أجمل شيء في الصداقة حسن ظن الصديق لصديقه، حتى إذا أخطأ فيقوم هو بالتماس الأعذار له. الصديق الحقيقي يمكن من الصعب أن تجده وإذا وجدته من الصعب أن تتركه ولا يمكن نسيانه. الصديق هو الذي يقوم بتقديم النصيحة لك دون أن يكون وراءها غرض أو مصلحة ويحبك دون سبب ويفهمك دون أن تتحدث. احلى كلام عن الصداقة الحقيقية … عبارات جميلة. أجمل الأصدقاء هو الذي عندما تتشاجر معه يأتي في اليوم التالي لا يتذكر أي شيء. يدخل الناس في حياتنا ويخرجون دون أن يكون لهم أي علامة، ولكن الصديق الحقيقي هو الذي يدخل القلب بدون خروج. عندما يرى صديقك عيبك ينصحك ويقودك إلى عمل الخير والعمل الصالح.
الصداقة كالصحة لا تعرف قيمتها إلا إذا خسرتها. ما هو الصديق.. هو روح تسكن في جسدين. الصديق الحقيقي هو من يمشي تجاهك عندما يمشي الجميع بعيداً عنك. صديقك هو من يعرف عنك كل شيء وما زال معجباً بك. الصديق هو الشخص الذي يتواجد معك عندما يكون بإمكانه أن يتواجد في مكان آخر. == حكم عن الصداقة == إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه؛ لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات. الصديق كالمصعد إما يأخذك إلى الأعلى.. أو يسحبك إلى الأسفل.. جملة عن الصداقة - مقال. فاحذر أي مصعد تأخذ. الحب والصداقة والاحترام لا توحد الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما. أخطر أنواع الوحدة يكمن في انعدام الصداقة الحقيقية. ألم تكن غريبة هذه الصداقة بيني وبين هذا الشاب على ما كان بيننا من الائتلاف والاختلاف.. أكانت صداقة خالصة أم كان وراءها أكثر من الود الذي يكون بين الأصدقاء؟. صديق نافع خير من عشرة عديمي الجدوى. أخبر صديقك كذبة فإن كتمها أخبره الحقيقة. من يبحث عن صديق لا عيب فيه يبق دون صديق. يمكننا التخلص من صديق بكلمة واحدة، لكن ألف كلمة لا تكفي لاكتسابه. البئر الجيد يعطيك الماء عند القحط، والصديق الجيد تعرفه عند الحاجة. حفنة من الأصدقاء خير من عربة ملأى بالدراهم.
كل منا له طريقه في الحياة، ولكن أينما ذهبنا فكل منا يحمل جزءاً من الآخر. الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا. الصداقة هي ملح الحياة. الصداقة هي حبٌّ بلا جناحين. المرأة أبرع من الرجل في الحب ولكنه أبرع منها في الصداقة. الوقت يجعل الصداقة تكبر لكنه يجعل الحب يضعف. واعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان: الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليه، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك لكيلا تسيء إليه. ما يتسبب في غياب الزيجات السعيدة ليس غياب الحب بل غياب الصداقة. لُمْ صديقك سِراً، وامدحه أمام الآخرين. إذا كنت تملك أصدقاء، إذاً أنت غني. عبارات جميلة عن الصداقة. ليس الضحك بداية سيئة للصداقة.. ومازال أفضل نهاية لها. الرفيق قبل الطريق. قل لي من تعاشر أقل لك من أنت. الحسابات الجيدة تصنع أصدقاء جيدين. صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة. وافعلْ بغيرِك ما تهواهُ يفعلُهُ وأسمعِ الناسَ ما تختارُ مسمعَه وأكثرُ الإِنسِ مثل الذئبِ تصحُبه إِذا تبَّنَ منك الضعفُ أطمعَهُ. الأصدقاء هم شروق الشمس في هذه الحياة. السعادة التي تشاركها مع الأصدقاء هي سعادة مزدوجة. زهرة واحدة تستطيع أن تكون حديقتي.. صديق واحد يستطيع أن يكون عالمي.
وأهل الذكر هم من نزلت تلك الكتب على رسلهم كاليهود والنصارى، والمأمور بسؤالهم هم المشركون من أمة محمد صل الله عليه وسلم الذين أنكروا أن يكون محمد صل الله عليه وسلم رسولًا، لكونه من البشر والرسل تكون من الملائكة ، وذلك ليين لهم أهل الذكر من اليهود والنصارى أن من سبقه من الرسل إنما كانوا من البشر لا الملائكة. هل سؤال أهل الذكر يكون في أمور الدنيا والدين؟ أم يقتصر فقط على أمور الدين من فرائض وسنن ؟ هاتين الآيتين وإن نزلتا في أمر المشركين أن يسألوا أهل الكتب السابقة عن رسلهم ليتبين لهم أنهم من البشر، فهما دالتان على أمر كل من يجهل شيئًا ينفعه أن يسأل عنه أهل العلم به ليستفيد ما يعود عليه بالخير، وينهض به في دينه ودنياه، ويدخل في ذلك شؤون الدين أولًا، وما يحتاجه من شؤون الدنيا التي لها تعلق بالدين، فإن المكلف مأمور أن يعمل لدينه ودنياه.
وهذا لا ينافي عمومية مفهوم الآية، ولا ينافي مورد نزولها أيضا (علماء أهل الكتاب) ولهذا اتجه علماؤنا في الفقه والأصول عند بحثهم موضوع الاجتهاد والتقليد إلى ضرورة ووجوب أتباع العلماء لمن ليست له القدرة على استنباط الأحكام الشرعية، ويستدلون بهذه الآية على صحة منحاهم. الذكر رسول الله ونحن أهله: وقد يتساءل فيما ورد عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في كتاب (عيون أخبار الرضا (عليه السلام)): أن علماء في مجلس المأمون قالوا في تفسير الآية: إنما عني بذلك اليهود والنصارى، فقال الرضا (عليه السلام): "سبحان الله وهل يجوز ذلك، إذا يدعونا إلى دينهم ويقولون: إنه أفضل من الإسلام... " ثم قال: "الذكر رسول الله ونحن أهله ". وتتلخص الإجابة بقولنا: إن الإمام قال ذلك لمن كان يعتقد أن تفسير الآية منحصر بمعنى الرجوع إلى علماء أهل الكتاب في كل عصر وزمان، وبدون شك أنه خلاف الواقع، فليس المقصود بالرجوع إليهم على مر العصور والأيام، بل لكل مقام مقال، ففي عصر الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) لابد من الرجوع إليه على أساس إنه مرجع علماء الإسلام ورأسهم. وبعبارة أخرى: إذا كانت وظيفة المشركين في صدر الإسلام لدى سؤالهم عن الأنبياء السابقين وهل أنهم من جنس البشر هي الرجوع إلى علماء أهل الكتاب لا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهذا لا يعني أن على جميع الناس في أي عصر ومصر أن يرجعوا إليهم، بل يجب الرجوع إلى علماء كل زمان.
تكرر هذا التوجيه الربانى القرآنى مرتين فى كتاب الله تعالى، وفى الموضعين يوجه المعاندين والمكذبين إلى سؤال من سبقهم من أهل الكتاب؛ لما لهم من علم قد يكشف عن وجه الحق فى المسائل الملتبسة. وتحمل الآية جملة من المضامين الراقية، أهمها: فضل أهل العلم، وتعديلهم وتزكيتهم، ائتمنهم الله على وحيه وتنزيله، وأن السائل والجاهل يخرج من التبعة بمجرد السؤال. ومنها: أن فى تخصيص السؤال بأهل الذكر والعلم نهى عن سؤال المعروف بالجهل وعدم العلم، ونهى له أن يتصدى لذلك. وفيها دليل واضح على أن الاجتهاد لا يجب على جميع الناس؛ لأن الأمر بسؤال العلماء دليل على أن هناك أقوامًا فرضهم السؤال لا الاجتهاد، وهذا كما هو دلالة الشرع، فهو منطق العقل أيضًا، إذ لا يتصور أحد أن يكون جميع الناس مجتهدين. وإذا سقنا القاعدة المشهورة بين يدى الآية وهى قول أهل العلم: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فإن الآية تعم أشياء كثيرة فى حياتنا، ومنها: أن الإنسان إذا نزلت به نازلة أو حلت به مشكلة، واحتاج إلى السؤال عنها فإنه يسأل عنها أقرب شخص له، دون أن ينظر لحاله من العلم؟ وبعض الناس يعتمد على المظاهر، فإذا رأى من سيماه الخير ظنّ أنه من أهل العلم الذين يستفتى مثلهم!