أسباب العزوف عن الزواج هناك بعض الأسباب التي تجعل بعض الناس يعزفون عن الزواج مستندين إلى بعض الأسباب الوجيهة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ومنها ما يأتي: التركيز على الحياة العملية يميل بعض الناس إلى التركيز على الحياة العملية أكثر من الزواج، إذ يُعتبر الزواج بالنسبة لهم أقل أهمية في سلم الأولويات، وهم يرون عادةً أنّ الزواج سيأخذ منهم الكثير من الوقت والاهتمام؛ وبالتالي سيصعب عليهم التوفيق بين العمل -وهو ما يُفضّلونه- والارتباط. [١] تجارب سابقة قد يؤدي عدم النجاح في العلاقات طويلة الأمد كزواج سابق أو علاقة امتدت لسنوات وانتهت إلى جعل الشخص المنفصل لا يُفكّر في الارتباط مرة أخرى، إذ يصبح مفهوم الزواج بما يحمله من شراكة أبدية غير محبّب بالنسبة له، كما أنّ هناك أشخاصًا شهدوا الكثير من العلاقات الزوجية الفاشلة حولهم، مما جعلهم ينظرون إلى الزواج كأمر منفر. [١] النظر للزواج على أنه مؤسسة أبوية في بعض العادات، تَعتبر المرأة ومن خلال الزواج أنّها تخلت عن ملكية والدها لها أو أسرتها مقابل حصولهم على المصالح المادية أو الاجتماعية أو غيرها، إذ تنتقل ملكية المرأة من والدها إلى ملكية زوجها، وفي بعض التقاليد يتخلّى الأب عن ابنته ويمنحها اسم عائلة الزوج بدلًا من اسم عائلتها، ويُعتبر هذا الأمر بالنسبة لبعض الناس أمرٌ منفر.
وعلى كل تقدير لا ينبغي للقادر على النكاح العدول عنه ، فإنه قد يفوت على نفسه كثيرا من مصالح الدين والدنيا المترتبة على النكاح ، وقد ذكرنا جملة منها في الفتوى رقم: 62986 والفتوى رقم: 194929. وهنالك من العلماء من لم يتزوج ، وقد ألف بعض العلماء كتابا في العلماء العزاب الذين ماتوا قبل الزواج ، ونحن نحمل هذا منهم على أحسن المحامل، ونعتذر لهم بأحسن الأعذار، وأنهم لهم غرض صحيح في ذلك، لا سيما وأننا قد علمنا أن حكم النكاح يختلف باختلاف الأحوال. والله أعلم.
ولقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم بالزواج ترغيبًا جعله يعده من سنته كما جاء في الحديث الصحيح؛ فلقد رضي الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون المهر خاتمًا من حديد - لو وجده الزوج - ثم زوجه المرأة بما معه من القرآن. وهنا نودُّ أن نذكر ضرورة وجود الولي الذي ذهب إلى القول بوجوده جمهور علماء المسلمين، وقد استدل العلماء على ضرورة وجود الولي في عقد الزواج بقوله تعالى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)[النور:32]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي". والحق أن مشروعية الولي إنما هو لمصلحة البنت، ذلك لأن أباها أكثر خبرة منها، ولأن حكمه حكم موضوعي لا دخل للعاطفة والشهوة فيه. ومع ذلك كله فإن رأيه في الراجح من أقوال العلماء غير ملزم إن لم تكن البنت موافقة. وكيف لا يستشار وهو الذي سيكون المرجع، وعليه تكون المسؤولية في حالة الخلاف. اسباب العزوف عن الزواج في المجتمعات المعاصرة. [2] التعاون على تذليل العقبات الضخمة التي تقوم في وجه الزواج من مثل تسهيل الزواج على طالب العلم حتى قبل أن يتخرج. [3] تنمية الإيمان بالله والتوكل عليه.
مصبا- الخال من النسب جمعه أخوال، وجمع الخالة خالات. وأخول الرجل وزان أكرم، فهو مخول، وبالفتح على معنى أنّ غيره جعله ذا أخوال كثيرة ، ورجل معمّ مخول: كريم الأعمام والأخوال ، ومنع الأصمعي الكسر فيهما ، وقال: كلام العرب الفتح. وربّما جمع الخال على خؤلة والخول مثل الخدم والخشم وزنا ومعنى. وخوّله اللّه مالا: أعطاه، وتخوّلتهم بالموعظة: تعهّدتهم. مقا- خول: أصل واحد يدلّ على تعهّد الشيء. من ذلك انّه كان يتخولهم بالموعظة ، أي كان يتعهدهم بها. وفلان خولي مال، إذا كان يصلحه. ومنه خوّلك اللّه مالا ، أي أعطاكه ، لأنّ المال يتخوّل أي يتعهّد، ومنه خول الرجل، وهم حشمه ، أصله أنّ الواحد خائل ، وهو الراعي. يقال فلان يخول على أهله، أي يرعى عليهم. ومن فصيح كلامهم تخوّلت الريح الأرض: إذا تصرّفت فيها مرّة بعد مرّة. صحا- الخائل: الحافظ للشيء، يقال فلان يخول على أهله أي يرعى عليهم، وخوّله اللّه الشيء أي ملّكه أياه، وقد خلت المال أخوله إذا أحسنت القيام عليه ، يقال هو خال مال وخائل مال وخولي مال أي حسن القيام عليه. والتخوّل: التعهّد. وكان الأصمعي يقول: يتخوّننا بالنون أي يتعهّدنا. معنى شرح تفسير كلمة (الخول). وتخوّلت في فلان خالا من الخير: أخلت وتوسمت.
فقد ورد في مصر استخدام كلمة خول بكثير من اجل الدلالة علي الرجل المتشبه بالنساء، والتي نتعرف عليها من خلال العديد من الأفلام التي تظهر لنا تشبه الرجل بالنساء، ويطلق عليه الخول. أما في معجم اللغة العربية، فقد ورد استخدام الخول من أجل الدلالة علي العبيد والحشم الخاص بالوالي، والملك، وكذلك من اجل الدلالة علي العديد من المعاني التي تختلف بحسب موضع الكلمة في الجملة
قال الشاعر: «يساقطُ عنه رَوْقُه ضارياتِهـا***سِقاطَ حديدِ القَيْنِ أَخْوَلَ أخْوَلا» والخُوَيْلاء: موضع. وخوَّله الله مالًا وغيرَه، أي ملَّكه. جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م 4-جمهرة اللغة (خلو خول لخو لوخ خلا خال لخا لاخ خلي خيل لخي ليخ خلأ خأل لخأ لأخ أخل ألخ) اللَّخا، مقصور: استرخاء في أسفل البطن، رجل ألْخَى وامرأة لَخْواءُ. واللَّخا أيضًا: صَدَفَة من صَدَف البحر شبيهة بالمُسْعُط يُوجر بها الصبيان. واللَّخا أيضًا: المُسْعُط. والخال من الخُيَلاء، ورجل ذو خال من الخُيَلاء أيضًا. وقال الراجز: «خالُ أبيه لبَني بناتِهِ» أي اختيال أبيه، يصف فحلًا من الإبل نزع في بني بناته. معنى كلمة خول. والخالة: جمع خائل. قال النَّمِر بن تَوْلَب: «بانَ الشبابُ وحُبُّ الخالة الخَلَبَـهْ*** وقد صحوتُ وما بالنفس من قَلَبَهْ» الخَلَبَة: جمع خالب، مثل عامل وعَمَلَة وكاتب وكَتَبَة وفاعل وفَعَلَة. وزعم قوم أن الخال لواء الجيش. وتخوَّل فلان بني فلان، إذا جعلهم أخواله. وتخوَّلهم بالمَوعظة، إذا تعاهدهم بها. والتخوُّل والتخوُّن واحد، ومنه الحديث: (كان رسول اللهّ صلى اللهّ عليه وسلم يتخوّلنا بالمَوعظة)، أي يتعهّدنا بها.
الاشتقاق 327- واشتقاق خولي من التخوّل وهو اتّخاذ الخول ، وتخوّلت فلانا إذا جعلته خالا. والتخوّل: التعاهد. وفي الحديث: يتخوّلنا بالموعظة. وقد سمّت العرب خولان وخولة وخوليّا، كلّه الى هذا رجع. والتحقيق أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الرعاية والمراقبة مع إعطاء مالا أو كلاما أو عملا. وهذا القيد هو الفارق بينها وبين موادّ الرعاية والتعهّد والتفقّد والمراقبة وغيرها. وأمّا مفاهيم الحفظ والإعطاء والتعهّد والرعي والتصرّف والتمليك والتدبير والسياسة وحسن القيام بالأمر: امّا مصاديق للأصل إذا روعي القيدان، وامّا معاني مجازيّة بمناسبات قريبة وعلائق معلومة. والتخويل: هو جعل شخص ذا تخوّل وخائلا، يقال: خوّلته مالا ونعمة وأنعاما وأهلا، فتخوّل، أي جعلته خائلا وراعيا لها فصار كذلك واختار الخائليّة لها. وبهذه المناسبة يطلق الخال والخالة على أخ الامّ وأختها، فانّهما يصيران بالمصاهرة خائلين وراعيين ومراقبين. ما معنى كلمة خول - أفضل إجابة. وأمّا اشتقاق أخول الرجل فهو مخول ومخول: فمن الانتزاعى. وأمّا مفهوم الخدم والحشم: فمن مصاديق الأصل. وكذلك مفهوم التعهّد بالموعظة: يقال خوّلته بالموعظة والقول فتخوّل، أي جعلته خائلا وراعيا بالموعظة ، فاختار هذا العمل.
والخَلاءُ من الأرضِ: قرار خالٍ لا شيء فيه. والرجل يخل خَلْوةً. واستَخْلَيْتُ الملك فأخْلاني أي خَلا معي وأَخْلَى لي مجلسه، وخَلاَنِي، وخَلاَلي. وفلانٌ خَلا لفلان أي خادعه. وخَلَّى مكانَه أي مات. وخَلَّيْتُ عنه أي أرسَلْتُه. وخَلاَ قرن أي مضى، فهو خالٍ. والخَلِىُّ، مقصور، هو الحشيش، واختَلَيْتُه، وبه سميت المِخلاة، والواحدة بالهاء، واختِلاءُ السيف: إبانته اليد والرجل. والخَلِيُّ: الذي لا هم له، قال: نام الخَلِيُّ وبتُّ اللَّيلَ مُرْتَفِقا مما أعالج من همٍ وأحزانِ وخالَيْت فلانا إذا صارعته، قال: ولا يدري الشقي بمن يُخالي وواحدة الخَلَى خَلاةٌ، قال الأعشى: فلست خلاة بمن أو عدن وأنت خِلْوٌ منه، وهي خِلْوٌ منه، ويجمع أخْلاءً. والخَلِيُّ والخَلِيَّةُ: الموضع الذي يعسل فيه النحل، والكُوَارةُ التي تتخذ من طين، قال: تيمم وقبةً فيها خَلِيٌّ دوين النجم ذات جَنىً أنيقِ والخَلاءُ، ممدود،: البراز، قال: أقْبَلَتْ تنفض الخَلاءَ برجليها وتمشي تَخَلُّجَ المجنُونِ وأخَلْيتُ فلانا وصاحبه، وخَلَّيْتُ بينهما. والخَلِيّةُ: السفينة تسير من ذاتها من غير جذب، وجمعها خَلايا، قال طرفة: خَلايا سَفينٍ بالنواصف من دد والخَلِيْةُ: الناقة خَلَتْ من ولدها ورعت ولد غيرها.