أهمية النقد أهمية النقد الأولى تتجلى في الارتقاء بالأعمال الأدبية والفنية ، إذ أن عين الناقد قادرة على تمييز الجوانب القوية و الضعيفة في أي عمل كان و هذا طبعا يصب في مصلحة المخرجين و الكتاب لكي يحاولوا تجنب نقاط الضعف و يطوروا نقاط القوة في أعمالهم المستقبلية. الوظيفة الثانية التي يخدمها النقد هي شرح و تفسير اي غموض في النص الأدبي أو العرض ، اذ ان الناقد بخبرته يسهل عليه النظر مباشرة للمعنى أو الفكرة العامة لأي عمل واستنادا لذلك يستطيع تفسير أي غموض قد يصادف القارئ العادي أو المشاهد أنواع النقد لو نظرنا بعمق لأنواع النقد سنجد أن هناك تصنيفين كل تصنيف يقسمه إلى نوعين متعارضين اد نجده ينقسم إلى: نقد أدبي و نقد فني او إلى نقد ذاتي و نقد موضوعي الفرق بين النقد الأدبي و النقد الفني. هناك اتجاهين في طبيعة هذا الفرق وهم كالتالي: الاتجاه الأول يقول أن النقد الادبي يهتم بنقد الأعمال الأدبية اي النص الأدبي فقط و أما النقد الفني فهو يخص نقد العمل المسرحي. النقد الأدبي ومناهجه. وأما الإتجاه الثاني فيقول ان النقد الادبي و الفني يمكن ممارستها على أي عمل كيفما كان لكن الفرق أن النقد الأدبي هو اسم لمرحلتين في العملية النقدية ألا وهما التحليل والتصنيف لأن هاتين العمليتين تطبقان غالبا على النص الأدبي و أما النقد الفني فيخص مرحلتي التفسير والتقييم لأنهما تعتمدان اعتمادا كبيرا على شخصية الناقد و إبداعاته الفرق بين النقد الذاتي و النقد الموضوعي يعتمد هذا التصنيف على توجهات الناقد و الفرق بينهما واضح و بسيط وهو كالتالي: النقد الذاتي يقوم من خلاله الناقد بتقييم العمل من خلال أفكاره ورؤيته الخاصة ومشاعره او مزاجه فقط و هذا طبعا مرفوض.
أثناء السجالات الأولية أو عند مواجهة الأفراد الدفاعيين، فإن النقد الفعال يدعو إلى لغة أكثر مرونة وإدراج تعليقات إيجابية. وعندما يتعاطف الشخص المنتقَد مع مجالات مثيرة للجدل (مثل السياسة أو الدين)، يصبح النقد غير الهجومي أمرًا صعبًا. من ناحية أخرى، يمكن في بعض الأحيان للغة الأكثر قوة أن تكسر الهيكل الدفاعي. علاوة على ذلك، هناك الكثير من الناس (النقاد والمنتقَدين على حد سواء) الذين يقدرون الأسلوب الفظ. فهم يعتبرون الفظاظة صدقًا وفعالية في حين يعتبرون النهج الأكثر مرونة تلاعبًا أو تناولاً أو مملاً أو مقيدًا. النقد العلمي. وفي كثير من الأحيان، مثل هؤلاء الناس ينظرون إلى السجالات الأكثر قوة باعتبارها حيوية وجذابة. إن اعتماد الأسلوب النقدي الأكثر فاعلية يجب أن تتم تقويته عن طريق السياق الثقافي وشخصية الشخص المتلقي للنقد وطبيعة العلاقة بين الناقد والمنتقَد. ولتقييم الموقف، يتعين على المرء طرح مجسات استكشافية واعتماد في بادئ الأمر موقف إدراكي وليس نقديًا؛ ويمكن أن تكون مهارات حل النزاعات مفيدة. وكمتلقٍ للنقد، يمكن للمرء الاستفادة عن طريق التركيز على العناصر البناءة للنقد وعن طريق نسب تفسيرات خيرية لأولئك الذين يستخدمون لغة قوية.
والتحول في البنية يؤدي إلى التحول في الدلالة، ولقد قام الفيلسوف الفرنسي بياجيه بإعداد نسق من التحولات، ولهذا النسق مجموعة من القوانين الخاصة والتعليمات الخاصة. وفي حال لم تخرج هذه التحولات عن نسقها فإن النسق سيظل قائما وسيزداد غنى بسبب تلك التطورات التي تضفي عليه طابع إيجابي. ويعد فرديناند دي سوسير من أبرز مؤسسي هذا المنهج ومن أبرز رواده في القرن العشرين. ما هو صندوق النقد الدولي. ويعتبر هذا المنهج من أقرب المناهج للأدب، حيث أن المنهج البنيوي يعتمد على الإبداع في النقد. ولهذا المنهج مجموعة من المستويات، ومن أبرز هذه المستويات: المستوى الصوتي: وفي هذا المستوى تتم دراسة الحروف والرموز التي ترمز إليها، والتكوينات الموسيقية الخاصة بها. المستوى المعجمي: ويعد هذا المستوى مخصصا لمعرفة خصائص الكلمات ودراساتها بشكل كامل، ومن خلال هذا المستوى يقوم الناقد بتحديد الخصائص الحسية والنقدية لكل كلمة من الكلمات، كما يتم معرفة مستوى الكلمة الأسلوبي. المستوى الصرفي: وفيه تتم دراسة الوحدات الصرفية في التكوين اللغوي والأدبي، ويعد هذا المستوى مناسبا من أجل أن يتعلم الناقد علم الصرف. المستوى النحوي: وإن هذا المستوى مخصص لبناء الجملة سواء أكانت هذه الجملة فعلية أم اسمية أم شبه جملة، ومن ثم يطلع على خصائصها.
وفي سياق تقويم المنجز العربي في (نقد النقد) أو قراءة القراءة، يقول عبد المالك مرتاض: (إن مفهوم (قراءة القراءة) في الفكر النقدي العربي المعاصر، لا يكاد يمرق عن أحد أمرين اثنين: فإما أن يصدر عن رضا وتعاطف، أو تملق أو تقرب، وإذن فهو تقريظ ومديح. كيفية التعامل مع النقد السلبي | المرسال. وتمثل هذه الكتابات الثناء الكاذب، والتمجيد المنافق، وغالبا ما تنصب على الكاتب على حساب الكتابة. وإما يصدر عن سخط وقلى، وإذن فهو شتم وتجريح، وتشنيع وتبكيت (... ) وقلما ألفينا كتابة من جنس (قراءة القراءة) ترقى إلى ملامسة الابتداع بكفاءة وحياد)(7) ومهما يكن من أمر، فإنه يمكن التمييز بين مرحلتين في تاريخ تطور (نقد النقد) في النقد العربي الحديث: (8) أ – مرحلة الإرهاص: بدأت أواخر القرن التاسع عشر، ثم تعززت بظهور كتاب طه حسين "في الشعر الجاهلي"، الذي يعتبر أول مشروع عملي يؤسس لبداية "نقد النقد" دون أن يستعمل المصطلح. وخلال هذه المرحلة كان "نقد النقد" يجسد مفهوما يتشكل من مجموعة من العناصر تلح على مفاهيم "القيمة" و"الموضوعية"، ثم ظهرت في الخمسينيات من القرن الماضي مجموعة من الدراسات التي حاولت أن ترسم بداية الوعي بالاختلاف القائم بين النقد و"نقد النقد"، لكن حدود هذا الوعي لم ترسم بدقة إلا مع العقد السادس بعد ظهور خطاب "أزمة النقد" الذي أبان عن حاجة النقد إلى تجاوز نفسه.
والله أعلم.
وفي رواية: «إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ» صحيح - رواه ابن ماجه. والمؤمن الحقُّ يَذْكُر ذُنوبَه, ويتوب منها, ويَذْكُر حُقوقَ الناس فيؤديها, وأمَّا الظالِمُ لنفسِه فإنه ينسى الذنوبَ, ويُضَيِّعُ الحقوقَ؛ قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} [الكهف: 57]. لذا كان النِّسيانُ من أسباب ضياع الحقوق, وقد أمَرَ اللهُ تعالى بكتابة الحقوق, والإشهاد عليها؛ خشيةَ النِّسيان: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ... وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} [البقرة: 282]. ربنا لا تواخذنا أن نسينا او اخطأ - YouTube. وأيضاً أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بكتابة العِلم؛ خشيةَ نِسْيانه؛ كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ» صحيح – رواه الحاكم والطبراني. ومن النِّسيان الجِبِلِّي الذي وقَعَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم نِسيانُه لبعضِ آياتٍ من القرآن؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يَقْرَأُ فِي سُورَةٍ بِاللَّيْلِ, فَقَالَ: «يَرْحَمُهُ اللَّهُ؛ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً, كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا» رواه البخاري.
قال النبيء - صلى الله عليه وسلم - أجيبوه: الله مولانا ولا مولى لكم ووجه الاهتمام بهذه الدعوة أنها دعوة جامعة لخيري الدنيا والآخرة ، لأنهم إذا نصروا على العدو ، فقد طاب عيشهم وظهر دينهم ، وسلموا من الفتنة ، ودخل الناس فيه أفواجا. في الصحيح ، عن أبي مسعود الأنصاري البدري: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه وهما من قوله تعالى: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه إلى آخر السورة ، قيل: معناه كفتاه عن قيام الليل ، فيكون معنى من قرأ من صلى بهما ، وقيل: معناه كفتاه بركة وتعوذا من الشياطين والمضار ، ولعل كلا الاحتمالين مراد.
ولكنْ لا بد أنْ نُفَرِّقَ بين رَفْعِ الإثمِ عنهما, وبين تَرَتُّبِ حُكمٍ آخَرَ على الخطأ, أو النِّسيان. ومِثال ذلك: إذا نَسِيَ المُصَلِّي شيئاً من واجبات الصلاة؛ فيقال: لا إثمَ عليه, ولكنْ عليه سجودُ السَّهْو. وإذا نَسِيَ الحاجُّ شيئاً من واجبات الحج؛ فيقال: لا إثمَ عليه, ولكنْ عليه دَمٌ. وإذا أتْلَفَ المرءُ شيئاً من مالِ صاحِبِه, أو زَرْعِه خَطأً؛ فيقال: لا إثمَ عليه, ولكنْ عليه القِيمَةُ. وإذا قَتَلَ مُؤمِناً خطَأً؛ فعليه الدِّيةُ والكفَّارةُ. وإذا أتْلَفَ مَالَ غيرِه خَطَأً؛ فعليه ضَمَانُ ما أتْلَفَه. ومَنْ نَسِيَ الوضوءَ, فصلَّى بغيرِ وضوءٍ ناسِياً؛ فلا إثم عليه, ولكنْ عليه إعادةُ الصلاة. ومَنْ نَسِيَ التَّسميةَ على الوضوء؛ فلا إثمَ عليه, ووضوؤه صحيح. رَبنآ لا تؤاخذنآ إن نسينآ أو أخطأنآ (من سورة البقرة) - YouTube. ومَنْ تَرَكَ التَّسميةَ على الذَّبيحة نِسْياناً؛ فالراجحُ أنَّ ذَبِيحتَه تُؤكَل. ومَنْ تكلَّمَ في صلاتِه ناسِياً؛ فالراجح أنَّ صلاتَه صحيحةٌ, ولا إعادَةَ عليه. ولو حلفَ الرَّجلُ على شيءٍ لا يفعله, ثم فعَلَه ناسِياً, أو مُخطِئاً؛ فالراجح أنه لا يَحْنَثُ. ومَنْ نَسِيَ أنْ يُصَلِّي المغربَ, ثم تذكَّر بعدَ العِشاء؛ وَجَبَ عليه القضاءُ متى تَذَكَّر؛ لقول النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: " إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلاَةِ, أَوْ غَفَلَ عَنْهَا؛ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا, فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِى)"(رواه مسلم).
المنشاوي - «رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا». - YouTube