Chanel باريس خريف/شتاء 2022 Louis Vuitton باريس خريف/شتاء 2022 Givenchy باريس خريف/شتاء 2022 Lanvin باريس خريف/شتاء 2022 Valentino باريس خريف/شتاء 2022 Balenciaga باريس خريف/شتاء 2022
اشتريه الآن.
وقال العباس عم نبينا - صلى الله عليه وسلم -: "والله ما ماتَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حتّى تركَ السبيلَ نهجاً واضحاً، وأحلَّ الحلالَ، وحرَّم الحرامَ". ها هو العالم الغربي، يعيش هذه الأيامَ على وقع الاحتفال برأس السنة الميلادية، بحسب ما يدين به النصارى، ويرونه في ملتهم المحرفة، حيث يعتقدون أنه عيد ولادة المسيح بن مريم عليه السلام، الذين يرونه هو الرب، أو ابن الرب، كما قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ﴾، وكما قال تعالى: ﴿ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 30]. عيد رأس السنة الميلادية - مدونة لاكي. وهو إطراء مذموم، لا يُثبت لعيسى عليه السلام توقيرا ولا تقديرا، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ" البخاري. عجبا للمسيح بين النصارى وإلى الله والدًا نسبوهُ أسلموه إلى اليهود وقالوا إنهم بعد قتله صلبوهُ غير أنه احتفال لا تربطه بالتدين أي رابطة، ولا يمت إلى حسن الأخلاق وجميل الآداب بأي صلة، إلا أن يكون إسرافا في الإنفاق، وتبذيرا في مظاهر اللهو والمجون، حيث تَصرف الأسرة الغربية الواحدة في هذه المناسبة أزيد من 600 دولار، كما صرفت إحدى الدول الغربية أزيد من خمسين مليار دولار، فكيف بباقي الدول الأخرى، مما لو جمع لكان كافياً لإطعام ملايين الجائعين، وإيواء مئات الألوف من اللاجئين والمشردين، ومعالجة المرضى، وتعليم الأميين؟.
ما هي رأس السنة الميلادية التي يحتفل بها جميع الأشخاص في كل مكان حول العالم، حيث يتم التحضير لهذا اليوم المميز من قبل جميع الفنادق الشهيرة والمطاعم والكافيتريات التي يقام فيها الاحتفالات بحضور أكبر وأشهر الفنانين والمطربين، وتزيين هذه الأماكن بالزينة الخاصة برأس السنة وأهمها شجرة الكريسماس، وبابا نويل، والهدايا الكثيرة التي يقدمها بابا نويل للأطفال في هذا اليوم، وارتداء بعض العاملين ملابس بابا نويل أيضًا وفي هذا المقال عبر موقعي سيتم الإجابة عن سؤال ما هي رأس السنة الميلادية.
وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٢)} (المائدة: ٢). احتفالات رأس السنة الميلادية. فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان (١). وفي بيان لعلماء اللجنة الدائمة حول المشاركة باحتفالات الألفية، قالوا: «سادسًا: لا يجوز لمسلم التعاون مع الكفار بأي وجه من وجوه التعاون في أعيادهم ومن ذلك: إشهار أعيادهم وإعلانها، ومنها الألفية المذكورة، ولا الدعوة إليها بأية وسيلة سواء كانت الدعوة عن طريق وسائل الإعلام، أو نصب الساعات واللوحات الرقمية، أو صناعة الملابس والأغراض التذكارية، أو طبع البطاقات أو الكراسات المدرسية، أو عمل التخفيضات التجارية والجوائز المادية من أجلها، أو الأنشطة الرياضية، أو نشر شعار خاص بها». اهـ. (١) مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (٦/ ٤٠٥).