عدد سنن الصلاة تعرف سنن الصلاة بالرواتب، والسنن الرواتب المحفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي 12 ركعة في اليوم والليلة، وهي: أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: [من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ] [١]. ولمّا كانت الصلاة عماد الدين، وأوّل ما يحاسب عليه المسلم من أعماله يوم القيامة ، ونظرًا لمعرفة الخالق سبحانه وتعالى التامّة بطبيعة الإنسان المتمثلة بكثرة النسيان والانشغال بأمور الدنيا، الأمر الذي يؤثر على خشوعه في الصلاة وإتمامها بشكل كامل، فقد شرّع عن طريق الرسول صلّى الله عليه وسلّم السنن الراتبة القبليّة والبعديّة لإكمال ما يلحق بصلاة الفرض من نقصان سواء بانشغال القلب وعدم خشوعه، أو عدم إتقان أركان الصلاة، سواء بقراءة القرآن أو القيام والسجود والركوع.
سنن الصلاة سنن الصلاة شرعاً هي الأعمال التي يقوم المسلم بفعلها وهي غير ملزمة، ولا يُعاقب من يتركها ولكنه يأثم، وإذا قام الإنسان المسلم بأدائها سينول الأجر والثواب من الله عز وجل، ومعنى السنن هي الإقتداء بالأمور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها، سواء كانت في الصلاة أو في أي من أمور الحياة العامة، ومعنى السنن لغةً تأتي بمعنى الطريقة [1] ، وسنتعرف على سنن الصلاة عند المذهب الشافعي في الأسفل.
[2] تعليق الإمام النووى ولقد قام الإمام النووى الفقيه والأصولي المعروف بالتعليق فى كتاب المجموع على هذا الكلام بقوله: ( أما حكم المسألة) فالأكمل في الرواتب مع الفرائض غير الوتر ثمان عشرة ركعة كما ذكر المصنف, وأدنى الكمال عشر كما ذكره, منهم من قال: ثمان فأسقط سنة العشاء، قال الخضري ونص عليه وقيل: اثنتي عشرة فزاد قبل الظهر ركعتين أخريين, وقيل بزيادة ركعتين قبل العصر, وكل هذا سنة, وإنما الخلاف في المؤكد منه. [2]
وهذا مذهب عموم أهل العلم وقال النووي وغيره بالإجماع عليه. أما ما ورد في صحيح البخاري من حديث عائشة قالت [ابن أختي ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم السجدتين بعد العصر عندي قط] [٤]. فهو حديث مشكل عند أهل العلم ومختلف في تخريج معناه والأقرب أن هذا كان من النبي صلى الله عليه وسلم قضاء لسنة الظهر لانشغاله، والقول بمشروعية السنة بعد العصر قول مهجور عند العلماء؛ فلا يشرع للمسلم التنفل بعد العصر إلا إذا كانت الصلاة من ذوات الأسباب كقضاء فائتة، أو صلاة حاجة ونحوها.
هذا وقد قام الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر بتقديم التهنئة للطالبة حبيبة حسين خضرى للتأهل للوطن العربى وأيضا هشام عبد الستار محمود مدير عام الشئون الإدارية والتنفيذية بالمديرية وقدم الجميع الشكر لموجه عام اللغة العربية حسن على خليل الذى سافر مع الطالبة لتصفيات الوطن العربي. ومن جانبه وجه محسن أحمد محمد، مديرإدارة إسنا التعليمية التهنئة للطالبة حبيبة حسين خضرى واسرتها والعمدة ضياء البتيتى، رئيس مجلس أمناء المحافظة على دعمه للطالبة وقدم الشكر لموجه اللغة العربية، طه محمد طه و منسق اللغة العربية، أحمد جبريل أبو الحسن، الذي يبذل مجهود مع الطلاب وموجه التربية الإسلامية عبد التواب محمد منصور، ومدير مدرسة العضايمة الاعدادية، سيد محمد على ومعلم اللغة العربية بالمدرسة، فيصل محمد يحي. يذكر أن الطالبة حبيبة حسين خضرى محمد، حصلت على الدرجة النهائية فى الشهادة الإعدادية لامتحانات الفصل الدراسى الأول، وقد وجهت الطالبة حبيبة حسين خضرى الشكر لمعلم اللغة العربية بدوى محمد حفنى ومعلم اللغة الإبتدائية احمد عبد المنعم.
التعبير الكتابي: وصف صورة، منار اللغة العربية صفحة 193 - YouTube
الرئيسية أخبار مصر الإثنين, 28 مارس, 2022 - 8:17 م أحمدأبوعدبة انفرد موقع "الأسبوع" بنشر أول صور للطلاب المتسابقين على مستوى الوطن العربي بمسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعرى وتعميق دراسة النحو في عامها الرابع والعشرين وتشارك جمهورية مصر العربية والإمارات والكويت وسلطنة عُمان والجزائر وفلسطين والسعودية. وتمثل مصر للمرحلة الثانوية، أمانى أبو العلا توفيق أبو العلا، الطالبة بمدرسة أسماء بنت أبي بكر الثانوية بإدارة العريش محافظة شمال سيناء والمرحلة الإعدادية تمثل مصر، حبيبة حسين خضرى محمد، الطالبة بمدرسة العضايمة الإعدادية بإدارة إسنا التعليمية بمحافظة الأقصر. وهذه المسابقة تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على مستوى الوطن العربي، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الثقافة)، تحت رعاية الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية. وتهدف المسابقة إلى رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية ومهاراتها الأربع: "الاستماع، والكلام، والقراءة، والكتابة"، و المساعدة في إحياء فن الخطابة المرتجلة التي تبني الشخصية الفعّـالة، ورفع مستوى الطلاب في الإلقاء الشعري المعبر، الذي يؤدي إلى ارتقاء الأسلوب والنطق السليم وتمثيل المعاني والتذوق اللغوي والأدبي، وتنشيط مهارة التحدث بالفصحى فيما يريد الطالب التعبير عنه والتحاور فيه، مؤكدة على أن معايير تقييم الطلاب المتسابقين تتمثل في ثلاثة مجالات هي، التحدث باللغة العربية الفصحى، والخطابة، والإلقاء الشعري، وذلك بالإضافة إلى اختبار تحريري موضوعي للوصول إلى أعلى مستوى من التواصل اللغوي الفعال والمؤثر.
أشارت بعض الصحف ومواقع الإنترنت خلال الأيام الماضية إلى عزم أمانة الرياض- ضمن جهودها المتواصلة لتحسين المشهد الحضري وتطوير البيئة العمرانية- تسريع تنفيذ الدليل التنظيمي الشامل للوحات على واجهات المباني التجارية، والذي أصدرته في يونيو من العام الماضي، كمبادرة جديدة تمثل مرجعاً وإطار عمل متكامل لتنظيم اللوحات وتحديد نسقها تبعاً لضوابط واشتراطات فنية وتصميمية محددة. وتأتي هذه الخطوة للقضاء على ما نشاهده من فوضى تضرب مجال اللوحات التجارية، بدءا من الأخطاء الإملائية والنحوية الفاضحة التي تثير السخرية وتمثل استفزازا كبيرا للمشاهد الذي يرى بعينه كيف وصل الاستهتار باللغة العربية في أرضها، حيث يتم تأنيث المذكر، وتذكير المؤنث، ناهيك عن الأخطاء الأخرى مثل كتابة كلمات لا علاقة لها باللغة العربية، أو استخدام اللهجات العامية بديلا عن الفصحى. هذه الأخطاء إضافة إلى كونها تشكل ظاهرة غير حضارية فإنها تحمل في طياتها خطورة كبيرة وهي تسويغ هذه التجاوزات في نظر صغار السن، وإظهارها كأنها الأصل وما سواها خطأ. فالخطأ الكتابي عندما يكون مرتبطاً بتصميم فني جميل يسترعي النظر لا سيما عند تلك الفئة، ويتحول مع مرور الوقت إلى عادة بصرية تحتفظ بها ذاكرتهم، وتستدعي صورتها كلما دعت الضرورة لكتابة تلك الكلمة.
ولا تقتصر السلبيات التي يعج بها هذا المجال على مجرد الأخطاء اللغوية، بل تتعداها إلى استخدام مفردات قد تسيء في كثير من الأحيان إلى الذوق العام، إضافة إلى سوء التصميم والألوان المتنافرة التي تمثل تشوها بصريا يستلزم المعالجة، وسرقة تصاميم العلامات التجارية وتقليدها، إضافة إلى استخدام كمية كبيرة من الإضاءة بصورة عشوائية مما يزيد من الضغط على استهلاك الكهرباء، ويرفع من احتمال اشتعال اللوحات والتسبب في حرائق جسيمة. أما أكبر عناصر الفوضى فتبدو في الافتقار إلى وسائل السلامة، حيث إن كثيرا من تلك اللوحات، لا سيما ذات الحجم الكبير، تشكل خطورة كبيرة على سلامة المارة وحياتهم لأن تركيبها غالبا ما يتم بصوره عشوائية، دون مراعاة الضوابط الواجبة، ونظرة سريعة لكثير من تلك اللوحات تصيب الإنسان بالهلع حيث يلاحظ عدم ثباتها في أوقات العواصف ومرور الرياح. وترجع الأسباب في هذه الأخطاء إلى عوامل كثيرة في مقدمتها أن مجال شركات الدعاية والإعلان تكثر فيه العمالة الوافدة التي تمارس جريمة التستر وتعمل لحسابها الخاص، ومعظم الخطاطين الذين يعملون فيها هم من الذين لا تربطهم أي معرفة باللغة العربية ولا يلمون بأبجدياتها ومبادئها، كذلك فإنهم يميلون إلى استخدام أرخص المواد دون الاهتمام بالجودة وجوانب السلامة، وذلك لتحقيق أكبر مقدار من الأرباح.