هل سمعتم من قبل عن قانون الجذب و ترغبون في معرفة تفاصيل عنه؟ تعالو معنا لنكشف لكم سر العظماء و الناجحين. تعريف قانون الجذب ببساطة وفقا لقانون الجذب هناك قاعدة سهلة تقول: ما تفكر فيه هو ما سيحدث. كل متوقع آت، فتوقع ما تتمنى،،،، - YouTube. أي أن كل ما يحدث لك في حياتك هو تجل لطريقة تفكيرك و نظرتك للحياة. هذه الفكرة تم التفطن اليها منذ القدم و من قبل العديد من الحضارات وليست بالامر الغريب عن ديننا. اذ يقول صلى الله عليه و سلم: "يَقُولُ اللهُ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً. " و بالتالي ان كان تفكيركم ايجابيا ستجذبون كل ما هو ايجابي, أما اذا كان تفكيركم سلبيا فستجذبون حتما كل ماهو سلبي. يقول الامام علي في هذا الصدد: إقرأ أيضا: أهم معالم مدينة البندقية السياحية " كل متوقع ات فتوقع ما تتمنى" فعندما تتوقعون ما تتمنون سيعمل عقلكم الباطن على تحقيق ما توقعتموه.
و لكن الشرط واضح أن تكون النية الصادقة فاليقين لتتحقق. بالمقابل لا يعني ذلك إن كنت تؤدي جميع الواجبات فأنت تستحق أن يتحقق مرادك، فالصلاة رحمة علينا و لا حاجة لله من عبده سوى حسن ظنه فهو الكامل. فالنراجع الظن و الأمل بالغد، فاذا توقعته أسود فسيأتيك أسود، و لكن استشرق صدرك و نواياك بالله بالاحسان لتلقى مناك. حامد الحمد
يذكر في المقولة أن من يستطيع أن يرى حزنك خلف إبتسامتك موضع ثقة صحيح، فما السبب وراء ذلك؟ جواب أقنعني هو أن من عبر جسر المودة و مد حبل الوصال بين جبال مشاعره و مشاعرك، ذلك عبارة تفهم رأيه لك، الاستماع الجيد و الإهتمام برأيك. فكن واثق بموضع ثقتك لدى شخص تتجسد فيه هذه الأفعال لأن رغبته في التواصل تميزه بتعاطف شديد للآخر فيستطيع أن يرى المشاعر المخفية خلف الواجهة القوية. ضع ثقتك في من يستطيع يرى حسن نيتك خلف أفعالك. من الموؤسف أن تلاقي سوئ الظن في مقابل فعل نيته حسنة، بالأخص من أشخاص مقريبين لك. فمن تجربتي تلقيت الكثير من سوء الظن في حقي من قبل أصدقاء. تفسير لهذا هو أن سوء ظنهم و حتى إن كان عن مُزحة يعتبر ضعف من ناحية الذكاء العاطفي لديهم و قدرتهم على التعاطف العميق. أما من يظهر من حس التعاطف العميق فلا يتردد أن يفعل العكس و تقديره لمبادرة رؤية النية الحسنة خلف أفعالك. حسن النية وحدها طريقة لكسب مودة الجانب الآخر خصوصاً في هذا الزمن الذي يكثر فيه الكيد و التلاعب في معظم العلاقات. حسن الظن بالله – theunluckyseven. تأكد أن من عرف حسن نيتك خلف فعلك و قدرها شخص يستحق الصلة و أهلٌ للثقة. ثق في من يراك باكياً و يعترف بقوتك لبكائك.
وهذا الخير المجمل، فسره قوله تعالى في سورة النساء ـ في سياق الحديث عن مفارقة النساء ـ: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]. اية وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم عن قصة. فقوله (خيراً كثيراً) مفسر وموضح للخير الذي ذكر في آية البقرة، وهي الآية الأولى التي استفتحنا بهذا هذا الحديث. ومعنى القاعدة بإيجاز: أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!. والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد، و هذا هو معنى القاعدة القرآنية التي تضمنتها هذه الآية باختصار. أيها القارئ الموفق: ما إن تمعن بناظريك، وترجع البصر كرتين، متأملاً الآيتين الكريمتين الأولى والثانية، إلا وتجد الآية الأولى ـ التي تحدثت عن فرض الجهاد ـ تتحدث عن ألم بدني وجسميًّ قد يلحق المجاهدين في سبيل الله، كما هو الغالب، وإذا تأملت الآية الثانية ـ آية مفارقة النساء ـ ألفيتها تتحدث عن ألم نفسي يلحق أحد الزوجين بسب فراقه لزوجه!
أنت غير مسجل في المنتدى.
والسؤال أخي: ألم يكن فوات الرحلة خيراً لهذاالرجل؟! ولكن أين المعتبرون والمتعظون؟ 6- وهذا طالب ذهب للدراسة في بلد آخر، وفي أيام الاختبارات ذهب لجزيرة مجاورة للمذاكرة والدراسة، وهو سائر في الجزيرة قطف بعض الورود، فرآه رجال الأمن فحبسوه يوماً وليلة عقاباً لصنيعه مع النبات، وهو يطلب منهم بإلحاح إخراجه ليختبر غدا، وهم يرفضون، ثم ماذا حصل! ؟ لقد غرقت السفينة التي كانت تقل الركاب من الجزيرة ذلك اليوم، غرقت بمن فيها، ونجا هو بإذن الواحد الأحد! والخلاصة ـ أيها المستمعون الكرام ـ: أن المؤمن عليه: أن يسعى إلى الخير جهده *** وليس عليه أن تتم المقاصد وأن يتوكل على الله، ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة، فإذا وقع شيءٌ على خلاف ما يحب،فليتذكر هذه القاعدة القرآنية العظيمة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}. اية وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم كامله. وليتذكر أن (من لطف الله بعباده أنه يقدر عليهم أنواع المصائب، وضروب المحن، و الابتلاء بالأمر والنهي الشاق رحمة بهم، ولطفاً، وسوقا إلى كمالهم، وكمال نعيمهم)(1). ومن ألطاف الله العظيمة أنه لم يجعل حياة الناس وسعادتهم مرتبطة ارتباطاً تاماً إلا به سبحانه وتعالى، وبقية الأشياء يمكن تعويضها، أو تعويض بعضها: من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ وإلى لقاء قريب في الحلقة القادمة بإذن الله.. ______________ (1) تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي: (74).