وليس بذيله ، أي: (اللهم والِ من والاه).... 4 ـ وعن أبي سرحة أو زيد بن علي عن النبي صلى الله عليه وآله: «من كنت مولاه فعلي مولاه»(4). 5 ـ وقال سعد بن أبي وقاص لمعاوية بن أبي سفيان بعد أن نال الأخير من علي عليه السلام: «تقول هذا لرجل سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وآله يقول: « من كنت مولاه فعلي مولاه »(5). متى كان يوم غدير خم – صله نيوز. 6 ـ «وعن عامر بن سعد عن سعد ، أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله خطب فقال: أما بعد ، أيّها الناس فإني وليكم قالوا: صدقت ، ثم أخذ بيد عليّ فرفعها ثم قال: هذا ولييّ والموءدي عني ، والِ اللهم من والاه ، وعادِ اللهم من عاداه. 7 ـ وعن عائشة بنت سعد عن سعد قال: أخذ رسول اللّه صلى الله عليه وآله بيد علي فخطب فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال: ألم تعلموا أني أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: نعم ، صدقت يارسول اللّه. ثم أخذ بيد علي فرفعها: فقال: من كنت وليه فهذا وليه ، وإن اللّه ليوال من والاه ويعادي من عاداه»(6). 8 ـ «وعن عائشة بنت سعد عن سعد أنه قال: كنا مع رسول اللّه بطريق مكة ، وهو متوجه إليها ، فلما بلغ غدير خم الذي بخم وقف الناس ثم ردّ من مضى ولحقه من تخلف فلما اجتمع الناس قال: أيّها الناس هل بلغت؟ قالوا: نعم.
يمنح المصلحون قضاياهم أهميتها بقدرٍ يكون به الحدث كاملا، وتنتفي عليهم به المحاججة ممن يبتغي التشكيك بهم وبها، وهذا ينسحب على أُس الإصلاح المتمثل بِحَمَلَة كلمة الله من أنبياء ورسل. ويجد المتتبع للأحداث المفصلية فيما مضى من أمم، أن أهميتها يستتبع وضعها في مستوى تكون به عند الناس "ذات أهمية" و "بعيدة عن الشك والتخرص"، وهذا يتطلب منهم وضعها في بيئة معرفية، تكون به مسلمة وبديهية. وحديثنا عن يوم الغدير، يستلزم منا الخوض في القضية وفي توقيتاتها، فضلا عن ملابسات تحققها، وظروف وقوعها، بل وآلية ترسيخها لدى الجمهور. ويوم الغدير ـ الذي سيصبح عيدا بعد لحظات من حدوثه، وستتكرر مناسبته وإرهاصاتها سنويا ـ هو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة لعشر سنوات خلون بعد هجرة النبي الأكرم صلوات الله على صاحبها وآله. وسمي بالغدير، لأن حدثه كان قرب غدير ماء يسمى "غدير خم" والذي يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك عن عودة النبي الأكرم عليه وآله الصلاة والسلام من حجة الوداع مع آلاف من صحابته وأهل بيته.
6 ـ قال النبي صلى الله عليه وآله: ف من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله»(19). وأثبت المحدث هاشم البحراني 88 حديثا في الغدير من طرق العامة و36 رواية من طرق الشيعة(20). ولقد أحصى السيّد المحقّق الطباطبائي في كتابه (الغدير في التراث الإسلامي) 164 كتابا صنف حول واقعة الغدير. ________________________________________ (1) مسند أحمد ، رقم الحديث 915. (2) مسند أحمد ، رقم الحديث 906. (3) مسند أحمد ، رقم الحديث 1242. (4) مسند الترمذي ، كتاب المناقب ـ رقم الحديث 3646. (5) سنن بن ماجة ، رقم الحديث 118. (6) خصائص الإمام أمير الموءمنين علي بن أبيطالب: 176 حديث رقم 94 و95. (7) ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق 2: 53. (8) شرح ابن أبي الحديد 2: 287. (9) شرح نهج البلاغة 4: 4. (10) الصواعق المحرقة: 122. (11) تاريخ اليعقوبي 2: 112. (12) المجموعة الكاملة لموءلفات الدكتور طه حسين ، المجلد الرابع: الخلفاء الراشدون: 443. (13) سورة المائدة: 67 (14) الأصول من الكافي 1: 295. (15) الارشاد ، للمفيد: 94. (16) الخصال: 166 حديث رقم 98. (17) كمال الدين وتمام النعمة: 103.
4- قاعدة التعميم: استبدال مجموعة من الجمل بجملة تعميمية تحمل في ذاتها المعاني التي حملتها الجمل المستبدلة. # خطوات التلخيص بشيء من الإجمال (SRKW): 1- SCAN: التصفح السريع + قراءة النص قراءة سريعة. 2- READING: القراءة الأولية + إعادة قراءة النص بتأني. 3- KEY WARD: الكلمات المساعدة + استخراج الكلمات المفتاحية. 4- WRITING: اكتب بأسلوبك + الإقلال دون الإخلال. # خطوات مهارة التلخيص: أولًا: فهم النصّ، ويكون من خلال التالي: 1- قراءة النصّ قراءة جيّدة. 2- شرح ألفاظه الغامضة. ثانيًا: استخراج أفكار النصّ الرئيسية، ويكون بالتالي: 1- طرْح الأسئلة. 2- تحديد الأجوبة. ثالثًا: الاستغناء عن ورافد النصّ، ويكون بالاستغناء عن: 1- الاستشهادات والأقوال. 2- الأمثلة والأعداد. رابعًا: تركيب أفكار النصّ، ويكون بالتالي: 1- استعمال أدوات الربط. 2- أنْ يكون التلخيص في حدود ربع النص الأصلي. # مبادئ أساسية يجب أن تُراعيها في التلخيص: 1- احرص على عدم التعديل أو التحريف الذي يُخل بفكرة الكتاب الأساسية. 2- أهمية التمييز بين النصّ الرئيسي والنصّ الثانوي، من خلال ترتيب الأهم فالمهم. فــــن التلــــخيص ( تعريفه - فوائده - قواعده - خصائصه ). 3- التخلّص من الاستطراد، الهوامش، الأمثلة المتعددة.
4ـمقارنة التلخيص بالنص الأصلي، وذلك للتحقق من صحة التلخيص للأصل، وإجراء التعديلات المناسبة. شروط التلخيص: •لا يجوز التعديل والتحريف في الموضوع الأصلي حتى لا يتشوه، أو يتغير معناه. •التخلّص من الهوامش، والأمثلة المتعددة التي لا ضرورة لها. •عدم تجاهل الإشارة إلى المراجع والأصول التي استعان النص الأصلي. •التوازن بين فقرات التلخيص ، بحيث لا يطغى قسمٌ من الموضوع الملخص على الآخر. •المحافظة على جوهر الفكرة. •يجب أن تكون صياغة النص بأسلوب من قام بالتلخيص. أنواع التلخيص: تلخيص الفقرة •يتم عن طريق الاكتفاء بالجملة الرئيسية الواردة في الفقرة. •يمكن الاستعانة ببعض الجمل الداعمة. •كتابة التلخيص. تلخيص المقالة •تحذف الفقرات التي لا تتضمن أفكاراً ذات قيمة. •دمج بعض الفقرات معاً عند الضرورة. •تُعاد صياغة المقالة وفقاً للصورة الجديدة مع المحافظة على التسلسل الأصلي. تلخيص الكتاب •قراءة الكتاب قراءة استيعابية. •تبين المحاور الرئيسية في الكتاب. •تبين المحاور الفرعية في الكتاب. مهارة التلخيص – مـهـارات. •الربط بين المحاور جميعاً. •عند كتابة التلخيص يجب كتابة اسم الكتاب الملخص والمؤلف وعدد الصفحات والقطع. أشكال التلخيص: الأولى: تلخيص الموضوع فقرة فقرة ، وتحديد الفكرة الرئيسة في كل فقرة ثم تجميع هذه الأفكار في فقرة جديدة تضم عناصر الموضوع.
5- وضع خطوط تحت الجمل الأساسية التي تشير إلى كيفية ترابط أجزاء النص مع بعضها وحذف العبارات الزائدة. 6_ إعادة بناء النص \" تلخيص النص\". • تبدأ بكتابة اسم الكاتب ، وعنوان الموضوع أو النص والفكرة الرئيسية له ، والاستمرار في كتابة التلخيص دون حذف أية فكرة باستخدام أدوات الربط. • التعبير بإيجاز. • إنهاء التلخيص بجملة نهائية تشير إلى أهمية الموضوع. • تلخيص ما يقوله الكاتب وعدم تحريف معنى النص الأصلي. 7_ مراجعة النص بعد الكتابة الأولى له وتدقيقه. 8_ قراءة النص الملخص مرة أخرى من قبل شخص آخر قراءة نقدية. 9_ تحرير النص لغويا بتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية ووضع علامات الترقيم ثم كتابته بشكله النهائي مع ملاحظة: • الصياغة السليمة. • الإيجاز. • الأسلوب اللغوي الصحيح. * الدقة. * الترابط اللغوي. * سلامة الأفكار الرئيسية والفرعية. * شمول الأفكار ودقتها. * صحة عرض الأفكار. * تجنب الإضافة أو التحريف أو التعريف أو النقد للموضوع
أغراضه: تتعدد أغراض التلخيص الكلي كما يلي: – مساعدة الطلاب على الإلمام بكافة جوانب الدرس، وتبصيرهم بنهايته. – تسهيل التحصيل العلمي للطلاب؛ وذلك بإدراك العلاقات بين أجزاء الدرس. – تكوين صورة كلية عن الدرس من خلال المرور بجزئياته؛ مما يؤدي إلى فهم أفضل للدرس. – تنمية قدرة الطلاب على التحليل من خلال تدريبهم على تلك المهارة.