وفهمَهُم لمدلولِ السخاء والجود والكرم. فعن محمد بن المنكَدِرِ [26] عن أمِّ دُرَّة ـ وكانت تخدِمُ عائشةَ رضي الله عنها ـ قالت: إنَّ معاويةَ بعثَ إليها بمالٍ في غِرَارتين [27] ثمانين ومائة ألف درهم، فَدَعَتْ بطبقٍ فَجَعَلت تقسِمُه بينَ النَّاس، فلما أمسَت، قالت: يا جاريةُ هلم فطوري، فجاءتْهَا بخبز وزيت، فقالت لها أمُّ دُرَّةَ: ما استطعتِ فيما قسمتِ اليومَ أن تشتريَ لنا بدرهم لحمًا نفطرُ عليه؟! فقالت: لو كنتِ ذكرتيني لفعلتُ [28]. وقِيلَ للحسن البصري رحمه الله: ما السخاءُ؟ فقال: أن تجودَ بمالِك في الله عزَّ وجلَّ، قيل: فما الحزمُ؟ قال: أن تمنع مالك فيه، قيل: فما الإسرافُ؟ قال: الإنفاق لحبِّ الرِّيَاسةِ [29]. وقال بِشرُ بنُ الحارِثِ (ت227هـ): ليس شيء من أعمال البِرِّ أحبَّ إليَّ من السخاء، ولا أبغضَ إليَّ من الضيق وسُوءِ الخلق [30]. وقال الجنيدُ البغدادي (ت297هـ): أربعٌ ترفع العبدَ إلى أعلى الدرجاتِ وإن قَلَّ عِلمُهُ، الحِلمُ والتَّوَاضع والسخاءُ وحُسْنُ الخلق [31]. فاللَّهُمَّ إِنِّا نعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَسُوءِ الْعُمُرِ، وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ [32].
د/فاضل السامرائي - ما الفرق بين السخاء.. الكرم.. الجود ؟ - YouTube
قال: فأخذهما منه بدينار ثم انطلق بهما، فلما دخل بيته شق بطنهما فوجد في بطن كل واحدة منهما درة لم ير الناس مثلها. قال: فبعث الملك يطلب درة يشتريها فلم توجد إلا عنده، فباعها بوقر ثلاثين بغلاً ذهباً، فلما رآها الملك قال: ما تصلح هذه إلا بأختاً اطلبوا أختها وإن أضعفتم -أي: الثمن- قال: فجاءوا فقالوا: أعندك أختها ونعطيك ضعف ما أعطيناك؟ قال: وتفعلون؟! قالوا: نعم، فأعطاهم إياها بضعف ما أخذوا الأولى. ((هذه القصة ذكرت في حليلة الأولياء، والله أعلم بسندها)) عن ابن طاوس عن أبيه قال: لقي عيسى عليه السلام إبليس فقال: أما علمت أنه لا يصيبك إلا ما قدر لك؟ قال: نعم، قال: فارق ذروة هذا الجبل فتردى منه فانظر أتعيش أم لا؟ قال: عيسى عليه السلام: إن الله يقول: لا يجربني عبدي؛ فإني أفعل ما شئت. ورواه معمر عن الزهري، وفيه: فقال: إن العبد لا يبتلي ربه، ولكن الله يبتلي عبده، قال: فخصمه. عن طاوس قال: ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه حتى أنينه في مرضه. قبر العز بن عبد السلام. لما كان الإمام أحمد بن حنبل في مرض موته يئن قيل له: إن طاوساً كان يكره الأنين، فما أنّ حتى مات. عن أبي عبد الله الشامي قال: استأذنت على طاوس لأسأله عن مسألة فخرج علي شيخ كبير فظننته هو فقال: لا، أنا ابنه، قلت: إن كنت ابنه فقد خرف أبوك، قال: تقول ذاك؟!
الصفحة الرئيسية مقدمات في التصوف: بقلم: مصطفى عطية المحامي المقدمة الأولى في ملامح التصوف مفهوما و فكرا [ عدل] الصلاة والسلام علي من اشرف الكون بخلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته يمثل التصوف نزعة إنسانية، يمكن القول بأنها ظهرت في كل الحضارات على نحو من الأنحاء، وهو يعبر عن شوق الروح إلى التطهر، ورغبتها في الاستعلاء علي قيود المادة وكثافتها، وسعيها الدائم إلى تحقيق مستويات عليا من الصفاء الروحى والكمال الأخلاقى. ولم يكن المسلمون استثناء من هذه القاعدة، فقد ظهر التصوف لديهم مثلما ظهر لدى من سبقهم أو عاصرهم من الأمم. البقية>> المقدمة الثانية: أسماء الله الحسنى [ عدل] القرآن الكريم قد وصفها بذلك العنوان في آيات أربع، منها قوله تعالى {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}الأعراف:180(1). طاووس بن كيسان - ويكي الاقتباس. وقد ورد كثيرمن هذه الأسماء متفرقا في القرآن الكريم والحديث الشريف، كما ورد نص في الحديث على عددها، وهو تسعة وتسعون ، البقية>> المقدمة الثالثة: صفات الله تعالى [ عدل] المصدر الأول لأسماء الله وصفاته هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}الأعراف:180.
وذكر ابن إسحاق عن عبد الله ابن أبي بكر عمن حدثه عن صفية بنت حيي، أنها قالت: لم يكن من ولد أبي وعمي أحد أحب إليهما مني لم ألقهما في ولد قط إلا أخذاني دونه. فلما قدم رسول الله ﷺ قبا نزل في نبي عمرو بن عوف، فغدا إليه أبي وعمي أبو ياسر ابن أخطب مغلسين، فوالله ما جاءا إلا مع مغيب الشمس، فجاءا فاترين كسلين ساقطين يمشيان الهوينا، فهششت إليهما كما كنت أصنع فوالله ما نظر إلي واحد منهما، فسمعت عمي أبا ياسر يقول لأبي: أهو هو؟ قال: نعم والله، قال: تعرفه بنعته وصفته؟ قال: نعم والله، قال: فماذا في نفسك منه؟ قال: عداوته والله ما بقيت. قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، عن سعيد بن جبير وعكرمة، عن ابن عباس قال: لما أسلم عبد الله بن سلام وثعلبة بن شعبة وأسد بن شعبة وأسيد بن عبيد، ومن أسلم من اليهود فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام، قال من كفر من اليهود: ما آمن بمحمد ولا اتبعه إلا شرارنا، ولو كانوا من خيارنا ما تركوا دين آبائهم وذهبوا إلى غيره، فأنزل الله عز وجل في ذلك: (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين.